logo
ترامب: ربما أدعم وقف النار بين إيران وإسرائيل

ترامب: ربما أدعم وقف النار بين إيران وإسرائيل

العربيةمنذ 6 ساعات

مع دخول الحرب الإيرانية الإسرائيلية يومها التاسع، أوضح الرئيس الأميركي الرئيس دونالد ترامب الجمعة، أن مهلة الأسبوعين هي الحد الأقصى لاتخاذ قرار بشأن إيران، موضحاً أن المهلة جاءت ليرى العالم ما إذا كان البعض سيعود إلى رشده، على حد تعبيره.
قد يدعم وقف إطلاق النار
وأضاف للصحافيين لدى وصوله الى موريستاون في ولاية نيوجرزي، أنه ربما يدعم وقف إطلاق النار، رغم ذلك رأى أن من الصعب إقناع أي طرف بوقف الضربات.
كما اعتقد أن إيران كانت على بعد أسابيع أو أشهر من امتلاك سلاح نووي، ورأى أن مديرة المخابرات الوطنية تولسي غابارد أخطأت في الإشارة إلى عدم وجود أدلة على أن إيران تصنع سلاحا نوويا.
أيضاً أعرب سيد البيت الأبيض عن عدم تفاؤله بقدرة الأوروبيين على المساعدة في إنهاء النزاع بين إيران وإسرائيل، في إشارة منه إلى اجتماعات جنيف التي عقدت اليوم مع وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي مع الأوروبيين.
ترمب: مهلة الأسبوعين جاءت لنرى ما إذا كان البعض سيعود إلى رشده #قناة_العربية pic.twitter.com/215OKC1MZP
— العربية عاجل (@AlArabiya_Brk) June 20, 2025
وقال: "إيران تريد الحديث معنا لا مع أوروبا"، مؤكداً أن المحادثات جارية وبانتظار النتائج.
إلى ذلك، اعتبر ترامب أن أداء إسرائيل جيد وإيران تعاني في المواجهات، مشدداً على أنه لا يمكن السماح لها بالحصول على السلاح النووي.
وتابع أن العالم أحيانا يحتاج إلى القوة لصنع السلام، مؤكداً على أن آخر شيء يمكن فعله هو إرسال قوات برية أميركية لمواجهة إيران.
"الأمر يستحق الانتظار لأسبوعين"
أتى كلام ترامب بعدما أكدت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأميركية تامي بروس لـ"العربية/الحدث"، على أن ترامب يرى أن الأمر يستحق الانتظار لأسبوعين، في إشارة إلى المهلة التي كان أعلن عنها.
ترمب: نتحدث مع إيران وسنرى ما سيحدث #قناة_العربية pic.twitter.com/pCEGPfrvMD
— العربية عاجل (@AlArabiya_Brk) June 20, 2025
وأضافت في مؤتمر صحافي، أن ترامب يحاول حل النزاعات بالدبلوماسية.
كما كشفت بروس، عن أن هناك فرصة جيدة لمفاوضات قد تحدث أو لا تحدث مع إيران، وفق تعبيرها.
بالمقابل، شدد وزير الخارجية الإيرانية عباس عراقجي على أن إيران لن تستأنف المفاوضات مع واشنطن قبل توقف الهجمات الإسرائيلية، وفقاً لصحيفة "وول ستريت جورنال".
خلال الأسبوعين المقبلين
وكانت كارولين ليفيت، السكرتيرة الصحافية للبيت الأبيض، أوضحت للصحافيين الخميس، أن ترامب سيقرر ما إذا كان ينبغي للولايات المتحدة التدخل في الصراع الإسرائيلي الإيراني خلال الأسبوعين المقبلين.
لكن هذا الموعد قد لا يكون نهائياً على الرغم من أن ترامب يستخدم عادة مهلة "الأسبوعين" كإطار زمني لاتخاذ القرارات، لكنه سمح بتجاوز المهلات النهائية في مسائل اقتصادية ودبلوماسية أخرى.
بينما لا يزال موقف ترامب يتأرجح بين تهديد طهران وحثها على استئناف المحادثات النووية التي تم تعليقها بسبب النزاع، إذ لا يزال الرئيس الأميركي يدرس قصف إيران، ربما بقنبلة "خارقة للتحصينات" يمكن أن تدمر المواقع النووية الموجودة تحت الأرض، وفق ما نقلت وكالة "رويترز".
ومنذ يوم الجمعة الماضي، تشن إسرائيل غارات عدة على إيران، مستهدفة قواعد عسكرية ومنصات صاروخية، فضلا عن منشآت نووية.
كما تعمد إلى اغتيال علماء نوويين، وقادة عسكريين رفيعي المستوى.
فيما ترد طهران عبر إطلاق الصواريخ الباليستية والمسيرات نحو إسرائيل، مؤكدة أنها مستمرة حتى تتوقف الهجمات الإسرائيلية.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

