موسم الـ "عقبالكن" بدأ.. وتكاليفه خيالية
موسم "عقبالكن" بدأ وبدأت تتّجه الأنظار نحو الأعراس، كذلك العمادات والحفلات العائلية التي طال انتظارها، لكنّ الفرحة هذا العام باتت مشروطة بفاتورةٍ باهظةٍ. فقد شهد صيف 2025 ارتفاعًا ملحوظًا في تكاليف تنظيم المناسبات، حيث تضاعفت أسعار القاعات، خدمات الضيافة، الديكور، والتصوير، إلى جانب ملابس المناسبات والاكسسوارات المرتبطة بها، تحت حجّة انّ الرواتب تحسّنت والوضع الاقتصادي عاد ينبض من جديد.
ولكن، هذا الارتفاع المفاجئ، وضع الكثير من العائلات أمام خياراتٍ صعبةٍ بين تلبية التقاليد الاجتماعية أو التخفيف من التكاليف على حساب الشكل والمضمون. وفي ظل هذا الواقع، تتصاعد التساؤلات حول أسباب هذا الغلاء، وكيفية التوفيق بين الفرح والميزانية المحدودة، وسط موجة تضخّم تشمل مختلف القطاعات. فما سبب هذا الغلاء الجنوني؟
إنّ ارتفاع فواتير الأعراس والعمادات والحفلات لصيف 2025، يعود إلى مجموعةٍ من العوامل منها اقتصادية وأخرى خاصّة بسوق المناسبات. وتعود أبرز الأسباب إلى:
أولًا: الغلاء المعيشي: فانعكس ارتفاع أسعار السلع والخدمات عالميًا على تكاليف كل عناصر الحفلات، من الأطعمة والزهور والإضاءة والمحروقات. كما ارتفعت أسعار الزينة، مستحضرات التجميل، الأقمشة وتكاليف النقل.
ثانيًا: زيادة الطلب الموسمي، على اعتبار أنّ الموسم الصيفي يعدّ من أكثر المواسم غلاءًا من ناحية تكاليف الحفلات، سيّما مع ارتفاع الطلب على القاعات، الديكور، المطاعم، والمصوّرين. ومع ارتفاع الطلب مقابل العرض المحدود، ترتفع الأسعار تلقائيًا وفق قانون السوق.
ثالثًا: دور مواقع التواصل الاجتماعي في الضغط على الناس لإقامة حفلات ضخمة تُرضي الصورة الرقمية المنمطة، حتّى وإن كانت فوق طاقتهم المادّية.
رابعًا: جشع بعض مقدمي الخدمات الذين رفعوا الأسعار بشكلٍ مبالغٍ فيه، مستغلّين قلة البدائل أو قصر الوقت المتاح للحجز.
خامسًا، تحت حجّة اقتصاد لبناني الحرّ، تختلف الأسعار بشكلٍ خياليٍ بين شركاتٍ وأخرى، ومناطق وأخرى، بسبب عدم وجود رقابة تفرض نفسها على أسعار هذه الخدمات.
تشهد تكاليف الأعراس في لبنان لصيف 2025، ارتفاعًا ملحوظًا، نتيجةً لتراكم الأزمات الاقتصادية وارتفاع الأسعار. وتتفاوت الأسعار بحسب عوامل عديدة، تتعلّق بحجم الحفل والمكان والخدمات المقدّمة. وبحسب قاعات الأعراس، تتراوح في المناطق الشعبية الأسعار بحسب معلومات "الدّيار"، بين 700 و 4200 دولار أميركي. وفي بيروت، تبدأ تكاليف الأعراس المتوسطة من 15 ألف دولار، بينما تبدأ الأعراس الضخمة من 30 ألف دولار. أمّا التصوير، فتتراوح أسعار باقات التصوير بين 250 و600 دولار أميركي، بحسب العروضات البرونزية والذهبية والشعبوية العادية. الزفة، تتراوح أسعار الزفات بين 500 و3000 دولار أميركي، حسب الطلب والتفاصيل. أما فستان العروس فيبدأ السعر من 2000 دولار وقد يصل إلى 150 ألف دولار، حسب التصميم والأقمشة.
وعن مصفف الشعر والمكياج، تتراوح أسعار باقات العروس والإشبين ووالدة العروس بين 900 و1200 دولار أميركي. و بزّة العريس والإشبين: تتراوح الأسعار بين 500 و2000 دولار أميركي.
كما تتراوح أسعار تأجير السيارات بين 1000 و5000 دولار أميركي، حسب عدد السيارات والتفاصيل. لذلك، ولو أردنا أن نقدّر إجمالي التكاليف، لحفل زفافٍ لـ100 شخص تقريبًا، قد تتراوح التكاليف بين 20 و50 ألف دولار أميركي، حسب الخدمات والمكان. من هنا، تختلف التكاليف بشكلٍ كبيرٍ بين الأعراس الصغيرة والعائلية والأعراس الكبيرة والفخمة.
