logo
مديرة «صندوق النقد»: تداعيات الضربات الأميركية على إيران تتجاوز أسواق الطاقة

مديرة «صندوق النقد»: تداعيات الضربات الأميركية على إيران تتجاوز أسواق الطاقة

الوسطمنذ 8 ساعات

حذرت مديرة صندوق النقد الدولي كريستالينا غورغييفا من تداعيات الضربات الأميركية الأخيرة على المنشآت النووية في إيران، ونبهت من أنه قد يكون لها تداعيات أكبر تتجاوز أسعار الطاقة، مع تفاقم حالة انعدام اليقين عالميا.
وفي تصريحات إلى تلفزيون «بلومبرغ» الأميركي اليوم الإثنين، قالت غورغييفا: «ننظر إلى تلك التطورات باعتبارها مصدرا آخر لانعدام اليقين في بيئة تتسم بالفعل بدرجة عالية من الضبابية».
أسواق الطاقة الأكثر تضررا
وفيما ذكرت غورغييفا أن الصدمة الأكبر حتى الآن كان في أسعار الطاقة، حيث يراقب صندوق النقد الدولي الوضع عن كثب، فإنها نبهت من وجود تداعيات ثانوية أخرى جراء انخراط الولايات المتحدة بشكل مباشر في التصعيد العسكري بين «إسرائيل» وإيران.
وقالت: «لنقل إن هناك مزيدا من الاضطرابات التي ستؤثر بلا شك على آفاق النمو في الاقتصادات الكبرى، عندها سيكون هناك تأثيرات تجبرنا على مراجعة توقعات نمو الاقتصاد العالمي».
قفزة في سعر برنت
وقد سجل سعر خام «برنت» القياسي قفزة بنسبة 5.7% ليجري تداوله عند 81.4 دولار للبرميل، في تداولات اليوم الإثنين، قبل أن يخسر بعض من تلك المكاسب وسط تداولات كثيفة.
وكان صندوق النقد الدولي قد خفض بالفعل توقعاته لنمو الاقتصاد العالمي لعام 2025 في شهر أبريل الماضي، حيث حذر من أن تداعيات السياسات التجارية الأميركية، التي تعمل على إعادة رسم التجارة العالمية، ستؤدي إلى إبطاء النمو العالمي.
وأشارت غورغييفا إلى رصد هذا النمط خلال الربع الأول والثاني من العام. وفي حين سيستطيع الاقتصاد العالمي تجاوز خطر الركود على الأرجح، إلا أن درجة الضبابية المرتفعة تميل إلى كبح آفاق النمو.
الأسواق تترقب الرد الإيراني
وتترقب الأسواق العالمية الرد الإيراني على الضربات الأميركية غير المسبوقة التي استهدفت أبرز المنشآت النفطية في إيران، ورفعت حالة التأهب لدى التجار والمستثمرين والحكومات على حد السواء.
ويأتي قرار الرئيس الأميركي استخدام قنابل خارقة للتحصينات لضرب مواقع نووية في إيران يدفع الشرق الأوسط إلى منطقة ضبابية، ويرفع المخاطر الجيوسياسية، في وقت يواجه فيه الاقتصاد العالمي بالفعل انعدام يقين متنام بسبب التوترات التجارية، بحسب «بلومبرغ».
وقالت غورغييفا إن «الأمر الأكثر أهمية هو تداعيات الصراع المتفاقم على علاوات مخاطر النفط والغاز. ففي سوق النفط، تشهد أحجام الخيارات ارتفاعا حادا، كما تحول منحنى العقود الآجلة ليعكس التوترات بشأن شح الإمدادات على المدى القريب».
وأضافت: «دعونا نرى كيف ستتطور الأحداث. سنراقب ما إذا كانت هناك احتمالية لحدوث اضطرابات في طرق توصيل إمدادات الطاقة أو تداعيات على دول أخرى. أرجو ألا يحدث ذلك».

