
الكرملين ينفي طلب إيلون ماسك اللجوء السياسي إلى روسيا
نفت موسكو رسميًا صحة التقارير التي تفيد بتقدم رجل الأعمال الأمريكي إيلون ماسك بطلب لجوء سياسي إلى روسيا.
وجاء هذا النفي عقب تصريحات أدلى بها فلاديسلاف دافانكوف، نائب رئيس مجلس الدوما، زعم فيها أن ماسك قد تقدم بطلب رسمي للجوء عبر "حزب الشعب الجديد".
وصف المتحدث باسم الكرملين هذه الادعاءات بأنها "مجرد شائعات"، مؤكدًا أنه لا يوجد أي أساس لمثل هذا الطلب.
من جانبها، انتقدت وزارة الخارجية الروسية تصريحات دافانكوف، معتبرةً أنها "تجاوزت حدود اللياقة" ولا تعكس الموقف الرسمي.
وكان دافانكوف قد ذكر في وقت سابق لوسائل الإعلام المحلية أن السلطات الروسية تدرس طلبًا مقدمًا من حزبه لمنح ماسك اللجوء، مشيرًا إلى أن الحزب رفع خطابًا رسميًا إلى وزارة الخارجية، وأن الرد يُتوقع خلال شهر.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العربية
منذ 35 دقائق
- العربية
ترامب وماسك
اسمحوا لى أن ألحق بركب «فضيحة ترامب - ماسك» التى كانت أمريكية ثم أصبحت عالمية. لم تترك أعمدة الصحافة وأوقات التليفزيون تولى أمر النزاع الذى نشب بين من ظهروا كصديقين نجحا فى أن يتولى الأول قيادة الدولة أما الثانى فقد بات «أغنى رجل فى العالم». الظاهر من القصة كان الخلاف على خطة الموازنة العامة التى أرسلها ترامب إلى الكونجرس والتى سوف تتسبب فى زيادة العجز العام بين الموارد والنفقات. مثل ذلك لم يقبله ماسك المفوض بالإشراف على الكفاءة للنظام الإدارى والمالى. هنا نقف أمام قضية موضوعية تثير خلافات بين السياسى والاقتصادى، الأول يحاول ما يستطيع إرضاء الرغبات العامة فى إطالة «أمد» برامج يستفيد منها الأقل حظا؛ والثانى الذى يريد تلبية الرجاء فى وضع الموازنة العامة فى الطريق الصحيح. البعد الشخصى فى الخلاف نجم أولا عن أن ماسك حصل من القرب الرئاسى ما لم ينله مساعد للرئيس، فالرجل كان يدخل البيت الأبيض وقت ما يريد، ويحضر من الاجتماعات ما يرغب؛ ويتجول بلباس لايليق بينما يمسك أطفاله ببنطال الرئيس. وثانيا أن كليهما تحدثا كثيرا عن إصلاح الدولة فى مسارات لا تقبل المساومة، ولا تجيز إلا الحزم، فلا تعاطف هنا ولا تأجيل هناك، الهدف هو أن أمريكا سوف تنقلب رأسا على عقب لكى ترى ما لا عين رأت ولا أذن سمعت ولاخطر ببال أمريكا العظيمة! التناقض بين الهدف والود خلق الكثير من خيبة الأمل؛ والأهم هو أنه بعد أن جرت الانتخابات كسب الرئيس بفائض كاسح من الأصوات؛ وماسك حصد فور الفوز زيادة هائلة فى قيمة شركاته تجاوزت الكثير مما دفعه فى الحملة الانتخابية. لم يعد لأى طرف «جِميل» على الطرف الآخر؛ وما بقى هو إثبات أى من الطرفين أنه باق على عهد الهدف الكبير للعظمة الأمريكية؛ وذلك فى لحظة توجد فيها قوة فائقة لدى الرئيس؛ والآخر قدرات غير عادية من الذكاء والثروة.


صحيفة سبق
منذ 2 ساعات
- صحيفة سبق
الاحتلال الإسرائيلي يصعّد جرائم القتل والضم.. و"الخارجية الفلسطينية" تطالب بتحرك دولي فوري
حذرت وزارة الخارجية الفلسطينية من تصاعد جرائم الاحتلال الإسرائيلي بحق الشعب الفلسطيني، بما في ذلك عمليات القتل والتهجير القسري والاستيلاء على الأراضي، والاستفراد العنيف بحقوق الفلسطينيين، في ظل محاولات الحكومة الإسرائيلية صرف أنظار المجتمع الدولي عن التصعيد الجاري في قطاع غزة وشمال الضفة الغربية ومخيماتها. وشددت الخارجية الفلسطينية على ضرورة الضغط على سلطات الاحتلال لوقف التصعيد المتواصل في انتهاكات المستوطنين وإرهابهم، إضافة إلى فرض أطواق عسكرية تُقيّد حركة الفلسطينيين، وتقطع أوصال الضفة الغربية، وتُقوّض حقهم في الحياة وحرية التنقل والوصول إلى المراكز الصحية والتعليمية والاقتصادية ودور العبادة، خاصة في مدينة القدس. وطالبت الوزارة المجتمع الدولي بردود فعل عملية تتناسب مع مستوى الانتهاكات المستمرة، بما ينسجم مع المسؤوليات القانونية والأخلاقية التي يفرضها القانون الدولي تجاه حماية المدنيين. وأكدت أن المسار السياسي القائم على الاعتراف بدولة فلسطين وتمكينها من نيل العضوية الكاملة في الأمم المتحدة، يمثل الطريق الوحيد والفعلي لحماية حل الدولتين وتنفيذه، وتحقيق السلام والاستقرار والازدهار للمنطقة والعالم بأسره.


