
بريطانيا: نعمل مع إسرائيل لتوفير رحلات لنقل رعايانا من تل أبيب
لندن - رويترز
أكد وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي الجمعة، أن بلاده تعمل مع السلطات الإسرائيلية لترتيب رحلات طيران عارض لرعاياها من تل أبيب عند معاودة فتح المجال الجوي.
وأضاف في بيان: «في إطار جهودنا لدعم المواطنين البريطانيين في الشرق الأوسط، تعمل الحكومة مع السلطات الإسرائيلية لتوفير رحلات طيران عارض من مطار (بن جوريون) في تل أبيب عند معاودة فتح المجال الجوي». وأغلق مطار بن جوريون الأسبوع الماضي بسبب الحرب الجوية المتصاعدة بين إسرائيل وإيران.
ونصحت لندن الاثنين مواطنيها في إسرائيل بتسجيل وجودهم لدى السلطات البريطانية، مؤكدة أنها تراقب الوضع، وتدرس خيارات للمساعدة. وأضافت أنها زادت من دعمها اللوجستي للرعايا الذين لجؤوا إلى مغادرة إسرائيل باستخدام الطرق البرية عبر الأردن ومصر.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

البيان
منذ ساعة واحدة
- البيان
إسرائيل وإيران تتبادلان الضربات لليوم الثامن
وذكرت وسائل إعلام إيرانية، أن مصنعاً في شمال إيران تضرر جرّاء هجوم، وذلك بعد ساعات من إصدار إسرائيل تحذيراً للسكان بالابتعاد عن المناطق المجاورة. وقال الجيش في بيان: «ضرب الجيش الإسرائيلي بطاريات صواريخ أرض - جو في جنوب غرب إيران»، لافتاً إلى شن هجمات أخرى على طهران وأصفهان. وقالت هيئة البث العامة الإسرائيلية، ووسائل إعلام محلية أخرى، إن عالماً نووياً إيرانياً قتل في قصف مبنى في طهران، أمس. كما أصدر وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، تعليمات للجيش الإسرائيلي بتكثيف هجماته داخل إيران، مع التركيز بشكل متزايد على الأهداف المرتبطة بالحكومة في طهران. وقال كاتس، إن الهدف من ذلك هو زعزعة استقرار النظام الإيراني. وأضاف بأنه من المقرر استهداف رموز الدولة، ودفع سكان طهران إلى إخلاء شامل للعاصمة. كما أشار كاتس أيضاً إلى عزمه مواصلة استهداف المنشآت والعلماء المرتبطين بالبرنامج النووي الإيراني. كما حذر كاتس الأمين العام لحزب الله، نعيم قاسم، قائلاً إن عليه التصرف بحذر، وذلك رداً على تصريحات قاسم التي قال فيها إن حزب الله سيتصرف بما يراه مناسباً، رداً على الحرب الدائرة بين إسرائيل وإيران. وأوضح زامير، في كلمة له: نستعد لمختلف التطورات المحتملة.. لقد شرعنا في أعقد حملة في تاريخنا، شرعنا في هذه الحملة لإزالة تهديد بهذا الحجم، مما يتطلب الاستعداد لحملة متواصلة.. رغم ما حققناه من إنجازات، إلا أن أياماً صعبة تنتظرنا، انطلقت عملياتنا العسكرية منذ أسبوع، ونمر بمرحلة حاسمة للقضاء على تهديد وجودي. وأضاف أن إيران زادت من إنتاجها من الصواريخ ويتوقع امتلاكها 8 آلاف صاروخ خلال عامين، وتعمل على مراكمة أنظمة إطلاق الصواريخ والأسلحة النووية، ما أجبرنا على توجيه ضربة استباقية لها. وأشار إلى أن الجيش الإسرائيلي يستعد لهذه العملية منذ سنوات، ونحن نعمل وفق خطة منظمة ومرنة وقابلة للتكيف. وقالت مصادر عسكرية في وقت لاحق، إن نحو 23 صاروخاً أطلقت باتجاه إسرائيل. وأصيب 19 شخصاً بجروح، بينهم حالة حرجة، في هجمات صاروخية إيرانية استهدفت مدينة حيفا، وفق ما ذكرت مصادر في مستشفى رمبام الواقع في هذه المدينة. وشرع رجال الإنقاذ بتفقد المباني التي طاولها القصف، بحسب مصور وكالة الصحافة الفرنسية في المكان. وفي وقت سابق، قال جهاز الإسعاف، إنه عقب أحدث التحذيرات، قدم المنقذون والمسعفون الرعاية الطبية وقاموا بإجلاء جرحى بعضهم في حالة خطرة. وقالت الوكالة إنه تم اعتقال مواطن أوروبي كان يريد التجسس على مناطق حساسة في البلاد في جنوب غرب إيران، من دون أن تحدد هويته أو تاريخ التوقيف. وأضافت أنه توجه إلى البلاد بوصفه سائحاً مع بدء الهجوم الإسرائيلي. وقالت على صفحة نصائح السفر الخاصة بإيران على موقعها الإلكتروني: اتخذنا إجراء احترازياً بسحب الموظفين البريطانيين من إيران مؤقتاً.. سفارتنا تواصل العمل عن بُعد. كما أعلنت سويسرا إغلاق سفارتها في طهران مؤقتاً، موضحة أنها ستواصل القيام بدورها في تمثيل المصالح الأمريكية في إيران. وقالت الخارجية السويسرية في بيان: نظراً لكثافة العمليات العسكرية في إيران والوضع غير المستقر للغاية على الأرض، قررت وزارة الخارجية الاتحادية إغلاق السفارة السويسرية في طهران مؤقتاً.