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

ترامب: رفع أسعار النفط يخدم «مصالح العدوّ»
ترامب: رفع أسعار النفط يخدم «مصالح العدوّ»

الوسط

timeمنذ ساعة واحدة

  • الوسط

ترامب: رفع أسعار النفط يخدم «مصالح العدوّ»

قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب اليوم الإثنين إن ارتفاع أسعار النفط سيخدم «مصالح العدوّ»، بعد الضربات الأميركية التي استهدفت منشآت نووية في إيران والتي يخشى أن تردّ عليها طهران بما يرتدّ سلبا على أسواق النفط. وكتب ترامب بالأحرف الكبيرة على شبكته للتواصل الاجتماعي «تروث سوشال» قائلا «ابقوا جميعا أسعار النفط منخفضة. فأنا في المرصاد. ستخدمون مصالح العدوّ. لا تفعلوا ذلك!». وفقا لما نقلته وكالة «فرانس برس» ودعا إلى «التنقيب عن النفط الآن»، في رسالة منفصلة موجّهة إلى وزارة الطاقة ، وأثارت الضربات الأميركية التي استهدفت أمس الأحد ثلاث منشآت نووية في إيران مخاوف من إغلاق مضيق هرمز قبالة السواحل الإيرانية الذي يعبر فيه خمس الإنتاج العالمي للنفط. تخوفات أميركية من رد إيراني وصرّحت الناطقة باسم البيت الأبيض كارولاين ليفيت اليوم بأن الولايات المتحدة «تراقب عن كثب الوضع في مضيق هرمز وسيكون من الحماقة» أن تمسّ إيران بهذا الممر البحري الحيوي. وبعد ارتفاع الأسعار مع بدء التداولات في البورصة، تراجع برميل برنت، المؤشّر المرجعي في هذا المجال إلى 76,67 دولار. وانخفض برميل غرب تكساس الوسيط إلى 73,48 دولار.

باحثة أوروبية تنتقد اتفاقيات إيطاليا مع ليبيا في مكافحة الهجرة.. لماذا؟
باحثة أوروبية تنتقد اتفاقيات إيطاليا مع ليبيا في مكافحة الهجرة.. لماذا؟

