
عادل جمال عن مجهود إنزاغي مع الفريق: كانت صفقة معلم يا إدارة .. فيديو
أعرب لاعب العين الإماراتي السابق عادل جمال عن إعجابه الشديد بمستوى فريق الهلال بقيادة سيموني إنزاغي، خلال مباراة الزعيم أمام سالزبورغ النمساوي ضمن منافسات كأس العالم للأندية.
وأشاد جمال بالدور الكبير الذي لعبه المدرب العالمي سيموني إنزاغي في تطوير أداء الفريق، قائلاً في مقطع فيديو ظهر فيه:' الهلال فريق مرعب، ألف مبروك لجماهير الهلال على هذا المدرب الكبير والعالمي. '
وأضاف :' تحت قيادته، شفت فرق كبير في الاستحواذ وبناء الهجمة والجمل التكتيكية، مع ضغط عالي وشخصية قوية ما تسمح للمنافس يستعرض.'
وتابع:' ما خلى المنافس يشوف بونو إلا مرة واحدة فقط، وهذا يدل على جودة التنظيم الدفاعي. صفقة معلم يا إدارة الهلال، خلاص صرت منكم يا هلاليين.'
وكان إنزاغي قد أعرب عن رضاه بأداء الفريق في مواجهة ريد بول سالزبورغ، ضمن الجولة الثانية من دور المجموعات في بطولة كأس العالم للأندية 2025.
وأكد إنزاغي في الوقت ذاته أن التعادل لم يكن النتيجة التي كان يطمح لها، قائلاً في تصريحاته عقب المباراة: ' أنا سعيد جدًا بأداء الفريق، ولكن النتيجة ليست مرضية. أقول للاعبين شكراً على أدائهم، وعلينا الآن التركيز على تحسين أداء المجموعة قبل مواجهة باتشوكا.'

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


Independent عربية
منذ 25 دقائق
- Independent عربية
غوندوغان "سعيد جدا" في مانشستر سيتي ويتطلع للاستمرار في أعلى مستوى
يصر إلكاي غوندوغان على أنه سعيد بالبقاء في مانشستر سيتي، وأنه لا يزال يملك "أعواماً عدة" للعب في أعلى المستويات. وقدم لاعب الوسط الألماني المخضرم دليلاً جديداً على مهاراته بتسجيله هدفين، رغم أن أحدهما جاء بنصيب من الحظ، في فوز سيتي الساحق بنتيجة (6 - 0) على فريق العين الإماراتي، ليبلغ دور الـ16 في كأس العالم للأندية. جاء ذلك وسط تقارير تربطه، وهو البالغ من العمر 34 سنة والذي عاد إلى سيتي الصيف الماضي بعد موسم واحد مع برشلونة، بالانتقال إلى غلطة سراي التركي. ولم يستبعد غوندوغان بصورة قاطعة احتمال الرحيل، لكنه أكد شعوره بأنه لا يزال قادراً على تقديم دور مهم في فريق بيب غوارديولا. وعندما سئل عما إذا كان يعتقد أنه سيبقى، قال "أعتقد ذلك، نعم. لدي عقد لسنة واحدة، وأنا سعيد جداً هنا. أعتقد أن الجميع يعرف ذلك". "أنا ملتزم بالمنافسة، وأستمتع بكرة القدم. لا أزال أؤمن بأن لدي أعواماً عدة يمكنني خلالها اللعب على أعلى مستوى من خلال العناية الجيدة بنفسي. أظن أنني أثبت ذلك". "حتى في الموسم الماضي، لم أغب عن أي مباراة، لذا فأنا متاح. أنا في لياقة جيدة. أشعر بأنني بحال ممتازة وأرغب في الاستمرار باللعب على أعلى مستوى لفترة أطول". وضمن الفوز الكبير لسيتي تحت سقف ملعب "مرسيدس بنز" الرائع في أتلانتا تأهله إلى دور الـ16، لكنه لم يكن كافياً لتصدر المجموعة السابعة على حساب يوفنتوس الإيطالي. ويتساوى الفريقان في عدد النقاط وفارق الأهداف، إلا أن الفريق الإيطالي يتفوق بعدد الأهداف المسجلة قبل لقائهما الحاسم الخميس المقبل في أورلاندو. سيحتاج مانشستر سيتي الآن إلى الفوز في المباراة المقبلة لضمان صدارة المجموعة وتجنب مواجهة متصدر مجموعة ريال مدريد في الدور الثاني. وقال غوندوغان، إن الفريق في حاجة إلى تجاوز الإحباط الناتج من عدم تسجيل الهدف السابع بسرعة. