
واشنطن تكشف: بسرية تامّة.. هكذا خدعنا إيران بعملية 'مطرقة منتصف الليل'!
أعلن وزير الدفاع الأميركي، بيت هيغسيث، أن الجيش الأميركي نفّذ عملية دقيقة استهدفت ثلاث منشآت نووية إيرانية، واصفًا الضربة بأنها 'نجاح مذهل'.
وخلال مؤتمر صحافي مشترك مع رئيس هيئة الأركان الأميركية المشتركة، كشف هيغسيث أن خطة الهجوم تطلبت شهورًا من التحضير، مشيرًا إلى أن الرئيس دونالد ترامب قاد العملية بكفاءة عالية. وأوضح:
'اتخذنا قرارات ذكية لتقليل المخاطر على قواتنا في الشرق الأوسط. أي رد إيراني سيُقابَل بقوة أكبر.'
وأضاف أن ترامب يسعى للسلام، داعيًا إيران إلى 'السير في الطريق نفسه'، معتبرًا أن الهجوم أظهر تكامل الأسلحة الأميركية والتنسيق العالي بين القطاعات العسكرية.
سرّية مطلقة وخطة معقدة
من جهته، أكد رئيس الأركان الأميركي أن عملية الضربة ضد إيران كانت 'سرية للغاية'، ولم يطّلع عليها سوى عدد محدود من المخططين والمنفذين.
وأضاف:
'صممت العملية لإضعاف القدرات النووية والبنية التحتية الإيرانية بشكل كبير. استخدمنا غواصات وقاذفات B-2، وأساليب متعددة لخداع إيران أثناء التنفيذ.'
وأشار إلى أن العملية تضمنت إسقاط 14 صاروخًا خارقًا للتحصينات على أهداف مختارة بدقة، مؤكدًا أن القوات الأميركية في حالة تأهّب قصوى لأي رد محتمل من إيران أو حلفائها في المنطقة.
وكُشف أن العملية العسكرية الكبرى التي استهدفت إيران حملت الاسم الرمزي 'مطرقة منتصف الليل' (Midnight Hammer)، وهي تُعد الأوسع في تاريخ استخدام قاذفات B-2 وفق التصريحات العسكرية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


ليبانون 24
منذ 36 دقائق
- ليبانون 24
معلومات جديدة عن "ضربة إيران".. أميركا أسقطت أكثر من 182 طناً من المتفجرات "في دقائق"!
أعلنت وزارة الدفاع الأميركية أنها قصفت مواقع نووية إيرانية بأكثر من 182 طنا من المتفجرات. واشارت الى انها استخدمت 75 سلاحا، في أكبر عملية تنفذها طائرات الشبح "بي-2" في تاريخ الولايات المتحدة ، وقد استغرقت العملية 25 دقيقة فقط. وذكر وزير الدفاع الأميركي، بيت هيغسيث، في مؤتمر صحفي عقد اليوم الأحد، في مقر البنتاغون ، أن الضربات التي نفذتها القوات الأميركية ضد المنشآت النووية الإيرانية كانت "دقيقة ومباشرة وحققت نجاحا مذهلا"، مضيفا أن "الهدف من العملية لم يكن إسقاط النظام، بل حماية إسرائيل". وأفاد بيان صادر عن المسؤولين الأميركيين بأن العملية استخدمت فيها 14 قنبلة خارقة للتحصينات، تزن كل واحدة منها 13.6 طنا، وقد تم تحميلها على سبع قاذفات شبح من طراز "بي-2". بدوره، قال رئيس هيئة الأركان المشتركة الأميركية، دان كين، إن "عملية مطرقة منتصف الليل" – وهو الاسم الذي أُطلق على الهجمات – بدأت مساء الجمعة بإرسال قاذفات "بي-2" إلى مواقع مختلفة. وذكر كين أن الجيش استخدم نحو 75 سلاحا موجها خلال العملية، بينها 14 قنبلة تستخدم لأول مرة، تزن كل واحدة منها 13.6 طنا، مضيفا أن العملية أُنجزت في ظرف 25 دقيقة. كما أشار إلى أن البنتاغون اعتمد على عنصر المفاجأة، موضحا أن أنظمة الدفاع الجوي الإيرانية لم ترصد تحركات طائرات "بي-2" طوال المهمة. وأضاف أن الجيش الأميركي وحده قادر على تنفيذ مثل هذه العملية، مؤكدا أن واشنطن في أعلى درجات الاستعداد والجاهزية لأي رد من إيران أو وكلائها.


