تلعب دور الحارس .. "غوغل" تحذر مستخدمي "كروم" من خطر التتبع
سرايا - بات من الصعب حاليا معرفة مسار متصفح كروم فيما يتعلق بتتبع مستخدميه البالغ عددهم 3 مليارات شخص، بعد رفع غوغل الحظر عن البصمة الرقمية، وتوسيع نطاقها ليشمل مجموعة واسعة من الأجهزة الذكية، بما في ذلك أجهزة التلفزيون وأجهزة الألعاب.
وفي حين تم رصد العديد من تطبيقات غوغل وهي تتعقب المستخدمين حتى في حال عدم استخدامها أو فتحها، لدينا الآن تحذير تتبع سري آخر لجميع هؤلاء المستخدمين، لكن هذه المرة، تلعب غوغل دور الحارس بدلاً من جمع البيانات.
جمع البصمة الرقمية
حذرت غوغل المستخدمين من وجود تقنيات معروفة وشائعة لإعادة تحديد هوية المتصفح.
وهذا يعني إساءة استخدام تطبيقات خارجية تعمل داخل كروم لجمع البصمة الرقمية التي يمكن من خلالها تحديد المتصفح والمستخدمين.
تحذير.. لديك 16 يومًا للتحديث أو توقف عن استخدام "غوغل كروم"
وتقول غوغل إن لديها خطة لمنع تنفيذ هذه التقنيات داخل وضع التصفح المتخفي في كروم الذي يمنع استخراج معلومات إضافية حول متصفح المستخدم أو خصائص جهازه، ويُخفف من خطر تتبع المستخدمين السري.
أما بما يختص بمتصفح كروم العادي، أشارت غوغل أن فريق الأمن التابع لها يعمل على تطوير منهجية لتحديد مواقع الويب التي يجب حظرها تلقائيًا. بذلك، سيتمكن المستخدمون قريبًا من الاستفادة من هذه الحماية.
وأشارت غوغل إلى أنه عند تفعيل هذه الميزة، سيتحقق كروم من طلبات الشبكة وفقًا لقائمة الحظر.
وإذا وجد تطابق، سيتم حظر المحتوى النشط من تلك المواقع مثل البرامج النصية، مع ترك الموارد الثابتة مثل الصور وأوراق الأنماط.
وتقول غوغل أيضًا إنها ستقدم آليات لمنع أساليب التهرب البسيطة مثل إعادة تسمية البرنامج النصي أو تعديله قليلاً.
وضع التصفح المتخفي
مع استمرار استخدام ملفات تعريف الارتباط للتتبع، وعودة استخدام البصمة الرقمية، يزداد وضع التصفح المتخفي أهميةً للمستخدمين المرتبطين بكروم والمهتمين أيضًا بحماية الخصوصية، مما يحسن من توافقه مع الإعدادات الافتراضية في سفاري وفايرفوكس.
ويشمل ذلك حماية عنوان IP في وضع التصفح المتخفي على أنظمة أندرويد وأجهزة الكمبيوتر، حيث ستكون هذه الميزة مفعّلة افتراضيًا. مع العلم أنه يمكن للمستخدمين تعطيلها.
أما بالنسبة لإصدارات كروم الخاصة بالمؤسسات، يمكن تفعيل هذه الميزة في وضع التصفح المتخفي، ولكنها ستكون معطلة افتراضيًا لضمان عدم تأثر سير عمل المستخدمين.
