
بنهاشم: "لم أكن أتوقع بأننا سننهزم.. فاش كاتّْقصَا صافي راكْ تْقصيتِي ماكَاتبقاشْ تهضْر على ما هو إيجابي"
أكد ، أنه لم يكن يتوقع هزيمة فريقه الوداد الرياضي ضد يوفنتوس الإيطالي (4-1)، في كأس العالم للأندية ، مضيفا أن الخطة التي تم وضعها لهذه المباراة، لم يتم تطبيقها بالشكل الصحيح، رافضا لوم اللاعبين على ذلك.
وقال مدرب الوداد في المؤتمر الصحفي، الذي أعقب المباراة:"درسنا يوفنتوس قبل المباراة، وتأكدنا أن مفتاح الفريق هما اللاعبين كونسيساو و يلديز. اللاعب الذي كُلف بمراقبة كونسيساو كان رائعا، ولم يترك له المساحات أو تقديم الحلول. بالنسبة ليلديز، اللاعب الذي كان مكلفا بمراقبته غفل عنه في 3 مرات، والنتيجة هي أن اللاعب سجل 3 أهداف".
وأضاف: "تم وضع خطة اللعب ولكن لم يتم تطبيقها كما يجب، ولكنني لا ألوم اللاعبين، لأنه من الصعب استيعاب الخطة في ظرف 3 أيام. فقدنا التركيز في بعض الفترات، ودفعنا ثمنه غاليا. أقولها دائما، عندما تلعب في أعلى مستوى، إذا تركت شبرا واحدا فإنك ستستقبل، وهذا ما حدث لنا. مثلا في البطولة المغربية يمكنك أن ترتكب أكثر من 3 أخطاء في المباراة وفلّْخر تلقَا راسك رْبحتِي، هنا لا، تغْلط تخسْر".
وأشار: "لم أكن أتوقع بأننا سننهزم، فما بالك بنتيجة كبيرة. لكن كما قلت، لم يتم تطبيق خطة اللعب بنسبة 100%، ولكن هناك عذر الوقت. أنا غاضب فعلا، لأنني وعدت الجماهير بأننا نريد التأهل وتحقيق نتيجة إيجابية ولكن ما قْدرنَاشْ".
واعترف بنهاشم، أنه بدأت تظهر له معالم التشكيلة التي سيعتمدها في الموسم القادم:"نعم بدأت تظهر لي معالم اللاعبين الذين سنحتفظ بهم، وهوية الفريق الذي سننافس به في البطولة وكأس الكونفدرالية الموسم القادم. فكما يعلم الجميع، فالوداد لعب بتشكيلتين مختلفتين في آخر موسمين، وهذا هو الموسم الثالث الذي سندخل به بلاعبين جدد، وبالتالي الاستقرار غائب. النقاط الإيجابية لهذه المشاركة".
وواصل حديثه: "صحيح أننا حاولنا وخلقنا فرصا ضد فرق كبيرة، وهذه أشياء إيجابية، ولكن فاش كاتّْقصَا صافي راكْ تْقصيتِي ماكَاتبقاشْ تهضْر على ما هو إيجابي. شْنو نقُول للناس رانِي رْبحتْ؟ لا مَا ربحتشْ خسرتْ. كانت عندنا الإمكانيات باش نديرو شي حاجة إيجابية، هَادشِي علاشْ كايْبقَا فيَّا لحَال. كان خاص تركيز أكثر وتحقيق أحسن مما حققناه".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البطولة
منذ ساعة واحدة
- البطولة
رسميا/ الوداد الرياضي يقصى من كأس العالم للأندية
ودَّع نادي الوداد الرياضي بشكل رسمي، فجر يومه الإثنين، بطولة كأس العالم للأندية ، مكتفيا بخوض دور المجموعات. وجاء إقصاء الوداد، بعد فوز مانشستر سيتي"الكاسح" على العين الإماراتي (6-0)، ليصعد الفريق الإنجليزي رفقة يوفنتوس إلى ثمن النهائي. وانهزم الوداد في أول مباراتين، ضد مانشستر سيتي (2-0) ويوفنتوس (4-1)، ويملك في رصيده 0 نقطة محتلا المركز الثالث للمجموعة السابعة، يليه العين في المركز الأخير (0 نقطة). أما يوفنتوس (سجل 9 أهداف) فيتصدر الترتيب بـ 6 نقاط، بفضل تسجيله عددا من الأهداف أكبر من تلك التي سجلها السيتي (سجل 8 أهداف)، وستكون الجولة الأخيرة بينهما حاسمة لتحديد من سيتأهل كمتصدر لدور الـ 16. 2- مانشستر سيتي: 6 3- الوداد الرياضي: 0


المنتخب
منذ 3 ساعات
- المنتخب
كأس العالم للأندية.. يوفنتوس يحرج الوداد ويبعده من المونديال
