logo
بوتين عن عرضه التوسط بين إيران وإسرائيل: «اقترحنا أفكاراً فقط»

بوتين عن عرضه التوسط بين إيران وإسرائيل: «اقترحنا أفكاراً فقط»

صحيفة الخليجمنذ 8 ساعات

سان بطرسبورغ - أ ف ب
أكَّد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الجمعة، أنه اقترح مجرد «أفكار» للتسوية، في مسعى إلى التخفيف من أهمية وساطته في المواجهة العسكرية القائمة بين إسرائيل وإيران، حليفه الرئيسي في الشرق الأوسط.
وقال بوتين في كلمة ألقاها خلال الجلسة العامة لمنتدى سان بطرسبروغ الاقتصادي: «لا نسعى مطلقاً للتوسط، نحن نقترح أفكاراً فقط».
وأضاف «إذا كانت هذه الأفكار جذابة للبلدين، فسنكون سعداء»، مؤكداً أن روسيا لديها «اتصالات» بهذا الشأن مع إسرائيل و«مع أصدقائنا الإيرانيين».
حافظت موسكو على علاقات جيدة مع إسرائيل لكن الهجوم الروسي في أوكرانيا وحرب إسرائيل في غزة أضعفا العلاقات بينهما.
وفي المقابل، اقتربت روسيا بشكل كبير من إيران ووقع البلدان معاهدة شراكة استراتيجية شاملة في يناير، تهدف إلى تعزيز علاقاتهما.
في اليوم الأول للضربات الإسرائيلية على إيران الموافق 13 يونيو، أعرب بوتين خلال اتصال هاتفي مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، عن «استعداده لأداء دور وسيط بهدف تفادي تصعيد جديد في التوترات»، بحسب الكرملين.
لكن اقتراحه قوبل بتحفظ الاتحاد الأوروبي الذي رأى أن روسيا «لا يمكن أن تكون وسيطاً موضوعياً».
وقال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في البداية: إنه «منفتح» على مثل هذا الاقتراح، لكنه غيَّر موقفه لاحقاً.
وصرح ترامب للصحفيين الأربعاء، في البيت الأبيض: «لقد عرض القيام بوساطة، فطلبت منه أن يسدي لي خدمة ويقوم بوساطة لنفسه، فلنهتم أولاً بواسطة من أجل روسيا»، وأضاف مخاطباً بوتين: «يمكنك أن تهتم بذلك (النزاع في الشرق الأوسط) لاحقاً».

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

استنزاف متبادل بين إيران وإسرائيل.. ترامب يترقب لحظة الحسم
استنزاف متبادل بين إيران وإسرائيل.. ترامب يترقب لحظة الحسم

