
هل نجا اليورانيوم الإيراني من الضربة الأميركية؟
جفرا نيوز -
أفاد مصدر إيراني رفيع، اليوم الأحد، أن "معظم مخزون اليورانيوم المخصب في منشأة فوردو النووية تم نقله إلى موقع سري غير معلن قبل تنفيذ الضربات الجوية الأميركية"، بحسب ما أوردت وكالة "رويترز".
وأضاف المسؤول الإيراني أن عدد العاملين في المنشأة "تم تقليصه إلى الحد الأدنى" قبل الهجوم، علما بأن منشأة فوردو، التي أعلن الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، أنها لم تعد قائمة، كانت تعتبر واحدة من أكثر المواقع تحصينًا في إيران.
وأشارت تقديرات إسرائيلية إلى أن مخزون اليورانيوم المخصب نُقل إلى منشأة أصفهان، التي استُهدفت هي الأخرى خلال الضربات الأميركية الليلة الماضية، إلا أنه "لم يُعرف بعد ما إذا كان قد تم تدمير المواد بالكامل أو أنها دُفنت تحت الأنقاض"، بحسب القناة 12.
وأظهرت صور أقمار اصطناعية التُقطت بين 19 و20 حزيران/ يونيو الجاري نشاطا غير معتاد حول منشأة فوردو، وبيّنت تواجد أكثر من 15 شاحنة قرب المدخل الرئيسي للموقع النووي.
ووفق التحليل الذي أجرته شركة "ماكسار"، فقد تحركت غالبية الشاحنات في اليوم التالي نحو الشمال الغربي بمسافة كيلومتر تقريبًا، ما أثار تساؤلات حول طبيعة ما تم نقله، خصوصًا في ظل الغارات التي وقعت بعد ذلك بيومين.
وأظهرت الصور وجود شاحنات وجرافات أخرى في محيط المدخل، إحداها كانت متوقفة مباشرة أمام بوابة المجمع، في مشهد يُشير إلى احتمال تنفيذ عمليات إخلاء أو تحصين قبل تنفيذ الضربة الأميركية.
وفي موازاة ذلك، نقل موقع "Amwaj.media" عن مسؤول إيراني قوله إن "إدارة ترامب أبلغت طهران مسبقًا بشأن نيتها تنفيذ الضربة، وأكدت أنها لا تسعى إلى الدخول في حرب شاملة".
من جهته، اعتبر رئيس لجنة السياسة الخارجية في البرلمان الإيراني، عباس جولرو، أن "لإيران الحق القانوني في الانسحاب من معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية، استنادًا إلى المادة العاشرة منها"، موضحًا أن "الهجوم الأميركي شكّل خطرًا استثنائيًا على المصالح العليا للبلاد".
وفي الجانب الإسرائيلي، وصفت مصادر عسكرية الضربات الأميركية بأنها "شديدة التأثير"، لكنها قالت، بحسب ما أوردت صحيفة "يديعوت أحرونوت"، أن "نتائج الهجوم لم تُحسم بعد ولا توجد حتى الآن خلاصات نهائية حول الأداء العملياتي".
وشددت المصادر على أن "الضربة نُفذت بتنسيق كامل مع إسرائيل، لكن من دون مشاركة مباشرة في التنفيذ"، وأضافت أن سلاح الجو الإسرائيلي نفّذ بدوره سلسلة غارات مخططة سلفًا مباشرة بعد الضربة الأميركية.
وأشار الجيش إلى أن "الضربات الإسرائيلية الأخيرة عطّلت قدرات الإطلاق والتنسيق لدى إيران، وكانت موجهة مباشرة إلى منظومة الرد التابعة لها"، مضيفًا أن "منذ دخول الولايات المتحدة إلى القتال، طرأ تغيّر جوهري في سلوك إيران".
كما شددت المصادر على أن الحرب الإسرائيلية على إيران المتواصلة منذ 10 أيام "لم تنته بعد"، وأن هناك "أهدافًا إضافية ستُهاجم في المراحل المقبلة"، فيما يواصل سلاح الجو الإسرائيلي استهداف مواقع في إيران.