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) وأضاف، "ذلك الهدف كان سيمنحنا في الأقل فرصة للحصول على نتيجتين بدلاً من واحدة فحسب، بالتالي ستكون احتمالية التأهل أكبر في النهاية". "لكن، بطريقة ما، هذا لم يعد مهماً. نحن في حاجة إلى أداء جيد أمام يوفنتوس للفوز بالمباراة. كنا نعلم ذلك منذ البداية، وهذا لن يغير من طريقتنا في التعامل مع المباراة". وسجل غوندوغان الهدف الأول لسيتي عندما لعب كرة بدت وكأنها عرضية، إلا أنها تجاوزت حارس العين خالد عيسى بعد مرور ثماني دقائق. وضاعف اللاعب الشاب كلاوديو إيشفيري التقدم من ركلة حرة مباشرة، قبل أن يضيف إيرلينغ هالاند الهدف الثالث من ركلة جزاء قبيل نهاية الشوط الأول. وعاد غوندوغان ليحرز الهدف الرابع في الدقيقة الـ73، قبل أن يسجل البديلان أوسكار بوب وريان شرقي هدفين متأخرين. كما اصطدمت كرة يوشكو غفارديول بالقائم، وأهدر فيل فودين فرصة جيدة في الدقائق الأخيرة، لكن غوندوغان شعر بأن الفريق كان بطيئاً جداً في بداية الشوط الثاني. وقال، "هذا أمر لم يكن يجب أن يحدث. نحن في حاجة بالتأكيد لأن نكون أفضل، لأنه على أعلى مستوى من التنافس، يجب ألا تسمح لنفسك بأن تكون بهذا المستوى المتدني لفترة طويلة خلال المباراة". "لقد شعرت أنها كانت فترة طويلة بالفعل، بصراحة، مقارنة بالمعايير التي نضعها لأنفسنا".


الرياض
منذ 41 دقائق
- الرياض
إنزاغي راضي عن مستوى الهلال
أعرب المدير الفني لفريق الهلال الأول لكرة القدم، الإيطالي سيموني إنزاغي، عن رضاه التام عن أداء الفريق في مواجهته الثانية ضمن بطولة كأس العالم للأندية، مؤكدًا أن الفريق قدّم مستوى جيدًا رغم عدم تسجيل الأهداف، وأن الجهاز الفني يعمل على تحسين الأداء بشكل متواصل. وقال إنزاغي خلال المؤتمر الصحفي عقب المباراة: "أنا سعيد جدًا بما قدمه الفريق، صحيح أننا لم نسجل، لكننا خلقنا فرصًا عديدة، من بينها تسديدة لليوناردو وأخرى لسافيتش، كما أن الفريق بذل جهدًا كبيرًا في هذه المباراة الحاسمة، وسنواصل العمل للتحسين". وفيما يتعلق بالجانب الدفاعي، أوضح إنزاغي أن اللاعب حسان تمبكتي شعر بالإرهاق بعد مباراة ريال مدريد، مشيرًا إلى أنه لا يعاني من إصابة عضلية، قائلًا: "لدينا خيارات متعددة، منها لاجامي وخليفة، وأشركنا روبن نيفيز كقلب دفاع في الشوط الثاني". من جانبه، أبدى مدرب فريق ريد بول سالزبورغ النمساوي، توماس لينش، رضاه عن أداء لاعبيه أمام فريق الهلال، رغم انتهاء المواجهة بالتعادل السلبي. وقال لينش خلال المؤتمر الصحفي عقب اللقاء: "لعبنا أمام خصم يملك جودة عالية، ودافعنا بقوة عن مرمانا، وأنا فخور بما قدمه اللاعبون، وسعيد بالأداء الجماعي"، مبينًا أن الفريق لا يعتمد على 11 لاعبًا فقط، وهو أمر يسعدني كثيرًا كمدرب، خاصة في بطولة من هذا النوع التي تواجه فيها نخبة الفرق على مستوى العالم, مشيرًا إلى أن الهلال صعّب عليهم مهمة الضغط في مناطق متقدمة.


