logo
مسؤول إيراني يهدد بقصف مفاعل ديمونة واستهداف القواعد الأميركية

مسؤول إيراني يهدد بقصف مفاعل ديمونة واستهداف القواعد الأميركية

الجزيرةمنذ 7 ساعات

هدد مسؤول إيراني رفيع -اليوم السبت- باستهداف مفاعل ديمونة النووي الإسرائيلي إذا انتقلت الحرب الى أبعاد جديدة، مشيرا إلى أن استهداف القواعد الأميركية في المنطقة أسهل من ضرب عمق إسرائيل.
وحذر المسؤول الإيراني -في تصريحات للجزيرة- الولايات المتحدة من أن دخولها الحرب إلى جانب إسرائيل سيعرض مصالحها في الشرق الأوسط لـ"خطر شديد"، لافتا إلى أن دخول أميركا للمواجهة يعني أن الحرب ستأخذ أبعادا إقليمية.
وأكد أن الهجمات الإيرانية على الأهداف الإسرائيلية "مؤثرة جدا"، وأن الجيش الإسرائيلي يتكتم على ذلك، مشيرا إلى أن لدى إيران صواريخ أكثر تطورا مما استخدمتها حتى الآن "وسنستخدمها بلا شك".
وأوضح المسؤول الإيراني أن لدى الحرس الثوري اطلاعا دقيقا على مخزون إسرائيل من الصواريخ الاعتراضية، قائلا إن قواتهم "تصمم ضرباتها بشكل يستنزف مخزون إسرائيل من الصواريخ الاعتراضية".
من جهته، قال المتحدث باسم مقر "خاتم الأنبياء" في إيران إن "إرسال أي معدات عسكرية أو رادارية من أي دولة لمساعدة النظام الصهيوني سيكون هدفا مشروعا للقوات المسلحة".
وأضاف أن "النظام الصهيوني العدواني خسر جزءا كبيرا من قدراته الرادارية والدفاعية، ويواجه نقصا في الذخائر والمعدات".
واليوم أيضا، أوضح وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي أن بلاده ستستخدم حقها في الدفاع المشروع إذا قرر الرئيس الأميركي دونالد ترامب التدخل عسكريا ضدها، وأنهم سيردون على الولايات المتحدة بالطريقة نفسها التي ردوا بها على إسرائيل.
وفي وقت سابق اليوم، قال جيه دي فانس نائب الرئيس الأميركي إنه يعتقد أن الوقت بدأ ينفد أمام الحلول الدبلوماسية، مشيرا إلى أن الرئيس ترامب "سيفعل ما يلزم لإنهاء البرنامج النووي الإيراني".
وكان مسؤولان أميركيان قالا لرويترز -اليوم السبت- إن الولايات المتحدة بدأت نقل قاذفات من طراز بي-2 إلى جزيرة غوام في المحيط الهادي ، في وقت يدرس فيه الرئيس دونالد ترامب إذا ما كان ينبغي للولايات المتحدة المشاركة في الهجمات الإسرائيلية على إيران.
وأمس الجمعة، قال ترامب إنه سيمهل إيران أسبوعين كحد أقصى، مشيرا إلى أن تلك المهلة هي الوقت المناسب لرؤية إذا ما كان الإيرانيون سيعودون إلى رشدهم أم لا، حسب قوله.
وكانت صحيفة نيويورك تايمز قالت -الأربعاء الماضي- إن إيران جهزت صواريخ ومعدات عسكرية أخرى لشن ضربات على قواعد أميركية في الشرق الأوسط إذا انضمت الولايات المتحدة إلى إسرائيل في حربها على طهران.
ومنذ 13 يونيو/حزيران، تشن إسرائيل هجمات واسعة على إيران استهدفت منشآت نووية وقواعد صاروخية وقادة عسكريين وعلماء نوويين. وردت طهران بإطلاق صواريخ باليستية وطائرات مسيرة باتجاه العمق الإسرائيلي، في أكبر مواجهة مباشرة بين الجانبين.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

