logo
تصاعد المواجهات الإسرائيلية - الإيرانية هل يُعقد فرص الوصول لهدنة في غزة؟

تصاعد المواجهات الإسرائيلية - الإيرانية هل يُعقد فرص الوصول لهدنة في غزة؟

الشرق الأوسطمنذ 17 ساعات

غبار المعركة المحتدمة بين إسرائيل وإيران، المتصاعدة بشكل لافت، تتوارى خلفه محادثات وقف إطلاق النار في قطاع غزة التي تراجعت للخلف مجدداً، بعد تصريحات لافتة من رئيس وزراء إسرائيل، بنيامين نتنياهو، بتسريع جهود التفاوض.
ذلك الحراك نحو إبرام هدنة بغزة تبخَّر تحت سخونة المواجهات الإسرائيلية - الإيرانية التي تجاوزت الأسبوع، وسيبقى أيضاً «يُراوح مكانه» دون أن يترجم على أرض الواقع إلى شيء ملموس، كما يتوقع خبراء تحدّثوا لـ«الشرق الأوسط»، وأوضحوا أن التصعيد الحالي في المواجهات بين إسرائيل وإيران سيُعقّد فرص التوصل لاتفاق بغزة، خاصة أن إسرائيل تركيزها الأكبر حالياً تجاه إيران، معتقدة أن كسرها عسكرياً سيُضعف حركة «حماس»، ومن ثم تتعاظم مكاسب نتنياهو في الجبهتين.
ومنذ بدء إسرائيل هجومها على إيران قبل أسبوع، كانت المفاوضات في غزة حاضرة بشكل لافت، وقال نتنياهو في مؤتمرين صحافيين يومي الأحد والاثنين، إن «هناك تحركات بشأن (اتفاق غزة)، وأعطيت تفويضاً واسعاً للفريق المفاوض للمضي في المفاوضات وننتظر إجابة»، غير أن متحدث «الخارجية القطرية»، ماجد الأنصاري، أكد في مؤتمر صحافي، الثلاثاء، أن جهود الوساطة (التي تقودها قطر ومصر والولايات المتحدة) لوقف إطلاق النار بغزة «مستمرة؛ لكن لا مؤشرات إيجابية بعد، في ظل التصعيد بين إسرائيل وإيران».
وشددت مصر وقطر ودول عربية وغربية بينها السعودية وتركيا والمملكة المتحدة، في بيان مشترك، الثلاثاء، على «استمرارية الدعم اللامتزعزع لكل الجهود الرامية لإنهاء الحرب في غزة»، في حين ذكرت صحيفة «جيروزاليم بوست»، الأربعاء، أن «الولايات المتحدة ومصر وقطر طلبت من إسرائيل إرسال وفد إلى منتجع شرم الشيخ المصري، بهدف استئناف المفاوضات المتعلقة بقطاع غزة والتوصل إلى اتفاق»، دون أن يصدر أي تعقيب من دول الوساطة حتى، الجمعة، عن إحياء مسار المفاوضات.
ولا تزال المواجهات بين إسرائيل وإيران، متصاعدة. ووفق إعلام إيراني فإن الهجمات الجوية الإسرائيلية قتلت 639 شخصاً في إيران، ومن بين القتلى مسؤولون عسكريون وعلماء، في حين قالت إسرائيل إن 24 مدنياً لقوا حتفهم في هجمات صاروخية إيرانية، وفق ما نقلته «رويترز»، الجمعة.
وبعد يومين من بداية المواجهات، نقلت شبكة «سي إن إن» الأميركية، عن مسؤولين في البيت الأبيض وإسرائيل، أنه «من المتوقع أن تستغرق العملية الإسرائيلية ضد إيران أسابيع لا أياماً، وهي تمضي قُدماً بموافقة أميركية ضمنية».
فلسطيني يحمل كيس دقيق على ظهره في شارع الرشيد غرب جباليا (أ.ف.ب)
وباعتقاد الخبير في الشؤون الإسرائيلية بـ«مركز الأهرام للدراسات»، الدكتور سعيد عكاشة، فإن «هدنة غزة» مع تصاعد المواجهات «تلاشى حضورها، ونسيت لدى واشنطن الحليف الأول لإسرائيل، وتعقّدت فرص نجاحها حالياً»، موضحاً أن تركيز إسرائيل سيبقى على إيران، على أمل أن تنتهي المواجهة لصالحها، وهذا يُساعد في مفاوضات غزة لاحقاً، ويضعف «حماس» أكثر، دون أن يتوقف التصعيد العسكري بالقطاع أيضاً.
في حين يرى المحلل السياسي الفلسطيني، نزار نزال، أنه «بكل تأكيد، المنطق ينحاز إلى أن انغماس إسرائيل في حربها مع إيران، يترجم إلى اتفاق تهدئة في غزة تقليلاً لتكلفة الجبهات»، مضيفاً «لكن الواقع يكشف عن أن ذلك عَقّد التوصل لاتفاق، وأن هناك إصراراً إسرائيلياً على التصعيد بكل الجبهات، خاصة في غزة، وعلى مدار أسبوع كل يوم يسقط شهداء فلسطينيين بغزة، وظهور عمليات لـ(حماس)».
