logo
التشبع البيعي يسيطر على الأسهم السعودية وتوقعات بيوت الخبرة لم تظهر بعد

التشبع البيعي يسيطر على الأسهم السعودية وتوقعات بيوت الخبرة لم تظهر بعد

الاقتصاديةمنذ 7 ساعات

تسبب تراجع الأسهم السعودية للأسبوع الثاني، والذي أوصل مؤشر "تاسي" لأدنى مستوياته منذ أكتوبر، في حدوث حالة من التشبع البيعي في السوق، وهذا يمهد لدفع الأسهم نحو التماسك ومحاولة الارتداد خلال الأسبوع المقبل للوصول إلى المناطق السعرية بين
أغلقت السوق عند 10612 نقطة فاقدة 2%، وسط تحسن معدل التداولات اليومية بنحو 1% ليصل إلى 5.5 مليار ريال، مع تنفيذ فوتسي راسل صيانتها الدورية لمؤشراتها.
سجلت السوق مكاسب في جلستين خلال الأسبوع، ما يظهر أن المتعاملين يركزون على العوامل الداخلية، وبالتالي فإن أحداث المنطقة لا تشكل تهديدا واضحا على مسار "تاسي".
في المقابل، هناك تطلع أكبر نحو نتائج الشركات للربع الثاني، ومستجدات الحرب التجارية، خاصة مع اقتراب مهلة إيقاف الولايات المتحدة الرسوم الجمركية، والتي ستنتهي في مطلع الشهر المقبل.
لم تظهر بعد توقعات بيوت الخبرة للربع الثاني، إلا أن ظهور ميل نحو النمو خاصة في قطاع البنوك والمواد الأساسية، مع انحسار المخاوف من الحرب التجارية، من شأنها أن تعزز فرص تحسن مسار الأسهم السعودية المتراجعة 11% منذ بداية العام.
وحدة التحليل المالي

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

كلمة الرياضعوائد مستدامة
كلمة الرياضعوائد مستدامة

الرياض

timeمنذ ساعة واحدة

  • الرياض

كلمة الرياضعوائد مستدامة

بسقف عالٍ من الطموحات والتطلعات، تكثف المملكة استعداداتها لاستضافة معرض إكسبو 2030، وهدفها الأسمى تتويج مستهدفات وخطط رؤية 2030؛ ببناء دولة حديثة ومتطورة، تجيد مهارات الاستثمار الأمثل للفرص، عبر التمتع ببنية تحتية علمية، ومشاركة دول العالم المتقدم في توفير منصات عالمية، تسخر من خلالها التقنيات الحديثة، وتجمع ألمع العقول؛ الذين يمكنهم طرح حلول مبتكرة لمواجهة تحديات كوكب الأرض. ولأن المملكة تدرك قيمة الوقت، فبعد أيام قليلة من حصول ملف تسجيل معرض إكسبو 2030 الرياض، على الاعتماد النهائي من الجمعية العمومية للمكتب الدولي للمعارض في باريس، يعلن صندوق الاستثمارات العامة عن إطلاق شركة إكسبو 2030 الرياض، المملوكة بالكامل له، مع تكليفها بمهام وأهداف محددة، أبرزها بناء وتشغيل مرافق «إكسبو 2030 الرياض»، واستثمار مرافقه على المدى الطويل، بما يضمن تعزيز الأثر الاقتصادي الإيجابي في المملكة، ويضمن تحقيق عوائد مستدامة. وبنظرة تستشرف المستقبل، وتتطلع لغد مشرق، نجح الصندوق في تحديد استراتيجيته العامة في إدارة شركته الجديدة، حتى تساهم في رسم ملامح اقتصاد وطني، يتمتع بعوائد مستدامة، ويتجسد هذا المشهد في رغبة الصندوق، بتحويل معرض إكسبو بعد انتهائه، إلى قرية عالمية، والترويج لها، لتكون مركزاً متعدد الثقافات لأنشطة التجزئة والمطاعم، يحيط به مجتمع سكني عالمي، مشيّد وفق أعلى المستويات، يمثل نموذجاً للسياحة المستدامة. مساهمة صندوق الاستثمارات العامة في تنظيم معرض إكسبو 2030، بهذه الآلية الاستثمارية الشاملة، يندرج ضمن مستهدفات رؤية 2030 بتعزيز مسارات الاستثمار في جميع المشاريع الكبرى التي يتم تنفيذها داخل البلاد، ودفع عجلة التحول الاقتصادي الوطني، وهذا الأمر ليس بصعب على الصندوق، الذي يعد واحداً من أبرز المستثمرين العالميين الأكثر تأثيراً، فضلاً عن كونه يعمل على تمكين القطاعات والفرص الجديدة، ويجيد تطوير المشاريع الكبرى، وابتكار مبادرات عقارية بارزة في مختلف أنحاء المملكة. واليوم، يمكن التأكيد على أن ملامح الاستعداد لمعرض إكسبو 2030 بهذه الوتيرة السريعة والدقيقة، يعزز ما وعد به سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان بأن المملكة عازمة على تقديم نسخة استثنائية وغير مسبوقة في تاريخ إقامة هذا الحدث العالمي، بأعلى مراتب الابتكار، والإسهام بأداء دورٍ فاعلٍ وإيجابي لغدٍ مشرق للبشرية، وهو ما يؤكد أيضاً تطلعات سموه بإن فوز المملكة باستضافة هذا الحدث العالمي يرسخ الدور الريادي للمملكة ويعزز الثقة الدولية في قدراتها على تنظيم الأحداث المهمة.