"الملجأ المحتل".. فوضى الطوارئ في المدن الإسرائيلية
"الملجأ المحتل".. فوضى الطوارئ في المدن الإسرائيلية

الجزيرة

timeمنذ 28 دقائق

  • الجزيرة

"الملجأ المحتل".. فوضى الطوارئ في المدن الإسرائيلية

القدس المحتلة- في مشهد متكرر، يجد كثير من الإسرائيليين أنفسهم بلا إجراءات أمان، بعدما استولى بعض الجيران اليهود على الملاجئ الجماعية في المباني السكنية، وحوَّلوها إلى مخازن، وورشات عمل، أو حتى شقق مؤجرة تدر عليهم دخلا. وهذه الظاهرة -التي أطلق عليها الإسرائيليون "الملاجئ المحتلة"- برزت منذ الأيام الأولى للحرب بين إسرائيل و إيران ، لتكشف عن خلل كبير في منظومة الطوارئ المدنية. وتشير بيانات البلديات الرسمية التي نشرت خلال الحرب إلى أن هذه الظاهرة آخذة في الاتساع، حيث سجلت 175 حالة في حيفا ، و178 في تل أبيب ، وأكثر من 600 في القدس المحتلة، منها 237 لم تعالج بعد، وذلك بسبب النقص الحاد أصلا في الملاجئ، خاصة في الأبنية القديمة والمشتركة، إلى جانب غياب الرقابة والردع القانوني. احتلال الملاجئ ويلزم القانون الإسرائيلي السكان بإبقاء الملاجئ خالية من الأغراض غير الطارئة، ويمنح السلطات صلاحية الإخلاء بإشعار مدته 15 يوما، أو فوريا في حالة طوارئ خاصة، لكن التطبيق على أرض الواقع يواجه عراقيل قانونية وبيروقراطية، خاصة حين يتعلق الأمر بعقارات مشتركة لا تمتلك فيها البلدية صلاحية مباشرة. وقد سلط تقرير للموقع الإلكتروني "شوميريم" الضوء على حجم هذه المشكلة المتفاقمة، حيث وثقت مئات الحالات لاحتلال الملاجئ بالمدن الكبرى، وتعكس الظاهرة -حسب التقرير- أزمة أوسع تتعلق بالنقص الحاد في عدد الملاجئ المتوفرة في المدن الإسرائيلية، خاصة الأبراج والمجمعات السكنية القديمة. وفي ظل هذا الواقع، يشير الصحفي الإسرائيلي شوكي سديه (معد التقرير للموقع الإلكتروني "شوميريم") إلى تعثر تدخل الجهات الرسمية "فالشرطة والبلديات وقيادة الجبهة الداخلية تواجه صعوبات قانونية ولوجستية لإخلاء هذه الملاجئ، مما يترك مئات آلاف الإسرائيليين دون حماية فعلية عند الطوارئ". وأوضح سديه أنه مع تصاعد التهديدات الأمنية وسقوط الصواريخ الإيرانية، يجد السكان أنفسهم أمام "خيار مرير": المجازفة بحياتهم، أو مواجهة جيران يرفضون فتح الملاجئ بدعوى أنها "أصبحت ملكا خاصا". ويبدو أن غياب الرقابة المسبقة، وضعف إنفاذ القانون، كما يقول سديه "ساهما في تفشي هذه الظاهرة، لتصبح جزءا من الواقع اليومي في المدن الكبرى، كالقدس وحيفا و يافا وتل أبيب، وباتت تشكل تهديدا مباشرا لسلامة الجبهة الداخلية الإسرائيلية". استملاك العام ونشرت آنا أوليتسيكي (إسرائيلية تسكن في يافا) -مؤخرا- مقطع فيديو عبر فيسبوك، يظهر فيه جارها يغلق باب الملجأ المشترك، وكتبت "أرجوكم ساعدوني، لا الشرطة ساعدتني ولا البلدية" في حين أوضح أحد الجيران أن هذا الشخص يستخدم الملجأ مخزنا منذ 3 سنوات، كما استولى شقيقه على الحديقة المجاورة وبنى فيها كوخا. ورغم مطالبتهم المتكررة قبل 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، رفض الجار إخلاء المكان مدعيا وجود أغراض "ثمينة". وعندما اضطر أخيرا لفتحه خلال الغارات، اكتشف السكان أنه قسمه بجدار من الجبس، مما حوّل مساحة الملجأ إلى غرفة ضيقة بالكاد تتسع لشخصين. "ولا يزال الملجأ ممتلئا بالأغراض الثقيلة، ولا نستطيع إخراجها خوفا من أن يتهمنا بالسرقة" كما تقول أوليتسيكي لموقع "شوميريم". وفي جنوب القدس، استولى مقاول على ملجأ يخدم 16 عائلة، واستبدل بابه السميك بآخر حديدي، وخزَّن فيه معداته وأغلقه. ويقول أحد السكان ويُدعى ألون كوهين -للقناة 12 الإسرائيلية- إنه في الليلة الأولى من هجمات المُسيَّرات الإيرانية "تحصنت