ارتفعت تكاليف تنظيم حفلات العماد في لبنان خلال صيف 2025 بشكلٍ واضحٍ. وبحسب المعطيات التي استطاعت جريدة "الديار" أن تحصل عليها، تتراوح أسعار قاعات الاحتفالات بين 500 و5000 دولار أميركي، حسب الموقع والخدمات المقدمة. كما تتراوح تكاليف الطعام والمشروبات بين 20 و100 دولار أميركي للشخص، حسب نوعية الخدمة والخيارات المقدمة. أما عن الديكور والزهور، فتتراوح التكاليف بين 500 و3000 دولار أميركي، حسب حجم الحفل وتفاصيل الديكور. بالإضافة، تتراوح أسعار خدمات التصوير والفيديو بين 500 و2000 دولار أميركي، حسب الخبرة والمعدات المستخدمة. وعن الملابس، تتراوح أسعار ملابس الأطفال بين 50 و500 دولار أميركي، حسب التصميم والجودة. وأخيرًا، تتراوح أسعار الزفة والموسيقى بين 500 و3000 دولار أميركي، حسب الفرقة الموسيقية أو الفنانين المدعوين. من المهم معرفة أنّه يمكننا تقليل التكاليف من خلال اختيار خدمات محلية أو مبتكرة، أو تقليص حجم الحفل، وعدم التباهي بالمظاهر.
لذلك، فإذا كنت تخطط لتنظيم حفلة عماد في لبنان هذا الصيف، يُنصح بالتخطيط المسبق ومقارنة الأسعار بين مختلف مقدمي الخدمات للحصول على أفضل قيمة مقابل المال.
انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب
تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.
انضم الآن
شاركنا رأيك في التعليقات
تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صدى البلد
منذ 2 ساعات
- صدى البلد
منصة جديدة تنافس OnlyFans بذكاء اصطناعي لا ينام
في خطوة تثير الجدل حول مستقبل الذكاء الاصطناعي والعلاقات الرقمية، أطلقت العارضة البريطانية السابقة كاتي برايس نسخة رقمية من نفسها تُدعى 'جوردان' وهو اسمها الفني في بدايات شهرتها، عبر منصة OhChat، وهي شركة ناشئة تعتمد على الذكاء الاصطناعي لتقديم ما تصفه بـ"الخيال غير المراقب" للمستخدمين. برايس وصفت تجربتها بأنها "مخيفة وجذابة"، مؤكدة أن النسخة الرقمية تشبهها بالكامل: الصوت، الشكل، وحتى الشخصية. "إنها حرفيًا أنا"، تقول برايس، التي اشتهرت في أواخر التسعينيات كعارضة في مجلات الإثارة والصحف الشعبية. توأم رقمي لا ينام ولا ينسى منصة OhChat، التي تأسست في أكتوبر 2024، تتيح للمستخدمين التفاعل مع شخصيات رقمية تشبه المشاهير، من خلال النصوص، الملاحظات الصوتية، والصور. وتختلف مستويات التفاعل حسب نوع الاشتراك، والذي يبدأ من 4.99 دولار شهريًا للنصوص، ويصل إلى 29.99 دولار للتفاعل الكامل مع الشخصية. برايس اختارت أن تكون شخصيتها الافتراضية على المستوى الثاني من أربعة مستويات داخل المنصة، مما يعني تفاعلات جنسية وظهور بصور شبه عارية، لكن دون الوصول إلى محتوى إباحي كامل. المنصة تتيح للمشاهير التحكم الكامل في حدود التفاعل. نموذج تجاري يدر المال دون عناء تتلقى برايس، كغيرها من المشاهير على المنصة، 80% من عائدات النسخة الرقمية الخاصة بها، فيما تحتفظ OhChat بنسبة 20%. ويقول المدير التنفيذي للشركة، نيك يونغ، إن بعض المشاهير يحققون بالفعل آلاف الدولارات شهريًا دون أن يقوموا بأي جهد يذكر. وأضاف يونج: "إنها أداة قوية جدًا، ويمكن استخدامها بطرق جيدة أو سيئة. نحن نستخدمها بطريقة أراها إيجابية ومثيرة." كل ما يحتاجه المشاهير لإنشاء توأم رقمي هو تقديم 30 صورة والتحدث إلى روبوت لمدة 30 دقيقة، لتقوم المنصة بعدها ببناء الشخصية خلال ساعات باستخدام نموذج لغوي من شركة Meta. جوردان: شخصية متاحة 24/7 بالنسبة لبرايس، تمثل النسخة الرقمية وسيلة لتعزيز الحضور الرقمي وتوسيع مصادر الدخل، حتى أثناء