سياقاتمتى نحمد الاندفاع نحو الذكاء الاصطناعي؟
سياقاتمتى نحمد الاندفاع نحو الذكاء الاصطناعي؟

الرياض

timeمنذ ساعة واحدة

  • الرياض

سياقاتمتى نحمد الاندفاع نحو الذكاء الاصطناعي؟

كم قيل لنا مرارا وتكرارا: سيغير الذكاء الاصطناعي الصناعات بين عشية وضحاها؟ عندها تتصدر العناوين الرئيسة بنتائج الدراسات الدعائية التي تقول إن 30% من المهام في القطاعات الرئيسة قابلة للأتمتة بحلول عام 2030، وتروج الشركات الناشئة المدعومة بصناديق الاستثمار بتقييمات بمليارات الدولارات على وعد بخفض تكاليف العمالة. في هذا الجو العام، أي رئيس تنفيذي يتردد في ركوب الموجة سيوصف بالتخلف والرجعية. يشبه الاندفاع إلى الأتمتة إقامة خط مترو أنفاق جديد لامع دون توظيف ما يكفي من السائقين أو المهندسين لتشغيل القطارات. تحصل على بنية تحتية جميلة على الورق، ولكن الركاب تقطع بهم السبل على منصات مظلمة. المنصة في حالتنا هي سوق العمل المحلي، والركاب هم موظفون نازحون يتدافعون لإعادة التدريب في سوق غير مستعد لاستيعابهم. ما سر الاندفاع وراء اعتماد الذكاء الاصطناعي بهذه السرعة؟ أولا: هناك دافع الربح.. تواجه الشركات المدرجة خصوصا ضغوطا ربع سنوية: خفض تكاليفك وارفع من كفاءة الانفاق، وتابع أسهمك وهي تحلق في المؤشر. تواجه الشركات الناشئة الاندفاع نفسه بطريقة مختلفة، كلما قدمت أداة جديدة لابد أن تسمع السؤال المعتاد: هل يستخدم الذكاء الاصطناعي؟ الإجابة السلبية تعني تمويلا أقل. ثانيا: تعمل الآلة الإعلامية لتغذية هذا الاندفاع بضجيجها الذي لا تتوقف عناوينها: استبدلت الشركة (س) ألفي وظيفة بالذكاء الاصطناعي. ستسمع قصص النجاح أكثر من قصص الفشل التي تدفن بهدوء. يغذي الإعلام هذا الاندفاع حيث يرى المديرون التنفيذيون أقرانهم يحققون نجاحات بالذكاء الاصطناعي فيسارعون للحاق بالركب، وإن لم يعدوا للأمر عدته. الاستغناء عن الموظفين سهل لكن تعويضهم بقوى عاملة أكثر مهارة في الوقت المناسب صعب. ثالثا: يقابل اندفاع التبني تباطؤ في التعليم. تتدافع الجامعات والمدارس المهنية للحاق بمناهج الذكاء الاصطناعي، ولكن الإصلاحات الأكاديمية تستغرق سنوات. بحلول الوقت الذي ينتج فيه معسكر الذكاء الاصطناعي لمدة ثمانية أسابيع الخريجين، سيكون الذين سرحوا من أعمالهم قد استقروا في وظائف أقل أجرا أو تركوا سوق العمل بالكامل. يعزز من هذا الاندفاع إحدى الأساطير التي تتشعب في أدبيات التحول الرقمي ويصعب استئصالها، ما يقال عن الوظائف الجديدة التي من المتوقع استحداثها. إذا دققت في الأمر فلن تجد لهذه الوظائف وجودا حتى الآن. وإذا كان التعليم يأخذ وقته بالطول فإن تصميم الوظائف الجديدة يأخذ وقته بالعرض، فكيف للوظائف الجديدة أن تطرح لمؤهلات غير موجودة في السوق؟ إذا نظرت بعمق إلى التبني المندفع ومكوناته الداخلية، سيتضح لك أمران: السرعة وتفكك مكونات الحل. يشير تقرير شركة مكينزي السنوي عن سرعة تبني الذكاء الاصطناعي إلى أن 60% من المنظمات اعتمدت الذكاء الاصطناعي في مجال واحد على الأقل اعتبارا من العام 2023، مقارنة بعشرين في المئة في العام 2017. للمقارنة، استغرق الإنترنت عقدا كاملا للوصول إلى ما وصل إليه الذكاء الاصطناعي في نصف المدة. يقابل سرعة التبني تفكك عناصر الحل في الاستجابة سواء كل عنصر على حدة مثل التعليم والحوكمة والتشريع، أو كلها مجتمعة. إما تعمل عناصر الحل بسرعات مختلفة كلها أبطأ من الذكاء الاصطناعي، أو أنها مثل التروس المتآكلة، يعطل بعضها بعضا. إذا تركنا الحبل على الغارب، واندفعنا مع موجة المندفعين فسنكون قد فرطنا بمسؤوليتنا في هذا الجيل وربما الجيل الذي يليه. ما علينا فعله أن نبطئ من مكونات تبني الذكاء الاصطناعي ونسرع من المكونات الأخرى التي تنوء بأعبائها الثقيلة. وعلينا أن ندرك أن ظاهرة الاندفاع كغيرها تعمل وسط مركب من أجزاء مختلفة في اتصال مستمر، وأن مكمن الخلل في ضعف التكامل بين هذه العناصر. إذا تدخلنا إيجابيا لضمان الاتساق بينها، يمكن لنا أن نحول طاقة الاندفاع الطبيعية نحو الجديد، إلى طاقة إبداعية تحرك جوانب التعليم والتوظيف والتشريع معا في منظومة واحدة.

