
أفضل بنك إسلامي والأفضل للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة .. «المصرف» يحصد جائزتين مرموقتين من يوروموني
الدوحة_العرب
حصل مصرف قطر الإسلامي «المصرف»، على جائزتي أفضل بنك إسلامي في قطر وأفضل بنك رقمي للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة في قطر ضمن جوائز يوروموني للتميّز لعام 2025، في تأكيد جديد على ريادته في السوق، وحرصه الدائم على تقديم حلول مالية ورقمية مبتكرة متوافقة مع الشريعة الإسلامية.
ويعكس هذا التكريم من «يوروموني»، إحدى أهم المجلات المالية العالمية، الأداء الاستثنائي للمصرف، ومكانته القوية في السوق، وتركيزه الاستراتيجي على التحول الرقمي في إطار مبادئ الصيرفة الإسلامية.
وقد واصل المصرف ترسيخ مكانته باستثماره في التكنولوجيا والابتكار، إلى جانب أدائه المالي القوي، مما عزز مكانته كرائد في السوق. فخلال الربع الأول المنتهي في 31 مارس 2025، أعلن المصرف عن صافي ربح قدره 985 مليون ريال قطري، بزيادة قدرها 3.1% مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي. وبلغ إجمالي أصول المصرف 212 مليار ريال قطري، بينما حافظ المصرف على نسبة تكلفة إلى دخل بلغت 16.6%، وهي الأفضل في القطاع المصرفي القطري. كما تمكن المصرف من الاحتفاظ بنسبة التمويل المتعثر من إجمالي التمويل عند 1.76%، والتي تعتبر من أدنى المعدلات في المجال المصرفي مما يعكس جودة المحفظة التمويلية للمصرف والإطار الفعال لإدارة المخاطر. كما بلغت نسبة التمويل إلى الودائع 91.4% مما يعكس موقف السيولة القوي لدى المصرف.
وتأتي جائزة «أفضل بنك رقمي للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة»، تأكيداً على نهج المصرف المرتكز على العملاء وحرصه المستمر على دعم وتمكين قطاع المؤسسات الصغيرة والمتوسطة في قطر؛ حيث نجح في تسهيل العمليات المصرفية من خلال مجموعة متكاملة من الحلول الرقمية لتلبية احتياجات هذا القطاع، والمتوافقة مع أحكام الشريعة الإسلامية. وبهذه المناسبة، قال السيد باسل جمال، الرئيس التنفيذي لمجموعة المصرف: «يسرّنا الحصول على هذه الجوائز من يوروموني، والتي تعكس التزامنا بتقديم حلول مالية مبتكرة ومتوافقة مع أحكام الشريعة الإسلامية، ودعم مسيرة التنمية الاقتصادية في دولة قطر. وتؤكد الجائزتان مجدداً على ريادة المصرف في مجال الصيرفة الإسلامية، كما تبرزان نجاح استراتيجيتنا في التحول الرقمي؛ حيث نؤمن بأن تمكين المؤسسات الصغيرة والمتوسطة من خلال خدمات رقمية مصممة خصيصاً لهم هو ركيزة أساسية لتحقيق النمو المستدام والمساهمة في جهود التنويع الاقتصادي للدولة». تُعتبر جوائز التميز التي تقدمها مجلة يوروموني من أولى الجوائز في مجال المطبوعات المالية، وما تزال حتى اليوم واحدة أهم وأبرز الجوائز في القطاع المصرفي العالمي. وتهدف هذه الجوائز إلى تكريم المؤسسات المالية التي تقدم خدمات عالمية المستوى لعملائها، وتُثبت قدرتها على التكيف بنجاح مع التغيرات المستمرة في الأسواق.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العرب القطرية
منذ 15 ساعات
- العرب القطرية
«مهنتي» و«الميدان» يساهمان في سدّ الفجوة بين التعليم الأكاديمي وسوق العمل .. مؤسسة قطر تُتيح فرص بناء مسارات مهنية هادفة
