
جمال السويدي يوقع أحدث إصداراته في معرض بكين للكتاب
بكين (وام)
استضاف معرض بكين الدولي للكتاب 2025، أمس، معالي الدكتور جمال سند السويدي، نائب رئيس مجلس أمناء مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية، في جناح دولة الإمارات العربية المتحدة، المشارك ضمن فعاليات المعرض المقام خلال الفترة من 18 إلى 22 يونيو الجاري، حيث جرى توقيع النسخة الإنجليزية من كتاب معاليه «الهوية الوطنية في دولة الإمارات العربية المتحدة... بين خصوصية الثوابت والقيم وعالمية المعايير»، أحدث مؤلفاته الذي يمثل إضافة نوعية في حقل الدراسات الاستراتيجية والفكر الوطني.
وتوجّه السويدي بالشكر للقائمين على المعرض، مشيداً بالعلاقات الإماراتية - الصينية، التي وصفها بأنها علاقات استراتيجية متينة تستند إلى أسس ثقافية واقتصادية وتاريخية راسخة منذ عام 1984، وتمثل نموذجاً للتعاون البنّاء بين الشرق والشرق الأوسط.
وأوضح السويدي أن الهوية الوطنية لدولة الإمارات العربية المتحدة، تشكلت عبر قرون من التاريخ المشترك والثقافة الجامعة لأبناء المنطقة قبل قيام الاتحاد، لكنها ترسّخت بشكل نهائي وواضح بقيام دولة الاتحاد على يد الوالد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، الذي وحّد الأرض والشعب تحت راية وطن واحد وهوية وطنية جامعة.
وقال إن الكتاب يُقدم قراءة تحليلية لتجربة دولة الإمارات في بناء هوية وطنية، تجمع بين الأصالة والحداثة، وتنهض على قيم التسامح والتعايش والتقدم، وأن هذه الهوية ليست جامدة، بل مرنة وقادرة على التفاعل الإيجابي مع تطورات العصر، دون أن تفقد خصوصيتها أو تنصهر في العولمة، لافتاً إلى أن الكتاب محاولة بحثية جادة لإعادة صياغة الشخصية الوطنية الإماراتية، في ضوء تحديات الثورة التكنولوجية والمعلوماتية المتسارعة، ويمثل مساهمة فكرية في النقاش العالمي حول مستقبل الهويات الوطنية في عالم متغير.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الاتحاد
منذ ساعة واحدة
- الاتحاد
المرر يترأس وفد الإمارات إلى اجتماع المجلس الوزاري لمنظمة التعاون الإسلامي
ترأس معالي خليفة شاهين المرر، وزير دولة، وفد دولة الإمارات المشارك في اجتماع مجلس وزراء الخارجية لمنظمة التعاون الإسلامي في دورته الـ51 والتي عقدت تحت عنوان: «منظمة التعاون الإسلامي في عالم متغير» خلال الفترة 21 - 22 يونيو 2025 في إسطنبول. وأكدت كلمة دولة الإمارات أهمية تعزيز التضامن لمواجهة التحديات الإقليمية والدولية، مع التركيز على الحوار والدبلوماسية كأدوات أساسية لحل النزاعات. كما تم التأكيد على نهج الدولة الراسخ في تعزيز السلام والاستقرار، وضرورة إنهاء التطرف والعنف، وتفعيل الحلول السياسية للأزمات، بما فيها القضية الفلسطينية، وكذلك رفض الدولة القاطع لأي محاولات لتهجير الفلسطينيين قسراً، وأن الحل الدائم يكمن في إقامة دولة فلسطينية مستقلة على أساس حل الدولتين. وأشارت كلمة الدولة إلى القلق البالغ إزاء الأزمة الإنسانية في السودان، وشددت على أهمية أن يتحرك المجتمع الدولي بشكل حازم لتسهيل الانتقال إلى عملية سياسية بقيادة مدنية مستقلة عن سيطرة الجيش، وضرورة اتخاذ خطوات عاجلة لحماية المدنيين، وتسهيل إدخال المساعدات الإنسانية بشكل عاجل وبكافة الوسائل المتاحة ودون أية عوائق، وإلى عدم السماح لأي من طرفي الصراع بتسييس المساعدات الإنسانية واستخدامها كسلاح. كما عبرت الكلمة عن رفض دولة الإمارات الاتهامات الباطلة من قبل سلطة بورتسودان، مشيرةً إلى أن قرار محكمة العدل الدولية بتاريخ 5 مايو 2025 برفض الدعوى المقدمة ضد الدولة يثبت زيف هذه الادعاءات، مؤكدة استمرار دعمها للحل السلمي في السودان، ومساندتها للشعب السوداني عبر تقديم أكثر من 680 مليون دولار كمساعدات إنسانية منذ اندلاع الصراع. واستعرضت الكلمة أيضاً إنجازات دولة الإمارات في مجالات التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي والاستدامة، حيث أطلقت منهجاً دراسياً للذكاء الاصطناعي في المدارس الحكومية، وحققت مراكز متقدمة في مؤشرات التنافسية العالمية. كما أشارت إلى التزام دولة الإمارات بالتحول الأخضر عبر مبادرات، مثل «الحياد المناخي 2050» و«مبادرة محمد بن زايد للماء». وأكدت الكلمة على أولوية العمل الإنساني في السياسة الخارجية لدولة الإمارات، والإشارة إلى إنشاء «مؤسسة إرث زايد الإنساني» تخليداً لإرث الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان «طيب الله ثراه».