البيان
منذ ساعة واحدة
- البيان
إسرائيل وإيران تتبادلان الهجمات.. وإجماع دولي على خفض التصعيد
وحذر الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، من أن اتساع رقعة الصراع الإسرائيلي الإيراني ربما يشعل فتيل حرب لا يمكن السيطرة عليها، داعياً طرفي الصراع والأطراف المحتملة الأخرى إلى إعطاء السلام فرصة. وأضاف غوتيريش خلال اجتماع لمجلس الأمن الدولي: «هناك أوقات لا تكون فيها الخيارات المطروحة أمامنا مهمة فحسب، بل حاسمة أيضاً.. أوقات يُحدد فيها الاتجاه الذي نتخذه ليس مصير الأمم فحسب، بل ربما مستقبلنا المشترك.. ونحن في لحظة كهذه». في الأثناء، دوّت صفارات الإنذار في عدة مناطق في إسرائيل، في أعقاب هجوم صاروخي إيراني. وأعلن الجيش في بيان، أنه رصد صواريخ أُطلقت من إيران باتجاه إسرائيل. إسرائيل وإيران تتبادلان الضربات لليوم الثامن الإمارات تجلي مواطنيها والمقيمين الموجودين في إيران إجماع دولي على التهدئة وإحياء الدبلوماسية


البوابة العربية للأخبار التقنية
منذ ساعة واحدة
- البوابة العربية للأخبار التقنية
قتال بلا دخان.. تطورات الحرب السيبرانية بين إيران وإسرائيل
تتسارع وتيرة التصعيد بين إيران وإسرائيل، ليس فقط على مستوى الضربات العسكرية المتبادلة، بل أيضًا في ساحة الحرب السيبرانية التي باتت تشكل جبهة مركزية في النزاع. وقد كشفت تقارير متعددة من وكالة بلومبرغ الإخبارية الأمريكية عن لجوء الطرفين إلى أساليب إلكترونية متقدمة لتعطيل البنية التحتية، واستهداف المؤسسات المالية، وحتى استغلال كاميرات المراقبة الخاصة لجمع معلومات استخباراتية ميدانية حساسة. إيران تخترق كاميرات المراقبة في إسرائيل في تطور غير مسبوق، أعلنت السلطات الإسرائيلية أن إيران نجحت في اختراق كاميرات مراقبة خاصة داخل إسرائيل، في محاولة لجمع معلومات آنية عن مواقع سقوط الصواريخ وتحسين دقة الضربات المستقبلية. وأوضح رفائيل فرانكو، النائب السابق لرئيس هيئة السايبر الوطنية الإسرائيلية، أن محاولات الاختراق تكررت منذ بدء الهجمات الصاروخية الأخيرة على تل أبيب، داعيًا المواطنين إلى فصل كاميراتهم أو تأمينها عبر تغيير كلمات المرور، وتفعيل المصادقة الثنائية. وتعيد هذه الحوادث إلى الأذهان اختراقات مماثلة نفذتها حركة حماس قبيل هجوم 7 أكتوبر 2023، حين استُخدمت كاميرات خاصة لرصد تحركات مدنية وعسكرية. كما أفادت تقارير استخباراتية باستخدام روسيا كاميرات المراقبة خلال الحرب على أوكرانيا لأغراض مشابهة. وتشير التقديرات إلى أن آلاف الكاميرات في إسرائيل ما زالت تعمل بكلمات مرور افتراضية، مما يجعلها هدفًا سهلًا للهجمات. وفي هذا السياق، قالت هيئة السايبر الإسرائيلية إنها رصدت محاولات اختراق جديدة خلال الأيام الماضية، خاصةً في المناطق الحدودية والمواقع الحساسة. القطاع المالي الإيراني ضحية هجوم سيبراني واسع على الجبهة المقابلة، أعلنت جماعة اختراق موالية لإسرائيل تُعرف باسم 'سبارو المفترس' مسؤوليتها عن هجوم إلكتروني أدى إلى تعطّل واسع في الخدمات