
ترامب يلوّح مجدداً بإقالة رئيس «الفيدرالي»
طرح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الجمعة، مجدداً فكرة إقالة جيروم باول، رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي، الذي طالما هاجمه بسبب رغبته في خفض أسعار الفائدة.
وكتب ترامب في منشور مطول على موقع «تروث سوشيال» ينتقد فيه سياسة الاحتياطي الفيدرالي: «لا أعرف لماذا لا يُلغي مجلس الإدارة قرار (باول)». وأضاف: «ربما، وربما فقط، سأضطر لتغيير رأيي بشأن إقالته؟ لكن بغض النظر عن ذلك، تنتهي ولايته قريباً».
وأضاف ترامب: «أتفهم تماماً أن انتقادي اللاذع له يُصعّب عليه القيام بما ينبغي له فعله، وهو خفض أسعار الفائدة، لكنني جربت كل الطرق الممكنة».ولطالما اعتُبر رؤساء الاحتياطي الفيدرالي بمنأى عن الإقالة الرئاسية لأسباب أخرى غير المخالفات أو سوء السلوك، لكن ترامب هدد باختبار هذه الفرضية القانونية بتهديدات متكررة بإقالة باول.ويتراجع ترامب عن هذه التهديدات بنفس القدر تقريباً. قال في البيت الأبيض يوم 12 يونيو: «لن أقيله».
تثبيت الفائدة
أبقى الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة ثابتة، الأربعاء، عند نطاق 4.25%-4.50%، وتوقع تباطؤ النمو وارتفاع معدلات البطالة والتضخم بحلول نهاية العام.
وقال كريس والر، محافظ الاحتياطي الفيدرالي، الذي طُرح اسمه كمرشح محتمل لترامب لخلافة باول، يوم الجمعة، إنه مع انخفاض التضخم وظهور علامات ضعف في سوق العمل، ينبغي النظر في خفض أسعار الفائدة في أقرب وقت ممكن، ربما في يوليو.
ولكن حتى والر انضم إلى قرار الاحتياطي الفيدرالي بالإجماع يوم الأربعاء بإبقاء أسعار الفائدة دون تغيير، ما يشير إلى عدم وجود أي ميل من زملاء باول الستة في مجلس الإدارة، أو من رؤساء بنوك الاحتياطي الفيدرالي الإقليمية الخمسة المصوتين، إلى «تجاوزه». عادةً ما تُتخذ قرارات الاحتياطي الفيدرالي بالإجماع، ونادراً ما يكون هناك أكثر من معارضة.
وتنتهي ولاية باول في مايو 2026، ومن المتوقع أن يُرشح ترامب خلفاً له في الأشهر المقبلة. وخفف حكم للمحكمة العليا في مايو من المخاوف من احتمال إقالة ترامب لباول، حيث وصف القضاة الاحتياطي الفيدرالي بأنه «كيان شبه خاص ذو هيكل فريد». (رويترز)
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


سبوتنيك بالعربية
منذ 28 دقائق
- سبوتنيك بالعربية
إعلام: إسرائيل تبلغ الولايات المتحدة أنها لا تريد الانتظار وقد تضرب موقع فوردو النووي
إعلام: إسرائيل تبلغ الولايات المتحدة أنها لا تريد الانتظار وقد تضرب موقع فوردو النووي إعلام: إسرائيل تبلغ الولايات المتحدة أنها لا تريد الانتظار وقد تضرب موقع فوردو النووي سبوتنيك عربي أفادت وكالة رويترز نقلاً عن مصادر، أن السلطات الإسرائيلية أبلغت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أنها لا تريد الانتظار أسبوعين لإبرام اتفاق مع إيران، وأنها... 21.06.2025, سبوتنيك عربي 2025-06-21T22:37+0000 2025-06-21T22:37+0000 2025-06-21T22:37+0000 العالم إيران أخبار إيران إسرائيل موسكو –سبوتنيك. ووفقاً لمصادر لم تُسمّها، أبلغ الجانب الإسرائيلي واشنطن بذلك في محادثة هاتفية متوترة مع مسؤولي إدارة ترامب يوم الخميس.ولم يحدد المصدر ما إذا كان ممثلون إسرائيليون قد أعربوا عن هذا الرأي خلال المكالمة الهاتفية الأخيرة مع الإدارة.وأشارت مصادر رويترز أيضاً إلى، أن المكالمة شملت رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، ووزير الدفاع الإسرائيلي إسرائيل كاتس، ورئيس الأركان الإسرائيلي إيال زامير، فيما شارك نائب الرئيس الأمريكي، جيه. دي. فانس، ووزير الدفاع الأمريكي، بيت هيغسيث، من الجانب الأمريكي.