
سائح يلتقط صورة سيلفي يحدث ضررا بلوحة لا تقدر بثمن
أحدث حادث في معرض أوفيتسي بمدينة فلورنسا ضررا في لوحة فنية لا تقدر بثمن، عندما حاول أحد الزوار التقاط صورة سيلفي، وفقا لما أعلنه المتحف يوم السبت.
السائح، الذي لم يتم الكشف عن هويته، قام بالاتكاء على لوحة "بورتريه فيرديناندو دي ميديتشي، دوق توسكانا الأكبر" للفنان أنطون دومينيكو جابياني، مما أدى إلى تمزق نسيج اللوحة.
ووثقت قناة "تي جي 1" الإيطالية هذا الحادث بمقطع مصور نشر عبر منصة إكس، يظهر التمزق الذي أحدثه ثقل الرجل على النسيج. وتعتبر اللوحة من الأعمال الفنية المميزة في المعرض الحالي، حيث سارع طاقم العمل لتحديد هوية الرجل وأبلغوا الشرطة عن الحادثة.
وأفادت إدارة المتحف بأن الضرر الحاصل بسيط ويمكن إصلاحه، وقد تمت إزالة اللوحة مباشرة لترميمها.
مدير المتحف، سيمون فيردي، أعرب عن غضبه في تصريحات لوكالة أنباء أنسا الإيطالية، مشيرا إلى أن مشكلة الزوار الذين يأتون للمتاحف لالتقاط صور سيلفي أو صور لنشرها على مواقع التواصل الاجتماعي أصبحت تخرج عن نطاق السيطرة، مما يثير القلق حول سلامة الأعمال الفنية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الرجل
منذ 2 ساعات
- الرجل
صمت دام أكثر من عقد.. ماذا جرى لمايكل شوماخر؟
في أحدث تصريحاته، عبّر فلافيو برياتوري، المدير السابق لمايكل شوماخر في فريق بينيتون، عن حزنه العميق تجاه ما آلت إليه حالة أسطورة الفورمولا 1. وقال لصحيفة كوريري ديلا سيرا: "إذا أغلقت عيني، أراه يبتسم بعد الفوز. أفضّل أن أتذكره هكذا، لا وهو مستلقٍ على السرير". كلمات برياتوري تسلط الضوء على الواقع المؤلم الذي يعيشه شوماخر منذ الحادث الكارثي الذي تعرّض له أثناء التزلج في ديسمبر 2013، والذي تسبب له في تلف دماغي بالغ، وأبقاه تحت رعاية طبية مشددة في منزله بسويسرا منذ أكثر من عقد. عزلة تامة و3 زوار فقط التصريحات المؤثرة تكررت من مقربين آخرين، أبرزهم إليزابيتا غريغوراشي، الزوجة السابقة لبرياتوري، التي أكدت أن شوماخر "لا يتحدث، بل يتواصل بعينيه"، مضيفة أن "فقط ثلاثة أشخاص يمكنهم زيارته، وأنا أعرفهم". اقرأ أيضاً طائرة مايكل شوماخر الخاصة للبيع مقابل 20 مليون دولار هذا الوصف يتماشى مع ما كشفه الصحفي الألماني فيليكس غورنر، الذي أكد أن شوماخر "أصبح معتمدًا كليًا على الرعاية، وغير قادر على التعبير الكلامي". في المقابل، يواصل جان تود، صديقه ورئيسه السابق في فيراري، زيارته الدورية قائلًا: "علاقتي بمايكل وعائلته جزء من حياتي اليوم، حتى لو ابتعدت عن الفورمولا 1". العائلة لا تستسلم رغم التعتيم الإعلامي الكامل، حرصت أسرة شوماخر على إبقائه حاضرًا في لحظات رمزية، مثل مساهمته بتوقيع على خوذة موقّعة من جميع أبطال الفورمولا 1 الأحياء لصالح حملة خيرية أطلقها السير جاكي ستيوارت. وعلّق ستيوارت قائلًا: "من الرائع أن يتمكن مايكل من توقيع الخوذة، لقد ساعدته زوجته، وكانت لحظة مميزة". كما قدمت كورينا، زوجته، لمحة نادرة عن حياتهم في وثائقي عام 2021 قائلة: "مايكل لا يزال هنا. مختلف، لكنه معنا. وهذا يمنحنا القوة… سنفعل دائمًا كل ما في وسعنا من أجله".