الشرق الجزائرية
منذ 38 دقائق
- الشرق الجزائرية
وزير الدفاع الأميركي: أنهينا طموحات إيران النووية
قال وزير الدفاع الأميركي بيت هيغسيث إن الطموحات النووية الإيرانية مُحيت جراء الضربات التي نفذتها الولايات المتحدة فجر الأحد، وأشار إلى أن بلاده اتخذت 'قرارات ذكية' لتقليل المخاطر على قواتها في الشرق الأوسط. وذكر هيغسيث -في إيجاز صحفي قدمه مع رئيس هيئة الأركان بمقر وزارة الدفاع (البنتاغون)- أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب كان 'ملتزما بعملية السلام، وأراد نتيجة تفاوضية، وأعطى إيران كل فرصة لكنه قوبل بالرفض'. وأشار إلى أن 'الضربات تطلبت دقة كبيرة وتضمنت تضليلا وأعلى درجات الأمن العملياتي'. وهدد الوزير الأميركي إيران قائلا إن أي محاولة منها أو ممن وصفهم بوكلائها لمهاجمة القوات الأميركية ستكون 'فكرة سيئة'، وأضاف 'سنتصرف بسرعة وحزم عندما يتعرض شعبنا أو شركاؤنا أو مصالحنا للتهديد'. وأشاد في الوقت نفسه بالهجمات الإسرائيلية على إيران، إذ رأى أن تل أبيب 'حققت نجاحا عسكريا لا يصدق، خاصة في البداية، واستمرت في إضعاف القدرات الإيرانية'. من جانبه، قال رئيس هيئة الأركان المشتركة الأميركية الجنرال دان كين إن بلاده تتخذ 'إجراءات استباقية'، وتحرص على بذل ما في وسعها لحماية قواتها بالمنطقة. في غضون ذلك، قال مسؤول أميركي إن 'تقييمنا للضربة على فوردو لا يزال أوليا، ومن المبكر الجزم بحجم الأضرار التي لحقت به'. وأضاف أن الولايات المتحدة تعتقد أن إيران تحتفظ بقدرات عسكرية لمهاجمة القوات الأميركية في الشرق الأوسط. وأشار إلى أن مقاتلات من طراز إف-35 وإف-22 شاركت في الهجوم على منشآت إيران النووية، الذي نفذته قاذفات بي-2 بشكل رئيسي. ونقلت الشبكة عن مسؤولين في الأمن الداخلي الأميركي أنهم يراقبون عن كثب احتمال وقوع أعمال انتقامية، سواء مادية أو سيبرانية، رداً على الهجوم.


بوابة اللاجئين
منذ 2 ساعات
- بوابة اللاجئين
إدانات فلسطينية وعربية للعدوان الأميركي على إيران
أدانت فصائل فلسطينية عدة العدوان الأميركي على منشآت نووية في إيران فجر اليوم الأحد، ووصفته بـ "الإرهابي المجرم"، وعبرت بأنه يمثل تصعيداً خطيراً وغير محسوب النتائج، يأتي هذا في ظل استمرار العدوان "الإسرائيلي" على مدن إيرانية وسط رد صاورخي غير مسبوق من قبل إيران استهدف تل أبيب ومدناً فلسطينية محتلة تضم منشآت حيوية واستراتيجية "إسرائيلية". وقال بيان صادر عن لجان المقاومة الفلسطينية: إن القصف الأميركي على إيران ينذر بتفجير المنطقة برمتها، "ويعكس مساعي قوى الشر والاستكبار الصهيوأميركية للهيمنة على شعوب الأمة ومقدراتها". وعبر البيان أن "الهجوم رسالة إلى شعوب المنطقة بأنها مطالبة بالخضوع والخنوع وتقديم خيراتها لخدمة الكيان الصهيوني والمصالح الأميركية الظالمة". بدورها، حركة حماس أدانت بأشد العبارات العدوان الأميركي "السافر" على أراضي وسيادة إيران، قائلة في بيان لها: إن "هذا العدوان الغاشم يُعدّ تصعيدًا خطيرًا، وانسياقًا أعمى وراء أجندات الاحتلال الصهيوني المارق، وانتهاكًا فاضحًا للقانون الدولي، وتهديدًا مباشرًا للسِّلم والأمن الدوليين". وعبرت حركة الجهاد الإسلامي بأن العدوان الذي نفذته إدارة الرئيس الأميركي "دونالد ترامب" على ثلاثة مواقع نووية إيرانية خاضعة لرقابة الوكالة الدولية للطاقة الذرية هو "إعلان حرب سافر على الشعب الإيراني الشقيق"، مؤكدة في بيان لها أن القصف الأميركي "دليل صارخ على أن الولايات المتحدة هي الراعية الرسمية لإرهاب الكيان الصهيوني وجرائمه بحق شعبنا الفلسطيني وشعوب أمتنا، وأن سياسات هذه الإدارة باتت خطراً على المنطقة والعالم، بل وخطراً على الشعب الأمريكي ومصالحه خدمة لمصالح حكومة مجرمي الحرب في تل أبيب وأوهامهم". من جهتها الجبهة الشعبية أشادت بما وصفته بالضربات