شنت إسرائيل عملية ضد إيران ليلة 13 يونيو/حزيران، متهمةً إياها بتنفيذ برنامج نووي عسكري سري. استهدفت عمليات القصف الجوي والغارات التي شنتها جماعات التخريب منشآت نووية، وجنرالات، وعلماء فيزياء نووية بارزين، وقواعد جوية، وأنظمة دفاع جوي، وصواريخ أرض-أرض.تنفي إيران وجود أي جانب عسكري في مشروعها النوويث، وكما صرّح المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، رافائيل غروسي، في 18 يونيو/حزيران، فإن مفتشي الوكالة لم يروا أدلة ملموسة على أن إيران تسعى إلى برنامج أسلحة نووية.وخلافًا لتصريحات الرئيس دونالد ترامب وإسرائيل، اعتقدت أجهزة الاستخبارات الأمريكية أن إيران لا تسعى إلى إنتاج أسلحة نووية، كما ذكرت شبكة سي إن إن.صرح السفير البريطاني السابق لدى أوزبكستان، كريج موراي، لوكالة "سبوتنيك"، بأن إيران أظهرت صبرًا وهدوءًا لا يُصدق خلال السنوات القليلة الماضية، على الرغم من تصرفات إسرائيل.ردت إيران على تصرفات إسرائيل بضربات صاروخية وإطلاق طائرات مسيرة هجومية، مدعية أنها كانت تضرب أهدافًا عسكرية، ويتزايد عدد الضربات التي تستهدف المباني السكنية والضحايا المدنيين من كلا الجانبين.ووفقًا لوزارة الصحة الإيرانية، قُتل أكثر من 400 شخص وجُرح ما لا يقل عن 3000 شخص في البلاد. وقالت إسرائيل إن أكثر من 20 شخصًا قُتلوا وجُرح أكثر من 1200 شخص في الضربات الإيرانية.تتبادل إسرائيل وإيران الضربات عدة مرات يوميًا، وهددت السلطات الإسرائيلية بشن حملة حتى تدمير البرنامج النووي الإيراني، بدورها، تعتزم طهران قصف إسرائيل حتى تتوقف عن القصف. إيران أخبار إيران إسرائيل سبوتنيك عربي +74956456601 MIA 'Rossiya Segodnya' 252 60 2025 سبوتنيك عربي +74956456601 MIA 'Rossiya Segodnya' 252 60 الأخبار ar_EG سبوتنيك عربي +74956456601 MIA 'Rossiya Segodnya' 252 60 1920 1080 true 1920 1440 true 1920 1920 true سبوتنيك عربي +74956456601 MIA 'Rossiya Segodnya' 252 60 سبوتنيك عربي العالم, إيران, أخبار إيران, إسرائيل

سكاي نيوز عربية
منذ ساعة واحدة
- سكاي نيوز عربية
"الوقت وحده سيخبرنا".. ترامب يعلق مجددا على "ضرب إيران"
ونشر ترامب مقطع فيديو على منصة "تروث سوشيال" يتحدث عن تهديده بضرب إيران خلال الأسبوعين المقبلين، مع تعليق قال فيه: "الوقت وحده كفيل بأن يخبرنا". والمقطع الذي نشره ترامب مأخوذ من شبكة "فوكس نيوز" الإخبارية الأميركية، ويتحدث به الكاتب السياسي مارك ثيسن عن نية ترامب وقف البرنامج النووي الإيراني، سواء كان ذلك عسكريا أو بالمفاوضات. وتحدث ثيسن عن "الفرصة الأخيرة" لإيران، في إشارة إلى مهلة أسبوعين حددها ترامب لتقرير ما إذا كان سيوجه ضربة عسكرية لبرنامج طهران النووي. ويأتي المنشور قبيل عقد ترامب اجتماعا لمجلس الأمن القومي في البيت الأبيض ، حيث يواصل دراسة إمكانية الانضمام إلى الضربات الإسرائيلية على البرنامج النووي الإيراني. وحدد ترامب الخميس مهلة "أسبوعين" لاتخاذ قرار بشأن إمكان توجيه الولايات المتحدة ضربة لإيران، وأكد الجمعة أنه قد يتخذ قراره بهذا الشأن قبل انقضاء المهلة. والولايات المتحدة هي الدولة الوحيدة التي لديها قنابل خارقة للتحصينات قوية بما يكفي للوصول إلى منشأة "فوردو" ، أهم موقع نووي إيراني. والسبت ذكرت "رويترز" أن الولايات المتحدة بدأت تنقل قاذفات "بي 2" إلى جزيرة جوام في المحيط الهادي، مما يعزز احتمال مشاركتها في أي هجوم بشكل مباشر. ويمكن تجهيز القاذفة "بي 2" لحمل القنابل الأميركية "جي بي يو 57" زنة 30 ألف رطل، المصممة لتدمير أهداف في أعماق الأرض، مثل موقع "فوردو".


