
أخنوش بأكادير: المغاربة يعلمون جيدا من يعمل بجدية ومن يبحث فقط عن 'البوز' السياسي
زنقة20ا الرباط
قال عزيز أخنوش، رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار، اليوم السبت بمدينة أكادير، إن الحكومة التي يقودها والمدعومة بأغلبية منسجمة ومتماسكة، حريصة على مواكبة المسيرة التنموية الحقيقية التي يقودها جلالة الملك.
وأبرز أخنوش خلال في كلمته بمناسبة انعقاد الجولة الرابعة من 'مسار الإنجازات'، أمام نحو 5 آلاف من مناضلي 'الأحرار' وساكنة جهة سوس ماسة، على أن المغاربة يعلمون جيدا الوفي وغير الوفي، ومن يعمل بجدية ومن يبحث فقط عن 'البوز' السياسي.
وأضاف في هذا النشاط الحزبي المندرج في إطار تعزيز 'الأحرار' لحوار القرب مع المواطنين، أن 'ما تسمعون أو ترون حاليا في المغرب من مشاريع في مجالات التعليم أو الصحة أو الفلاحة أو غيرها، يعود الفضل فيه للرؤية المتبصرة لجلالة الملك، حفظه الله. هذه الدينامية تدفعنا كحكومة إلى الحرص على تنزيل هذه المشاريع الملكية في الميدان بالشكل الأمثل'.
على صعيد آخر، استحضر أخنوش بداياته الأولى في العمل السياسي، كاشفا أنه تعلم السياسة في سوس، حيث كانت بدايته من جماعة تافراوت، ثم المجلس الإقليمي لتزنيت، وبعد ذلك تولى رئاسة جهة سوس ماسة إلى أن أصبح وزيرا، وبعدها رئيسا للحكومة.
وسجل أن جهة سوس ماسة لطالما شكلت محطة سياسية مهمة لدى حزب التجمع الوطني للأحرار، احتضت 'مسار الثقة' و'مسار التنمية' والآن 'مسار الإنجازات'، الذي جاء ليربط الماضي بالحاضر على الصعيد التنموي، مشير إلى أن 'مسار الإنجازات' انطلق من الأقاليم الجنوبية للمملكة، حيث تم الوقوف على الحجم الكبير للاستثمارات التي تم رصدها لتحديث البنيات التحتية، وتعزيز التنمية بالصحراء المغربية على كافة الأصعدة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


LE12
منذ 2 ساعات
- LE12
'الأحرار'. مسار الإنجاز' يستفز عبد الإله ابن كيران
بدأ عبد الإله ابن كيران، الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، 'يتضايق' من اللقاءات التواصلية التي يعقدها حزب التجمع الوطني للأحرار، والتي دأب عليها التنظيم في سياق إيمانه بعمل القرب وأهمية التواصل مع المواطنين. هذه السياسة التواصلية أصبحت مستفرزة لقيادة 'البيجيدي' التي تراهن على الاستحقاقات الانتخابية لـ2026، لترميم البيت الداخلي الذي بعثرته وهشمت زجاجه انتخابات 2021 ، على أمل تحقيق ' نهضة جديدة' للحزب تُعيد إليه بعض الأصوات الانتخابية خلال محطة 2026. وبالموازاة مع اللقاءات التواصلية الأخيرة التي بدأها حزب التجمع الوطني للأحرار من مدينة الداخلة التي عقد فيها الحزب اجتماع مكتبه السياسي، بداية شهر ماي الماضي، وما تبعها من جولات ميدانية في مختلف المدن والمناطق المغربية، استعرضت خلالها قيادات التجمع مكاسب وإنجازات الحكومة ، ارتفعت أصوات 'البيجيدي'، المنتقدة للأحرار، في تعبير ينم عن مخاوفها من الإقبال الواسع للمواطنين على ' مسار الإنجاز' الذي انخرط فيه' الأحرار'، وهذا بالذات هو ما يثير غضب ابن كيران الذي اتخذ من المؤتمرات الجهوية للحزب مطية لتوجيه الانتقاد للحكومة وبالأخص لرئيسها عزيز أخنوش. ففي كل مؤتمر جهوي لحزب العدالة والتنمية، يأخذ عزيز ويحاول ابن كيران التقليل من شأن التفاعل الإيجابي للمواطنين مع ' مسار الإنجاز' وتبخيس مكاسب الحكومة، وهو ما أقدم عليه في كلمة له خلال المؤتمر الجهوي للحزب بفاس ، الأحد 22 يونيو 2025 ،وهو يستحضر بدون شك محطة انتخابات 2026، والخوف من أن تؤول نتائجها لفائدة أحزاب التحالف الحكومي، وبالأخص لحزب التجمع الوطني للأحرار القائد لهذا التحالف. يشعر ابن كيران، مع اقتراب موعد 2026، أن البساط يُسحب منه، وهو ما جعله يقول في كلمته إنه 'بصرف النظر عن نتائج الانتخابات المقبلة حزبنا متمسك بالدفاع عن الوطن والمواطنين' ، على حد تعبيره.


