
الإمارات تتضامن مع البرازيل وتعزّي في ضحايا الأمطار الغزيرة
أعربت دولة الإمارات عن تضامنها مع جمهورية البرازيل الاتحادية التي تعرضت الولايات الجنوبية فيها لأمطار غزيرة تسببت في مقتل عدد من الأشخاص، وأحدثت أضراراً جسيمة.
وأعربت وزارة الخارجية، في بيان لها، عن خالص تعازيها ومواساتها لأهالي الضحايا ولحكومة البرازيل الاتحادية ولشعبها الصديق.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة الخليج
منذ 2 ساعات
- صحيفة الخليج
صوت الإنسانية
لأن الحرب بين إيران وإسرائيل تتصاعد بوتيرة متسارعة، وتهدد المنطقة والعالم بكوارث قد تكون غير مسبوقة في ما إذا دخلت الولايات المتحدة طرفاً في هذه الحرب إلى جانب إسرائيل، وخصوصاً إذا ما تم استهداف المنشآت النووية الإيرانية، لذلك فإن دولة الإمارات تجدد التحذير من مغبة التداعيات العميقة لهذا التصعيد على البلدين والمنطقة بأسرها، وتدعو إلى الحكمة والمسؤولية لوقف هذه الحرب فوراً والانخراط في معالجة القضايا المصيرية عبر التفاوض، وهو ما أكده الدكتور أنور قرقاش المستشار السياسي لصاحب السمو رئيس الدولة في تدوينة له على منصة (إكس) مشيراً إلى أن «تجارب المنطقة تعلمنا ذلك». هذا النداء - الموقف يعبّرعن نهج إماراتي ثابت بتغليب الدبلوماسية والحكمة والتعقل في مواجهة أزمات المنطقة والعالم، وإيجاد حلول سياسية لخفض التصعيد وإنهاء الحروب، لأن الإصرار على تصعيد الحرب، وأخذها إلى مديات مجهولة سوف تؤدي حتماً إلى نتائج كارثية على الجميع. إننا في الواقع نعيش لحظات فارقة وحاسمة، ولا بدّ بالتالي من كبح جماح من يصّر على الحرب وتوسيعها وتصعيدها حرصاً على عدم الدخول في حروب مدمرة لن تكون في مصلحة أحد. إن ما تعبّر عنه الإمارات يمثل صوت الإنسانية التي تتوق للسلام والأمن والحرية والعدالة والمساواة والتسامح، والرافض لكل أشكال العنف والحروب والكراهية والتطرف والعنصرية. إن البشرية التي تواجه في هذه المرحلة من التاريخ أشد وأعتى المخاطر من حروب وصراعات وفوضى، وتهديد مناخي، بحاجة إلى صوت عاقل وحكيم مثل صوت الإمارات، التي تدرك ما تعنيه هذه المخاطر على العالم في حال لم يسارع المجتمع الدولي والدول الكبرى ومنظمة الأمم المتحدة إلى التحرك لوقف هذه الحرب، ووضع حد للجنون الذي يخيم على عقول من يتعمد تأجيجها، خصوصاً إذا ما بلغ الجنون حد استهداف منشأت نووية، الأمر الذي يعرض المنطقة إلى إشعاعات نووية كارثية قد تودي بحياة الملايين. كما إن تحذيرات روسيا من مغبة الإستخدام المحتمل للأسلحة النووية التكتيكية في إيران، لأن ذلك سوف يكون «تطوراً كارثياً» ليس من قبيل التحذير فقط، بل هو رسالة إلى العالم بأن الوضع قد يخرج عن السيطرة. وجاء الموقف الروسي تعليقاً على تقارير إعلامية تحدثت عن اللجوء إلى مثل هذا الإحتمال في أي عملية أمريكية ضد المنشأت النووية الإيرانية. إن الإنزلاق إلى صراع مفتوح قد يتجاوز الحدود التقليدية للصراعات العسكرية، وقد يتجاوز إيران وإسرائيل إلى المنطقة والعالم، لا سيما في منطقة غنية بالطاقة وحساسة جيوسياسياً، كما أنها بؤرة صراع على النفوذ، وهي تقع في قلب مخططات إسرائيلية - أمريكية لتغيير هويتها ودورها. من جديد، إن الموقف الإماراتي الواضح والصريح يشكل بقعة ضوء وسط هذا الظلام الدامس، ويحمل ملامح أمل في إنقاذ المنطقة من مصير مجهول.