صحيفة الخليج
منذ ساعة واحدة
- صحيفة الخليج
إيران ترفض تصفير «النووي».. وتتوعد إسرائيل برد مدمر
توعّد الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، أمس السبت بأنّ رد بلاده على الهجمات الإسرائيلية المتواصلة سيكون «أكثر تدميراً»، وذلك في اليوم التاسع للحرب، فيما قال مسؤول إيراني كبير، إن المناقشات والمقترحات التي قدمتها قوى أوروبية لإيران بشأن برنامجها النووي في جنيف كانت غير واقعية، في حين واصل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب المراوحة بين قرار دعم توجيه ضربة عسكرية لبرنامج إيران النووي، أو تفضيل المضي في مسار التفاوض، قائلاً إنه ربما يدعم وقف إطلاق النار. وقال بزشكيان في اتصال هاتفي مع نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون، إنّ «ردّنا على العدوان المتواصل لإسرائيل سيكون أكثر تدميراً». وأكد بزشكيان أنّ حقوق بلاده في مواصلة برنامجها النووي المدني «لا يمكن انتزاعها بالتهديد أو الحرب». وقال بزشكيان إنّ «إيران لطالما أعلنت استعدادها لتقديم ضمانات وبناء الثقة في أنشطتها النووية السلمية في إطار القانون الدولي»، وأضاف أنّ «الحقوق التي يمنحها القانون الدولي للدول والأمم لا يمكن انتزاعها منها بالتهديد أو الحرب». من جانبه، أكد ماكرون أن الأوروبيين «سيسرّعون وتيرة المفاوضات» مع إيران. وأوضح، في منشور على منصة «إكس»، أن تسريع وتيرة التفاوض يهدف إلى «الخروج من الحرب وتفادي مخاطر أكبر». في السياق، قال مسؤول إيراني كبير إن المناقشات والمقترحات التي قدمتها قوى أوروبية لإيران بشأن برنامجها النووي في جنيف كانت غير واقعية، مضيفاً أن الإصرار عليها لن يقرب الطرفين من التوصل إلى اتفاق. وأضاف المسؤول الكبير لرويترز، شريطة عدم نشر اسمه، «على أي حال، ستراجع إيران المقترحات الأوروبية في طهران، وتقدم ردودها في الاجتماع المقبل». واستبعد إمكان التفاوض على قدرات طهران الدفاعية، بما في ذلك برنامجها الصاروخي، وأكد مجدداً أن فكرة وقف تخصيب اليورانيوم بمثابة طريق مسدود. وأضاف «ترحب إيران بالدبلوماسية، ولكن ليس تحت وطأة الحرب». الى ذلك، واصل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب المراوحة بين قرار دعم توجيه ضربة عسكرية لبرنامج إيران النووي، أو تفضيل المضي في مسار التفاوض، قائلاً إنه ربما يدعم وقف إطلاق النار. وأعرب ترامب للصحفيين الجمعة، بعد اجتماع لمجلس الأمن القومي، عن اعتقاده بأن أداء إسرائيل جيد، وأداء إيران أقل جودة. وردًا على سؤال بشأن تقدير تولسي جابارد، مديرة الاستخبارات الوطنية الأمريكية، للبرنامج النووي الإيراني بشأن عدم وجود دليل على قيام إيران بصنع سلاح نووي، قال ترامب: «جابارد مخطئة». وشدد على أنه يعتقد أن «إيران كانت على بعد أسابيع أو أشهر من امتلاك سلاح نووي». وعلّق ترامب على اجتماع إيران بالترويكا الأوروبية قائلاً إنه غير متفائل بقدرة الأوروبيين على المساعدة في إنهاء النزاع. وأضاف: «تحدثنا مع إيران، وهي لا تريد التحدث مع أوروبا». (وكالات)