وتعقد الوكالة الدولية للطاقة الذرية "اجتماعا طارئا" في مقرها في فيينا، الإثنين، عقب الضربات الأميركية على ثلاثة مواقع نووية إيرانية. وكتب المدير العام للوكالة، رفائيل غروسي، على "إكس": "نظرا للوضع الطارئ في إيران، أدعو إلى اجتماع طارئ لمجلس المحافظين غد

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


هلا اخبار
منذ 20 دقائق
- هلا اخبار
وزير الدفاع الأميركي يؤكد تدمير البرنامج النووي الإيراني
هلا أخبار – في تطور غير مسبوق للصراع المتصاعد بين إيران وإسرائيل، نفذت الولايات المتحدة ضربات جوية مكثفة استهدفت منشآت نووية إيرانية، في عملية وُصفت بأنها الأوسع من نوعها باستخدام قاذفات 'بي-2' الشبحية وصواريخ أُطلقت من غواصات، ما يشير إلى دخول واشنطن رسميًا كطرف مباشر في المواجهة العسكرية. وزير الدفاع الأمريكي أعلن في مؤتمر صحفي ظهر الأحد، أن 'البرنامج النووي الإيراني قد تم تدميره'، واصفًا العملية بأنها 'ناجحة بشكل مذهل وساحق'. وأوضح أن التخطيط لهذه الضربات استمر لأشهر، وأن العملية نُفذت فور صدور الأوامر من الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، الذي لطالما اعتبر منع إيران من امتلاك سلاح نووي أولوية استراتيجية. الجيش الأمريكي أطلق على الهجوم اسم 'مطرقة منتصف الليل'، مشيرًا إلى استخدام أساليب خداع معقدة أربكت الدفاعات الإيرانية. وقال قائد الجيش إن الضربات طالت ثلاث منشآت نووية أساسية، في ما وصف بأنه 'أكبر ضربة عملياتية لطائرة بي-2 في تاريخ الولايات المتحدة'. الرد الإيراني جاء سريعًا، إذ أكد وزير الخارجية عباس عراقجي أن بلاده ستدافع عن سيادتها 'بكل الوسائل اللازمة'. من جانبه، أدان الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان 'العدوان الأمريكي'، متهماً واشنطن بالوقوف خلف الاعتداءات التي بدأت بها إسرائيل الأسبوع الماضي، واصفًا ذلك بأنه محاولة لتعويض 'عجز واضح' لدى تل أبيب. في الداخل الإيراني، أُفيد عن انفجارات ضخمة في محافظة بوشهر، حيث تقع محطة الطاقة النووية، وأخرى في محافظة يزد وسط البلاد. الإعلام المحلي أشار إلى تفعيل الدفاعات الجوية في عدة مدن، منها دماوند شرقي طهران. من جهتها، دعت كندا جميع الأطراف إلى العودة الفورية لطاولة المفاوضات والتوصل إلى حل دبلوماسي. وأدانت الصين بشدة الضربات الأمريكية، واعتبرتها انتهاكًا لميثاق الأمم المتحدة، محذّرة من تفاقم خطير في التوتر الإقليمي. في ذات السياق، رفعت البعثة البحرية الأوروبية تحذيرها للسفن ذات المصالح الأمريكية والإسرائيلية في البحر الأحمر إلى مستوى 'شديد'، في مؤشر على توسّع رقعة الصراع. الهجمات الأمريكية تزامنت مع استمرار الهجمات الإسرائيلية داخل الأراضي الإيرانية، حيث استهدفت قاعدة للحرس الثوري في يزد، بالإضافة إلى مواقع عسكرية في بوشهر. وأكد الجيش الإسرائيلي أن لديه 'أهدافًا أخرى' في إيران، مشيرًا إلى أن العمليات ستتواصل. في المقابل، توعّد قائد الحرس الثوري الإيراني إسرائيل، مشددًا على أن 'الكيان الصهيوني لن ينعم بالهدوء'، في وقت واصلت فيه القوات الإيرانية إطلاق صواريخ باليستية وطائرات مسيّرة باتجاه العمق الإسرائيلي، في أكبر مواجهة مباشرة بين الجانبين منذ اندلاع النزاع في 13 يونيو / حزيران الجاري.