وزوجتي وأطفالي الأربعة داخل الشقة وسط دعاء بالنجاة وشعور بالعجز التام". ويضيف "صباح اليوم التالي، قررت العائلة الانتقال إلى منزل الجدة، ولجأت عائلات أخرى إلى بيت الدرج أو ظلت في الشقق رغم أنها غير محصنة". ووفقا للمستشار القضائي السابق لبلدية القدس المحامي يوسي هافيليو، فإن الملاجئ في العقارات المشتركة تمثل معضلة قانونية، إذ لا تملك البلدية صلاحية مباشرة لإخلائها، وتبقى المسألة بيد المحكمة. وقد علَّقت بلدية الاحتلال في القدس على هذه الظاهرة ردا على توجه موقع "شوميريم" قائلة "هذا النوع من التعدي يقع ضمن نطاق الأملاك المشتركة، مما يصعّب التدخل دون أوامر قضائية". وحتى قيادة الجبهة الداخلية -بحسب السكان- أبلغت بعضهم بأن لا شيء يمكن فعله طالما أن التعدي "مدني" أو "تخريبي" وليس أمنيا مباشرا. ويعلق أحد الجيران بمرارة "لقد كانوا يستعدون لحرب مع إيران لـ20 عاما، ألم يكن بإمكانهم على الأقل تجهيز الملاجئ؟". ملاجئ متنقلة في حي كريات مناحيم بالقدس المحتلة، تستخدم غرف خرسانية فوق الأرض ملاجئ مؤقتة لكنها لا توفر الحماية الكافية، وفي أحدها يسكن شخص من ذوي الاحتياجات الخاصة ويدفع حوالي 570 دولار أميركيا، مقابل استئجاره للمكان من جهة رفض الكشف عن هويتها. ويؤكد أنه يفتح الباب للجيران وقت الطوارئ لكن أغلبهم يفضل الذهاب إلى أماكن أخرى بسبب الازدحام وسوء التهوية. وفي أحد أحياء غربي القدس المحتلة ويسمى "كريات يوفال" أخلت بلدية الاحتلال ملجأ من عائلة سيطرت عليه، بينما يسكن مستأجر منذ 7 سنوات في ملجأ آخر ويصر على أنه منزله، ويقول أحد الجيران إنها "ليست الحالة الوحيدة، وهناك كثيرون في مثل هذا الوضع". وحتى الملاجئ العامة ليست في مأمن من الاستيلاء، ففي رامات غان (قرب تل أبيب) تقول نعومة مشولام إنه يوجد ملجأ عام قبالة منزلها استولى عليه شخص يعاني اضطرابات نفسية "وحوَّله لمكان ترفيهي تسمع فيه الموسيقى بصوت مرتفع ليلا، ولم تخله البلدية إلا بعد أشهر من الإجراءات القضائية". وفي ظل التصعيد الأمني، وفي محاولة للحد من ظاهرة الاستيلاء على الغرف المحصنة وسد النقص بالملاجئ العامة، أعلنت السلطات المختصة خطة عاجلة لنشر ملاجئ متنقلة في المناطق التي تعاني نقصا بالحماية، كمنطقة تل أبيب الكبرى، والجنوب، وحيفا، متجاهلة التجمعات السكانية (الفلسطينية) العربية. وقالت المحامية ليتل فيلر من المعهد الإسرائيلي للديمقراطية في بيان لوسائل الإعلام "بينما تسارع الدولة لتأمين الأحياء اليهودية، يُترك مئات آلاف العرب (الفلسطينيين) دون حماية أو خطة إنقاذ، في استمرار واضح لسياسات الإهمال الممنهج". وأوضحت أن الواقع الميداني يعكس خطورة الإهمال، مشيرة إلى أن من بين 25 قتيلا في الهجمات الصاروخية، كانت 4 نساء من طمرة، المدينة الفلسطينية التي تفتقر تماما إلى الملاجئ العامة وغرف الحماية. وفي شرقي القدس -تواصل المحامية- لا توجد تغطية ملائمة رغم خطورة المنطقة، أما في القرى غير المعترف بها في النقب ، فيحتمي السكان تحت الجسور وفي قنوات المياه، وسط غياب تام للحلول. وليست فجوة الحماية بجديدة، تضيف فيلر "فقد حذَّر مراقب الدولة عام 2018 من أن نحو نصف المواطنين (الفلسطينيين) العرب يفتقرون للحماية الفعالة، مقابل ربع السكان اليهود" مشيرة إلى أن الملاجئ المتوفرة حتى في البلدات اليهودية غالبا ما تكون غير صالحة أو مهملة أو غير متاحة. وينبع قرار نشر الملاجئ في تل أبيب من قناعة أن "الحماية تنقذ الأرواح" ويجب أن تشمل جميع السكان دون تمييز، فإذا نجحت الدولة (الإسرائيلية) في توفير ملاجئ متنقلة بسرعة لتل أبيب، فمن الواجب أن تفعل ذلك أيضا في البلدات (الفلسطينية) العربية و القدس الشرقية والمناطق المهمشة الأخرى.

