
«غرفة الشارقة» وقنصلية كازاخستان توسّعان الشراكات
بحثت غرفة تجارة وصناعة الشارقة مع القنصلية العامة لجمهورية كازاخستان في دبي والإمارات الشمالية سبل تعزيز التعاون الاقتصادي وتطوير العلاقات التجارية والاستثمارية بين البلدين، والعمل على دعم الشراكات بين مجتمعي الأعمال ومؤسسات القطاع الخاص للاستفادة من الفرص الاستثمارية الواعدة في مختلف المجالات والقطاعات.
جاء ذلك خلال استقبال عبدالله سلطان العويس، رئيس مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة الشارقة، لألماز تاسبولات، القنصل العام لجمهورية كازاخستان، بحضور عبد العزيز الشامسي، مساعد المدير العام لقطاع الاتصال والأعمال، والدكتورة فاطمة خليفة المقرب، مدير إدارة العلاقات الدولية، وعدد من المسؤولين من كلا الجانبين.
وخلال اللقاء، استعرض الجانبان علاقات التعاون القائمة بين إمارة الشارقة وكازاخستان، وبحثا آليات تعزيز الشراكات الاقتصادية من خلال تبادل الوفود التجارية وتنظيم فعاليات ومعارض متخصصة تتيح لمجتمعي الأعمال والمستثمرين التعرف إلى الفرص الاستثمارية في كلا البلدين، كما تم تسليط الضوء على القطاعات ذات الأولوية التي يمكن أن تشكل أرضية خصبة للتعاون، وفي مقدمتها القطاع العقاري.
شراكات استراتيجية
وأكد عبدالله سلطــان العويس، حرص «غرفة الشارقـــة» على الارتقاء بمستــوى العلاقـــات التجارية والاستثمارية مع جمهورية كازاخستان، مشيــراً إلى التــزام الغرفــة بتقديم كافة التسهيلات والخدمات النوعية التي تضمن نجاح استثمارات الشركات الكازاخستانية في الشارقة، لافتاً إلى أهمية تعزيز قنوات التواصل بين الجانبين من خلال عقد اللقاءات المشتركة وتنظيم الزيارات المتبادلة للوفود التجارية، بما يمهّد لتأسيس شراكات استراتيجية نوعية ومستدامة في مجالات متنوعة تخدم المصالح المشتركة، داعياً إلى تحفيز الشركات في كازاخستان على زيارة الشارقة والتعرف إلى بيئة أعمالها النموذجية ومزاياها الاستثمارية حيث تتميز بمنظومة تشريعية مرنة ومحفزة لنمو الأعمال، إلى جانب بنية تحتية متطورة وموقع استراتيجي متميز، مشدداً على أن علاقات الصداقة المتنامية بين الإمارات وكازاخستان توفر مناخاً مواتياً لتعزيز التعاون المشترك، ودفع الاستثمارات المتبادلة نحو قطاعات جديدة ذات قيمة مضافة، تعكس التطلعات التنموية للبلدين.