يشار إلى أن هذا التحديث ضروري للغاية، ولكن لم تحدد غوغل موعد إصداره بعد.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


خبرني
منذ 6 ساعات
- خبرني
ميزة جديدة تحول شاشة القفل لمنصة تفاعلية في هواتف Pixel
خبرني - في خطوة جديدة قد تعيد تعريف تجربة المستخدم في هواتفها، تعمل شركة «غوغل» على تطوير ميزة ذكية كلياً تُعرف باسم «Gemini Space». وتستهدف الميزة الذكية الجديدة تحويل شاشة القفل إلى واجهة تفاعلية غنية بالمعلومات، ما يفتح الباب أمام منافسة مباشرة مع ميزة Now Bar التي أطلقتها "سامسونغ" ضمن واجهة One UI. ميزة جديدة تحت الاختبار وبحسب ما كشفه موقع Android Authority، تختبر "غوغل" الميزة الجديدة حاليًا على هاتفي Pixel 8 Pro وPixel 9 Pro ضمن تحديث أندرويد 16 QPR1، على أن يتم إطلاقها رسميًا مع سلسلة Pixel 10 المقررة في أغسطس/آب 2025. شاشة قفل ذكية ومباشرة وتهدف Gemini Space إلى تقديم شاشة قفل أكثر ذكاءً وتفاعلية، من خلال عرض مباشر لمعلومات مثل نتائج المباريات، والتنبيهات الهامة، والتحديثات المالية، دون الحاجة إلى فتح الهاتف، وهو ما يُعد نقلة نوعية في طريقة التفاعل مع القفل. الميزة الجديدة تأتي ضمن منظومة Ambient Data وتشرف على تطويرها وحدة Android System Intelligence، وهي ذاتها المسؤولة عن ميزة At a Glance الشهيرة، ما يُشير إلى أن Gemini Space قد تكون تطويرًا موسعًا أو بديلًا أكثر تطورًا لها. التسريبات تشير أيضًا إلى أن "غوغل" تعمل على ميزة مرافقة تحت اسم Ambience Hub، يُعتقد أنها ستكون بمثابة مركز ذكي لعرض البيانات اللحظية على شاشة القفل بطريقة سياقية وتفاعلية، مدعومة بتقنية Always-on Display، لتوفير تجربة مخصصة دون تدخل يدوي من المستخدم. مواجهة مرتقبة مع سامسونغ ويأتي إطلاق Gemini Space في وقت يشهد تصاعدًا للمنافسة بين "غوغل" و"سامسونغ"، خاصة بعد أن طرحت الأخيرة ميزة Now Bar لأول مرة ضمن One UI 7، قبل أن تطورها بشكل أكبر في One UI 8 بالتزامن مع اعتماد أندرويد 16. ويبدو أن "غوغل" تتحرك بخطى واضحة نحو تعزيز ذكاء هواتف بيكسل وجعلها أكثر وعيًا بسياق الاستخدام اليومي، في محاولة للتميّز عن منافسيها في سوق الهواتف الذكية. ورغم أن التفاصيل الكاملة حول واجهة Gemini Space لم تُكشف بعد، إلا أن المؤشرات الأولية تُظهر أنها تمثل محاولة طموحة من غوغل لإعادة صياغة تجربة شاشة القفل، وتحويلها من مجرد واجهة عرض إلى مساحة تفاعلية ذكية ومخصصة بالكامل للمستخدم.


الوكيل
منذ 8 ساعات
- الوكيل
خلل في "Microsoft Family Safety" يمنع تشغيل متصفح كروم...
الوكيل الإخباري- رصد عدد من المستخدمين منذ مطلع يونيو خللًا في ميزة التحكم الأبوي ضمن خدمة Microsoft Family Safety، تسبب في منع تشغيل متصفح غوغل كروم على أجهزة ويندوز، وفقًا لما ذكره موقع aitnews. اضافة اعلان وأوضح المستخدمون أن كروم يُغلق تلقائيًا أو لا يعمل إطلاقًا عند تشغيله، بينما لا تتأثر متصفحات أخرى مثل فايرفوكس أو أوبرا. وأكدت إلين تي، مديرة دعم كروم، أن فريق المتصفح تحقق من البلاغات ووجد أن المشكلة مرتبطة بتفعيل إعدادات Family Safety، خصوصًا خيار "فلترة المواقع غير الملائمة". وقد تمكن بعض المستخدمين من تجاوز الخلل مؤقتًا عبر تغيير اسم ملف تشغيل كروم أو تعطيل خاصية الفلترة، ما قد يضعف أدوات الرقابة الأبوية. ورغم مرور أكثر من أسبوعين على ظهور الخلل، لم تصدر مايكروسوفت أي تعليق رسمي أو تحديث لحله، في وقت يشتكي فيه مطورون من غياب التنسيق أو التنبيه من الشركة. ويأتي هذا التطور في سياق انتقادات متكررة لمايكروسوفت بسبب محاولاتها دفع المستخدمين لاستخدام متصفحها "إيدج"، من خلال أساليب تشمل النوافذ المنبثقة ورسائل التحذير داخل أنظمة ويندوز.

