
إيثر تتراجع وبتكوين تستقر بعد القصف الأمريكي على إيران
تراجعت عملة "إيثر" بشكل حاد بينما حافظت "بتكوين" على استقرار نسبي، بعد أن أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترمب أن قاذفات وصواريخ أميركية ضربت المواقع النووية الثلاثة الرئيسية في إيران.
وانخفضت ثاني أكبر عملة رقمية بنسبة وصلت إلى 7.7% صباح الأحد في آسيا لتصل إلى نحو 2,200 دولار، وهو أدنى مستوى لها خلال التداولات اليومية منذ 9 مايو. أما "بتكوين" فقد انخفضت لفترة وجيزة إلى ما دون 101,000 دولار قبل أن تقلّص خسائرها وتستقر نسبياً في أعقاب الضربات.
تأتي هذه الخسائر بعدما أعلن ترمب استهداف مواقع "فوردو" و"نطنز" و"أصفهان"، واصفاً العملية بأنها تضمنت "حمولة من القنابل" أُسقطت على موقع "فوردو"، وهو موقع أساسي لتخصيب اليورانيوم أثار قلقاً دولياً من احتمال استعداد إيران لإنتاج سلاح نووي.
وقال كوزمو جيانغ، الشريك العام في شركة "بانتيرا كابيتال مانجمنت": "القلق المستمر حول ما إذا كانت الولايات المتحدة ستشن هجوماً على إيران أدى إلى موجة بيع استمرت طوال الأسبوع، وحتى عطلة نهاية الأسبوع".
وأضاف: "مع تأكيد الضربات واقتراب التوصل إلى تسوية، يبدو أن الأسعار وجدت على الأقل قاعاً محلياً". وأشار أيضاً إلى أن "بتكوين تميل إلى قيادة السوق نحو التعافي في أوقات الغموض الجيوسياسي".
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


قاسيون
منذ 35 دقائق
- قاسيون
إيران: لا تلوث إشعاعي أو خطر على السكان جرّاء الضربة الأمريكية وأخلينا المواقع الثلاثة مسبقاً
وكان موقع أكسيوس نقل عن مسؤول "إسرائيلي" وصفه بالكبير، قوله: "من السابق لأوانه معرفة نتائج الضربة الأمريكية على إيران بدقة، ولكن من المؤكد أن البرنامج النووي الإيراني قد تراجع لسنوات. وإذا تم التوصل لاتفاق جيد مع إيران بعد الضربة فسيكون ذلك نهاية القصة لبرنامجها النووي". وفي أنباء مناقضة نقلت صحيفة جيروزاليم بوست "الإسرائيلية" عن تقييم "إسرائيلي" للهجوم الأمريكي بأنّ "موقع فوردو دمّر بالكامل نتيجة القصف العنيف"، وأنّ "إسرائيل ألحقت أضراراً جسيمة بموقعي أصفهان ونطنز مؤخرا وأنهى الأمريكيون العمل". وبينما قال ترامب خلال إعلانه عن الضربة صباح اليوم الأحد بأنه «تم القضاء كليا على المنشآت النووية الإيرانية الثلاثة» في فوردو ونطنز وأصفهان، لكن تعليقات أولية إيرانية على الضربة الأمريكية صدرت على لسان النائب عن مدينة قم في البرلمان الإيراني منان رئيسي وقال فيها: «لم تسجل أي أضرار للمرافق تحت الأرض ولا يوجد أي إشعاع».وأوضح أن «منشآت فوردو تحت الارض لم تتعرض لأي أضرار وحجم الخسائر ليست كما يروج له ترمب». هذا وأعلنت هيئة الإذاعة والتلفزيون الإيرانية فجر اليوم الأحد، أنّه تم إخلاء المنشآت النووية الثلاث في نطنز وفوردو وأصفهان منذ فترة. حيث قال نائب مدير هيئة الإذاعة والتلفزيون الإيرانية حسن عابديني: "إيران أخلت المواقع النووية الثلاثة منذ فترة". وأضاف عابديني: "استنتاج ترامب بأن إيران لم تعد تمتلك تكنولوجيا نووية خاطئ". وتابع: "كانت إيران قد أعلنت سابقاً أنها أخلت هذه المواقع، لأنه في حال استهدافها ستسبب تلوثاً إشعاعياً وستشكل خطراً على مواطنينا". وأشار عابديني إلى أنه في حال صحّ ادعاء ترامب بأنّه تم تدمير المواقع "فالأضرار طفيفة لأنّ المواد المشعة أُخليت من هناك". وختم قائلاً: "هذا الإجراء مخالف للقانون الدولي". وكان ترامب قد أعلن صباح اليوم الأحد عن تنفيذ الجيش الأمريكي هجوماً على المواقع النووية الإيرانية الثلاثة (منشآت فوردو ونطنز وأصفهان)، ونقلت سي إن إن عن مسؤول أمريكي إنه تم استخدام 6 قاذفات بي-2 لإسقاط 12 قنبلة خارقة للتحصينات على موقع فوردو في إيران. ونقلت إن بي سي عن مسؤولين دفاعيين بأن البحرية الأمريكية أطلقت 30 صاروخ توماهوك من غواصات نحو أهداف داخل إيران الليلة.