وجهة واعدة للاستثمار
من جانبه أشاد وفد جمهورية كازاخستان بالدور البارز الذي تلعبه غرفة الشارقة لإتاحة فرص تعزيز مجالات التعاون التجاري والاستثماري، مؤكداً أن مجتمع الأعمال الكازاخستاني يرى في الشارقة وجهة واعدة للاستثمار والتوسع، نظراً لما توفره الإمارة من بيئة أعمال جاذبة وتسهيلات نوعية، معرباً عن رغبته في تكثيف العمل المشترك لعقد لقاءات اقتصادية تتيح فرص التعاون بين مجتمعي الأعمال لدى الجانبين.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


زاوية
منذ 29 دقائق
- زاوية
غرفة الشارقة وقنصلية كازاخستان تبحثان تعزيز الشراكات الاستراتيجية بين القطاع الخاص بالبلدين
بحثت غرفة تجارة وصناعة الشارقة مع القنصلية العامة لجمهورية كازاخستان في دبي والإمارات الشمالية سبل تعزيز التعاون الاقتصادي وتطوير العلاقات التجارية والاستثمارية بين البلدين، والعمل على دعم الشراكات بين مجتمعي الأعمال ومؤسسات القطاع الخاص للاستفادة من الفرص الاستثمارية الواعدة في مختلف المجالات والقطاعات. جاء ذلك خلال استقبال سعادة عبد الله سلطان العويس، رئيس مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة الشارقة، لسعادة ألماز تاسبولات، القنصل العام لجمهورية كازاخستان، بحضور عبد العزيز الشامسي، مساعد المدير العام لقطاع الاتصال والأعمال، والدكتورة فاطمة خليفة المقرب، مدير إدارة العلاقات الدولية، وعدد من المسؤولين من كلا الجانبين. وخلال اللقاء، استعرض الجانبان علاقات التعاون القائمة بين إمارة الشارقة وكازاخستان، وبحثا آليات تعزيز الشراكات الاقتصادية من خلال تبادل الوفود التجارية وتنظيم فعاليات ومعارض متخصصة تتيح لمجتمعي الأعمال والمستثمرين التعرف على الفرص الاستثمارية في كلا البلدين، كما تم تسليط الضوء على القطاعات ذات الأولوية التي يمكن أن تشكل أرضية خصبة للتعاون، وفي مقدمتها القطاع العقاري. شراكات استراتيجية وأكد سعادة عبد الله سلطان العويس، حرص "غرفة الشارقة" على الارتقاء بمستوى العلاقات التجارية والاستثمارية مع جمهورية كازاخستان، مشيراً إلى التزام الغرفة بتقديم كافة التسهيلات والخدمات النوعية التي تضمن نجاح استثمارات الشركات الكازاخستانية في الشارقة، لافتاً إلى أهمية تعزيز قنوات التواصل بين الجانبين من خلال عقد اللقاءات المشتركة وتنظيم الزيارات المتبادلة للوفود التجارية، بما يمهّد لتأسيس شراكات استراتيجية نوعية ومستدامة في مجالات متنوعة تخدم المصالح المشتركة، داعياً إلى تحفيز الشركات في كازاخستان على زيارة الشارقة والتعرف على بيئة أعمالها النموذجية ومزاياها الاستثمارية حيث تتميز بمنظومة تشريعية مرنة ومحفزة لنمو الأعمال، إلى جانب بنية تحتية متطورة وموقع استراتيجي متميز، مشدداً على أن علاقات الصداقة المتنامية بين الإمارات وكازاخستان توفر مناخاً مواتياً لتعزيز التعاون المشترك، ودفع الاستثمارات المتبادلة نحو قطاعات جديدة ذات قيمة مضافة، تعكس التطلعات التنموية للبلدين. وجهة واعدة للاستثمار من جانبه أشاد وفد جمهورية كازاخستان بالدور البارز الذي تلعبه غرفة الشارقة لإتاحة