النوم. وتقول: "أنا أنام، أما هي فلا، هي متاحة دائمًا". وتصف ذلك بالشعور بالقوة، لأن الشخصية الافتراضية تمنح المشتركين ما لا يمكنها هي تقديمه باستمرار على منصات مثل OnlyFans. حدود الأخلاق... ومخاوف من التعلق العاطفي المنصة تثير العديد من التساؤلات الأخلاقية، خاصة في ظل القلق المتزايد بشأن الاعتماد العاطفي على شخصيات الذكاء الاصطناعي. باحثون من جامعة كامبريدج وأوكسفورد حذروا من تحول العلاقة بين المستخدم والشخصية الرقمية إلى نوع من "المسرح الخوارزمي"، حيث يعتقد المستخدم بوجود علاقة متبادلة بينما لا يوجد شيء من هذا القبيل. وكانت قضية مراهق انتحر بعد علاقة افتراضية مع روبوت محادثة قد أثارت الجدل عالميًا في العام الماضي. في المقابل، لا تنكر OhChat هذا الجانب، لكنها تؤكد على أنها "شفافة" مع المستخدمين، بحسب المدير التنفيذي نيك يونغ. "نعم، نحن لا نُذكر المستخدم في كل لحظة أنه يتحدث مع ذكاء اصطناعي، لكن الأمر واضح من البداية ومن خلال تجربة الاستخدام كاملة"، يقول يونغ. المخاطر على السمعة والهوية الخبراء يحذرون من تعرض الشخصيات العامة مثل كاتي برايس لخطر فقدان السيطرة على صورتهم الرقمية. وفي حال تم اختراق الشخصية أو تلفظت بما هو مسيء بسبب خلل تقني، فقد تكون العواقب كارثية على السمعة. وتؤكد شركة OhChat أنها تعتمد على قواعد سلوك صارمة لكل شخصية، تشمل حدود التفاعل الجنسي، ولدى كل منشئ محتوى الحرية الكاملة في إيقاف أو حذف نسخته الرقمية في أي وقت. المستقبل: كل مشهور له توأم رقمي بالنسبة ليونغ، فإن المستقبل واضح: "لن أندهش إذا كان لكل صانع محتوى أو شخصية مشهورة توأم رقمي خلال السنوات المقبلة، هذا هو الاتجاه الحتمي، ونحن نريد أن نكون من يقود هذه الموجة". منصة OhChat لا تقدم فقط تسلية رقمية، بل تفتح بابًا واسعًا لمناقشة حدود الهوية والخصوصية والعمل الرقمي في عصر الذكاء الاصطناعي.


صدى البلد
منذ 2 ساعات
- صدى البلد
فيلم «28 Years Later» يحقق 30 مليون دولار في افتتاحية عرضه بأمريكا
حقق فيلم الرعب والإثارة المنتظر 28 Years Later في افتتاحية عرضه بالسينمات الأمريكية إيرادات بلغت 30 مليون دولار في أول عطلة أسبوعية له، وذلك بعد انطلاقه يوم الجمعة الموافق 20 يونيو. يأتي هذا الرقم في نطاق التوقعات، لكنه يضع الفيلم أمام تحدٍ لتعويض ميزانيته التي تُقدّر بنحو 75 مليون دولار. الفيلم هو الجزء الثالث في السلسلة البريطانية الشهيرة التي بدأت بفيلم 28 Days Later عام 2002، ثم تلاه 28 Weeks Later في 2007. وبعد غياب دام أكثر من عقدين، يعود المخرج داني بويل والمؤلف أليكس جارلاند بأحداث جديدة أكثر ظلامًا وقوة، لتكملة ما بدأوه في أول جزء. تقع أحداث فيلم 28 YEARS LATER بعد مرور 28 عامًا على انتشار فيروس راج المميت، الذي حوّل البشر إلى كائنات شرسة وفاقدة للعقل. يعيش 'جيمي' وابنه الصغير 'سبايك' في عزلة على جزيرة صغيرة شمال إنجلترا، عندما تمرض زوجته 'إيسلا' بشكل غامض، ينطلق الأب وابنه في مغامرة محفوفة بالمخاطر بحثًا عن علاج، ليصطدما بعالم تحكمه الطوائف المتطرفة، والمتحورون من الفيروس المعروفون باسم 'الآلفات'. الفيلم من بطولة آرون تايلور‑جونسون، جودي كومر في دور 'إيسلا'، رالف فاينس، جاك أوكونيل وغيرهم. رغم أن افتتاحية الفيلم تُعد الأعلى في تاريخ السلسلة، إلا أن الميزانية الكبيرة (75 مليون دولار) تجعل نجاحه الكامل مرهونًا بأداء قوي في شباك التذاكر العالمي خلال الأسابيع المقبلة، خاصة مع المنافسة القوية من أفلام الصيف مثل 'How to Train Your Dragon' الجديد.