الإمارات اليوم
منذ 2 ساعات
- الإمارات اليوم
فاطمة بنت مبارك تشكر تركيا على استضافة معرض «أم الإمارات»
أعربت سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك «أم الإمارات»، رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، عن شكرها وتقديرها لجمهورية تركيا الصديقة حكومة وشعباً على استضافتهم معرض «أم الإمارات» في العاصمة أنقرة. وأضافت سموها أن احتضان تركيا للمعرض يعكس عمق العلاقات الأخوية الراسخة بين البلدين الصديقين بقيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، ورئيس الجمهورية التركية رجب طيب أردوغان. وأكدت سموها أن العلاقات الإماراتية التركية تشهد تطوراً مستمراً في جميع المجالات، مدعومة بالرؤية الحكيمة لقيادتي البلدين والتزامهما المشترك بتعزيز أواصر التعاون والصداقة التي تجمع بين الشعبين الصديقين، مشيرة سموها إلى أن هذه العلاقات المتميزة تقوم على أسس متينة من الاحترام المتبادل والمصالح المشتركة والتطلع نحو مستقبل أفضل. وأعربت سموها عن بالغ شكرها وتقديرها لرئيس الجمهورية التركية رجب طيب أردوغان، لاستضافة رئاسة الجمهورية التركية للمعرض، مشيدة بما يقدمه من دعم متواصل للعلاقات الثنائية في مختلف المجالات، ومواقف تعزز التعاون الاجتماعي والإنساني بين البلدين الصديقين. كما وجهت سموها شكراً خاصاً لحرم الرئيس التركي أمينة أردوغان، على حرصها على استضافة المعرض، مشيدة بجهودها المتميزة في خدمة المجتمع التركي في المجالات الاجتماعية والثقافية والإنسانية، وحرصها على تعزيز دور المرأة في التنمية المستدامة. وأكدت سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، أن المعرض يمثل جسراً ثقافياً واجتماعياً مهماً بين البلدين، حيث يسهم في تعزيز التفاهم المتبادل، وتبادل الخبرات في مجالات تمكين المرأة والتنمية الأسرية والمجتمعية، منوهة سموها بأن المعرض يعكس التزام البلدين المشترك بتعزيز القيم الإنسانية النبيلة ودعم جهود التنمية المستدامة على المستويين الإقليمي والدولي. وأضافت سموها أن إقامة المعرض في «مكتبة الأمة» التابعة لرئاسة الجمهورية التركية تحمل دلالة رمزية مباشرة، تؤكد ما تحظى به المبادرات الإماراتية من تقدير واحترام على أعلى المستويات في تركيا، وتعكس عمق العلاقات الرسمية والشعبية بين البلدين الصديقين. يُذكر أن معرض «أم الإمارات» الذي افتتح في العاصمة التركية أنقرة، أول من أمس، وتنظمه وزارة الداخلية الإماراتية، يحتفي بالدور الريادي والملهم لسمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، والذي شكل علامة فارقة في تاريخ العمل الإنساني والاجتماعي، حيث يسلط المعرض الضوء على محطات مشرقة من عطاءات وإسهامات سموها في النهوض بالمجتمع، لتبقى سيرتها نموذجاً يُحتذى، وإرثاً وطنياً يُلهم الأجيال المقبلة. كما يبرز المعرض الدور الريادي للمرأة الإماراتية وإنجازاتها المتنوعة، ويعزز من التبادل الثقافي والمعرفي بين الشعبين الصديقين. وتأتي استضافة الرئاسة التركية للمعرض في العاصمة أنقرة كأحد مخرجات زيارة سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك الرسمية، خلال شهر مايو المنصرم، إلى جمهورية تركيا، والتي شكلت محطة مهمة في مسار تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين، خصوصاً في مجالات تعزيز دور المرأة في المجتمع، والعمل الإنساني والتنموي، وتبادل الخبرات المؤسسية، بما يعكس عمق التقدير لدور سموها الريادي ومكانتها الدولية على مستوى المنطقة والعالم. ويواصل معرض «أم الإمارات» في أنقرة سلسلة النجاحات التي حققها في محطتيه السابقتين، بعد أن شهد حضوراً لافتاً وإشادة واسعة خلال انعقاده في مقر الأمم المتحدة في مدينة نيويورك، على هامش لجنة وضع المرأة CSW في دورتها الـ69، وكذلك خلال تنظيمه في العاصمة موسكو بجمهورية روسيا الاتحادية. فاطمة بنت مبارك: • المعرض يمثل جسراً ثقافياً واجتماعياً مهماً بين البلدين، ويسهم في تعزيز التفاهم، وتبادل الخبرات في مجالات تمكين المرأة والتنمية الأسرية والمجتمعية.