نائب ترامب: نركز على مصلحة أميركا قبل القرار حول إيران
نائب ترامب: نركز على مصلحة أميركا قبل القرار حول إيران

العربية

timeمنذ 17 دقائق

  • العربية

نائب ترامب: نركز على مصلحة أميركا قبل القرار حول إيران

بينما يترقب العالم أجمع قرار الرئيس الأميركي دونالد ترامب بشأن احتمال الدخول في الحرب الإسرائيلية الإيرانية، بعد منحه طهران مهلة أسبوعين للرد على مقترح قدمه بشأن برنامجها النووي، أكد نائبه، جي دي فانس، أن الرئيس سيركز في قراره على المصلحة الوطنية للبلاد. وأضاف فانس فس مقابلة مع شبكة "فوكس نيوز" ليل الجمعة أن ترامب سيمنح فرصة للدبلوماسية، وحين يقرر أن " الدبلوماسية قد استنفدت أغراضها وأنه لن يحصل على شيء من المحادثات مع الجانب الإيراني عندهاسيتخذ القرار المناسب". "الوقت ينفد" كما أردف قائلا "عند استنفاد الدبلوماسية أعتقد أن الرئيس سيفعل ماعليه فعله". إلا أنه حذر في القوت عينه من أن الوقت ينفد. أتت تلك التصريحات بعدما أعلن الرئيس الأميركي امس أن أمام ايران مهلة أسبوعين "كحد اقصى" لتفادي التعرض لضربات أميركية محتملة، مشيرا إلى أنه قد يتخذ قرارا قبل هذا الموعد النهائي الذي حدده. كما قلل ترامب من إمكانية مطالبته إسرائيل بوقف ضرباتها كما طلبت طهران، قائلا "من الصعب جدا مطالبنهم بذلك الآن". وأضاف "إذا كان الطرف رابحا، فسيكون الأمر أصعب قليلا منه إذا كان خاسرا". وكان مسؤولون مطلعون أفادوا سابقاً بأن الجانب الأميركي قدم مقترحاً إلى الإيرانيين مطلع الأسبوع الماضي، يقضي بتصفير تخصيب اليورانيوم، مع الاستعاضة عنه بالتخصيب خارج الأراضي الإيرانية ضمن "كونسورتيوم إقليمي". كما أوضحوا أن واشنطن تنتظر الرد الإيراني، مع استمرار التواصل بين البلدين عبر وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي والمبعوث الأميركي ستيف ويتكوف. إلا أن عراقجي كان أكد أمس أنه أبلغ ويستكوف رفض بلاده "تصفير التخصيب"، وكرر المطالبة بوقف الهجوم الإسرائيلي، قبل الانخراط بأي مفاوضات مع الولايات المتحدة. في حين كشف دبلوماسي إيراني أن بلاده مستعدة لتقديم بعض التنازلات في الملف النووي. ومنذ 13 يونيو، شنت إسرائيل هجوماً غير مسبوق على مناطق غدة في إيران، متذرعة بفشل المفاوضات النووية، وسعي طهران للحصول على قنبلة نووية. كما حثت الولايات المتحدة على المشاركة في الحرب والمساعدة في ضرب منشأة فوردو النووية.

إيران وإسرائيل تتبادلان الهجمات وطهران تستبعد إجراء محادثات نووية
إيران وإسرائيل تتبادلان الهجمات وطهران تستبعد إجراء محادثات نووية