دول لاتينية تدين الهجوم الأميركي على إيران
دول لاتينية تدين الهجوم الأميركي على إيران

الجزيرة

timeمنذ 32 دقائق

  • الجزيرة

دول لاتينية تدين الهجوم الأميركي على إيران

دانت دول لاتينية والأمم المتحدة الهجوم الأميركي الذي استهدف صباح اليوم الأحد منشآت نووية إيرانية. فقد قال الرئيس الكوبي ميغيل دياز كانيل إن القصف الأميركي يمثل "تصعيدا خطيرا وانتهاكا جسيما لميثاق الأمم المتحدة". وأضاف أنه "يدخل البشرية في أزمة ذات عواقب لا رجعة فيها". كما وصف الرئيس التشيلي غابرييل بوريك الهجوم الأميركي بأنه غير قانوني، ودعت المكسيك إلى الحوار. في الأثناء، دانت الأمم المتحدة ودول عدة بأميركا اللاتينية الضربات الأميركية التي استهدفت صباح اليوم الأحد 3 منشآت نووية في إيران. فقد أعرب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش عن قلقه من الضربات التي نفذتها الولايات المتحدة، ووصفها بأنها "تصعيد خطير في منطقة على حافة الهاوية". وقال في بيان "في هذه اللحظة الحرجة، من الضروري تجنب دوامة الفوضى"، مضيفا "لا يوجد حل عسكري. السبيل الوحيد للمضي قدما هو الدبلوماسية. الأمل الوحيد هو السلام". وفي الولايات المتحدة، انتقد زعيم الديمقراطيين في مجلس النواب الأميركي الرئيس دونالد ترامب بسبب الضربات، متهما إياه بدفع البلاد نحو الحرب. وقال عضو الكونغرس حكيم جيفريز في بيان "لقد ضلل الرئيس ترامب البلاد بشأن نواياه، ولم يحصل على إذن من الكونغرس لاستخدام القوة العسكرية، ما يهدد بتورط أميركا في حرب كارثية محتملة في الشرق الأوسط". كما دانت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) القصف الأميركي، ووصفته بأنه "عدوان إجرامي". وقالت الحركة، في بيان، "ندين هذا العدوان الإجرامي ونعتبره نموذجا صارخا لسياسة فرض الهيمنة عبر منطق القوة وعدوانا يقوم على قانون الغاب يتناقض مع كل الأعراف والمواثيق الدولية"، منددة بـ"التصعيد الخطير". وقد شكر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ترامب على الهجوم "الجريء"، قائلا إنه يُمثل "منعطفا تاريخيا" قد يقود الشرق الأوسط إلى السلام، بحسب تعبيره. وفجر الأحد، دخلت الولايات المتحدة الحرب الإسرائيلية ضد إيران، بإعلان الرئيس دونالد ترامب، تنفيذ هجوم "ناجح للغاية" استهدف المواقع النووية الثلاثة الأبرز في إيران، وهي منشآت فوردو ونطنز وأصفهان. ومنذ 13 يونيو/حزيران الجاري، تشن إسرائيل بدعم أميركي عدوانا على إيران استهدف منشآت نووية وقواعد صاروخية وقادة عسكريين وعلماء نوويين.