جو 24
منذ 27 دقائق
- جو 24
الحرس الثوري: أماكن إقلاع الطائرات المشاركة في العدوان تحت المراقبة.. وعليهم توقّع ردود قاسية #عاجل
جو 24 : أصدر حرس الثورة في إيران بياناً بعد العدوان الأميركي الذي استهدف فجر اليوم الأحد 3 منشآت نووية إيرانية، وقال الحرس في بيانه، إن الولايات المتحدة بعدوانها على المنشآت النووية الإيرانية "أصبحت على الخط المتقدم للعدوان". وتوعد البيان بالرد على هذا العدوان "رداً قاسياً يجعلهم نادمين". وأكد بيان حرس الثورة أن العدوان الأميركي على المنشآت النووية الإيرانية تم بالتنسيق التام مع الكيان الإسرائيلي، مشدداً على أنه "انتهاك صارخ للقوانين والمقررات الدولية ولسيادة إيران". ورأى البيان أنه ومنذ اللحظات الأولى للعدوان الإسرائيلي على إيران كان دعم واشنطن الشامل له مكشوفاً، وتابع "لكن العدوان الأميركي اليوم أثبت للمرة الألف عجز المعتدين عن تغيير معادلات الميدان". وكشف بيان حرس الثورة أنه تم تحديد مواقع تحليق الطائرات المشاركة في هذا العدوان ورصدها. ردود قاسية وشدد بيان حرس الثورة على أن إيران وانطلاقاً من حقها المشروع بالدفاع عن النفس "ستستخدم خيارات تتجاوز فهم وحسابات جبهة المعتدي الوهمية، وعليهم أن يتوقعوا ردوداً قاسية"، وأشار في هذا السياق إلى أن "القواعد العسكرية الأميركية في المنطقة ليست مصدر قوة لها بل تزيد من ضعفها". وأضاف "لن نخشى ضجيج ترامب والعصابة الإجرامية التي تحكم البيت الأبيض وتل أبيب... وسنواصل عملياتنا الدقيقة ضد البنى التحتية والمراكز الاستراتيجية للكيان الإسرائيلي". وختم بالتأكيد أن الصناعة النووية الإيرانية السلمية "لن تُدمر في أي هجوم، وشبابنا سينهضون ببرنامجنا النووي". وكانت طائرات أميركية قد شنّت فجر يوم الأحد، عدواناً على المنشآت النووية في "نطنز"،و "فوردو" وأصفهان، وذلك عبر إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب. وفي أول رد فعل رسمي إيراني على العداون الأميركي الذي استهدف المنشآت النووية الإيرانية فجر اليوم الأحد، قال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقتشي "لقد ارتكبت الولايات المتحدة، انتهاكاً جسيماً لميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي ومعاهدة حظر الانتشار النووي بمهاجمتها المنشآت النووية السلمية الإيرانية". وتاليا نصّ البيان: صادر عن حرس الثورة الاسلامية ارتكب النظام الإجرامي الأميركي، فجر اليوم، بالتنسيق الكامل مع الكيان الصهيوني، عدوانًا عسكريًا غير قانوني على المنشآت النووية السلمية الإيرانية، ما يُعد جريمة واضحة وغير مسبوقة تنتهك بشكل صارخ ميثاق الأمم المتحدة، والقانون الدولي، ومعاهدة حظر الانتشار النووي (NPT)، والمبادئ الأساسية لاحترام السيادة الوطنية ووحدة الأراضي. ومنذ اللحظات الأولى للعملية الصهيونية، كان واضحًا للقوات المسلحة الإيرانية أن الدعم والمشاركة الأميركية الشاملة كان لها دور فعّال في التخطيط والتنفيذ لهذا العدوان. وقد أثبت هذا الفعل مرة أخرى عجز جبهة المعتدين عن إحداث تغيير حقيقي في المعادلات الميدانية؛ فهم لا يمتلكون القدرة على المبادرة، ولا يملكون وسيلة للهروب من الردود المدمّرة. تكرار الحماقات الفاشلة من قبل أميركا يعكس عجزها الاستراتيجي وتجاهلها للحقائق الميدانية في المنطقة. وبدلًا من أن