
د.محمود شلبي: الأضحية سنة مؤكدة في حق القادر
ورد إلى برنامج (بريد الإسلام) رسالة من مستمع يقول فيها: أُضحِّي كل عام وقلّ دخلي فلم أتمكن من ذبح الأضحية هذا العام، فهل عليَّ وزر؟
أجاب دكتور محمود شلبي أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية بأن الأضحية سنة مؤكدة فى حق المستطيع القادر عليها لما روي عن ابن عباس أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ثلاثٌ كُتِبَتْ عليَّ، وهُنَّ لكم تطوُّعٌ: الوِتْرُ، والنَّحرُ (الأضحية)، وركْعَتا الفجْر
وتابع حديثه ببرنامج (بريد الإسلام) قائلًا إن السنة المؤكدة إذا فعلها الإنسان أثيب عليها وكانت له أجر وثواب وإذا تركها فلا وزر عليه، فإذا اعتاد الإنسان ذبح الأضحية فإن ذلك لا يجعلها فرضا عليه كل عام وإنما تبقى سنّة كما هي، وإذا حدث وقل دخل الإنسان ولم يكن معه مال فائض عن حاجته وحاجة أسرته فلا يطلب منه أن يضحي، فليست سنة فى حقه لعدم قدرته، ومع عدم ذبحها لعدم الاستطاعة فإن الله يثيب الإنسان عليها ويعطيه الأجر كما لو ضحى وذلك عمل بنيته فإن رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول "إنَّما الأعمالُ بالنِّيَّاتِ وإنَّما لِكلِّ امرئٍ ما نوى" ، ويقول صلى الله عليه وسلم "إذا مرضَ العبدُ أو سافرَ كتبَ لَهُ من العملِ ما كانَ يعملُهُ وَهوَ صحيحٌ مقيمٌ".
وفي نهاية حديثه قال للسائل: لا يلزم غير القادر أن يضحي ولا حرج ولا وزر بل إن من فضل الله إعطاء الأجر كاملًا لمن اعتاد على التضحية كما لوضحى لنيته والاعتياد.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


مصراوي
منذ 23 دقائق
- مصراوي
كيف تصل إلى محبة الله؟.. استاذ فقه يجيب
قال الدكتور أحمد الرخ، أستاذ أصول الفقه بجامعة الأزهر، إن علو الهمة هو المحرك الأساسي لسير العظماء، مشددًا على أن صاحب الهمة العالية لا يرضى بسفاسف الأمور، بل يتطلع دائمًا إلى المعالي، ويجتهد بكل ما أوتي من قوة للوصول إلى القمة. وأضاف الرخ، خلال حلقة برنامج "مع الناس"، المذاع على قناة" الناس": علو الهمة لا يقتصر على طلب العلم فقط، بل يشمل كل مجالات الحياة، سواء في العبادة، أو الحرف، أو الصناعات، أو المعاملات، فالنبي صلى الله عليه وسلم لما قال: «على كل مسلم صدقة»، لم يسمح بالركون إلى الكسل، بل وجّه الصحابة للعمل، وقال: «يعمل بيده، فينفع نفسه ويتصدق». هذه دعوة مباشرة إلى الاجتهاد وعدم الاتكال. وأكد أن النفس البشرية بطبيعتها تميل إلى الراحة، ولكن المجاهد هو من يغالب نفسه ويجتهد في طاعة الله، مشيرًا إلى قول النبي: «والمجاهد من جاهد نفسه في طاعة الله»، مضيفا: "الطريق إلى النجاح صعب، ويحتاج إلى الاستمرارية وبذل غاية الجهد، ومن ثابر وجاهد نال، كما قال تعالى:" والذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا". وتابع: ثمرة هذا الجهاد والاجتهاد أن يصل الإنسان إلى محبة الله، كما ورد في الحديث القدسي: «وما يزال عبدي يتقرب إليّ بالنوافل حتى أحبه»، فالمحبوب عند الله هو المجتهد، صاحب الهمة، الذي لا يرضى بالدعة، ولا بالركون، بل يواصل السعي حتى تُفتح له أبواب الخير". وأردف: "من أراد المعالي فعليه أن يطرق الباب باستمرار، لا ييأس ولا يستسلم، فالهداية والنجاح لا تُعطى للنائمين، بل للمجتهدين.