نواب في الكونغرس ينتقدون قرار ترامب بضرب إيران
نواب في الكونغرس ينتقدون قرار ترامب بضرب إيران

الجزيرة

timeمنذ ساعة واحدة

  • الجزيرة

نواب في الكونغرس ينتقدون قرار ترامب بضرب إيران

انتقد نواب في مجلس النواب الأميركي قرار الرئيس دونالد ترامب توجيه ضربات أميركية إلى إيران ، واتهموه بجر البلاد نحو حرب في الشرق الأوسط. وقال زعيم الديمقراطيين في الكونغرس حكيم جيفريز إن ترامب يدفع البلاد نحو الحرب بسبب الضربات الجوية الأميركية على إيران. وأضاف في بيان "لقد ضلل الرئيس ترامب البلاد بشأن نيته، ولم يحصل على إذن من الكونغرس لاستخدام القوة العسكرية، ما يهدد بتورط أميركا في حرب كارثية محتملة في الشرق الأوسط". في الأثناء قالت السيناتورة الديمقراطية جين شاهين إن ترامب ضلل البلاد بشأن نياته وفشل في طلب تفويض من الكونغرس لاستخدام القوة، ووعد بجلب السلام للشرق الأوسط، لكنه فشل في الوفاء بهذا الوعد. كما قالت عضو مجلس النواب نانسي بيلوسي إن الرئيس ترامب تجاهل الدستور من خلال إشراك الجيش الأميركي من جانب واحد دون إذن من الكونغرس، وطالبت بإجابات بشأن العملية التي تعرِّض الأميركيين للخطر وتزعزع الاستقرار. في حين نشر النائب توماس ماسي (عن ولاية كنتاكي) أحد أبرز الجمهوريين المعارضين للتدخل الأميركي في إيران، على موقع "إكس" أن قصف الرئيس ترامب للمواقع النووية الإيرانية مخالف للدستور. بدوره، انتقد السيناتور بيرني ساندرز (مستقل عن ولاية فيرمونت) في تجمع انتخابي في أوكلاهوما قرار ترامب بقصف إيران ودخول الولايات المتحدة في الحرب، وقال هو أيضا إنه مخالف للدستور بشكل صارخ. وأضاف ساندرز أن الكيان الوحيد الذي يملك سلطة جرّ هذا البلد إلى الحرب هو الكونغرس بموجب دستور الولايات المتحدة، وأن الرئيس لا يملك هذا الحق. وفجر الأحد، دخلت الولايات المتحدة الحرب الإسرائيلية ضد إيران، بإعلان الرئيس دونالد ترامب، تنفيذ هجوم "ناجح للغاية" استهدف المواقع نووية الثلاثة الأبرز في إيران، وهي منشآت فوردو ونطنز وأصفهان.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store