الدوحة_العرب أكدت مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع مواصلة مساعيها للمساهمة في سد الفجوة بين التعليم الأكاديمي وسوق العمل عبر برامج التدريب العلمي. وقالت المؤسسة في بيان أمس» إن هذه البرامج تتيح فرص بناء مسارات مهنية هادفة، وأن التعليم لا يبدأ وينتهي عند باب الفصل الدراسي، لافتة إلى من خلال برامج التدريب العملي، مثل «مهنتي» و»الميدان»، يكتسب طلاب الجامعات خبرة عملية وميدانية تُعزز مسيرتهم الأكاديمية، وتُهيئهم للتطور الدائم في سوق العمل. وأوضح البيان» أن «مهنتي» من هذه البرامج ويجمع بين العمل والدراسة، يستهدف تعزيز فرص طلاب جامعات مؤسسة قطر، حيث يُتيح لهم فرص عمل جزئي مدفوعة الأجر، تُمكّنهم من الإسهام في مختلف مراكز مؤسسة قطر وأقسامها. وأضافت أن «الميدان» برنامج تدريب داخلي مُنظم يُمكّن الطلاب من القيام بأدوار عملية مرتبطة بمجالات دراستهم، مما يمنحهم خبرة مهنية قيّمة. وفي هذا السياق أوضح أحمد كريم، رئيس قسم دعم الطلاب والتواصل، من إدارة التعليم العالي في مؤسسة قطر: «ما يجعل هذه البرامج شديدة التأثير، أنها من نتاج منظومة فريدة من نوعها تتجسد في مؤسسة قطر، التي تتألف من حرم جامعي مشترك يجمع جامعات عالمية مرموقة، ومعاهد بحوث رائدة، وحاضنات شركات ناشئة، ومؤسسات التجارية. وأضاف: خلق هذا القرب الجغرافي بين الصروح بيئةً تتيح للطلاب التواصل بسلاسة مع ما توفره هذه المنظومة من فرص للتدريب والعمل والدراسة، دون الحاجة لمغادرة الحرم الجامعي». وأكد أن البرنامجين يهدفان إلى تزويد الطلاب بخبرة عملية تُعزّز جاهزيتهم المهنية، وتُنمي روح المبادرة وأخلاقيات العمل لديهم، إلى جانب صقل المواهب المحلية في مجموعة واسعة من القطاعات». تشمل الوظائف المتاحة من خلال «مهنتي» و»الميدان» مجالات متنوعة وشاملة، بما في ذلك الدعم الإداري، والمساعدة البحثية، والاتصالات، وتنسيق الفعاليات، وتكنولوجيا المعلومات والابتكار الرقمي، والتصميم الإبداعي، وخدمات المكتبات، والمشاريع التي تركز على الاستدامة. وقد شاركت مريم مصطفوي، طالبة في جامعة نورثويسترن في قطر، إحدى الجامعات الشريكة لمؤسسة قطر، في مبادرة «الميدان»، حيث أمضت ثلاثة أشهر تعمل في قسم الوسائط المتعددة ضمن إدارة الاتصال في مؤسسة قطر. وقالت مصطفوي:» كانت هذه أول مرة أعمل فيها في بيئة مؤسساتية، مما ساعدني على بناء الثقة التي أحتاجها. من الواضح أنني بحاجة إلى الثقة في حياتي المهنية، تمامًا كما كنت أحتاجها خلال سنواتي الجامعية. الآن، أصبحت أكثر قدرة على مشاركة آرائي والتحدث أمام الجمهور دون تردد.» وأضافت:» كما تعلّمت آلية عمل القسم، وكيفية تنسيق العمل داخل الفريق الإبداعي. علاوة على ذلك، اكتسبت مهارات عملية وحقيقية، مثل إجراء بحوث معمقة، واستخدام برنامج إكسل بكفاءة، وإجراء المقابلات.» وأشارت مصطفوي إلى أهمية التدريب الذي لعب دورًا محوريًا في رسم مسارها المستقبلي، وأكدت تطلعها إلى خوض مسار مهني في مجال إبداعي، يفضي بها في النهاية إلى التدريس، مُستلهمة هذا التوجه من تأثير المشرفين على تدريبها. وذكر عبدالله العكر، الطالب بجامعة حمد بن خليفة، المشارك في برنامج «مهنتي»، أنه عمل في قسم التوعية والمبادرات ضمن فريق الاتصال في مؤسسة قطر، وقال:» «كانت فترة تدريبي نقطة تحول في تطوير مهاراتي المهنية، وعززت هذه التجربة قدرتي على العمل بفعالية تحت الضغط والنجاح في بيئات العمل الجماعي، بينما عززت طبيعة هذا الدور الذي يركز على التواصل مهاراتي الشخصية.» وأضاف: «بفضل توجيه مدربتي الاستثنائي، اكتشفتُ شغفًا حقيقيًا بهذا المسار المهني، واكتسبتُ رؤىً قيّمة من خلال خبرتها. لقد أهلّني تواصلي المستمر مع أفراد من مختلف الثقافات إلى تولي دوري الحالي، حيث يُعدّ بناء العلاقات والتواصل الفعال جوهر مسؤولياتي اليومية. لم تُمهّد هذه الفترة التدريبية الطريق لتطوري المهني فحسب، بل تُواصل أيضًا تشكيل نهجي في العمل.» وفقًا لكريم، يلعب برنامجي»مهنتي» و»الميدان» دورًا محوريًا في رؤية مؤسسة قطر الرامية إلى إعداد خريجين مؤهلين، واثقين من أنفسهم، ومستعدين للمساهمة بفعالية في تنمية قطر والعالم أجمع.