المصرفية داخل إيران، مستهدفًا على وجه الخصوص مصرف 'سبه' الذي يُتهم باستخدامه للالتفاف على العقوبات الدولية. وبحسب بيان نشرته الجماعة عبر 'تيليجرام' و'إكس'، فقد زعمت تدمير بيانات المصرف، دون رد رسمي من السلطات الإيرانية على هذه الادعاءات. ويأتي الهجوم في سياق موجة تصعيد رقمي متسارع، إذ أفادت وكالة 'فارس' أن إيران تعرضت لأكثر من 6,700 هجوم من نوع حجب الخدمة (DDoS) خلال ثلاثة أيام فقط، ما دفع الحكومة إلى فرض قيود مؤقتة على الإنترنت لمحاولة تقليص الأضرار. وتُعدّ 'سبارو المفترس' من أبرز الجماعات الإلكترونية التي نفذت عمليات مؤثرة ضد إيران منذ عام 2021، منها اختراق شبكة السكك الحديدية، وهجوم على مصنع فولاذ أدى إلى انسكاب المعدن المنصهر، فضلًا عن استهداف منظومات الدفع في محطات الوقود. ويرى خبراء الأمن أن هجمات هذه الجماعة لا تهدف فقط إلى الإرباك التقني، بل تسعى كذلك إلى إحداث أثر نفسي وتضخيم إعلامي، إذ تُنشر تفاصيل العمليات بنحو استعراضي لتعزيز الانطباع بالاختراق العميق. إيران تلجأ إلى حجب شامل للاتصالات… و'ستارلينك' تدخل على الخط وفي خطوة وصفت بأنها غير مسبوقة، أعلنت الحكومة الإيرانية انقطاعًا شاملًا ومؤقتًا للإنترنت وخدمات الهاتف في عموم البلاد، مبررة القرار بضرورة التصدي لهجمات إسرائيلية تستهدف البنية التحتية الحيوية. وأظهرت بيانات من شركة 'Cloudflare' انخفاضًا في حركة الإنترنت تجاوز 90% منذ بدء الحجب. وأكدت وزارة الاتصالات الإيرانية أن الإجراء مؤقت، ويهدف إلى حماية شبكات الدولة من 'العدو المعتدي'، في حين أفاد المواطنون بأن المكالمات المحلية فقط ما زالت ممكنة، مع انقطاع تام عن العالم الخارجي. ويعيد هذا الحجب إلى الأذهان ما حدث خلال احتجاجات نوفمبر 2019، حين لجأت السلطات إلى قطع شامل للإنترنت لمنع التنسيق بين المتظاهرين. وفي المقابل، أعلن إيلون ماسك أن أقمار 'ستارلينك' بدأت ببث خدماتها فوق إيران، مما قد يتيح لبعض المناطق الوصول مجددًا إلى الإنترنت في ظل تلك القيود، خاصةً بعد استخدام طهران هذه الظروف لحظر تطبيق 'واتساب'، بزعم تسريبه البيانات لصالح إسرائيل، لكن شركة ميتا، مالكة التطبيق، نفت تلك الادعاءات، ووصفتها بأنها ذريعة لحظر وسائل الاتصال الآمن في وقتٍ حساس. تصعيد متبادل ومستقبل رقمي قاتم ويأتي كل ذلك في أعقاب هجوم إسرائيلي استهدف منشآت نووية ومواقع عسكرية إيرانية أسفر عن مقتل قيادات رفيعة، تبعه رد إيراني عنيف بإطلاق مئات الصواريخ والطائرات المسيّرة، وقد خلّفت تلك الاشتباكات عشرات القتلى ومئات الجرحى في الجانبين حتى الآن. ويُظهر هذا التصعيد الأخير أن الحرب بين إيران وإسرائيل لم تعد تقتصر على ساحات المعركة التقليدية، بل انتقلت إلى الفضاء الرقمي، حيث تُستخدم التكنولوجيا كسلاح استراتيجي يوازي الصواريخ والطائرات من ناحية التأثير. ومع تزايد الاعتماد على الأنظمة المتصلة بالإنترنت، يبدو أن ساحات الحرب المستقبلية قد تُحدّد بمن يتحكّم في البيانات أولًا، لا بمن يمتلك أكبر ترسانة حربية.