الشرق السعودية
منذ 2 ساعات
- الشرق السعودية
العراق يطالب أميركا بالتدخل لوقف انتهاك الطائرات الحربية الإسرائيلية لأجوائه
أبلغت وزارة الخارجية العراقية، السبت، القائم بأعمال السفارة الأميركية في بغداد، ستيفن فاجن بضرورة تدخل الولايات المتحدة لإيقاف الانتهاكات المتكررة من جانب الطيران الحربي الإسرائيلي للأجواء العراقية في طريقه لشن هجمات على إيران. وقالت الوزارة، في بيان، إن هذا الانتهاك لا يُعد مساساً بالسيادة العراقية فحسب، بل يشكل "تهديداً مباشراً لأمن وسلامة الملاحة الجوية المدنية". وبحسب بيان نشرته وكالة الأنباء العراقية "واع"، أكد وكيل وزارة الخارجية العراقية لشؤون العلاقات الثنائية محمد حسين بحر العلوم خلال لقائه السبت، مع القائم بأعمال السفارة الأميركية في بغداد ستيفن فاجين، "رفض العراق المطلق لاستخدام القوة العسكرية. وأشار البيان إلى أن فاجين أكد بدوره بأنه سينقل قلق الحكومة العراقية إلى الجهات المعنية في واشنطن. وبحث الجانبان تطورات الأوضاع في المنطقة، حيث جدّد وكيل وزارة الخارجية العراقية إدانة بغداد "العدوان" على إيران"، مؤكداً "رفض العراق المطلق لاستخدام القوة العسكرية، لما يشكّله ذلك من تهديد لأمن واستقرار المنطقة"، داعياً إلى "اعتماد الوسائل الدبلوماسية في حلّ الخلافات". كما أعرب بحر العلوم عن "قلق العراق البالغ إزاء الانتهاكات المتكررة للأجواء العراقية من قبل الطيران الصهيوني"، واصفاً ذلك بأنه يُشكل "خرقاً واضحاً للسيادة العراقية عبر عبور الطائرات فوق مدينتي النجف وكربلاء المقدستين، وامتدادها باتجاه الجنوب". وقال إن" هذا الانتهاك لا يُعد مساساً بالسيادة فحسب، بل يشكّل تهديداً مباشراً لأمن وسلامة الملاحة الجوية المدنية، خاصة عبر مطار البصرة الدولي، الذي يُعد في الوقت الحالي المنفذ الجوي الوحيد لعودة المواطنين العراقيين العالقين في الخارج ومغادرة المسافرين إلى وجهاتهم". ودعت الخارجية العراقية وفقاً للبيان، الولايات المتحدة إلى "بذل الجهود الضرورية لوقف هذه الانتهاكات، وتعزيز قدرة العراق على ردع كافة التهديدات التي تستهدف سيادته وأمنه وسلامة أراضيه وأجوائه، وذلك استناداً إلى اتفاقية الإطار الاستراتيجي الموقعة بين البلدين عام 2008". من جانبه أوضح القائم بأعمال السفارة الأميركية في بغداد أن الولايات المتحدة "تبذل جهوداً مكثفة لتهدئة الأوضاع وتفادي مزيد من التصعيد"، مشيراً إلى أنه" سينقل قلق الحكومة العراقية إلى الجهات المعنية في واشنطن". "50 طائرة حربية إسرائيلية" وفي وقت سابق قال مندوب العراق لدى الأمم المتحدة، إن 50 طائرة حربية إسرائيلية انتهكت المجال الجوي العراقي قبيل اجتماع للأمم المتحدة بشأن الصراع بين إسرائيل وإيران، الجمعة. وأبلغ عباس كاظم عبيد الفتلاوي، القائم بأعمال بعثة العراق لدى الأمم المتحدة، مجلس الأمن الدولي أن الطائرات جاءت من المناطق الحدودية السورية الأردنية، لافتاً إلى أن "20 طائرة انطلقت، تلتها 30 طائرة متجهة إلى جنوب العراق، وحلقت فوق مدن البصرة والنجف وكربلاء". واعتبر أن "هذه الخروقات تمثل انتهاكاً للقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة"، وأضاف: "تُشكل أيضاً تهديداً للأماكن والمناطق المقدسة ما قد يثير ردود فعل شعبية قوية، نظراً لأهمية هذه الأماكن المقدسة لشعوبنا". وفي 13 مارس الحالي بدأت إسرائيل هجمات غير مسبوقة على إيران، استهدفت قادة عسكريين كبار وعلماء ومنشآت نووية وقواعد صواريخ، وقالت إنها ذهبت إلى هذا الخيار بناء على تقديرات استخباراتية تُشير إلى أن طهران على أعتاب الحصول على سلاح نووي، وفي المقابل ردّت إيران بقصف إسرائيل بالصواريخ والمسيّرات، وسط اتهامات لإسرائيل بإشعال فتيل الحرب وتهديد استقرار المنطقة.