تتعظ من إخفاقاتها المتكررة، وضعت واشنطن نفسها في خط المواجهة الأمامي عبر هجوم مباشر على منشآت سلمية. وبفضل الله، ومع الإشراف الاستخباراتي الشامل للقوات المسلحة الإيرانية، تم تحديد أماكن إقلاع الطائرات المشاركة في هذا العدوان، وهي الآن تحت المراقبة. وكما أعلنا مرارًا، فإن عدد القواعد العسكرية الأميركية في المنطقة، وتوزيعها، واتساعها، لا يُعدّ نقطة قوة، بل يزيد من هشاشتها وضعفها. نؤكد بكل حزم أن التكنولوجيا النووية الإيرانية السلمية والمحلية، لن تُمحى بأي هجوم، بل إن هذا العدوان سيزيد من عزيمة العلماء الشباب والمخلصين في إيران على التقدم والتطور. يعلم الشعب الإيراني العظيم، كما يعلم العالم، أن الحرس الثوري الإيراني يُدرك جيدًا ميدان هذه الحرب المركبة والشاملة، ولن يُرهب أبدًا من ضجيج ترامب والعصابة المجرمة المسيطرة على البيت الأبيض وتل أبيب. ردًا على هذه الاعتداءات والجرائم، تستمر عملية "الوعد الصادق 3"، التي اختبرها الصهاينة في عشرين موجة حتى الآن، بشكل دقيق ومركّز ومؤلم، مستهدفة البنى التحتية والمراكز الاستراتيجية ومصالح الكيان الصهيوني. كما أن عدوان اليوم من قبل النظام الإرهابي الأميركي، يدفع الجمهورية الإسلامية الإيرانية، وضمن حقها المشروع في الدفاع عن النفس، إلى استخدام خيارات تتجاوز حسابات جبهة العدوان الواهمة، وعلى المعتدين أن يترقبوا ردودًا مؤلمة وندمًا كبيرًا. ونحن، مستندين إلى قدرة الله عزّ وجل، وتحت قيادة القائد الأعلى للقوات المسلحة، وبدعم من الشعب الإيراني العظيم، وبتضامن جبهة المقاومة الإسلامية وكل الأحرار والمطالبين بالحق في العالم، نقف بحزم دفاعًا عن عزة وأمن إيران، وبإذن الله سنشهد انتصارات تاريخية، ليس فقط لإيران، بل للأمة الإسلامية بأسرها. تابعو الأردن 24 على


وطنا نيوز
منذ 28 دقائق
- وطنا نيوز
إيران تؤكد نقل معظم اليورانيوم بفوردو إلى مكان غير معلن
وطنا اليوم:نقلت وكالة 'رويترز' عن مصدر إيراني كبير أنه 'تم نقل معظم اليورانيوم عالي التخصيب في فوردو إلى مكان غير معلن قبل الهجوم الأميركي'، مضيفاً أنه 'تم تقليص عدد العاملين في موقع فوردو إلى الحد الأدنى'. وقالت شبكة 'سي أن أن' إن صور الأقمار الصناعية الملتقطة قبل الضربات الأميركية على منشأة فوردو النووية الإيرانية أشارت وجود تحركات لعدد كبير من المركبات الثقيلة وما بدا أنه محاولات لتحصين مداخل المجمع الجبلي. ففي الأيام التي سبقت الضربات الأميركية على منشأة فوردو لتخصيب الوقود، أظهرت صور الأقمار الصناعية تراكم الأوساخ أمام مدخلين على الأقل من مداخل المنشأة تحت الأرض، وتُظهر صورة التُقطت في 19 يونيو/ حزيران صفاً من 16 شاحنة قرب المداخل، إلى جانب معدات حفر. وفي صورة التُقطت في 20 حزيران/يونيو، 'تبدو أجزاء من الطريق المؤدي إلى الأنفاق مغطاة بالأوساخ بينما تواصل الشاحنات المحملة تقدمها نحو مداخل الأنفاق، ويمكن رؤية معدات حفر قريبة وهي تجرف التربة' بحسب 'سي أن أن'. يذكر أن مجمع فوردو السري والمُحاط بحراسة مشددة يقع في عمق جبل، مما يجعله مُحصّناً ضد أي هجوم، ويُقدر عمق قاعاته الرئيسية بما يتراوح بين 80 و90 متراً (حوالي 262 و295 قدماً) تحت الأرض، وقد صرّح محللون ومسؤولون إسرائيليون بأن الولايات المتحدة وحدها هي التي تمتلك قنابل ضخمة بما يكفي لاختراق المجمع.