تلقى الوداد الرياضي هزيمته الثانية في نهائيات كأس العالم للأندية المقامة حاليا بالولايات المتحدة الأمريكية بعدما سقط أمام يوفنتوس الإيطالي بأربعة أهداف لواحد. لاعبو السيدة العجوز باغثوا الفريق الأحمر بهدف مبكر في الدقيقة 6 بعد تسديدة التركي يلدز إرتطمت ببوطويل لتدخل شباك الحارس المهدي ابنعبيد وسط دهشة لاعبي الفريق المغربي. بعد ذلك تواصلت سيطرة الفريق الإيطالي بشكل واضح في حين لم تظهر كتيية أمين بنهاشم أي رد فعل قوي قبل أن يعود اليوفي ليلدغ الوداد بهدف ثان في الدقيقة 16 عن طريق التركي يلدز . بعد ذلك أحكم يوفنتوس الإيطالي سيطرته على المواجهة من خلال الانتشار الجيد في الملعب، وسقوط لاعبي الوداد في فخ أخطاء التمرير قبل أن يعود لورش للاستفادة من تمريرة أمرابط ليسجل الهدف الأول لفريقه في الدقيقة 25 ،قبل أن يتواصل التنافس في الشوط الأول بين الفريقين بضغط قوي مارسه الفريق الإيطالي على نظيره المغربي مستفيدا من تسربات كونسيساو وتوغلات تورام في مواجهة ظل الوداد يكتفي فيها بالدفاع في خطه الخلفي دون أن يربك حسابات "اليوفي"الذي تعامل مع مجريات الشوط الأول بذكاء. ومع إنطلاق الشوط الثاني بادر بنهاشم لاقحام السومة بدل اوبينغ وزج بمواليمو بدل المدافع ماييرز ليصعد الأحمر من مناطقه أكثر مع ااحيطة والحذر كثيرا بعدما إعتمد لاعبو اليوفي على السرعة في بناء العمليات الهجومية،مثلما كان عليه الحال في الدقيقة 57 بعد رأسية كامبياسو التي اصطدمت بالقائم. بعد ذلك إستأنفت المواجهة بمد وجزر بين الفريقين دون أن يتمكن أي طرف من إرباك حسابات منافسه بشكل كبير ،قبل أن يعود التركي يلدز ليلدغ مرمى الوداد بهدف ثالث في الدقيقة 69 ،لتظهر معاناة الفريق الأحمر الذي ظل يناور عن طريق لورش دون جدوى، في الوقت الذي عرف الفريق الإيطالي من أين تؤكل الكتف بعدما اضاف الهدف الرابع من ضربة جزاء في الدقيقة الاخيرة من المباراة عم طريق فلاوخفيتش لتحقيق فوز ثمين أهل الفريق الإيطالي لدور ثمن نهائي مونديال الأندية، مقابل ذلك ودع الوداد المنافسة العالمية.


المنتخب
منذ 3 ساعات
- المنتخب
الوداد - اليوفي.. الشجاعة وحدها لا تكفي!
إن كان تودور مدرب اليوفي قد أعمل القاعدة الذهبية التي تقول، لا نغير فريقا يفوز، فاعتمد بالتمام والكمال على نفس التشكيل الذي ضرب العين الإماراتي بخماسية نظيفة، فإن أمين بنهاشم مدرب الوداد أبقى تقريبا على ذات التشكيل الذي واجه بشجاعة كبيرة المان سيتي، باستثناء أنه استبدل المهاجم الجنوب إفريقي مايلولا بأوبينغ، ومع ذلك حافظ على نفس النهج التكتيكي القائم على دفاع بخمسة لاعبين. وما سيحدث، أن مشهد البداية أمام السيتي تكرر أمام اليوفي، دفاع الوداد برغم الكتلة المنخفضة سيستقبل هدفا في الدقيقة السادسة من اختراق في الجهة اليمنى التي جعلها مدرب اليوفي منطلقا لأغلب بناءاته الهجومية بعد أن تنبه إلى محدودية الظهير موفي. وبين سهولة كبيرة في الإسترجاع من لاعبي اليوفي، ومعاناة لا حدود لها في استخلاص الكرة من السيدة العجوز، سترسم الفوارق التقنية والتكتيكية على صفحة المباراة ملامح التفوق العددي والتكتيكي والرقمي ليوفنتوس، لنقف على حقيقة أن العشوائية مع الشجاعة لا يمكن أبدا أن تحجبا ما يتمتع به اليوفي من سلاسة ودقة وواقعية أعطته تفوقا كبيرا بهدف بوطويل بالخطأ في مرماه، وبهدف ثان للتركي ييلديز، وثالث أيضا لذات اللاعب في الشوط الثاني، بعد أن كان أول بناء هجومي مدروس للوداد قد أعطى هدف تقليص الفارق من لورش. وبرغم أن بنهاشم أقلع عن شاكلة 5-3-2، ليتحول إلى شاكلة 4-3-3 مع بداية الشوط الثاني بإخراج المدافع الهولندي مييرس، والزج بالمهاجم السوري عمر السومة، إلا أن الوداد لم ينجح في ترجيح كفته، إذ بدا واضحا أن الفوارق في الخامات الإبداعية والمهارية والتكتيكية كبيرة بين الوداد ويوفنتوس، حتى أن القياس يصبح مستحيلا، وظهر ذلك في سهولة سيطرة لاعبي اليوفي على الكرة، مقابل معاناة كبيرة للوداد في إنجاز ثلاث تمريرات، ليزيد من فداحة المشهد وهول الفوارق، الضعف الكبير الذي ظهر على دفاع الوداد منظومة وتنشيطا وحتى لاعبين وفي مقدمتهم موفي وبوطويل. كان من سوء حظ الوداد أن أول مباراتين له في مونديال كانتا أمام المان سيتي واليوفي، وكأني بذلك، أدخل الوداد إلى جحيم لا يقدر عليه. يخسر الوداد ثاني مباراتين له، وما كانت الشجاعة تكفي لتحجب شمس الفوارق، ويعلن الفرسان الحمر مقصيين من أول مباراتين، فما عاد هناك شيء نبحث عنه في مباراة العين الثالثة والأخير سوى فوز ينقذ ماء الوجه، إن تحقق هذا الفوز.