الاقتصادية

timeمنذ ساعة واحدة

  • الاقتصادية

إيران وإسرائيل تتبادلان الهجمات وطهران تستبعد إجراء محادثات نووية

تبادلت إيران وإسرائيل هجمات جديدة في ساعة مبكرة من صباح اليوم السبت بعد يوم من إعلان طهران أنها لن تتفاوض بشأن برنامجها النووي في ظل التهديد ومحاولة أوروبا إبقاء محادثات السلام حية. وبعد الساعة الثانية والنصف صباحا في إسرائيل، حذر الجيش الإسرائيلي من هجوم صاروخي قادم من إيران، مما أدى إلى انطلاق صفارات الإنذار الجوية في أجزاء من وسط إسرائيل، بما في ذلك تل أبيب، وكذلك في الضفة الغربية المحتلة، وشوهدت عمليات اعتراض الصواريخ في سماء تل أبيب، مع دوي انفجارات في أنحاء المدينة، في الوقت نفسه، قال الجيش الإسرائيلي إنه شن موجة جديدة من الهجمات على مواقع البنية التحتية لتخزين وإطلاق الصواريخ في إيران. كما دوت صفارات الإنذار في جنوب إسرائيل، وفقا لخدمة نجمة داوود الحمراء للإسعاف. وصرح مسؤول عسكري إسرائيلي بأن إيران أطلقت خمسة صواريخ باليستية، وأنه لا توجد مؤشرات حتى الآن على أي أضرار ناجمة عن الصواريخ. خدمة الطوارئ نشرت صورا تظهر حريقا على سطح مبنى سكني متعدد الطوابق وسط إسرائيل. وذكرت وسائل إعلام محلية أن الحريق نجم عن حطام صاروخ تم اعتراضه. بدأت إسرائيل هجومها على إيران يوم الجمعة الماضي، قائلة إن طهران على وشك تطوير أسلحة نووية. وردت إيران، التي تؤكد أن برنامجها النووي مخصص للأغراض السلمية فقط، بشن هجمات صاروخية وطائرات مسيرة على إسرائيل. الهجمات الجوية الإسرائيلية أسفرت عن مقتل 639 شخصا في إيران، بينهم عدد من كبار القادة العسكريين وعلماء نوويين. بينما في إسرائيل، ذكرت السلطات أن 24 مدنيا قتلوا في هجمات صاروخية إيرانية. المحادثات لا تظهر تقدما استهدفت إيران مرارا تل أبيب، وهي منطقة حضرية يبلغ عدد سكانها حوالي أربعة ملايين نسمة ومركز الأعمال والاقتصاد في البلاد، حيث توجد أيضا بعض الأصول العسكرية الحيوية. إسرائيل قالت إنها ضربت عشرات الأهداف العسكرية أمس الجمعة، بما في ذلك مواقع إنتاج صواريخ وهيئة بحثية قالت إنها ضالعة في تطوير الأسلحة النووية في طهران، ومنشآت عسكرية في غرب ووسط إيران. وقال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي إنه لا مجال للتفاوض مع الولايات المتحدة "حتى يتوقف العدوان الإسرائيلي". لكنه وصل إلى جنيف أمس الجمعة لإجراء محادثات مع وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي، إذ تأمل أوروبا في تمهيد الطريق للعودة إلى الدبلوماسية. الرئيس الأمريكي دونالد ترمب أكد الجمعة أنه سيستغرق أسبوعين لاتخاذ قرار بشأن ما إذا كانت الولايات المتحدة ستدخل الصراع إلى جانب إسرائيل، وهو وقت كاف "لرؤية ما إذا كان الناس سيعودون إلى رشدهم أم لا"، على حد قوله. وقال ترمب إنه من غير المرجح أن يضغط على إسرائيل لخفض غاراتها الجوية للسماح باستمرار المفاوضات، مضيفا "أعتقد أن تقديم هذا الطلب صعب للغاية الآن. إذا كان الطرف الرابح فسيكون الأمر أصعب قليلا منه إذا كان الطرف الخاسر، لكننا مستعدون وراغبون وقادرون، تحدثنا مع إيران وسنرى ما سيحدث". محادثات جنيف لم تسفر عن أي مؤشرات على التقدم، وقال ترمب إنه يشك في قدرة المفاوضين على تأمين وقف إطلاق النار، مشيرا إلى أن إيران لاتريد التحدث إلى أوروبا، بل يريدون التحدث إلى أمريكا. وكشفت برقية لوزارة الخارجية الأمريكية أطلعت عليها رويترز أن مئات المواطنين الأمريكيين فروا من إيران منذ بدء الحرب الجوية. وصرح مندوب إسرائيل لدى الأمم المتحدة داني دانون لمجلس الأمن أمس الجمعة بأن بلاده لن توقف هجماتها "حتى يتم تفكيك التهديد النووي الإيراني". ودعا مندوب إيران لدى الأمم المتحدة أمير إيرواني، مجلس الأمن إلى اتخاذ إجراء، وقال إن طهران تشعر بالقلق إزاء التقارير التي تفيد بأن الولايات المتحدة قد تنضم إلى الحرب. وطالبت روسيا والصين بخفض التصعيد على الفور. وقال مسؤول إيراني كبير لرويترز إن إيران مستعدة لمناقشة القيود المفروضة على تخصيب اليورانيوم لكنها سترفض أي اقتراح يمنعها من تخصيب اليورانيوم بشكل كامل "خاصة الآن في ظل الضربات الإسرائيلية".