قاسيون
منذ 35 دقائق
- قاسيون
ترامب يعلن ضربة أمريكية دمّرت 3 مواقع نووية وتصريحات إيرانية تنفي أيّ أضرار تحت الأرض
ونقلت سي إن إن عن مسؤول أمريكي إنه تم استخدام 6 قاذفات بي-2 لإسقاط 12 قنبلة خارقة للتحصينات على موقع فوردو في إيران. كما ونقلت إن بي سي عن مسؤولين دفاعيين بأن البحرية الأمريكية أطلقت 30 صاروخ توماهوك من غواصات نحو أهداف داخل إيران الليلة. وبينما قال ترامب بأنه «تم القضاء كليا على المنشآت النووية الإيرانية الثلاثة» في فوردو ونطنز وأصفهان، صدرت تعليقات أولية إيرانية على الضربة الأمريكية، على لسان النائب عن مدينة قم في البرلمان الإيراني منان رئيسي قال فيها: «لم تسجل أي أضرار للمرافق تحت الأرض ولا يوجد أي إشعاع».وأوضح أن «منشآت فوردو تحت الارض لم تتعرض لأي أضرار وحجم الخسائر ليست كما يروج له ترمب». ويأتي قرار التدخل الأمريكي المباشر بعد أكثر من أسبوع من بدء العدوان «الإسرائيلي» المباشر على إيران. وكانت تعهدت إيران بالانتقام إذا انضمت الولايات المتحدة إلى الهجوم «الإسرائيلي»، وبالنسبة لترامب شخصيا، الذي فاز بالبيت الأبيض بناء على وعد بإبقاء أمريكا خارج الصراعات الأجنبية المكلفة. وقال ترامب للصحفيين يوم الجمعة إنه ليس مهتما بإرسال قوات برية إلى إيران. وكان قد أشار في السابق إلى أنه سيتخذ قرارا نهائيا خلال أسبوعين، وهو جدول زمني بدا طويلا في ظل تطور الوضع بسرعة. وحذر المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي يوم الأربعاء الولايات المتحدة من أن الضربات التي تستهدف الجمهورية الإسلامية "ستؤدي إلى أضرار لا يمكن إصلاحها لهم". وأعلن المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي أن "أي تدخل أمريكي سيكون وصفة لحرب شاملة في المنطقة".