البوابة
منذ 3 ساعات
- البوابة
زي النهاردة.. افتتاح الجامع الأزهر للصلاة
تمر علينا اليوم الأحد الموافق ٢٢ شهر يونيو، العديد من الأحداث السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية والاجتماعية والثقافية والرياضية الهامة ونقدم لكم ابرزها: وشهد عام 971 افتتاح الجامع الأزهر للصلاة، وهو الجامع الذي بدأ جوهر الصقلي بنائه في 4 أبريل 970. وعام 1120 معركة كتندة، بين قوات ألفونسو الأول ملك أراغون والجيش المرابطي تحت قيادة إبراهيم بن يوسف بن تاشفين وعام 1527 فتح الله طرد البرتغاليين من ميناء سوندا كيلابا (جاكرتا الآن)، الذي يحتفل به الآن كذكرى إنشاء المدينة. وعام1941 بدء الهجوم الألماني على موسكو بمشاركة 4.5 مليون جندي من قوات المحور. وعام.1973 كندا تلغي عقوبة الإعدام. وعام 1986 لاعب كرة القدم الأرجنتيني دييغو مارادونا يحرز هدف باليد في مرمى إنجلترا أثناء المباراة الربع النهائية من كأس العالم في المكسيك. وعام 2002 زلزال يضرب غرب إيران ويودي بحياة 261 شخص. وشهد عام2004 البحرين توقف ستة أشخاص لمنعهم من القيام بأعمال تمس الأرواح والممتلكات ولاشتباه صلتهم بتنظيم القاعدة. مقتل المختطف الكوري الجنوبي في العراق بعد انتهاء المدة المقترحة من خاطفيه لانسحاب القوات الكورية من العراق. عام 2009 نجاة رئيس جمهورية إنغوشيتيا المتمتعة بالحكم الذاتي ضمن روسيا الاتحادية يونس بك يفكيروف من محاولة اغتيال إثر انفجار سيارة ملغومة في موكبه. عام 2018 افتتاح الدورة الثامنة عشر من ألعاب البحر الأبيض المتوسط، والتي استضافتها مدينة طراغونة الإسبانية. وعام 2019 محاولة انقلاب فاشلة في إثيوبيا وقعت في ولاية أمهرة بشمال البلاد، أسفرت عن مقتل رئيس الأركان الإثيوبي، والحكومة تستعيد السيطرة على الأوضاع. عام 2020 عدد الإصابات المؤكدة بجائحة كورونا يتخطّى حاجز التسعة ملايين شخص حول العالم، من بينهم أكثر من 469 ألف حالة وفاة وحوالي أربعة ملايين و466 ألف حالة تماثلت للشفاء. 2022 - مصرع أكثر من 1500 وإصابة أكثر من 2000 جراء زلزال ضرب أفغانستان وباكستان بلغت شدته 6 بمقياس ريختر.


الاتحاد
منذ 4 ساعات
- الاتحاد
رئيس الدولة يبحث مع أميري قطر والكويت وولي عهد السعودية التطورات في المنطقة
أجرى صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، اليوم، اتصالات هاتفية مع كل من: صاحب السمو الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح أمير دولة الكويت، وصاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير دولة قطر، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس وزراء المملكة العربية السعودية لبحث مستجدات الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط وتداعياتها الخطيرة على الأمن والسلم الإقليميين، وذلك إثر الهجمات الأخيرة على الجمهورية الإسلامية الإيرانية. تأتي الاتصالات في إطار المشاورات المكثفة التي يجريها سموه بهدف تهدئة الأوضاع وخفض التصعيد بما يسهم في استعادة الأمن والاستقرار في المنطقة. وأكد سموه وقادة الدول الشقيقة أن التوترات التي تشهدها المنطقة ستؤدي إلى تداعيات خطيرة على المستويين الإقليمي والدولي، داعين الأطراف كافة إلى التحلي بالحكمة واللجوء إلى الحوار والحلول السلمية وممارسة أقصى درجات ضبط النفس وتجنب التصعيد، مشددين على دعم بلدانهم كل ما من شأنه تحقيق التهدئة عبر الوسائل الدبلوماسية.