ورغم تراجع حضور الهدنة في قطاع غزة، وسط تلك الأحداث المتصاعدة بين إسرائيل وإيران، تواصلت محادثات الوسيطين المصري والقطري منذ بداية الحرب لتهدئة جبهة إيران، وتأكيد استمرار جهود وقف إطلاق النار بالقطاع.
والجمعة، بحث وزير الخارجية المصري، بدر عبد العاطي، خلال اتصال هاتفي مع نظيره البريطاني، ديفيد لامى، «سُبل وقف التصعيد العسكري بين إسرائيل وإيران»، وحذّر رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري، الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، خلال اتصال هاتفي مع وزير خارجية النرويج، أسبن بارث إيدية، من خطورة تقويض إسرائيل جهود تحقيق السلام، وجرّ المنطقة نحو حرب إقليمية.
فلسطينيون يحملون جثماناً على منصة نقالة قُتل في قصف إسرائيلي غرب جباليا شمال قطاع غزة (أ.ف.ب)
وجاءت تلك الاتصالات غداة محادثات مصرية أجراها وزير الخارجية المصري مع مبعوث واشنطن للشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، ووزير خارجية إيران، عباس عراقجي، بشـأن «ضرورة بذل كل الجهود لخفض التصعيد، ووقف إطلاق النار، ومنع انزلاق المنطقة إلى فوضى».
وانضمّت لذلك المسار محادثات بين عبد العاطي ونظرائه في سلوفاكيا، يوراي بلانار، وسلوفينيا، تانيا فايون، وصربيا، جورو ماتسوت، وفرنسا، جان نويل بارو، بجانب كايا كالاس، الممثلة العليا للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية للاتحاد الأوروبي، تناولت «الجهود المصرية الحثيثة الرامية لاستئناف وقف إطلاق النار، وضمان نفاذ المساعدات الإنسانية إلى غزة»، وفق بيانات لـ«الخارجية المصرية» الخميس.
وأعلنت «كتائب القسام» (الجناح العسكري لحركة «حماس» الفلسطينية)، في بيانات الخميس، مسؤوليتها عن قنص جندي إسرائيلي وتدمير 3 دبابات «ميركافا» في مدينة غزة، شمال القطاع.
في حين قُتل 43 شخصاً في قطاع غزة بنيران الجيش الإسرائيلي، بينهم 26 كانوا ينتظرون المساعدات، وفقاً لما أعلن الدفاع المدني بالقطاع، الجمعة، ومنذ 27 مايو (أيار) الماضي، يُعلن الدفاع المدني كل يوم تقريباً عن مقتل العشرات من الغزيين بنيران إسرائيلية قرب مراكز توزيع المساعدات المحدودة التي أقامتها «مؤسسة غزة الإنسانية»، التي يدور جدل حول مصادر تمويلها وصلتها بإسرائيل. وترفض المنظمات الإنسانية والأمم المتحدة التعاون معها، وفق ما نقلته «وكالة الصحافة الفرنسية».
ومنذ ذلك الحين، قُتل 397 شخصاً، وأصيب 3 آلاف على الأقل أثناء محاولتهم الوصول إلى نقاط توزيع المساعدات في غزة، وفق آخر حصيلة أوردتها وزارة الصحة في القطاع التي تديرها حركة «حماس».
ويرى عكاشة أن الاتصالات التي يجريها الوسيطان، المصري والقطري، تُعد أمراً طبيعياً، بوصفها من المهام الأساسية لأي وسيط، فحتى في ظل حالة الجمود، تواصل الفرق الفنية والأمنية عملها دون انقطاع، على أمل تحقيق أي اختراق محتمل في المحادثات لاحقاً.
وأكد أن «الاستهدافات من جانب (حماس) تعد بمثابة إثبات وجود، ولا تُغير في ميزانية القوة والتصعيد الإسرائيلي المستمر شيئاً، خاصة أنه لا أفق قريب لهدنة في ظل تصعيد المواجهات الإسرائيلية - الإيرانية دون تحقيق أحد منهما الغلبة بعد».
ويتوقع نزال أن «يستمر التصعيد في غزة، وتُعقّد فرص التوصل لاتفاق، تزامناً مع تصعيد إيران»، مرجحاً استمرار جمود المفاوضات انتظاراً لنهاية مسار المواجهات الإسرائيلية - الإيرانية، والنظر في نتائجها.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