فرص تعزيز مجالات التعاون التجاري والاستثماري، مؤكداً أن مجتمع الأعمال الكازاخستاني يرى في الشارقة وجهة واعدة للاستثمار والتوسع، نظراً لما توفره الإمارة من بيئة أعمال جاذبة وتسهيلات نوعية، معرباً عن رغبته بتكثيف العمل المشترك لعقد لقاءات اقتصادية تتيح فرص التعاون بين مجتمعي الأعمال لدى الجانبين. يُذكر أن العلاقات الاقتصادية بين دولة الإمارات وجمهورية كازاخستان سجلت خلال السنوات الأخيرة نمواً متزايداً يعكس متانة الشراكة الاستراتيجية بين البلدين، حيث تُقدّر قيمة الاستثمارات الإماراتية في كازاخستان بأكثر من 4 مليارات دولار، ما يعزز من مكانة الإمارات كأحد أبرز المستثمرين في الاقتصاد الكازاخستاني. وتشكل الإمارات بوابة رئيسية للصادرات الكازاخية إلى أسواق منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، في ظل ما توفره من بنية لوجستية متقدمة وبيئة أعمال جاذبة، وتُعد قطاعات مثل الطاقة المتجددة، والنقل، والبنية التحتية، والعقارات، والزراعة، والتكنولوجيا، من أبرز مجالات التعاون المحتملة بين الجانبين. -انتهى-


زاوية
منذ ساعة واحدة
- زاوية
باراجون للتطوير العقاري تفتتح مكتبها الإقليمي في المملكة تعزيزًا لانتشارها في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا
القاهرة - أعلنت شركة باراجون للتطوير العقاري، الرائدة في تطوير المشاريع المتجددة ومتعددة الاستخدامات في مصر، عن افتتاح أول مكتب إقليمي لها في المملكة العربية السعودية فى الرياض، حيث يأتي هذا التوسع الاستراتيجي تأكيدًا على التزام باراجون بنشر خبراتها وتبادل معرفتها في القطاع العقاري، إلى جانب دعم المجتمعات والثقافات المحلية من خلال تنفيذ تصميمات تركز على احتياجات الأفراد، بما يعزز الرفاهة ويرفع من مستوى الأداء. يأتي الإعلان عن أول مكتب إقليمي بالتزامن مع مشاركة باراجون في معرض عقارات النيل في الرياض، والذي يعد أحد أبرز الفعاليات العقارية في المنطقة، وذلك انطلاقًا من التزامها الراسخ بتوطيد أوجه التعاون في القطاع العقاري ونشر فلسفتها في التطوير العقاري الذي يتسم بالابتكار والتجديد والمرونة. فيما تتيح المملكة العربية السعودية أفقًا استثمارية غير مسبوقة، حيث تتضمن رؤية المملكة 2030 محورًا أساسيًا لتطوير حلول عقارية مبتكرة ومتكاملة، إلى جانب المدن الاقتصادية الحديثة، ومع سعي المملكة لإنشاء مساحات متعددة الاستخدامات وبيئات ريادية للشركات الناشئة، يزداد الطلب بشكل متسارع على بيئات الأعمال التي تتميز بالتجديد وتساهم في رفع مستوى الأداء. وفي هذا السياق، تتماشى استراتيجية التوسع التي تنتهجها باراجون بشكل مثالي مع التحول الذي تشهده المملكة في القطاع العقاري، بما يتواءم مع خبرتها الواسعة في التطوير العقاري الابتكاري الذي يركز على تلبية احتياجات الأفراد ومجتمعات الأعمال، من خلال دعم هذه المراكز الحضرية سريعة النمو وتوفير أنظمة بيئية متصلة للأعمال. وبهذه المناسبة، علق المهندس محمد بدير، رئيس مجلس إدارة شركة باراجون للتطوير العقاري: "نعمل في شركة باراجون على نشر خبراتنا المتكاملة التي