الشرق السعودية
منذ 43 دقائق
- الشرق السعودية
"فوردو".. قلعة نووية إيرانية حصينة تحت نيران القصف الأميركي
أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترمب، الأحد، قصف 3 مواقع نووية إيرانية، منهياً بذلك فترة مشاورات استمرت أسبوعاً كاملاً بشأن التدخل الأميركي في الحرب الإسرائيلية على طهران، وسط مخاوف من تصعيد الصراع في منطقة الشرق الأوسط. وقالت إيران، إنه لم ترصد "أي علامات تلوث" في مواقعها النووية في "أصفهان" و"فوردو" و"نطنز" بعد أن استهدفت الضربات الجوية الأميركية تلك المنشآت. وقال الرئيس الاميركي ترمب في كلمة تلفزيونية من البيت الأبيض: "حققت الضربات نجاحاً عسكرياً مذهلاً"، وأضاف: "مُحيت المنشآت النووية الإيرانية الرئيسية لتخصيب اليورانيوم بشكل كامل وكلي"، محذراً طهران من أنها ستواجه مزيداً من الهجمات إن لم توافق على السلام. وأوضح لشبكة FOX News، أن القوات الأميركية أسقطت ست قنابل خارقة للتحصينات على منشأة "فوردو"، واستهدفت منشأة تخصيب اليورانيوم في نطنز ومجمع أصفهان النووي بعدد 30 صاروخ من طراز "توماهوك". "تدمير فوردو" وكتب ترمب على منصته للتواصل "تروث سوشيال" (Truth Social): "تم إسقاط حمولة كاملة من القنابل على الموقع الرئيسي، فوردو". وأضاف الرئيس الأميركي منشوراً من حساب استخباراتي مفتوح المصدر، يزعم أن "فوردو انتهى". وقال مسؤول أميركي لوكالة "رويترز"، طلب عدم كشف هويته، إن قاذفات أميركية من طراز B-2 شاركت في الضربات. وكانت "رويترز" أفادت في وقت سابق السبت، بتحرك قاذفات من طراز B-2، التي يمكن تجهيزها لحمل قنابل ضخمة يقول خبراء إنها ضرورية لضرب موقع "فوردو" الموجود أسفل جبل جنوبي طهران. ونظراً لتحصينه فسيستغرق الأمر على الأرجح أياماً إن لم يكن أكثر قبل معرفة تأثير الضربات. ونقلت وكالة "تسنيم" للأنباء عن مسؤول إيراني تأكيده أن جزءاً من موقع فوردو تعرّض لهجوم "بضربات جوية معادية". وقال حسن عبديني نائب رئيس القسم السياسي بهيئة البث الإيرانية الرسمية إن السلطات أخلت المواقع الثلاثة قبل الهجمات. 9 سنوات من السرية شيدت منشأة "فوردو" لتخصيب اليوارنيوم في عمق جبل قرب مدينة قم شمال طهران، وهي واحدة من أكثر منشآت إيران النووية تحصيناً وسرية، صُممت خصيصاً لتحمّل الهجمات العسكرية، ولتكون بمثابة معقل استراتيجي في قلب مشروع إيران النووي. ومنذ الكشف عنه في عام 2009، أصبح "فوردو" رمزاً وأصلاً تقنياً مهماً في طموحات طهران النووية. بدأ بناء منشأة "فوردو" بشكل سري في أوائل القرن الـ21، وسط تصاعد الضغوط الدولية بشأن البرنامج النووي الإيراني، وظلت المنشأة طيّ الكتمان حتى سبتمبر 2009، حين أعلنت الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا، اكتشاف المنشآة بشكل مشترك، متهمين إيران بإخفاء موقع ثانٍ لتخصيب اليورانيوم عن الوكالة الدولية للطاقة الذرية. وبعد الإعلان الثلاثي، أقرت إيران رسمياً بوجود المنشأة وسمحت بتفتيشها، وأصرت طهران على أن الموقع مخصص لأغراض سلمية، خاصة إنتاج الوقود للمفاعلات ومحطات البحث النووي، غير أن البناء السري والموقع المحصن تحت الجبال، أثارا شكوكاً كبيرة بشأن احتمال وجود أهداف عسكرية للمنشأة، خصوصاً في حال اندلاع نزاع مسلح أو فشل المسار الدبلوماسي. وتقع منشأة "فوردو" قرب القرية التي تحمل الاسم نفسه، على بعد نحو 32 كيلومتراً جنوب مدينة قم، في تضاريس جبلية وعرة من سلسلة جبال ألبرز، وما يميز الموقع هو أنه مدفون في عمق جبل يتكون من طبقات حماية طبيعية وصناعية، ما يجعله أكثر أماناً بكثير من المنشآت المشيدة على سطح الأرض مثل "نطنز"، و"بوشهر" وغيرهما. وتتركز قاعات التخصيب الأساسية تحت الأرض بما يصل إلى عمق نحو 100 متر، ما يجعل تدميرها باستخدام الغارات الجوية