النهار
منذ 11 ساعات
- النهار
زفاف بيزوس وسانشيز يطرق أبواب البندقية... كل شيء جاهز
بعد خطوبة دامت عامين، يستعد الملياردير الأميركي جيف بيزوس وخطيبته الإعلامية لورين سانشيز لزواجهما رسمياً في 27 حزيران/يونيو الجاري، في حفل فاخر يُقام في مدينة البندقية الإيطالية، وتحديداً في جزيرة سان جورجيو التي تحتضن كنيسة سان جورجيو ماجوري الشهيرة التي تعود إلى القرن السادس عشر. وأفاد مصدر خاص لموقع "ديلي ميل" البريطاني" أن الجزيرة، التي تملكها مؤسسة "Cini Foundation"، ستكون مغلقة أمام العامة خلال الحفل، في حين سيرسو يخت بيزوس الفاخر "Koru" والبالغ ثمنه 500 مليون دولار في مرفأ الجزيرة. سيكون الزفاف جزءاً من ثلاث مناسبات فخمة موزّعة على مواقع عدّة في البندقية. ويُتوقّع أن يُقام استقبال قبل الزفاف في 26 حزيران/يونيو داخل دير خاص في منطقة ليدو، فيما تُختتم الاحتفالات بحفل آخر في 28 حزيران/يونيو. بحسب المعلومات، فإن عدد المدعوين لن يتجاوز 200 شخص، بينهم نجوم كبار أمثال كيم كارداشيان، كريس جينر، كايتي بيري، أورلاندو بلوم، وربما بعض أفراد عائلة الرئيس الأميركي دونالد ترامب. وقد حُجزت أكثر من 60 من سيارات الأجرة المائية في البندقية، إلى جانب عدد من الجندولات التي أُخرجت من الخدمة خصيصاً لهذا الأسبوع المزدحم. سيقيم المدعوون في أفخم فنادق البندقية، مثل فندق "ذا أمان" الذي يتجاوز سعر الغرفة فيه 2700 دولار لليلة، وفندق "شيبرياني" الذي تبدأ أسعاره من 2000 دولار. وسيتولى مخبز Rosa Salva المحلي الشهير تزويد الحفل الحلويات الفاخرة مثل التيراميسو، والمعجنات المحشوة بالكريمة، و"فريتيللي" الإيطالية التقليدية. أما كعكة الزفاف، فستأتي من مصدر مختلف لم يُكشف عنه بعد. وذكر أحد منظّمي الأعراس أن المدعوين سيحصلون على هدايا فاخرة فقط لحضورهم الزفاف، في دلالة على حجم الترف الذي تخطط له سانشيز، التي تقود بنفسها التحضيرات بينما يفضّل بيزوس البقاء بعيداً عنها. رغم أن سانشيز لم تكشف عن هوية المصمم الذي سيوقع فستانها، إلا أنها أشارت إلى أنها تحب تصاميم "ديور" (Dior) و"دولتشي آند غابانا" (Dolce & Gabbana) و "فالنتينو" (Valentino). وتُقدّر تكلفة الزفاف بين 15 و20 مليون دولار، تشمل الإقامة، المأكولات، الضيافة، وتنقلات الضيوف، إضافة إلى فستان الزفاف والمجوهرات. عُرفت سانشيز، الطيارة والمقدمة التلفزيونية السابقة، منذ زمن في أوساط هوليوود، وكانت متزوجة من وكيل المواهب الشهير باتريك وايتسيل. وتعود بداية علاقتها بجيف بيزوس إلى عام 2018، حين استأجر شركتها Black Ops Aviation للعمل مع شركته الفضائية Blue Origin. وقد بدأت علاقتهما الغرامية وسط جدل كبير بعد تسريب أخبار عن علاقتهما أثناء زواجهما من شركاء آخرين. وقدّم بيزوس خاتم الخطوبة في عام 2023 على متن يخته الفاخر، ويقدّر بما بين 3 و5 ملايين دولار، ويزن ما بين 15 و20 قيراطاً. منذ إعلان علاقتهما في 2019، لم يتردّد الثنائي في إظهار حبهما علناً، عبر رحلات بحرية على متن اليخت الفخم، وعشاءات مع نجمات عالميات مثل كيم كارداشيان وبيت ديفيدسون.