اليوم 24
منذ 2 ساعات
- اليوم 24
حجيرة لـ"اليوم 24": علاقتنا التجارية مع تركيا استراتيجية وسنناقش معهم هذا الأسبوع اتفاقية التبادل الحر
قال عمر جيرة، كاتب الدولة المكلف بالتجارة الخارجية، إنه سيزور أنقرة، مطلع هذا الأسبوع، لـ »عقد اجتماع وزاري وتقني، يبين المملكة المغربية وتركيا، من أجل تقييم اتفاقية التبادل الحر بين البلدين »، مشيرا إلى أن « العلاقات التجارية مع تركيا مهمة جدا، وعلاقات استراتيجية ». وأضاف حجيرة في تصريح لـ »اليوم 24″، « أولا سيكون هناك تقييم للأرقام، ثم حجم المبادلات، وكما حدث مع عدد من الدول، نتحدث عن تقييم حبي وأخوي لشركاء وأصدقاء لاتفاقية التبادل الحر ». وتحدث المسؤول الحكومي عن « قراءة في أرقام المبادلات وأيضا تقييم لحجم الميزان التجاري ودراسة الخلل الذي يعرفه ميزان االمبادلات التجارية »، مضيفا، « سنناقش مع الشركاء الأتراك لتجاوز الأرقام، من خلال دعم الصادرات المغربية، وأيضا دعم التصدير نحو الوجهة التركية، لأنه حين يكون هناك خلل في الميزان التجاري، لابد من الجلوس والحوار ». ويرى المتحدث أنه « لابد لاتفاقيات التبادل الحر التي تربطنا بالدول الشريكة، أن تخضع بين الفينة والأخرى للتقييم، بعد تسجيل فائض، وبالتالي نبحث إمكانية دعم الدول التي لنا معها شراكة، كما حدث مع الشقيقة موريتانيا، وإذا سجلنا عجزا مع دول أخرى فنبحث عن طرق لتجاوزه ». وقال حجيرة أيضا، « هذه الشراكات تعرف شقا مهما جدا يتعلق بالاستثمار، والذي من الممكن أن يعوض خللا في الميزان التجاري، ومع الأتراك سنناقش أيضا سبل دعم الاستثملرات في المملكة المغربية لتجاوز العجز التجاري، خاصة في إطار البرنامج الجديد للتجارة الخارجية 2005- 2027، نؤكد على التوجه نحو تعزيز الأسواق التقليدية، وتركيا من الأسواق التقليدية ». وشدد المسؤول الحكومي على أن « التعزيز يجب أن يكون بمنطق رابح- رابح، ولا يمكن أن يكون بمنطق تسجيل عجز « تجاري. وأفاد كاتب الدولة، بأن اجتماع أنقرة سيكون « حكوميا، وبعدها سيكون هناك اجتماع تقني، لمناقشة الإجراءات الكفيلة بتحسين أرقام المعاملات التجارية ». وقال حجيرة أيضا، « سنطالب باجتماع موسع يضم الفاعلين الاقتصاديين المغاربة والأتراك في الأسابيع المقبلة، لأجرأة كل ما سنتفق عليه بحول الله ».