العربية
منذ 42 دقائق
- العربية
حدث جميل
في عالمٍ، تتقاطع فيه الرياضة مع الأعمال والاقتصاد والسياسة والثقافة، لا تعود الأحداث الرياضية مجرَّد نتائجَ على لوحات التسجيل، بل تتحوَّل إلى أدواتٍ تسويقيةٍ واستثماريةٍ كبرى، سواء للنادي الذي يشارك فيها، أو الدولة التي تقف خلفه. ولعلَّ تعادل نادي الهلال مع ريال مدريد الإسباني في مباراةٍ، وُصِفت بأنها تاريخيةٌ، ليس إلا نموذجًا حيًّا لما يمكن أن تفعله الرياضة حين تتحول إلى مشروعٍ وطني. حين يتعادل الهلال بطعم الخسارة له مع نادٍ بحجم ريال مدريد، فإن ذلك لا يُقرَأ فقط من زاوية النتيجة، بل من وزاوية التأثير العالمي أيضًا. هذا التعادل يضع الهلال على خارطة الإعلام الرياضي العالمي، ويمنح العلامة التجارية للنادي دفعةً هائلةً. الرعاة والمستثمرون لا يبحثون فقط عن أنديةٍ ناجحةٍ محليًّا، بل وعن قصصٍ يمكن تسويقها عالميًّا أيضًا، وهذا النوع من المباريات، هو ما يُطلق العنان لتلك القصص. مثل هذه الأحداث لا تنعكس فقط على النادي، بل وتمثِّل كذلك منصةَ تسويقٍ متقدِّمةً للدولة نفسها. عندما يشاهد مئات الملايين حول العالم مباراةً متكافئةً بين نادٍ سعودي، وآخر إسباني عريقٍ، فإن ذلك يُعيد تشكيل الصورة الذهنية للسعودية، ليس بوصفها دولةً مستهلكةً للرياضة، بل بوصفها دولةً منتجةً للمنافسة، والأبطال، والأحداث. هذه الصورة تدعم السياحة، وتعزِّز جذب الاستثمارات الأجنبية، وتحفِّز قطاعاتٍ مثل الضيافة، الإعلام، والترفيه، ما يجعل من كل «حدثٍ كروي» حدثًا اقتصاديًّا بامتيازٍ. من الزاوية الإعلامية، تعادل الهلال مع مدريد ليس لحظةً عابرةً، وإنما مادةٌ غنيةٌ لإنتاج محتوى طويل الأمد. يمكن استخدام المباراة لإطلاق وثائقياتٍ، وحملاتٍ تسويقيةٍ، وقصص أبطالٍ، بل وحتى منتجاتٍ رقميةٍ وتذكاريةٍ. الأندية الكبرى تعرف كيف «تُدوْل» حدثًا مثل هذا، وتحوِّله إلى أصلٍ تسويقي دائمٍ، وهذه فرصةٌ أمام الهلال وكل نادٍ سعودي. أخيرًا كل حدثٍ رياضي كبيرٍ، هو فرصةٌ اقتصاديةٌ وتسويقيةٌ، لا تتعلَّق فقط بالنتيجة، بل وأيضًا بكيفية استثماره. تعادل الهلال مع ريال مدريد، وفوز المنتخب السعودي على الأرجنتين درسٌ في تسويق الدولة من خلال الرياضة، وفرصةٌ لنقل الأندية السعودية إلى مصاف العلامات العالمية.