عمون
منذ 10 ساعات
- عمون
هل يؤثر الذكاء الاصطناعي على عقولنا؟
عمون - في تطور علمي مثير للجدل، كشف علماء من معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (MIT) عن نتائج دراسة جديدة تشير إلى أن استخدام ChatGPT قد يكون له تأثيرات سلبية مقلقة على النشاط الدماغي والوظائف الإدراكية للمستخدمين. الدراسة، التي لم تخضع بعد لمراجعة الأقران، أجريت في مختبر الوسائط التابع للمعهد، ورصدت فروقًا كبيرة في نشاط الدماغ بين مستخدمين اعتمدوا على ChatGPT في الكتابة وآخرين لجأوا إلى أدوات تقليدية مثل محرك البحث جوجل، أو كتبوا دون أي مساعدة إلكترونية. على مدى أربعة أشهر، قُسّم 54 مشاركًا تتراوح أعمارهم بين 18 و39 عامًا إلى ثلاث مجموعات. طُلب منهم كتابة مقال شهري، وتمّ توصيل أدمغتهم بأجهزة تخطيط كهربائي (EEG) أثناء الأداء. النتائج كانت واضحة: المجموعة التي استخدمت ChatGPT سجلت "أداءً أضعف على المستويات العصبية واللغوية والسلوكية"، ومع مرور الوقت، بدا أن أدمغتهم أصبحت أكثر خمولًا، مع ضعف ملحوظ في الاتصال العصبي وتراجع في نشاط شبكات ألفا وبيتا المرتبطة بالتركيز والانتباه. أما المشاركون الذين استخدموا غوغل فكان أداؤهم متوسطًا، بينما أظهرت المجموعة التي كتبت بالاعتماد الكامل على قدراتها الذهنية أفضل أداء إدراكي، بحسب الدراسة. هذه النتائج تأتي لتُضاف إلى سلسلة من التحذيرات المتزايدة حول الأثر العقلي والنفسي لاستخدام روبوتات الذكاء الاصطناعي. فقد كشفت أبحاث سابقة من MIT أن بعض المستخدمين يُظهرون مؤشرات على "الإدمان" على ChatGPT، ويعانون من "أعراض انسحاب" عند الانقطاع عنه. كما بيّنت دراسة لجامعة كارنيجي ميلون بالتعاون مع مايكروسوفت أن الاعتماد المتزايد على هذه الأدوات يُضعف مهارات التفكير النقدي. القلق لا يقتصر على المستوى المعرفي فقط، بل يمتد إلى الصحة النفسية. تحقيق أجرته منصة Futurism كشف أن بعض المستخدمين أصبحوا مهووسين بـChatGPT لدرجة الإصابة بأوهام وهلاوس، بل إن هناك حالات توقف فيها المستخدمون عن تناول أدويتهم النفسية بناء على تفاعلات مع الروبوت. من جهتها، علّقت شركة OpenAI على هذه المخاوف بالقول: "نحن ندرك أن الناس يستخدمون ChatGPT في سياقات شخصية وحساسة، ونتعامل مع هذه المسؤولية بجدية. لقد أضفنا ضمانات ونواصل تحسين آليات التعرف على الحالات الحرجة والاستجابة لها بشكل أفضل". لبنا 24