الإمارات اليوم
منذ 2 ساعات
- الإمارات اليوم
رئيس الدولة يبعث رسالة خطية إلى رئيس وزراء كندا.. سلمها عبدالله بن زايد
بعث صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، رسالة خطية إلى رئيس وزراء كندا، مارك كارني، تتصل بالعلاقات الثنائية بين البلدين. وسلّم الرسالة سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، لدى لقائه رئيس وزراء كندا، مارك كارني، في مستهل زيارة عمل يقوم بها سموه إلى العاصمة الكندية أوتاوا. وبحث الجانبان، خلال اللقاء، سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين دولة الإمارات وكندا، وتوسيع آفاق التعاون المشترك بما يخدم المصالح المتبادلة، ويعزز ازدهار ورخاء شعبي البلدين. كما ناقش سموه ورئيس الوزراء الكندي، مسارات التعاون المشترك في عدد من المجالات، من بينها الاقتصادية والتجارية، إضافة إلى الطاقة، والذكاء الاصطناعي، والتعليم. وأكد سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، أن دولة الإمارات وكندا ترتبطان بعلاقات صداقة راسخة وشراكة متنامية تقوم على أسس من التعاون المثمر والبناء، بما يواكب تطلعات البلدين المستقبلية ويدعم جهودهما في تحقيق التنمية المستدامة. كما بحث الجانبان مجمل التطورات الراهنة على الصعيدين الإقليمي والدولي، وتبادلا وجهات النظر بشأنها. وتطرق سموه إلى أهمية تعزيز الجهود المشتركة لصون السلم والأمن الدوليين. من جانب آخر، التقى سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، وزير المالية والإيرادات الوطنية في كندا، فرانسوا فيليب شامبين، وذلك في إطار زيارة العمل التي يقوم بها سموه إلى العاصمة أوتاوا. وبحث الجانبان العلاقات الثنائية المتميزة بين دولة الإمارات وكندا، وسبل تعزيزها، بما يخدم مصالح البلدين المشتركة وأولوياتهما التنموية. كما استعرض سموه وفرانسوا فيليب شامبين، سبل تطوير وتنمية مسارات التعاون المشترك في عدد من المجالات، لاسيما الاقتصادية والمالية، إلى جانب دعم آليات التعاون في مجال الاستثمار بين القطاعين الحكومي والخاص في كلا البلدين. وأكد سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، خلال اللقاء، متانة العلاقات بين دولة الإمارات وكندا، والحرص على توسيع آفاق التعاون، خصوصاً في المجالات الاقتصادية، بما يلبي تطلعات البلدين وشعبيهما نحو تحقيق التنمية الشاملة والمستدامة. كما التقى سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، في إطار الزيارة وزيرة خارجية كندا، أنيتا أناند. وجرى خلال اللقاء بحث العلاقات الثنائية بين دولة الإمارات وكندا، وسبل تعزيزها في المجالات المختلفة. كما استعرض سموه وأنيتا أناند، الفرص المتاحة لتعزيز التعاون الثنائي في عدد من القطاعات، من بينها الاقتصادية والتعليمية والاستثمارية والتجارية، إلى جانب التكنولوجيا والطاقة. وأكد سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، عمق ومتانة علاقات الصداقة بين دولة الإمارات وكندا، مشيراً إلى حرص دولة الإمارات على مواصلة تعزيز هذه العلاقة المتميزة التي تزخر بفرص واعدة للنمو والتطور، بما يخدم تطلعات البلدين نحو مستقبل أكثر نماء وازدهاراً. وتطرق الجانبان إلى مستجدات الأوضاع الإقليمية والدولية، وبحثا تداعياتها على السلم والأمن الدوليين. حضر اللقاءات وزيرة دولة لشؤون التعاون الدولي، ريم بنت إبراهيم الهاشمي، ووزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، الدكتور سلطان بن أحمد الجابر، ووزير التجارة الخارجية، الدكتور ثاني بن أحمد الزيودي، ومبعوث سمو وزير الخارجية، سلطان بن سعيد المنصوري، ومساعد وزير الخارجية للشؤون الاقتصادية والتجارية، سعيد مبارك الهاجري، وسفير الدولة لدى كندا، عبدالرحمن علي النيادي. عبدالله بن زايد: • الإمارات وكندا ترتبطان بعلاقات صداقة راسخة وشراكة متنامية تقوم على أسس من التعاون المثمر والبناء.