بلبريس
منذ 8 ساعات
- بلبريس
بنكيران يعيد أسطوانته حول 20 فبراير : كنت ضد الحركة .. وأنا مع مصالح البلاد ضد إيران
عاد عبد الإله بنكيران، مجددا لحركة عشرين فبراير ، والتذكير بها، بالرغم من كون "حركة بركة" التابعة لحزب العدالة والتنمية، جزءً من الحراك والاحتجاجات، وأيضا جدد بنكيران دعمه لمصالح المغرب ضد أي تأثير خارجي بما في ذلك طهران. وعبّر الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، عن دعمه الواضح لمصالح المغرب في مواجهة أي طرف خارجي، مؤكداً أنه يصطف إلى جانب المملكة عندما يتعلق الأمر بخلاف ثنائي، حتى إن كان مع إيران. وأوضح في هذا الصدد أن موقفه نابع من قناعة راسخة ولا يستدعي المزايدة أو التظاهر بالتفوق الأخلاقي. وخلال مشاركته في الجلسة الافتتاحية للمؤتمر الجهوي الرابع لحزب العدالة والتنمية بجهة فاس، ذكّر بنكيران بموقفه الرافض لمظاهرات 20 فبراير، وقال إن موقفه هذا نال اعتراف الدولة والشعب، مشيراً إلى أن الملك عينه رئيساً للحكومة بعد تلك المرحلة، قبل أن تدخل البلاد مرحلة من المؤامرات حالت دون استمراره في منصبه. وفي معرض حديثه عن موقفه من إيران، شدد على أن الجمهورية الإسلامية لا تشكل تهديداً مباشراً للمغرب، بل هي في صراع مع إسرائيل مدعومة من الولايات المتحدة الأمريكية. وأكد أن موقفه الداعم لطهران لا يأتي من منطلق مصلحة سياسية، بل انطلاقاً من معتقداته الدينية، قائلاً إن ذلك 'لوجه الله'. ورأى بنكيران أن إيران، رغم ما أسماه "أخطاؤها وبدعها"، تظل دولة ترفع راية الإسلام، وهو ما يبرر تعاطفه معها في مواجهة إسرائيل، مشيراً إلى أن دعم قضايا الأمة الإسلامية لا يتعارض مع الولاء للمغرب. وأضاف أن موقفه إلى جانب إيران لا يعني تبرئة سلوكها أو تبني توجهاتها، وإنما يندرج ضمن الانتصار للقضية الفلسطينية. ولم يُخفِ رئيس الحكومة الأسبق رفضه التام لمعادلة المواقف بين إسرائيل وإيران، مؤكداً أن من يقتل الفلسطينيين لا يمكن وضعه في كفة واحدة مع من يدعمهم. وقال إن هناك أسرًا مغربية تقيم بالقدس، ولا يمكن أن يتخلى المغاربة عن ذويهم هناك، مؤكداً أن "الروابط لا تنفصم". واعتبر بنكيران أن الصراع لا يزال مستمراً، وأن نتائجه بيد الله وحده، لكنه عبّر عن ثقته في أن الأمة الإسلامية قادرة على الصمود والولادة من جديد. وأضاف أن إسرائيل، في حال استمرارها في "الطغيان"، ستجد نفسها مضطرة للخروج من المنطقة، موقناً بأنها "لن تبقى فيها". وفي سياق دفاعه عن الأمة الإسلامية، وصفها بأنها تملك أقوى الشعوب في العالم من حيث البنية الثقافية والسياسية، رغم ما تعانيه من تأخر حضاري وتكنولوجي، وأكد أن المسلمين مستعدون للدفاع عن دينهم حتى الموت، مشيداً بما وصفه بـ"أفضل ما وجد فوق الأرض، وهو الإسلام". وصعّد بنكيران من نبرته ضد الكيان الإسرائيلي، واصفاً إياه بتجمع "مجرمين يقتلون المدنيين أمام مرأى العالم"، كما اتهمه باستخدام سلاح التجويع والحصار، معتبراً أن ضرب قدرات إيران النووية لن يمنح إسرائيل مستقبلاً آمناً في المنطقة. وخاطب بنكيران الإسرائيليين بقوله إن مصيرهم لن يختلف عن مصير المغول والصليبيين والاستعمار الغربي، الذين سبق أن حاولوا فرض وجودهم في المنطقة دون جدوى. وأكد أن السبيل الوحيد لبقاء إسرائيل هو البحث عن صيغة تعزز التفاهم والعدل والمحبة مع سكان المنطقة. وختم بنكيران رسالته بالقول إن من يعتقد أن القضاء على دولة إسلامية مثل إيران أو حركة مقاومة مثل حماس سيحل المشكلة، فهو واهم، لأن الأمة الإسلامية التي تضم ملياري إنسان أنجبت رموزاً نضالية بارزة مثل عز الدين القسام، وياسر عرفات، وأحمد ياسين، وعبد العزيز الرنتيسي، وإسماعيل هنية، وغيرهم.