
العراق يدعو لتشكيل لجنة عربية-إسلامية لمتابعة الاتصالات بشأن الحرب على إيران
كشف وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين، اليوم السبت، أنه قدّم مقترحاً باسم العراق دعا فيه إلى تشكيل لجنة متابعة عربية-إسلامية للتواصل مع الولايات المتحدة والدول الأوروبية وإيران لبحث سبل خفض التصعيد، داعياً الدول الإسلامية إلى دعم هذا المقترح بشكل عملي.
وحمّل حسين خلال أعمال الدورة الـ 51 لمجلس وزراء خارجية منظمة التعاون الإسلامي المنعقد في إسطنبول "الكيان الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن التصعيد في المنطقة"، داعياً إلى تحرّك دولي عاجل لوقف حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة.
كما دعا حسين مجلس الأمن الدولي إلى إصدار قرار ملزم يوقف العدوان فوراً، ويسمح بإدخال المساعدات الإنسانية العاجلة إلى القطاع المحاصر.
وعبّر الوزير عن "قلق بغداد العميق إزاء الانتهاكات الإسرائيلية المتكررة لأجواء دول المنطقة، بما فيها الأجواء العراقية"، محذّراً من أن استهداف القيادات الدينية أو المنشآت النووية قد يُشعل فتيل فوضى شاملة تهدّد استقرار المنطقة. اليوم 01:50
19 حزيران
وفي السياق نفسه، أعرب حسين عن رفض العراق القاطع لاستخدام أجوائه في "تصفية الحسابات الإقليمية"، مؤكّداً أن إغلاق جزء كبير من مجاله الجوي قد ألحق أضراراً اقتصادية جسيمة، وقطع السبل أمام العديد من المواطنين العراقيين في الخارج.
الوزير العراقي لفت إلى أن الهجوم على المنشآت النووية الإيرانية قد يؤدّي إلى كارثة بيئية وصحية تمتد آثارها إلى جميع دول الجوار، داعياً إلى تنفيذ مقررات مؤتمر مراجعة معاهدة عدم الانتشار لعام 1995، بشأن إنشاء منطقة خالية من الأسلحة النووية في الشرق الأوسط.
وعلى هامش اجتماع وزراء المنظمة، التقى حسين نظيره الإيراني عباس عراقتشي، الذي أكّد "استمرار العمليات الدفاعية للقوات المسلحة الإيرانية، بكل قوة، حتى إيقاف العدوان الإسرائيلي بشكل كامل.
وكان وزير الخارجية العراقي، قد دعا، في 18 حزيران/يونيو الجاري، إلى اجتماع طارئ لوزراء الخارجية العرب، على هامش اجتماع منظمة التعاون الإسلامي.
وكانت الحكومة العراقية، قد أكّدت في وقت سابق، رفضها القاطع لاستخدام أجوائها في هجمات الاحتلال ضد إيران ودول الجوار، وتطالب واشنطن بتحمّل مسؤولياتها بموجب الاتفاقيات الثنائية.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


LBCI
منذ 2 ساعات
- LBCI
تركيا تحتجز صحفيًا بارزًا بتهمة تهديد الرئيس أردوغان
احتجزت السلطات التركية الصحفي المستقل البارز فاتح ألطايلي اليوم السبت بسبب تعليقات على مواقع التواصل الاجتماعي ذكر مكتب المدعي العام في إسطنبول أنها تنطوي على تهديد للرئيس رجب طيب أردوغان. ونشر ألطايلي، الذي يتابع قناته على يوتيوب أكثر من 1.51 مليون مشترك، مقطعًا مصورًا أمس الجمعة يشير إلى استطلاع رأي لم يكشف عن الجهة التي أجرته يظهر أن 70 بالمئة من الأتراك يعارضون حكم أردوغان مدى الحياة، قائلًا إن الشعب التركي "لن يسمح بذلك أبدًا". وأشار ألطايلي في تعليقاته إلى حكام سابقين من العهد العثماني، قائلًا إن أشخاصًا "أغرقوهم" أو "قتلوهم" أو "اغتالوهم" في الماضي. وأثارت تعليقاته انتقادات لاذعة من أوقطاي سارال مساعد أردوغان وعبر عن ذلك في منشور على منصة إكس قائلًا إن انفعالات ألطايلي "بها تجاوز شديد". وأشار مكتب المدعي العام في إسطنبول في بيان إلى أن تصريحات ألطايلي "تضمنت تهديدات" لأردوغان، معلنًا أنه تم فتح تحقيق ضده. ولم يتسن حتى الآن الوصول إلى ممثل قانوني لألطايلي للتعليق. ويأتي اعتقال ألطايلي في خضم سلسلة اعتقالات شملت شخصيات معارضة في الأشهر القليلة الماضية، بما في ذلك اعتقال رئيس بلدية إسطنبول أكرم إمام أوغلو في مارس آذار، وهو المنافس السياسي الرئيسي لأردوغان.