في اليوم التاسع من القتال: ضربات متبادلة بين إسرائيل وإيران وسط جهود أوروبية للتهدئة
في اليوم التاسع من القتال: ضربات متبادلة بين إسرائيل وإيران وسط جهود أوروبية للتهدئة

صحيفة سبق

timeمنذ 25 دقائق

  • صحيفة سبق

في اليوم التاسع من القتال: ضربات متبادلة بين إسرائيل وإيران وسط جهود أوروبية للتهدئة

دخل الصراع المتصاعد بين إسرائيل وإيران يومه التاسع، وسط تبادل مكثف للضربات العسكرية فجر السبت، بعد يوم من إعلان طهران رفضها التفاوض بشأن برنامجها النووي في ظل ما وصفته بـ"التهديد المستمر". وبحسب وكالة "رويترز"، أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي، يوآف غالانت، مقتل سعيد إيزادي، قائد "فيلق فلسطين" التابع لفيلق القدس – الذراع الخارجية للحرس الثوري الإيراني – إثر غارة جوية استهدفت شقة سكنية في مدينة قم الإيرانية. في المقابل، أكد الحرس الثوري مقتل خمسة من عناصره في هجمات استهدفت مدينة خرم آباد، فيما لم تذكر وسائل الإعلام الإيرانية اسم إيزادي، المدرج ضمن قوائم العقوبات الأمريكية والبريطانية. وكانت تقارير إيرانية قد أفادت بأن غارة إسرائيلية استهدفت مبنى في مدينة قم، أسفرت عن مقتل فتى يبلغ من العمر 16 عامًا وإصابة شخصين آخرين. كما نقلت وكالة أنباء "فارس" عن مصادر رسمية أن منشأة أصفهان النووية – إحدى أكبر المنشآت النووية في البلاد – تعرضت لهجوم إسرائيلي، مؤكدة عدم حدوث أي تسرب لمواد خطرة. وأعلن الجيش الإسرائيلي عن تنفيذ موجة من الغارات استهدفت مواقع لتخزين وإطلاق الصواريخ داخل الأراضي الإيرانية، فيما أكد علي شمخاني، المستشار المقرب من المرشد الأعلى الإيراني، نجاته من محاولة اغتيال، قائلاً في رسالة عبر الإعلام الرسمي: "قدري أن أبقى مع جسد جريح، وسأبقى شوكة في وجه العدو". في الساعات الأولى من صباح السبت، أطلق الجيش الإسرائيلي تحذيرات من وابل صاروخي مصدره إيران، ما أدى إلى انطلاق صفارات الإنذار في عدة مناطق، شملت وسط إسرائيل وتل أبيب، إلى جانب الضفة الغربية المحتلة. وتمكنت الدفاعات الجوية من اعتراض عدد من الصواريخ، دون ورود أنباء عن إصابات. وفي تطور لافت، قال وزير الصحة الإيراني محمد رضا ظفرقندي إن إسرائيل استهدفت خلال النزاع ثلاثة مستشفيات، ما أسفر عن مقتل اثنين من العاملين في المجال الصحي وطفل، إضافة إلى تدمير ست سيارات إسعاف، بحسب وكالة "فارس". ولم يصدر الجيش الإسرائيلي تعليقًا فوريًا على هذه الاتهامات. وكانت صواريخ إيرانية قد أصابت مستشفى في مدينة بئر السبع جنوب إسرائيل يوم الخميس، بحسب ما نقلته وسائل إعلام إسرائيلية، التي أكدت أيضًا مقتل 24 مدنيًا جراء الهجمات الصاروخية الأخيرة. وفي الجانب الإيراني، أعلنت قناة "نور نيوز" أسماء 15 جنديًا وضابطًا من قوات الدفاع الجوي قالت إنهم لقوا مصرعهم في الصراع مع إسرائيل. على الصعيد الدبلوماسي، صرّح وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي بأن "لا مجال لأي مفاوضات مع الولايات المتحدة حتى توقف إسرائيل عدوانها"، وذلك بالتزامن مع وصوله إلى جنيف لإجراء مشاورات مع وزراء خارجية أوروبيين، وسط محاولات أوروبية لإحياء المسار التفاوضي. من جانبه، أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أن قراره بشأن تدخل واشنطن إلى جانب إسرائيل قد يستغرق أسبوعين، مضيفًا: "هذا وقت كافٍ لنرى ما إذا كان الجميع سيعود إلى رشدهم". وأضاف أنه من غير المرجح أن يضغط على إسرائيل لتقليص غاراتها الجوية، معتبرًا أن "الوقت غير مناسب لتقديم تنازلات".