الوسط

timeمنذ 4 ساعات

  • الوسط

باحثة أوروبية تنتقد اتفاقيات إيطاليا مع ليبيا في مكافحة الهجرة.. لماذا؟

انتقدت الباحثة الأوروبية في برنامج الشرق الأوسط بمعهد «بروكينجز»، فيدريكا فاسانوتي، مذكرة التفاهم التي أبرمتها إيطاليا مع ليبيا (حكومة الوفاق الوطني) بهدف إدارة ووقف تدفقات الهجرة غير القانونية صوب أوروبا، ورأت أن تلك الاتفاقية ستؤدي إلى تنامي نفوذ التشكيلات المسلحة مما يقوض الاستقرار والأمن في جنوب حوض المتوسط. وقالت، في مقال نشرته مجموعة «خدمات الاستخبارات الجيوسياسية» البحثية ومقرها إمارة ليختنشتاين الأوروبية، إن الاتفاقية التي تجدد سنويا منذ 2017، تعتمد بشكل أساسي على ما وصفته بـ«هياكل حكم تحت سيطرة التشكيلات المسلحة»، محذرة من أن ذلك يهدد بتقويض مصداقية روما ونفوذها الإقليمي. وعلى الرغم من نجاح تلك السياسة في خفض أعداد المهاجرين غير القانونيين المنطلقين من ليبيا صوب أوروبا، أكدت فاسانوتي أن التحديات التي تواجه حكومة الوحدة الوطنية ستقوض بلا شك تلك المكاسب. ماذا حققت إيطاليا في ليبيا؟ وتطرق المقال إلى المكاسب التي حققتها حكومة ميلوني في ليبيا، مشيرا إلى صفقة بقيمة 8 مليارات دولار وقعها عملاق الطاقة «إيني» والمؤسسة الوطنية للنفط و«حكومة الوحدة الوطنية الموقتة» في يناير العام 2023. وخلال العامين الماضيين، عززت روما الدعم المقدم إلى خفر السواحل الليبي، فيما تولت التشكيلات المسلحة مسؤولية إدارة مراكز احتجاز المهاجرين غير القانونيين، الأمر الذي أسفر عن انخفاض ملحوظ في تدفقات الهجرة غير القانونية من ليبيا إلى إيطاليا، حيث تراجعت أعداد الهجرة إلى إيطاليا بنسبة 60% خلال العام 2024 مقارنة بالعام 2023. وفي أكتوبر الماضي، انعقد ملتقى الأعمال الإيطالي – الليبي في طرابلس، الذي شهد إبرام اتفاقيات في قطاعات استراتيجية كالطاقة، وصيد الأسماك، والرعاية الصحية، والبنية التحتية، والتدريب المهني. كما أعلن البلدان عن استئناف الرحلات الجوية المباشرة. حكومة الدبيبة تفقد السيطرة وعلى الرغم من النجاح الذي حققته الاتفاقيات بين روما وطرابلس، أشارت الباحثة الأوروبية إلى أنها أسفرت عن مشكلات من نوع آخر، تسببت في تفاقم حالة انعدام الاستقرار الأمني والسياسي، كما رسخت الانقسام في البلاد. وقالت إن «سلطة حكومة الوحدة الوطنية في طرابلس أصبحت محل نزاع بشكل متنامي»، مشيرة إلى «حادث الاغتيال الجرئ» في مايو لرئيس جهاز دعم الاستقرار عبدالغني الككلي». وأضافت أن «مقتل الككلي أدخل العاصمة في دوامة من الفوضى قبل استعادة الهدوء. ومنذ وقتها، جرى الكشف عن مقابر جماعية». منافسة حامية تضع روما في مأزق وأشارت فاسانوتي إلى المنافسة بين التشكيلات المسلحة في طرابلس منذ مقتل الككلي، في ظل سباق مستعر على السلطة، لافتة إلى انضمام «قوة الردع الخاصة» بقيادة عبدالرؤوف كارة، إلى ساحة المنافسة. تلك المنافسة دفعت رئيس الحكومة عبدالحميد الدبيبة إلى الخروج ببيان، منتصف مايو الماضي، أكد فيه «أن نفوذ بعض التشكيلات المسلحة اتسع بشكل مفرط، لدرجة أنها سيطرة على المشهد السياسي والاقتصادي والمالي وحتى الاجتماعي»، وهو بيان وصفه المقال بـ«مفاجئ لا لبس فيه». كما اعتبر المقال تصريحات الدبيبة «نقطة تحول في سياسات حكومة طرابلس الداخلية، سوف تعقد جهود ميلوني في شمال أفريقيا»، مشيرا إلى أن التغييرات الجذرية التي شهدتها الترتيبات الأمنية في طرابلس في أعقاب مقتل الككلي خلقت معضلة جدية أمام حكومة ميلوني، وهي كيفية التعامل مع السلطات الليبية والتشكيلات المسلحة بدون تقويض مصداقية روما. روما تقدم تنازلات لتحقيق أجندتها وفي استعراضها لمسار السياسات الإيطالية صوب ليبيا منذ توقيع مذكرة التفاهم بالعام 2017، أشارت الباحثة إلى تعاون متنام بين الحكومات المتعاقبة في روما، مع التشكيلات المسلحة في ليبيا لكبح تدفقات الهجرة غير القانونية. ورأت فاسانوتي أن حكومة ميلوني ستقدم التنازلات نفسها أمام حكومة طرابلس باسم «الواقع السياسي»، لاسيما فيما يتعلق بضبط مسارات الهجرة غير القانونية و«هي مسارات تديرها التشكيلات المسلحة في ليبيا». إلى ذلك، وصفت الباحثة النهج الإيطالي في هذا الشأن بـ«الغموض، إذ تتعاون روما مع حكومة الدبيبة، والقيادة العامة في بنغازي، في تناقض يقوض بشكل مستمر متانة وفعالية أي اتفاقية بين روما وصناع القرار في ليبيا». كما أضعفت تلك «الدبلوماسية المزدوجة»، على حد تعبير المقال، نفوذ روما أمام قوى إقليمية أخرى، أبرزها تركيا وروسيا. وقالت الباحثة الأوروبية: «الأكثر من ذلك، فإن عدم الاستقرار المتوطن في ليبيا، والدول الأخرى المشمولة في (خطة ماتي) الإيطالية، وأبرزها إثيوبيا وجمهورية الكونغو الديمقراطية، تهدد بتقويض أسس استراتيجية التعاون طويلة الأجل بين روما وأفريقيا». مستقبل الاستراتيجية الإيطالية في ليبيا وفي نهاية مقالها، تساءلت فاسانوتي عن قدرة ميلوني على وضع استراتيجية متوسطة أو طويلة الأجل تكون فعالة من الناحية الاقتصادية، وفي الوقت نفسه تنجح في خفض تدفقات الهجرة غير القانونية مع احترام حقوق الإنسان وحددت الباحثة سيناريوهين للاستراتيجية الإيطالية في ليبيا، الأول يتوقع نجاح روما في الاضطلاع بدور الوسيط الحقيقي وأن تحقق تقدم في الحوار السياسي الداخلي في ليبيا، مع ضبط تدفقات الهجرة. غير أن هذا السيناريو يتطلب درجة من الاستقرار الملموس داخل ليبيا، التي باتت أقرب إلى «دولة مجزأة وإقطاعية أكثر منها دولة فاعلة»، لهذا استبعد المقال نجاح هذا السيناريو في ظل الأوضاع الراهنة. أما السيناريو الثاني فيتوقع فشل ميلوني في تحقيق رؤيتها في ليبيا، مع زيادة تدفقات الهجرة غير القانونية، وهو السيناريو الأكثر ترجيحا بالنسبة إلى الباحثة الأوروبية التي أشارت إلى أن احتمالات تجدد دوامة العنف في طرابلس لاتزال قائمة على الرغم من الهدوء السطحي. كما أشارت إلى احتمال آخر قائم وهو «سقوط حكومة الدبيبة أمام ضغط التشكيلات المسلحة، مما يعني انهيار اتفاقيات الهجرة الموقعة مع روما. هذا سيخلق فراغ في السلطة سيسعى المشير حفتر على الأرجح لاستغلاله، مما سيجبر إيطاليا على إعادة التفاوض على اتفاقيات الهجرة بموجب شروط أقل ملائمة ستلحق مزيدا من الضرر بسمعتها الإقليمية».