تزيد عن 35 عامًا في مجال التطوير العقاري والتصميم، واستنادًا إلى نجاح مشروعات PARAGON 1, PARAGON 2, and PARAGON 3 في مصر، ونهجنا المتميز في تطوير مشاريع مترابطة ومتعددة الاستخدامات، تستعد باراجون لتقديم 500 ألف متر مربع من المرافق متعددة الاستخدامات في المملكة العربية السعودية، حيث يمثل افتتاح مكتبنا الإقليمي الأول خطوة محورية في التزامنا بدمج جوانب مثل نمط المعيشة والثقافة والرفاهية والأعمال والضيافة معًا. لذا فإن هذا التوسع يمثل معلمًا استراتيجيًا في دعم تحول المملكة، ونحن فخورون بالمساهمة في تحقيق رؤية المملكة 2030 من خلال توفير مساحات ذات أداء عالٍ لتلبية الاحتياجات المستقبلية لمختلف مجتمعات المملكة." ومن جانبه أضاف المهندس بدير رزق، الرئيس التنفيذي لشركة باراجون للتطوير العقاري: "يتميز السوق السعودي بإمكانات هائلة للتطوير المتجدد والمتمحور حول الإنسان. ويُجسّد حضورنا في المملكة التزامنا بمشاركة خبراتنا وتعزيز التعاون في تطوير مساحات مترابطة ومتعددة الاستخدامات في مختلف أنحاء منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. إذ نخطط في باراجون لتطوير وإدارة 200 ألف متر مربع من المساحات المكتبية بحلول عام 2027، مستهدفين الوصول إلى 500 ألف متر مربع بحلول 2030 في مدن رئيسية مثل الرياض وجدة. ويمثل افتتاح مكتبنا الإقليمي في المملكة أكثر من مجرد محطة للنمو؛ إنه بداية رحلة أوسع نحو الإسهام الفعّال في بناء مستقبل أكثر تجدُّدًا وشمولية على مستوى المنطقة، بينما نواصل استكشاف الفرص الواعدة في الأسواق الديناميكية الأخرى." وعلق أحمد شعراوي، نائب رئيس مجلس الإدارة للقطاع التجاري في شركة باراجون للتطوير العقاري: "تأتي مشاركتنا في معرض عقارات النيل في وقت محوري لشركة باراجون، حيث نرسّخ حضورنا الإقليمي ونقدّم نموذجنا التطويري المتجدد والمتمحور حول الإنسان لجمهور خليجي أوسع. ويشكّل المعرض منصة قيّمة للتواصل مع أصحاب المصلحة في السوق السعودية، واستعراض محفظة مشاريعنا، واستكشاف فرص الشراكة التي تنسجم مع رؤيتنا لمساحات متعددة الاستخدامات تلبي تطلعات المستقبل. ويعكس انخراطنا في سوق ديناميكية مثل المملكة التزامنا الراسخ بالتعاون والشراكة، ويعزز مكانة باراجون كجهة رئيسية فاعلة في المشهد العقاري سريع التطور." يعكس هذا التوسع خطة استراتيجية تهدف إلى استكشاف فرص النمو في دول الخليج وخارج مصر، من خلال مواصلة تقديم مساحات عالية الأداء تواكب تطلعات المستقبل، ومرتكزة على ركائز التصميم المبتكر، وبناء المجتمعات الحيوية، وتعزيز الابتكار، والالتزام بالاستدامة. عن باراجون للتطوير العقاري: شركة باراجون للتطوير العقاري هي شركة مصرية رائدة في مجال التطوير العقاري. تتميز باراجون بخبرتها الواسعة في القطاع العقاري وسجلها الحافل بالإنجازات. نجحت الشركة في تسليم مشروع "باراجون 1" في الحي المالي بالعاصمة الإدارية الجديدة، الذي من المقرر أن يبدأ تشغيله في عام ٢٠٢٥. يعكس المشروع قدرة باراجون على جذب الاستثمارات الأجنبية، حيث أن ٨٠٪ من مبيعاته تأتي من خارج مصر، مما يبرز تركيز الشركة الاستراتيجي على استقطاب المستثمرين الأجانب والمقيمين بالخارج، في خطوة جادة نحو تصدير العقار وتعزيز فرص الاستثمار العقاري في العاصمة الإدارية. أطلقت باراجون ثلاثة مشروعات في السوق المصرية بمساحة بنائية إجمالية تبلغ 120,000 متر مربع، مستهدفة الوصول إلى مليون متر مربع قيد التطوير بحلول عام 2025 -انتهى-