أو القنابل التقليدية أمراً بالغ الصعوبة، وتُقدّر المساحة التشغيلية داخل الجبل بعدة آلاف من الأمتار المربعة، وهي مصممة لاستيعاب آلاف من أجهزة الطرد المركزي والبنية التحتية المرافقة لها. مهام منشأة "فوردو" الغرض المعلن من منشأة "فوردو" هو إنتاج اليورانيوم منخفض التخصيب لاستخدامه في محطات الطاقة النووية، وصُمّمت لتضم نحو 3 آلاف جهاز طرد مركزي، من طراز "IR-1"، موزعة في سلسلتين أساسيتين من التخصيب، وعلى عكس "نطنز" الذي يُركّز على حجم الإنتاج، فإن "فوردو" بُنيت على مبدأ البقاء الاستراتيجي تحت ظروف التهديد. وبموجب الاتفاق النووي الذي أُبرم عام 2015، وافقت إيران على تحويل "فوردو" إلى مركز أبحاث لإنتاج النظائر المشعة، وتوقفت عن تخصيب اليورانيوم داخله، كما أزالت أغلب أجهزة الطرد، لكن بعد انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق عام 2018 خلال رئاسة دونالد ترمب، استأنفت إيران أنشطة التخصيب، وبدأت تركيب أجهزة طرد متقدمة من طراز "IR-6"، حيث يوجد أكثر من 2000 منها، ما زاد من قدرتها على التخصيب بنسبة مرتفعة. وخلال السنوات الأخيرة، وصلت إيران إلى تخصيب اليورانيوم داخل "فوردو" بنسبة تصل إلى 60%، وهو مستوى يقترب من نسبة 90% المطلوبة لإنتاج سلاح نووي، ما أثار قلقاً بالغاً لدى القوى الغربية. وعلى الرغم من أنه لم يتعرض في السابق لهجمات كتلك التي استهدفت "نطنز"، إلا أن "فوردو" كان مركز اهتمام لتحقيقات وتقارير استخباراتية، ووجّه الكشف المفاجئ عن وجود المنشأة ضربة لمصداقية إيران مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، وزاد من فجوة الثقة. وأبلغت الوكالة عن تغييرات متكررة في أنشطة التخصيب، وتركيب أجهزة متقدمة، وتجاوزات لشروط الاتفاق النووي. وفي عام 2022، بدأت إيران تخصيب اليورانيوم بنسبة 60% باستخدام أجهزة "IR-6"، ما أثار موجة إدانة دولية، وتوبيخ من مجلس محافظي الوكالة، معتبراً أن هذه الخطوة تعني أن إيران على مسافة قصيرة من "الاختراق النووي"، أي امتلاك المواد الانشطارية الكافية لصنع سلاح نووي خلال وقت قصير. التحصين ومخاطر العمل العسكري ويتمتع موقع "فوردو" بمكانة خاصة داخل البنية النووية الإيرانية، خاصة أن موقعه العميق داخل جبل يجعله من أصعب الأهداف القابلة للتدمير في الترسانة النووية الإيرانية، كما يُعدُّ خياراً بديلاً في حال تعرّض "نطنز" لهجوم أو تدمير. ويقع على عمق يقترب من 100 متر في جبل صخري، ما يجعل تدميره بالقنابل التقليدية أمراً شبه مستحيل، وبحسب خبراء دفاعيين من أميركا وإسرائيل، فإنه حتى القنابل الخارقة للتحصينات مثل GBU-57 ربما لا تكون كافية لتدمير المنشأة بالكامل، إلا في حال شنّ هجمات متكررة ومنسقة بدقة. الفرق بين "فوردو" و"نطنز" تلخص الفروقات بين "فوردو" و"نطنز"، جانباً كبيراً من تاريخ البرنامج النووي الإيراني، إلى جانب الجهود متعددة الأطراف التي بُذلت لتقييد أنشطة التخصيب، بهدف منع تنفيذ الهجمات من النوع الذي شنته إسرائيل على إيران. ففي أعقاب كشف علني عن وجود منشأة سرية، أعلنت إيران عن منشأة "نطنز" أمام الأمم المتحدة في عام 2003. ورغم احتوائها على ما يصل إلى 16 ألف جهاز طرد مركزي، فقد صُممت لتخصيب اليورانيوم على نطاق واسع، لكن بدرجات منخفضة. وجعلها ذلك، إلى جانب خضوعها للتفتيش الدوري من قبل وكالة الطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة، أكثر ملاءمة للاستخدام المدني. كما أن منشأة التخصيب في "نطنز" تقع على عمق لا يتجاوز 20 متراً فقط. وفي المقابل، تتميز فوردو بـ"صلابة جيولوجية" تجعل قاعاتها "غير قابلة للاختراق" أمام القنابل التقليدية المحمولة جواً، بما في ذلك القنبلة الأميركية الخارقة للتحصينات، القادرة على اختراق 60 متراً من الخرسانة.