تراجع اسعار الصكوك في المصارف التجارية في تعاملات اليوم الأثنين 23-06-2025
تراجع اسعار الصكوك في المصارف التجارية في تعاملات اليوم الأثنين 23-06-2025

أخبار ليبيا

timeمنذ 4 ساعات

  • أخبار ليبيا

تراجع اسعار الصكوك في المصارف التجارية في تعاملات اليوم الأثنين 23-06-2025

فيما يلي ننشر اسعار دولار الصكوك في بعض المصارف التجارية عند تداولات السوق الموازي اليوم الأثنين 23-06-2025 نقلاً عن صفحات متخصصة بالاسعار في مواقع التواصل الاجتماعي: اسعار الصكوك في عدد من المصارف التجارية (الاسعار عند الساعة 16:00) : ــ سعر دولار صكوك الجمهورية/طرابلس: البيع 8.16 دينار. ــ سعر دولار صكوك التجارة والتنمية/طرابلس: البيع 8.18 دينار. ــ سعر دولار صكوك التجاري الوطني : البيع 8.16 دينار. ــ سعر دولار صكوك الأمان: البيع 8.16 دينار. ــ سعر دولار صكوك الوحدة/طرابلس : البيع 8.16 دينار . ــ سعر دولار صكوك الاسلامي: البيع 8.115 دينار . ــ سعر دولار صكوك مصرف التجارة والتنمية/بنغازي: البيع 8.21 دينار. ــ سعر دولار صكوك مصرف الوحدة/بنغازي: البيع 8.21 دينار. ــ سعر دولار صكوك الصحاري: البيع 8.115 دينار. ــ سعر دولار صكوك شمال افريقيا: البيع 8.13 دينار. ــ سعر دولار صكوك المتحد: البيع 8.125 دينار. ــ سعر دولار صكوك اليقين: البيع 8.125 دينار. ــ سعر دولار صكوك النوران: البيع 8.125 دينار. ــ سعر دولار صكوك الواحة: البيع 8.135؛دينار. ــ سعر دولار صكوك السرايا: البيع 8.105 دينار. ملاحظة: الاسعار عند ساعة النشر وقد تتغير من وقت لاخر ومن منطقة لاخرى.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store