بموضوعيةالاقتصاد والسياسة والأثر والتأثير
بموضوعيةالاقتصاد والسياسة والأثر والتأثير

الرياض

timeمنذ ساعة واحدة

  • الرياض

بموضوعيةالاقتصاد والسياسة والأثر والتأثير

العالم اليوم وتحديداً منذ جائحة كورونا وهو لم يخرج من أزمة "التضخم والنمو الاقتصادي" فلا زال العالم يعاني لليوم، ولم يكتف العالم بهذا الأثر "الوبائي الصحي" بل تداخل معه أزمات متتالية سياسية وحروب، من روسيا وأوكرانيا، والمواجهة المباشرة بين الولايات المتحدة والصين والعالم "أزمة الرسوم الجمركية" التي بدأت مع ولاية الرئيس الأمريكي الثانية دونالد ترمب، ولازالت تداعياتها تتصاعد ولم تهدأ، وتوترات في الشرق الأوسط منذ السابع أكتوبر من العام المنصرم، وتوسعت اليوم مع المواجه المباشرة بين إسرائيل وإيران، ولا يعرف كيف ومتى تنتهي هذه الأزمة، وهنا تداخل الظروف السياسية والحروب في هذا العالم، في وقت العالم يحتاج فيه إلى النمو الاقتصاد والاستقرار وانخفاض للتضخم وتوازن لأسعار العملات، ولكن هذا لم يحدث لليوم بل تصاعدت معها التوترات، ويقول هنري كيسنجر "وزير الخارجية الأمريكي الأسبق" الذي توفي في نوفمبر 2023 " الاقتصاد قد يخلق النفوذ، لكن السياسة هي من تضع قواعد اللعبة " وهنا نجد أن لا يمكن أن يعمل وينجز وينمو شيء بدون تأثير وأثر للسياسة، فالحروب لا تعني إلا تكلفة وخسائر في كل اتجاه وتقضي على كل محفزات الاقتصاد وهذا ما يترك أثره على العالم، ويقول نعوم تشومسكي وهو أمريكي ولد في ديسمبر 1928 ولازال يقول "السياسة الحديثة ليست سوى إدارة مصالح اقتصادية ضخمة " وهذا ما يضع الاقتصاد دوما هو الخيار الأكثر تأثرا بالأزمات السياسية. الاقتصاد في هذا العالم يحتاج إلى "الاستقرار" وهي لم تكون في أوج أزمتها كما اليوم " منذ كورونا وحتى اليوم " وتتزايد حالة التوتر العالمي اليوم كما نشهده مباشرة بالحرب المباشرة الإيرانية الإسرائيلية " و" الروسية الأوكرانية " وأزمة "الرسوم الجمركية" وهذا ما يكرس أن العالم يعيش حالة ضبابية اقتصادية كبرى، وأكدها جيروم بأول بقراراته للمرة الرابعة الرافضة لخفض الفائدة على الدولار رغم كل الضغوط، ورهن بأول خفض الفائدة بظهور" إشارات واقعية على انخفاض التضخم " وهذا يؤكد حالة الضبابية بعد توقعات ببداية العام أو نهاية 2024 بخفض أربع مرات للفائدة، وصلنا الآن لتوقعات مرتين حتى نهاية العام، ويرى كثير أن السياسة هي من تقرر الاقتصاد، وهذا صحيح باعتبار القرارات هي التي تلقى بتأثيرها على الاقتصاد، فلن يكون هناك قرارات بمعزل عن تأثيرها، هذا الترابط والارتباط بين السياسة والاقتصاد، يضع كل اقتصاد ومستثمر رهينة بما سيحدث وما يؤثر به هذه القرارات، ولن تدور عجلة الاقتصاد العالمي بالنمو في ظل هذا التوترات غير الواضحة النهاية، العالم اليوم يحتاج إلى الاستقرار والسلام والأمن وهو أول مفاتيح التحفيز الاقتصادي وعودة عجلة النمو والعمل، وخلق فرص العمل والتنمية للشركات والقطاعات، العالم اليوم بحاجة أكثر من أي وقت مضى للتنمية الاقتصادية والنمو.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store