مستقبل وطن
منذ 29 دقائق
- مستقبل وطن
الصفحة الرسمية لـ«الأوقاف» تُحيي ذكرى وفاة القارئ الشيخ أبوالعينين شعيشع
تُحيي الصفحة الرسمية لوزارة الأوقاف اليوم ذكرى وفاة القارئ الكبير ونقيب قراء مصر الأسبق، الشيخ أبو العينين شعيشع -رحمه الله- الذي انتقل إلى رحمة الله -تعالى- في مثل هذا اليوم، الثالث والعشرين من يونيو عام 2011م، عن عمر ناهز 89 عامًا، بعد رحلة حافلة في خدمة كتاب الله -عز وجل-، ترك فيها أثرًا عميقًا في عالم التلاوة، وكان من بين الرواد الذين أسهموا في تأسيس مدرسة أصيلة في الأداء القرآني. وُلد الشيخ أبو العينين شعيشع في مدينة بيلا بمحافظة كفر الشيخ عام 1922م، ونشأ في بيئة قرآنية حفظ فيها القرآن الكريم في سن مبكرة، وتميّز بصوتٍ عذب، وأداءٍ مميز جمع بين الشجن والجمال، حتى لقّبه محبوه بـ"ملك الصبا"؛ نظرًا لما اتسمت به قراءاته من روحٍ نادرة ونغمة حزينة مؤثرة. التحق الشيخ شعيشع بالإذاعة المصرية عام 1939م، وهو لم يتجاوز السابعة عشرة من عمره، فسطع نجمه بين كبار المقرئين، وشارك في المحافل القرآنية والبعثات الدينية داخل مصر وخارجها، ممثلًا للأزهر الشريف وللقرآن الكريم في أبهىٰ صورة. وفي سبعينات القرن الماضي، كان أحد أبرز الداعمين لإنشاء نقابة لقراء القرآن الكريم، وساهم مع كبار القراء في تأسيسها، ثم اختير نقيبًا لها عام 1988م، فكان مثالًا في الدفاع عن حقوق القراء، والعمل على رعاية شئونهم وتقدير رسالتهم. وقد تقلد الشيخ أبو العينين شعيشع عددًا من المناصب الرفيعة، فتم تعيينه عضوًا بالمجلس الأعلى للشئون الإسلامية، كما تولىٰ عمادة المعهد الدولي لتحفيظ القرآن الكريم، وكان له إسهامات كبيرة في دعم تعليم القرآن ونشره في الداخل والخارج. نال الشيخ -رحمه الله- وسام الدولة عام 1989م، وتلقّى العديد من الأوسمة والتكريمات من مختلف الدول؛ تقديرًا لعطائه المتميز في خدمة القرآن الكريم وتجويده وتعليمه. وإننا في وزارة الأوقاف، إذ نُحيي هذه الذكرىٰ العطرة، لَنتضرع إلى الله -تعالى- أن يتغمّد الشيخ أبو العينين شعيشع بواسع رحمته، وأن يُثيبه خير الثواب على ما قدمه من جهد في تلاوة كتاب الله، وتعليمه، وخدمة أهله، وأن يجعل ذلك في ميزان حسناته. وندعو أبناءنا وبناتنا إلى التأسي بنموذج الشيخ شعيشع في الجمع بين الأداء الخاشع، والالتزام الخُلقي، والحرص على خدمة كتاب الله الكريم سلوكًا ونهجًا في الحياة. رحم الله الشيخ أبوالعينين شعيشع، وجزاه عن القرآن وأهله خير الجزاء.


الجمهورية
منذ ساعة واحدة
- الجمهورية
سنة الزوال... أربع ركعات تُفتح لها أبواب السماء
و سنة الزوال وهى صلاة مُستقلة عن سُنة الظهر وكذلك مُستقلة عن صلاة الضحى _فهى تؤدى وفقاً للعُلماء بعد أن تزول الشمس أى عند ميل الشمس من وسط السماء إلى ناحية الغرب بعدما كانت فى كبد السماء أى موجودة بشكل مُتعامد قال ابن القيم: هذه الأربع صلاة مستقلة كان يصليها بعد الزوال ، وورد مستقل سببه انتصاف النهار وزوال الشمس وقد روى عبد الله بن السائب رضى الله عنه فى صحيح الترمذى "أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ كان يصلي أربعًا بعد أن تزولَ الشمسُ قبلَ الظهرِ وقال : إنها ساعةٌ تُفتح فيها أبوابُ السماء ِ، وأُحبُّ أن يصعَد لي فيها عملٌ صالحٌ" وقد بين المُفسرين _أن النبى صل الله عليه وسلم أكد أن وقت الزوال هو وقت تُفتح فيه أبواب السماء ويتقبل الله فيه الاعمال والطاعات والدعاء يُذكرُ أن سنة الزوال تُعدُ أحد السنن المهجورة التى لا يعمل بها الكثير من المُسلمون وقد تختلط ماهيتها بين صلاة الضحى,وصلاة نافلة الظهر القبلية