سكاي نيوز عربية

timeمنذ ساعة واحدة

  • سكاي نيوز عربية

استنزاف متبادل بين إيران وإسرائيل.. ترامب يترقب لحظة الحسم

وقال محلل الشؤون الأميركية في سكاي نيوز عربية موفق حرب، إن الرئيس ترامب يرفض الانخراط في أي حملة عسكرية ما لم تكن "مضمونة النجاح" وتحقق له "انتصارا سياسيا". وأوضح أن واشنطن ما زالت تتريث رغم ضغوط إسرائيلية متصاعدة، لأن أولويات الأجندة الأميركية تختلف عن نظيرتها الإسرائيلية، خاصة فيما يتعلق بمصير النظام الإيراني. طهران تحذر: استهداف المصالح الأميركية سيبدأ فور التدخل من جانبه، أكد الكاتب السياسي الإيراني سعيد شاوردي، أن أي تدخل عسكري أميركي سيفتح أبواب "حرب شاملة"، تشمل استهداف المصالح الأميركية في المنطقة والسفن الحربية في الخليج. وشدد على أن إيران جهّزت نفسها لحرب طويلة، وتمتلك قدرات تصنيعية محلية كافية في مجال الصواريخ والطائرات المسيّرة. في موسكو، نفى الدبلوماسي السابق فيتشيسلاف ماتوزوف أن تكون روسيا محايدة في الصراع، مؤكدًا وجود "تحالف استراتيجي" مع طهران ، لكنه أشار إلى أن طبيعة الدعم الروسي "لا تخضع لمنطق الإعلام أو التصعيد العلني". واعتبر أن الهدف الإسرائيلي من الضربات هو إفشال المسار التفاوضي بين واشنطن و طهران بشأن الملف النووي. وأشار موفق حرب إلى أن إسرائيل ترى في النظام الإيراني خطرا وجوديا وليس فقط في برنامجه النووي. وقال إن واشنطن تدرك أن إيران تملك عناصر كافية لصنع قنبلة نووية، رغم عدم وجود قرار سياسي بذلك. وتساءل: "هل يستطيع العالم التعايش مع قرار متغير من مرشد إيران بشأن امتلاك السلاح النووي؟". ورغم التصريحات الإيرانية حول الاكتفاء الذاتي عسكريًا، أقر شاوردي بأن الدعم الروسي يبقى محل ترحيب في حال اتسعت رقعة المواجهة. لكنه أكد في الوقت ذاته أن طهران لا تعتمد على موسكو في صراعها مع إسرائيل والولايات المتحدة، مشيرا إلى حساسية الموقف الجيوسياسي ورفض روسيا لانهيار الحزام الدفاعي المحيط بها. هدف واشنطن.. تدمير فوردو أم إسقاط النظام؟ يطرح تصاعد العمليات العسكرية تساؤلات حول الهدف الحقيقي من الضربات المحتملة. فبينما تؤكد واشنطن أن هدفها هو منع إيران من امتلاك قنبلة نووية، تشير تحليلات إلى أن ضرب المنشآت النووية سيُضعف النظام الإيراني وقد يؤدي إلى فوضى داخلية أو حتى سقوطه، وهو ما تراه إسرائيل هدفا غير معلن لكنه استراتيجي. ترامب، بحسب المتابعين، لا يريد أن يُتهم بتكرار أخطاء الإدارات السابقة في العراق وأفغانستان، ويحرص على ألا تنزلق الولايات المتحدة في "حرب لا نهاية لها". لكنه قد يوافق على ضربة "محدودة وسريعة" مثل اغتيال قاسم سليماني عام 2020، في حال أقنعه المحيطون به بقدرة الضربة على تحقيق نتائج حاسمة دون تورط طويل. وشدد ماتوزوف على أن تهديد النظام الإيراني أو اغتيال قادته يُعد "خرقًا للقانون الدولي"، مؤكدا أن موسكو تعتبر ذلك "غير مقبول" على الإطلاق. وأكد أن الحرب الحالية لا تهدد إيران وحدها، بل تضع المنطقة والعالم أمام خطر انزلاق غير محسوب. في ختام الحوار، وصف شاوردي التصريحات الإسرائيلية والأميركية بأنها "مهزلة خطيرة" تهدد بتفجير الإقليم بأكمله. وقال إن "قلب النظام" ليس ممكنًا بالمعايير الإيرانية، محذرًا من أن أي تهور عسكري سيدفع المنطقة إلى "حرب غير مسبوقة".

"القبة الحديدية".. درع إسرائيل كيف يعمل وما هي نقطة ضعفه؟
"القبة الحديدية".. درع إسرائيل كيف يعمل وما هي نقطة ضعفه؟