زاوية
منذ ساعة واحدة
- زاوية
زوهو تطلق "زيا هبز" لتمكين الشركات في دولة الإمارات من استخلاص رؤى قيّمة من البيانات غير المهيكلة
دبي: أعلنت زوهو ، الشركة المتخصصة في مجال التكنولوجيا والتي تتخذ من دبي مقراً إقليمياً لها، اليوم عن إطلاق "زيا هبز" Zia Hubs في دولة الإمارات العربية المتحدة والمنطقة، وهو حل جديد ضمن منصة "زوهو وورك درايف "Zoho WorkDrive" الآمنة للتعاون على المحتوى. ويتيح هذا الحل للشركات في الإمارات استخلاص الرؤى المعمقة من البيانات غير المهيكلة وتعزيز الاستفادة منها ضمن عملياتها اليومية. وتم تطوير "زيا هبز" بالاعتماد على "زيا" Zia، محرك الذكاء الاصطناعي الخاص بزوهو، ويتيح للمؤسسات ربط أنواع متعددة من المحتوى _ بما في ذلك المستندات والتسجيلات الصوتية والمرئية وغيرها الكثير _ بمجموعة تطبيقات زوهو الواسعة، ما يوفّر رؤى قيّمة، وقدرات ذكاء اصطناعي وكيل، وبحثاً موحّداً ومدركاً للسياق. وقال حيدر نظام، رئيس شركة زوهو في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا: "تشير تقارير مؤسسة البيانات الدولية IDC إلى أن 80 % من بيانات الأعمال هي بيانات غير مهيكلة. وغالباً ما تكون هذه البيانات غير المهيكلة على شكل نصوص، أي أن المعلومات المهمة تكون موجودة ضمن محادثات البريد الإلكتروني، ومنشورات وسائل التواصل الاجتماعي، والمستندات النصية، أو نصوص التسجيلات الصوتية والمرئية"، وأضاف قائلاً: "في الاقتصادات سريعة التطور كاقتصادات منطقة الشرق الأوسط، فإن القدرة على الاستفادة من الذكاء الاصطناعي لاستخلاص القيمة المخفية من المحتوى المؤسسي يمكن أن تُحدث فرقاً كبيراً في تعزيز دقة اتخاذ القرارات، وتحسين العمليات التشغيلية، وتعزيز تفاعل العملاء. ومع تكامل "زيا هبز" بعمق ضمن مجموعة تطبيقاتنا، يمكن لعملائنا توظيف بياناتهم بطرق غير مسبوقة على أي منصة أخرى". وأصبحت "زيا هبز" الآن جزءاً من منصة "زوهو وورك درايف"، ما يمنح الشركات تحكماً كاملاً في المحتوى الذي يمكن للذكاء الاصطناعي الوصول إليه، ويسمح لها بتنظيم المواد الخاصة بالفرق أو المشاريع ضمن "مراكز" مخصصة. وبمجرد إضافة المحتوى _ سواء كان ملفات PDF أو جداول بيانات أو سجلات مكالمات أو ملفات فيديو _ إلى أحد هذه المراكز، يقوم "زيا" تلقائياً بتنظيمه مع الحفاظ على السياق من خلال عناوين الأقسام، والعناصر البصرية المساندة، والروابط المرجعية ذات الصلة. أما بالنسبة للمحتوى الصوتي والمرئي، فيقوم "زيا" بإنشاء نصوص قابلة للبحث، مع إبراز اللحظات الرئيسية المرتبطة بالمواضيع ذات الصلة، مما يسهل على المستخدمين الوصول إلى النقاط الدقيقة بسرعة وسلاسة. وتوفر "زيا هبز" للمستخدمين إمكانية طرح أسئلة معقدة والحصول