"الرفراف" والكهرباء.. بديل إسرائيل لاستهداف منشأة فوردو
"الرفراف" والكهرباء.. بديل إسرائيل لاستهداف منشأة فوردو

العربية

timeمنذ ساعة واحدة

  • العربية

"الرفراف" والكهرباء.. بديل إسرائيل لاستهداف منشأة فوردو

بينما لا يزال الرئيس الأميركي دونالد ترامب يدرس احتمال انخراطه في الحرب الإسرائيلية الإيرانية، واحتمال توجيه ضربات إلى منشأة فوردو الشديدة التحصين، التي تقع على بُعد نحو 32 كيلومترًا شمال شرقي مدينة قُم، جنوب غرب طهران، وضعت إسرائيل عدة خطط لاستهدافها. ومن بين الخيارات الإسرائيلية لضرب تلك المنشأة النووية المبنية داخل شبكة من الأنفاق تحت الأرض، على عمق يُقدَّر بين 80 و100 متر إرسال وحدة كوماندوس من نخبة سلاح الجو الإسرائيلي ألا وهي الوحدة 5101، المعروفة باسم شلداج. وتعني تلك الكلمة العبرية "الرفراف"، في إِشارة إلى الطائر المعروف بقدرته على الغوص عميقًا تحت الماء بحثاً عن فريسته، وفق ما أفادت شبكة "فوكس نيوز". وفي السياق، قال رئيس الاستخبارات الإسرائيلية السابق عاموس يادلين للشبكة الأميركية "كان هناك موقع يشبه إلى حد ما فوردو في سوريا لكنه أصغر حجمًا، وكان ينتج صواريخ باليستية متقدمة ودقيقة باستخدام التكنولوجيا الإيرانية، إلا أن الوحدة 5101 تمكنت من التسلل إليه تحت جنح الظلام وزرع متفجرات وتدميره". و أضاف أن الموقع كان على عمق 300 قدم تحت الأرض. كما قال يادلين "تولى سلاح الجو تحييد جميع الحراس حول المحيط، ودخلت شلداج، ودمرت المكان"، في إشارة إلى تفجير مصنع صواريخ في سوريا بشهر سبتمبر الماضي (2024). عمليات سابقة إلى ذلك استذكر المسؤول الإسرائيلي عمليات سابقة مشابهة، في العراق عام 1981، حيث دمرت إسرائيل مفاعلاً نووياً في أوزيراك، وفق قوله، في إشارة إلى ما عرف حينها بـ عملية أوبرا أو بابل" التي استهدفت مفاعل تموز الواقع على بُعد حوالي 17 كيلومترًا جنوب شرق بغداد، والذي كان على وشك بدء العمل. كما قال:" لم يكن لدينا حينها نظام تحديد المواقع العالمي، ولا القدرات على النزود بالوقود في لجو، بل كانت القنابل بدائية، لكن طيارا ذكيا تمكن من تنفيذ المهمة الصعبة " إلى ذلك، أضاف اللواء المتقاعد الذي شغل منصب رئيس الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية في 2007، أن إسرائيل تمكنت عام 2008، من تنفيذ1 عمليات تخريب في منشأة نطنز أيضاً عبر هجمات سيبرانية قنابل أميركا إلا أن قرار ضرب فوردو، جوهرة تاج برنامج إيران النووي، يبقى مهمة مختلف لشدة تحصينه، لذا تفضل إسرائيل أن تستخدم الولايات المتحدة قاذفاتها الشبح B-2 وقنابلها المدمرة للتحصينات التي تزن 30 ألف رطل كما درست إسرائيل خيارا آخر، لضرب تلك المنشأة، عبر وهناك قطع الطاقة الكهربائية،إذ بتلك الطريقة يمكن أن تصبح أجهزة الطرد المركزي التي تخصب اليورانيوم معطلة بشكل دائم. يشار إلى أن رئيس رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو كان أوضح في مقابلةو تلفزيونية الأحد الماضي، حين شئل عما إذا كانت بلاده قادرة على تدمير فوردو دون قاذفات B-2 الأميركية، أن "في جعبته العديد من الأوراق"، دون أن يحدد بطيعة الحال ماهيتها!

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store