استهدفت أصفهان وقم.. إسرائيل تغتال 3 قادة بالحرس الثوري
استهدفت أصفهان وقم.. إسرائيل تغتال 3 قادة بالحرس الثوري

عكاظ

timeمنذ 26 دقائق

  • عكاظ

استهدفت أصفهان وقم.. إسرائيل تغتال 3 قادة بالحرس الثوري

فيما دخلت الحرب بين إسرائيل وإيران أسبوعها الثاني، تصر إسرائيل على المضي في المواجهة حتى تحقيق كامل الأهداف، في وقت أعلنت إيران أن لديها ما يكفي من العتاد لمواصلة القتال طويلاً. وشهدت الساعات الماضية تبادلاً للهجمات بين البلدين، وشنت إسرائيل هجمات عدة على أصفهان جنوب البلاد، وسمع دوي أكثر من 10 انفجارات. وحسب مصادر إيرانية فإن سلاح الجو الإسرائيلي استهدف موقع أصفهان النووي، إلا أنه لا يوجد تسرب لمواد خطيرة، وفق ما نقلت وكالة فارس للأنباء. واستهدفت الضربات الإسرائيلية أحد المباني في مدينة قم على بعد نحو 157 كيلومتراً جنوب غرب طهران، وأدت إلى اغتيال شخصين وإصابة 4، حسب ما أفاد موقع «انتخاب» الحكومي. وأعلن مسؤول إيراني اعتقال 22 شخصاً في قم بتهمة التجسس لصالح إسرائيل. من جانبه، أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس في بيان اغتيال قائد فيلق فلسطين التابع لفيلق القدس في الحرس الثوري في قم سعيد إيزادي، وأمين فور جودخي قائد الوحدة الثانية للمسيرات في الحرس الثوري، مضيفاً أن القيادي كان مسؤولاً عن تنسيق مئات عمليات إطلاق الطائرات المسيرة باتجاه إسرائيل من منطقة الأهواز جنوب غرب إيران. وأوضح أنه بعد اغتيال طهار فور، قائد مقر الطائرات المسيّرة في 13 يونيو، تولى جودخي دوراً مركزياً في نشاطات الحرس الثوري. وأعلن الجيش الإسرائيلي اغتيال قيادي ثالث في الحرس الثوري، وهو هنام شهرياري قائد وحدة نقل الوسائط القتالية (الوحدة 190) التابعة لفيلق القدس. فيما تحدث الحرس الثوري عن مقتل 5 من عناصره في خرم آباد. وكان الحرس الثوري أعلن في بيان سابق، اليوم (السبت)، أنه أطلق الموجة الـ18 من الصواريخ نحو تل أبيب ومطار بن غوريون، وضد أهداف عسكرية ومراكز دعم عملياتية للجيش الإسرائيلي. وأكد أنه استخدم «عدداً كبيراً من طائرات شاهد 136 المسيرة الانتحارية والقتالية، وصواريخ دقيقة تعمل بالوقود الصلب والسائل». وزعم أن أنظمة الدفاع الجوي لم تتمكن من اعتراض تلك المسيرات التي حلقت بحرية فوق المناطق الإسرائيلية. وشدد على أن العمليات الصاروخية ستستمر بشكل متواصل. وشنت إسرائيل في 13 يونيو بشكل مباغت هجمات على مناطق عدة في إيران، مستهدفة منصات إطلاق صواريخ ومواقع عسكرية، فضلاً عن منشآت نووية. واغتالت نحو 30 قائداً عسكرياً كبيراً، وفق ما أكد مسؤول إسرائيلي قبل يومين، على رأسهم رئيس الأركان اللواء محمد باقري، وحسين سلامي قائد الحرس الثوري الإيراني منذ 2019، فضلاً عن غلام علي رشيد قائد مقر «خاتم الأنبياء» العسكري، وأمير علي حاجي زاده قائد القوات الجوفضائية التابعة للحرس الثوري، إضافة إلى العميد طاهر بور قائد وحدة الطائرات المسيّرة في سلاح الجو التابع للحرس الثوري، والعميد داود شيخيان قائد القيادة الجوية لسلاح الجو التابع للحرس الثوري، واللواء مهدي رباني نائب رئيس هيئة الأركان العامة للعمليات في الجيش الإيراني، الذي قُتل مع زوجته وأولاده. واغتالت إسرائيل نحو 14 عالماً نووياً عبر غارات دقيقة على منازلهم أو تفجير سيارات مفخخة في طهران. وردت إيران عبر إطلاق مئات الطائرات المسيرة والصواريخ الباليستية نحو إسرائيل. وأعلنت وزارة الصحة الإيرانية مقتل 430 شخصاً وإصابة أكثر من 3500 منذ بدء الحرب. أخبار ذات صلة