سكاي نيوز عربية

timeمنذ ساعة واحدة

  • سكاي نيوز عربية

"القبة الحديدية".. درع إسرائيل كيف يعمل وما هي نقطة ضعفه؟

دخلت المنظومة الخدمة بشكل كامل في مارس عام 2011، ومنذ ذلك الحين، خضعت لعدة تحديثات تقنية. وتقول وزارة الدفاع الإسرائيلية إن هذه التحديثات أسهمت في "منع عدد لا يُحصى من الصواريخ من ضرب إسرائيل". تعتمد المنظومة على رادار متطور لرصد الصواريخ القادمة وتحديد مسارها، ومن ثم اتخاذ قرار بشأن اعتراضها. فإذا كان الصاروخ يشكل تهديدا لموقع مأهول أو منشأة استراتيجية، تقوم وحدة التحكم بإطلاق صاروخ اعتراض من طراز "تامير" لتفجيره في الجو. أما في حال لم يشكل الصاروخ خطرا، فإن المنظومة تتجاهله وتسمح له بالسقوط دون تدخل، حفاظا على الموارد. ووفق تقرير صادر عن خدمة الأبحاث في الكونغرس الأميركي عام 2023، فإن القبة الحديدية قادرة على اعتراض الصواريخ والقذائف على مدى يتراوح بين 4 إلى 70 كيلومترا. تركيبة متعددة العناصر تتكون منظومة القبة الحديدية من عدة مكونات: التكنولوجيا المستخدمة في الرصد والاعتراض، منصات الإطلاق والصواريخ، الطواقم العسكرية التي تدير العمليات، إضافة إلى القادة الذين يشرفون على التنسيق الشبكي. من يمولها؟ تُعتبر "القبة الحديدية" ثمرة تعاون بين شركة "رافائيل" الإسرائيلية المملوكة للدولة، والدعم المالي والتقني الذي قدمته الولايات المتحدة. ومنذ عام 2011، خصصت واشنطن مليارات الدولارات لصالح إنتاج البطاريات، وتمويل الصواريخ الاعتراضية، وتكاليف الصيانة. وحظيت برامج التمويل هذه بدعم واسع من الحزبين الجمهوري والديمقراطي داخل الكونغرس الأميركي، حيث صوتت الأغلبية بشكل مستمر لصالح استمرار الدعم المالي للمنظومة. رغم ما حققته من نجاحات، إلا أن محللين يشيرون إلى أن المنظومة ليست محصنة بالكامل. فقد حذر تقرير صادر عن مركز السياسات الأوروبية في يونيو 2021 من أن "القبة الحديدية" قد تكون عرضة لهجمات "الإشباع"، أي إطلاق عدد كبير من الصواريخ من اتجاهات متعددة في توقيت واحد، بما يفوق قدرة المنظومة على التعامل مع جميع الأهداف في الوقت ذاته. ويرى خبراء أن مثل هذه الهجمات قد تشكل تحديا حقيقيا في حال التصعيد العسكري، ما يستدعي تطويرا مستمرا لقدرات المنظومة ونشر مزيد من البطاريات في نقاط استراتيجية.

بوتين: أوكرانيا تستحق مصيرا أفضل وحيادها مفتاح الاستقرار الدائم
بوتين: أوكرانيا تستحق مصيرا أفضل وحيادها مفتاح الاستقرار الدائم

العين الإخبارية

timeمنذ ساعة واحدة

  • العين الإخبارية

بوتين: أوكرانيا تستحق مصيرا أفضل وحيادها مفتاح الاستقرار الدائم

تم تحديثه السبت 2025/6/21 12:14 م بتوقيت أبوظبي أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، السبت، أن أوكرانيا تستحق مصيرًا أفضل من كونها «أداة بيد الأطراف الخارجية». وشدد في مقابلة مع «سكاي نيوز عربية»، على أن التوصل إلى تسوية شاملة للنزاع يجب أن يستند إلى إعلان حياد الدولة الأوكرانية ووقف سعيها للانضمام إلى أي تحالفات خارجية، لا سيما العسكرية منها. وأضاف بوتين: «من الضروري إعلان حياد أوكرانيا، وعدم انضمامها لأي تحالفات خارجية، وعدم تسليحها نوويًا»، موضحًا أن هذه الخطوات تشكل «أساسًا لاستقرار طويل الأمد في المنطقة». كما شدد على ضرورة اعتراف كييف بنتائج الاستفتاءات التي أجرتها روسيا في المناطق الأربع التي سيطرت عليها منذ بدء النزاع، محذرًا من أن تجاهل هذه النتائج «يعني وجود فرص لاستئناف النزاع المسلح». وكشف بوتين أن موسكو كانت على وشك التوصل إلى اتفاق مع أوكرانيا خلال محادثات إسطنبول في عام 2022، مشيرًا إلى أن «العراقيل جاءت من أطراف خارجية لا تسعى لإنهاء النزاع، بل تستغل أوكرانيا لتحقيق أهداف مغرضة ضد روسيا». وأعرب عن أمله في أن «يسترشد القادة الحاليون في كييف بالمصالح الوطنية، لا بمصالح أطراف ثالثة»، مؤكدًا أن القضايا الإنسانية العالقة يجب أن تُحل ضمن أي تسوية سياسية مرتقبة. aXA6IDQ1LjYxLjEyNi4xODQg جزيرة ام اند امز US

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store