LBCI
منذ 2 ساعات
- LBCI
رويترز عن مصدرين: إسرائيل قد تتحرك بمفردها ولا تنتظر إنتهاء مهلة الأسبوعين التي وضعها ترامب حتى تتوصل إيران إلى إتفاق لتفكيك أجزاء رئيسية من برنامجها النووي
رويترز عن مصدرين: إسرائيل قد تتحرك بمفردها ولا تنتظر إنتهاء مهلة الأسبوعين التي وضعها ترامب حتى تتوصل إيران إلى إتفاق لتفكيك أجزاء رئيسية من برنامجها النووي خبر عاجل مشاهدات عالية شارك


LBCI
منذ 2 ساعات
- LBCI
خامنئي يرشح 3 من كبار رجال الدين لخلافته في حال وفاته أو إغتياله... كيف يتم الإختيار؟
ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية السبت، نقلًا عن 3 مسؤولين إيرانيين مطلعين، أن المرشد الأعلى الإيراني آية الله علي خامنئي رشح ثلاثة من كبار رجال الدين لخلافته في حال وفاته أو إغتياله. وقد أصدر خامنئي تعليماته لمجلس خبراء القيادة للإستعداد الفوري لاختيار خليفة له في حال وفاته أو إغتياله، وذلك بحسب ما أفاد مصدر سياسي مطلع لموقع أمواج ميديا. فكيف قد يتم إختيار المرشد الأعلى الإيراني القادم؟ هذه أبرز النقاط، بحسب تقرير موقع أمواج ميديا: - الإستعداد للانتقال السلس للسلطة وجه خامنئي، البالغ من العمر 86 عامًا، المجلس المكون من 88 رجل دين منتخب إلى أن يكون على أهبة الإستعداد للتصرف فورًا، مؤكدًا أن "الدولة قوية بما يكفي لملء الفراغ". - إحتمال إستهدافه من إسرائيل أو أميركا جاء تحرك خامنئي وسط تهديدات من الولايات المتحدة وإسرائيل، وهو ما جعله يأخذ سيناريو استهدافه على محمل الجد. - قائمة مرشحين سرية بحسب مصادر مطلعة، هناك قائمة جاهزة ومختبرة بأسماء محتملة لخلافة خامنئي، إلا أن الأسماء لم تكشف. ومن بينهم نجله مجتبى خامنئي، رغم أن هناك إعتراضات قوية على فكرة التوريث. - إحتمال تنصيب شخصية عسكرية بدلًا من رجل دين أحد المصادر يشير إلى أن الخليفة المحتمل قد لا يكون رجل دين، بل شخصية من المؤسسة العسكرية – في تطور قد يعكس توجهًا نحو تعزيز شرعية النظام من خلال القومية الإيرانية لا الإسلام. - النقاش حول قيادة جماعية كما في عام 1989 بعد وفاة الخميني، ظهرت مجددًا فكرة تشكيل مجلس قيادة جماعي (مثلًا: ثلاثي أو خماسي)، خاصةً في ظل ظروف الحرب، لكن المرجح أن يتم اختيار فرد واحد لإعتبارات الكفاءة والحسم. - مصير إبراهيم رئيسي كان يعتقد أن الرئيس المحافظ إبراهيم رئيسي يسير نحو خلافة خامنئي، خاصةً مع تبنيه مفهوم "الخطوة الثانية للثورة"، لكنه توفي في حادث تحطم مروحية عام 2024، ما قطع تلك المسيرة، رغم أن أداء حكومته كان قد قلص فرصه قبل ذلك. - معضلة التغيير الجيلي تشير التقارير إلى أن إيران، في ظل قيادتها القادمة، ستواجه تحدي الانتقال إلى جيل جديد من القادة، مع إستمرار مشكلات سوء الإدارة العميقة، وقد يكون الصراع الجاري فرصة (أو عبئًا) على هذه العملية.