الرجل
منذ 2 ساعات
- الرجل
Flying Fox يظهر مجددًا في المتوسط: تحفة Lürssen العائمة (فيديو)
في استعراض بحري يأسر الأبصار، عاد يخت Flying Fox الفاخر بطول 136 مترًا إلى البحر الأبيض المتوسط، حيث رُصد مؤخرًا وهو يرسو في ميناء أولبيا الإيطالي، محمّلاً بكل ما يعكس فخامة الحياة على متن واحدة من أضخم اليخوت الفارهة في العالم. ويُعد Flying Fox، من صناعة دار Lürssen الألمانية، من بين أكبر 25 يختًا خاصًا على مستوى العالم، بتصميم يُجسّد مزيجًا من الجرأة الهندسية والرؤية الترفيهية المتكاملة. تم تدشين اليخت في عام 2019 بتصميم خارجي حمل توقيع Espen Øino، فيما تولّى Mark Berryman صياغة مساحاته الداخلية الراقية، مستلهمًا أسلوبًا دافئًا يتناغم فيه الخشب الطبيعي مع التفاصيل المترفة. يُهيمن الهيكل الفولاذي الضخم بعرض 22.5 مترًا وغاطس يبلغ 5.1 متر، على مشهد البحر، مدعومًا بفوقية مصنوعة من الألمنيوم. 136m Lürssen FLYING FOX has arrived in the Mediterranean and is currently in Olbia ☀️ If you captured a great photo and fancy being featured, send it over to [email protected]! 📸 She ranks among the top 50 largest superyachts in the world. A full list is available on… — SuperYacht Times (@sytreports) June 20, 2025 يعتمد اليخت على محرّكين من نوع MTU بقوة 6,000 حصان لكلّ منهما، ما يتيح له الإبحار بسرعة قصوى تبلغ 20 عقدة وسرعة ملاحية ثابتة عند 15 عقدة، مع وزن إجمالي يبلغ 9,022 طنًّا حجميًّا. أما من حيث الرفاهية، فيوفر Flying Fox تجربة لا تضاهى تشمل مسبحًا بعرض اليخت بطول 12 مترًا على السطح الرئيس، ومنتجع سبا مكوّنًا من طابقين بمساحة 400 متر مربع، يضم ساونا وغرفة بخار وصالة تدليك وجيم متكامل. كما يضم ناديًا شاطئيًا أنيقًا، ومنصة سباحة قابلة للفتح، بالإضافة إلى صالة سينما مجهزة بمقاعد D-Box غامرة. إقامة ملكية وأنشطة تحت الماء يستوعب Flying Fox ما يصل إلى 25 ضيفًا ضمن 11 جناحًا فاخرًا، يتولى خدمتهم طاقم من 55 فردًا مدرّبين على أعلى المستويات. وتُعدّ إمكانات الغوص من أبرز ما يميّزه، مع مركز غوص احترافي مزوّد بغرفة ضغط كاملة، إلى جانب مجموعة من الألعاب المائية، وألواح ركوب الأمواج الكهربائية والتقليدية، وزلاجات بحرية. ولعل ما يرفع سقف التفرّد أكثر هو امتلاكه لمدرجَي هليكوبتر أحدهما بطول 18 مترًا، مما يتيح وصولاً جويًّا فوريًّا إلى هذا العالم العائم من الترف.


الاقتصادية
منذ 4 ساعات
- الاقتصادية
منافسة شديدة بين الموسيقيين ونماذج الذكاء الاصطناعي
أصبح في مقدور أي شخص الآن تأليف أغنية أو تلحينها أو حتى غنائها بصوت مطرب بمجرد ضغطة زر باستخدام نماذج الذكاء الاصطناعي. ويتم تدريب هذه النماذج باستخدام الأعمال الفنية للمطربين دون موافقتهم، ما يثير مخاوف كبيرة بشأن حقوق الملكية الفكرية. وقد أعلنت خدمة البث الفرنسية "ديزير" عن استقبالها لأكثر من 20 ألف أغنية مُولدة بالذكاء الاصطناعي يوميا. المغنية وكاتبة الأغاني ليفينا، التي ترأس إحدى روابط الموسيقيين في المملكة المتحدة، تُشير إلى أن حجم الموسيقى المُنتجة بالذكاء الاصطناعي يُمثل تحدياً كبيراً للمبدعين البشر، مضيفةً أن الإبداع البشري لا يزال لا يُضاهى من حيث الجودة. وفي المقابل، يرى كريستوفر آن، المتخصص في حملات الدعاية الفنية، أن قلة من الموسيقيين يدعمون استخدام الذكاء الاصطناعي رغم توفيره لأساليب جديدة يمكن تقليدها لاحقاً. المشاكل تتعمق عندما تُستغل أعمال الفنانين دون إذن مسبق، مع جني الشركات الملايين دون تعويض الفنانين. ماتياس هورنشوه، المتخصص في حقوق الطبع والنشر، يؤكد أن توزيع الإيرادات بشكل غير عادل ليست مشكلة جديدة لكنها تفاقمت بسبب الذكاء الاصطناعي. في الصناعة، تطالب شركات الإنتاج الفني مطوري نماذج الذكاء الاصطناعي بتعويضات مالية، كما رفعت شركات كبرى مثل سوني ووارنر دعاوى قضائية لحماية حقوقها. ويدعو الموسيقيون إلى مزيد من الشفافية والإفصاح عن الموسيقى المولدة و العائدات المستحقة لهم، حيث تُحذر ليفينا من أن صمت الفنانين قد يؤدي إلى تدهور صناعة الموسيقى بشكل أكبر.