"صواريخ أكثر دقة".. مسؤول إيراني يؤكد تغيير استراتيجية الرد
"صواريخ أكثر دقة".. مسؤول إيراني يؤكد تغيير استراتيجية الرد

العربية

timeمنذ 27 دقائق

  • العربية

"صواريخ أكثر دقة".. مسؤول إيراني يؤكد تغيير استراتيجية الرد

بعد تأكيدات إسرائيلية سابقة بأن إيران قلصت عدد الصواريخ التي تطلقها يوميا نحو إسرائيل، بسبب الأضرار الكبيرة التي لحقت بمنصاتها الصاروخية، نفى مسؤول إيراني رفيع الأمر. وأكد المسؤول أن الادعاءات الإسرائيلية حول تناقص مخزون الصواريخ عار عن الصحة. الجودة بدل الكمية كما شدد على أن القوات الإيرانية غيرت خطتها الصاروخية، مستبدلة الكمية بالجودة، وفق ما أفادت شبكة سي أن أن وأضاف أن القوات الإيرانية بدأت في استخدام صواريخ دقيقة، أكثر تطورًا لاستهداف مراكز عسكرية وأمنية حساسة بدلاً من إطلاق أعداد كبيرة من الصواريخ يومياً "توازن جديد" إلى ذلك، أكد أن بلاده أطلقت "صاروخًا اخترق بسهولة أنظمة ثاد وباتريوت ومقلاع داود والقبة الحديدية الأميركية، وأصاب الهدف المحدد مسبقًا"، في إشارة إلى الضربات التي استهدفت أمس الجمعة مقراً قرب مقر وزارة الداخلية في حيفا. واعتبر أنه لا يجب أن تفرح إسرائيل بانخفاض عدد الصواريخ، مشيرا إلى وجود "توازن جديد". وكان أكثر من 25 صاروخاً أطلقت أمس على مناطق عدة في إسرائيل جنوباً وشمال، بينها تل أبيب وبئر السبع وحيفا والنقب.فيما طال بعض تلك الصواريخ موقعين استراتيجين في حيفا، وفق ما أوضح رئيس بلدية المدينة الساحلية. كما استهدفت صواريخ "عنقودية وانشطارية" قبل يومين كمطقة بئر السبع أيضا، مخلفة دمار كبيراً. في حين كشفت التقديرات الإسرائيلية أن إيران أطلقت منذ 13 يونيو نحو 450 صاروخاً، وما يقارب 600 مسيرة باتجاه إسرائيل.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store