على إجابات موثّقة تستند إلى محتوى متنوع بمختلف أشكاله. سواء كان المستخدم يشير إلى مستند قانوني، أو جدول بيانات مالي، أو تسجيل لمحادثة مع أحد العملاء، فإن ردود "زيا" ترتبط مباشرة بالمصدر الأصلي للمعلومة. كما يمكن للشركات إنشاء تدفقات عمل آلية باستخدام منصة "زوهو فلو" Zoho Flow، لضمان توجيه أحدث الملفات ذات الصلة بشكل منتظم إلى المراكز المناسبة لإجراء تحليلات مستمرة. وعلاوةً على ذلك، تدعم "زيا هبز" المحتوى من مصادر خارجية مثل "DocuSign" و"RingCentral" و"Zoom"، ما يتيح للفرق القدرة على إدارة البيانات الخارجية وتحليلها بنفس مستوى الذكاء والفعالية الذي تتمتع به البيانات الداخلية. تُعد "زيا هبز" عنصراً أساسياً في استراتيجية الذكاء الاصطناعي طويلة المدى لشركة زوهو، إذ تمهد الطريق نحو مستقبل يمكن فيه للوكلاء الأذكياء التفاعل بشكل سياقي مع المحتوى عبر مجموعة منتجات الشركة بأكملها. وبفضل امتلاك زوهو الكامل لبنيتها التقنية التي تضم أكثر من 55 منتجاً، تتمتع الشركة بموقع فريد يمكّنها من مساعدة المؤسسات على استخلاص قيمة أعمق من محتواها المؤسسي مقارنةً بالمنافسين. وستُمكّن التحديثات المستقبلية لـ "زيا هبز" من تحديد المعلومات المُنظمة داخل الملفات غير المهيكلة، وإطلاق وكلاء متخصصين مصممين لتلبية احتياجات أعمال محددة، مما يعزز دور "زيا هبز" باعتبارها الطبقة المركزية للذكاء في المحتوى، التي تدعم تفعيل تدفقات العمل المعتمدة على الذكاء الاصطناعي عبر منظومة زوهو الكاملة. وستكون "زيا هبز" متاحة ضمن منصة"زوهو وورك درايف" بحلول نهاية الربع الثالث من عام 2025، وستتكامل بشكل كامل مع تطبيقات مثل "زوهو سي آر إم" Zoho CRM و"زوهو ديسك"Zoho Desk و"زوهو بروجكتس" Zoho Projects و"زوهو فلو" Zoho Flow. ويمكن للشركات في دولة الإمارات والسعودية ومصر وسائر أنحاء المنطقة الاستفادة من هذه الإمكانية الجديدة والقوية لتحويل المحتوى إلى رؤى ذكية، والرؤى الذكية إلى خطوات عملية. تنويه: جميع العلامات التجارية، وأسماء المنتجات، وأسماء الشركات المذكورة هنا هي ملك لأصحابها الأصليين. نبذة عن زوهو: شركة زوهو هي واحدة من شركات التكنولوجيا الرائدة على مستوى العالم، مع محفظة تضم أكثر من 55 تطبيقاً في كل فئة من فئات الأعمال الرئيسية تقريباً، بما في ذلك المبيعات والتسويق ودعم العملاء والمحاسبة وعمليات المكاتب الخلفية، بالإضافة إلى مجموعة من أدوات الإنتاجية والتعاون. ويعتمد على زوهو حوالي 100 مليون مستخدم حول العالم عبر مئات الآلاف من الشركات، وذلك لإدارة أعمالهم كل يوم. وتحترم الشركة خصوصية المستخدم وليس لديها نموذج لإيرادات الإعلانات في أي جزء من أعمالها، بما في ذلك منتجاتها المجانية. ويقع المقر الرئيسي للشركة، المملوكة للقطاع الخاص، في مدينة تشيناي بالهند؛ كما تمتلك مكاتب إضافية في الولايات المتحدة والهند واليابان والصين وكندا وسنغافورة والمكسيك وأستراليا وهولندا والبرازيل والمملكة العربية السعودية وقطر والإمارات العربية المتحدة. لمزيد من المعلومات، يرجى زيارة الموقع الإلكتروني: -انتهى-