النوعية التي نفذها الحرس الثوري الإيراني بعشرات الصواريخ في قلب "الكيان الصهيوني الغاصب"، مضيفة بأن هذا "رد طبيعي وأولي على جرائم التحالف الصهيو- أميركي، ورسالة واضحة بأنّ إيران والمقاومة لن يقفا مكتوفي الأيدي أمام العدوان". عربياً، أدانت الحكومة اليمنية في صنعاء الضربات الأميركية على إيران، ووصفتها بأنها "إعلان حرب سافر على الشعب الإيراني"، مؤكدة استعداد قواتها "لاستهداف السفن والبوارج الأميركية في البحر الأحمر". وعبرت دولة قطر عن تأسفها للتدهور الذي بلغته الأمور بقصف المنشآت النووية الإيرانية، ودعا بيان لوزارة الخارجية القطرية إلى ضرورة وقف كافة العمليات العسكرية والعودة فوراً إلى الحوار والمسارات الدبلوماسية. وقال البيان: إن التوتر الخطير الذي تشهده المنطقة سيقود إلى تداعيات كارثية على المستويين الإقليمي والدولي. وزارة الخارجية العُمانية بدورها أدانت العدوان الأمريكي على إيران ووصفته بغير القانوني، محذرة من أن هذه الخطوة ما تهدد بتوسيع رقعة الحرب وتشكل انتهاكًا خطيرًا للقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة الذي يحظر استخدام القوة وانتهاك السيادة الوطنية للدول وحقها المشروع في تطوير برامجها النووية للاستخدامات السلمية الخاضعة لإشراف ومراقبة الوكالة الدولية للطاقة الذرية وكانت الولايات المتحدة قد أعلنت عن تنفيذ ضربات جوية على ثلاث منشآت نووية إيرانية في فوردو ونطنز وأصفهان، وذلك باستخدام قاذفات الشبح "B-2" وصواريخ "توماهوك" أُطلقت من غواصاتها. وبحسب تصريح للرئيس الأميركي "دونالد ترامب" فإن الهجمات نجحت في تدمير المنشآت بالكامل موجهًا تحذيرًا شديد اللهجة إلى إيران من مغبة الرد، واصفًا العملية بأنها "منسقة بالكامل مع إسرائيل". وأضاف: "عملنا كفريق... والآن وقت السلام"، على حد تعبيره. من جانبه، قال رئيس الحكومة "الإسرائيلية" بنيامين نتنياهو: "إن الضربة الأميركية غيّرت مجرى التاريخ"، مؤكدًا أنها جاءت تنفيذًا لوعده بـ"تدمير المشروع النووي الإيراني"، ومشيرًا إلى "تنسيق عملياتي كامل بين الجيشين الأميركي والإسرائيلي". وردًا على الغارات الأميركية، أطلقت إيران نحو 30 صاروخًا باتجاه أهداف "إسرائيلية" في مناطق مختلفة، منها حيفا ونس تسيونا والسهل الداخلي، وسط أنباء أولية عن إصابات وأضرار مادية، فيما تواصل طواقم الإنقاذ عملياتها في مواقع سقوط الصواريخ. وقال الحرس الثوري الإيراني، في بيان له: إن "العدوان الأميركي على المنشآت النووية دفع إيران إلى استخدام خيارات تتجاوز حسابات المعتدين"، محذرًا من "ردود تجعل الولايات المتحدة تندم". وأكدت السلطات الإيرانية وقوع الهجوم على المنشآت الثلاث، لكنها قالت: إن "الأضرار كانت محدودة"، مشيرة إلى أن المنشآت كانت "مفرغة من المواد الحساسة". وبدوره أدان وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي الهجمات بشدة، واعتبرها "عدوانًا سافرًا وانتهاكًا صارخًا للقانون الدولي"، محمّلًا الولايات المتحدة المسؤولية الكاملة عن التداعيات الخطيرة مشددًا على أن إيران لن تساوم على سيادتها وسترد بكل الوسائل الممكنة لكنه أشار إلى أن باب الدبلوماسية سيبقى مفتوحًا. واتهم عراقجي الرئيس الأميركي ترامب بـ"خداع بلاده والرضوخ لإملاءات مجرم الحرب بنيامين نتنياهو"، مؤكدًا أن ما جرى يعكس تبني واشنطن لأجندة توسعية معادية لشعوب المنطقة. في المقابل، أصدرت الوكالة الدولية للطاقة الذرية بيانًا أكدت فيه أن المنشآت المستهدفة "لا تحتوي على مواد نووية أو تحتوي على كميات ضئيلة من اليورانيوم منخفض التخصيب"، نافية وجود خطر إشعاعي واسع. أما الأمم المتحدة، فقد حذر أمينها العام من أن التصعيد قد يخرج عن السيطرة بسرعة، داعيًا إلى وقف فوري لإطلاق النار وتجنّب الانزلاق إلى كارثة إقليمية أوسع. بوابة اللاجئين الفلسطينيين/ متابعات