العرب القطرية
منذ يوم واحد
- العرب القطرية
أكثر من 165 مليون ريال حجم تداول العقارات في ثلاثة أيام
قنا بلغ حجم تداول العقارات في عقود البيع المسجلة لدى إدارة التسجيل العقاري بوزارة العدل خلال المدة الزمنية من 10 إلى 12 يونيو الجاري، 129 مليونا و653 ألفا و369 ريالا، فيما بلغ إجمالي عقود البيع للنشرة العقارية الخاصة بالوحدات السكنية خلال الفترة نفسها 35 مليونا و873 ألفا و774 ريالا. وذكرت النشرة الأسبوعية الصادرة عن إدارة التسجيل العقاري بالوزارة أن قائمة العقارات المتداولة بالبيع شملت أراضي فضاء ومساكن وعمارة سكنية ووحدات سكنية. وتركزت عمليات البيع في بلديات الدوحة والريان والوكرة والخور والذخيرة وأم صلال والظعاين والشمال وفي مناطق جزيرة اللؤلؤة ولوسيل69 وغار ثعيلب. وكان حجم تداول العقارات في عقود البيع المسجلة لدى إدارة التسجيل العقاري بوزارة العدل قد بلغ 1.011 مليار ريال خلال الفترة من الأول إلى الخامس من يونيو الجاري.


جريدة الوطن
منذ 2 أيام
- جريدة الوطن
ثقة عالمية بالبيئة الاستثمارية القطرية
شارك سعادة الدكتور أحمد بن محمد السيد، وزير الدولة لشؤون التجارة الخارجية، في فعاليات منتدى «رؤية الخليج» الذي عقد في العاصمة الفرنسية باريس، خلال الفترة من 17 إلى 18 يونيو 2025. بحضور عدد من الوزراء وكبار المسؤولين وصنّاع القرار من دول مجلس التعاون الخليجي والجمهورية الفرنسية، إلى جانب نخبة من ممثلي القطاعين العام والخاص وخبراء في مجالات الاقتصاد والتجارة وتطوير البنية التحتية. وتأتي مشاركة دولة قطر في هذا المنتدى في إطار حرصها على تعزيز الشراكة الاستراتيجية مع جمهورية فرنسا، وتأكيداً على أهمية الحوار الاقتصادي البنّاء وتبادل الرؤى حول القضايا الإقليمية والعالمية ذات الاهتمام المشترك. وفي كلمته خلال المنتدى، أكد سعادة وزير الدولة لشؤون التجارة الخارجية أن الحدث يمثل منصة مهمة لتعزيز العلاقات الخليجية – الفرنسية، وتوسيع آفاق التعاون الاقتصادي والتجاري، لا سيما في مجالات البنية التحتية، وسلاسل الإمداد، والتجارة العالمية، والاقتصاد المستدام. وأوضح سعادته أن دولة قطر تبرز كشريك استراتيجي فاعل ضمن منظومة التعاون الخليجي الفرنسي، مستندة إلى علاقات ثنائية راسخة مع فرنسا تقوم على الاحترام المتبادل والرغبة المشتركة في دفع جهود التنمية والازدهار. كما أشار إلى التطور الملموس في العلاقات الاقتصادية بين البلدين، حيث بلغ متوسط حجم التبادل التجاري بين قطر وفرنسا 11 مليار ريال قطري خلال الخمس سنوات الاخيرة، فيما تتواجد 574 شركة فرنسية تنشط في قطاعات متنوعة، ما يعكس متانة الشراكة الاقتصادية واستمراريتها. واستعرض سعادته أبرز مؤشرات الأداء الاقتصادي لدولة قطر، التي تعكس ثقة المستثمرين العالميين في البيئة الاستثمارية القطرية، مشيراً إلى أن الدولة تواصل تنفيذ استراتيجياتها الوطنية الرامية إلى تنويع الاقتصاد وتعزيز الشراكات مع القطاع الخاص.ودعا سعادته الشركات والمستثمرين الفرنسيين إلى استكشاف الفرص الواعدة التي توفرها دولة قطر لا سيما المناطق الحرة، ومركز قطر للمال، وواحة قطر للعلوم والتكنولوجيا (QSTP) وغيرها من المنصات الاقتصادية، لما تقدمه من حوافز ومزايا تنافسية، مشدداً على التزام الدولة بتطوير البنية التحتية الاستثمارية ودعم إقامة شراكات نوعية ومستدامة تخدم مصالح البلدين. واختتم سعادته كلمته بالتأكيد على الدور المحوري الذي تضطلع به دولة قطر في تعزيز أمن واستقرار المنطقة، من خلال دبلوماسيتها النشطة، وشراكاتها الإقليمية والدولية، وجهودها المستمرة في دعم القضايا ذات الأولوية. وخلال مشاركته في أعمال المنتدى، التقى سعادة وزير الدولة لشؤون التجارة الخارجية، عددا من المسؤولين الفرنسيين، من بينهم سعادة السيد لوران سان مارتن، الوزير المكلف بالتجارة الخارجية وشؤون الفرنسيين في الخارج بوزارة أوروبا والشؤون الخارجية، حيث جرى بحث سبل تعزيز التعاون الاقتصادي والتجاري بين الجانبين. وشهد المنتدى سلسلة من الجلسات الحوارية التي تناولت موضوعات استراتيجية تعكس أولويات التنمية المستقبلية، حيث ناقشت محاور متعددة من بينها الذكاء الاصطناعي، والتكنولوجيا والابتكار، وإدارة المياه والنفايات، والطاقة في منطقة الخليج، إلى جانب توسيع روابط النقل بين فرنسا ودول مجلس التعاون الخليجي، وتعزيز الشراكات العالمية، والرعاية الصحية المدفوعة بالتكنولوجيا.