logo
تكريم وزير الصحة لوكيل صحة الدقهلية لجهوده في حملة 'من بدرى أمان'

تكريم وزير الصحة لوكيل صحة الدقهلية لجهوده في حملة 'من بدرى أمان'

خبر صحمنذ 5 ساعات

كرّم الدكتور خالد عبد الغفار وزير الصحة والسكان، الدكتور تامر مدكور وكيل وزارة الصحة بالدقهلية، تقديرًا لجهوده المتميزة في تنظيم وتنفيذ فعاليات حملة 'من بدري أمان' بالمحافظة، وإسهامه الفعّال في نشر الوعي الصحي بين المواطنين وتعزيز خدمات الكشف المبكر في مختلف المناطق.
تكريم وزير الصحة لوكيل صحة الدقهلية لجهوده في حملة 'من بدرى أمان'
ممكن يعجبك: الأزهر يدين عدوان الصهاينة والإمام الطيب صمام أمان الأمة بحسب يوسف الحسيني
جاء هذا التكريم ضمن فعاليات احتفالية 'من بدري أمان' التي نظمت احتفالًا بمرور عامين على إطلاق مبادرة رئيس الجمهورية للكشف المبكر وعلاج الأورام السرطانية تحت شعار '100 مليون صحة'
.
مقال له علاقة: عصور ما قبل التاريخ تمتد لـ 700 ألف عام ووجود آثار في المتحف الكبير
أكد الدكتور خالد عبد الغفار خلال كلمته أن الاحتفالية تسلط الضوء على الإنجازات التي تم تحقيقها، والتوجهات المستقبلية الواعدة في مجال الصحة العامة، خاصة فيما يتعلق بالكشف المبكر عن الأورام السرطانية، مشيرًا إلى أن الدولة المصرية، بقيادة فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي، تتبنى رؤية واضحة تهدف إلى النهوض بصحة المواطن، باعتباره الركيزة الأساسية للبناء ومحور التنمية وعماد المستقبل.
ومن جانبه، أعرب الدكتور تامر مدكور عن شكره للدكتورة زينب ربيع منسق المبادرة بالمحافظة، مثمنًا جهودها وجهود فرق العمل المشاركة في إدارات أجا، دكرنس، وميت غمر، لما قدموه من عمل ميداني مخلص وتنسيق فاعل أسهم في وصول المبادرة إلى أوسع شريحة من المواطنين وتحقيق أهدافها المرجوة
.
أكد وكيل الوزارة على استمرار العمل لدعم المبادرات الصحية الوطنية وتوسيع نطاقها، لضمان وصول خدمات الكشف المبكر والتوعية الصحية لكل أفراد المجتمع في الدقهلية.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

وزير الصحة يشهد احتفالية مرور عامين على إطلاق مبادرة رئيس الجمهورية للكشف المبكر وعلاج الأورام السرطانية
وزير الصحة يشهد احتفالية مرور عامين على إطلاق مبادرة رئيس الجمهورية للكشف المبكر وعلاج الأورام السرطانية

الطريق

timeمنذ ساعة واحدة

  • الطريق

وزير الصحة يشهد احتفالية مرور عامين على إطلاق مبادرة رئيس الجمهورية للكشف المبكر وعلاج الأورام السرطانية

الإثنين، 23 يونيو 2025 04:10 مـ بتوقيت القاهرة شهد الدكتور خالد عبدالغفار نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان، فعاليات احتفالية «من بدري أمان» والتي عقدت احتفالا بمرور عامين على إطلاق مبادرة رئيس الجمهورية للكشف المبكر وعلاج الأورام السرطانية تحت شعار «100 مليون صحة». وخلال كلمته، أكد الدكتور خالد عبدالغفار، أن الاحتفالية تسلط الضوء على الإنجازات التي تحققت، والتوجهات المستقبلية الواعدة في مجال الصحة العامة، لا سيما فيما يتعلق بالكشف المبكر عن الأورام السرطانية، مشيراً إلى أن الدولة المصرية بقيادة فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي، تتبنى رؤية واضحة للنهوض بصحة المواطن، باعتباره الركيزة الأساسية للبناء ومحور التنمية وعماد المستقبل. وتابع نائب رئيس الوزراء وزير الصحة، أن المبادرات الرئاسية كان لها دور محوري في تعزيز التمكين الصحي، وتحسين المؤشرات الصحية بشكل جذري، مضيفًا أنها لم تعد مجرد برامج صحية مؤقتة، بل تحولت إلى ركائز أساسية لنهج صحي متكامل قائم على الوقاية والاستدامة. وفي هذا السياق، أشار الدكتور خالد عبدالغفار، إلى الدور البارز للمبادرة الرئاسية لدعم صحة المرأة، في خفض معدلات تشخيص الأورام في مراحلها المتأخرة، حيث نجحت المبادرة في تقليل نسبة اكتشاف الحالات المتأخرة من 70% إلى 20%، مشيرا إلى إجراء أكثر من 11 مليون استبيان إلكتروني بجميع محافظات الجمهورية، ضمن جهود المبادرة الرئاسية للكشف المبكر وعلاج الأورام السرطانية، والتي تهدف إلى الكشف عن الأورام في المراحل المبكرة، مما يساهم في تقليل نسبة الوفيات الناجمة عن المرض، وتقليل العبء المادي الذي يسببه تشخيص الأورام في المراحل المتأخرة. وفي هذا الإطار، أشار الوزير إلى أن حملة «من بدري أمان» تُعد نموذجاً وطنياً شاملاً للكشف المبكر عن خمسة أنواع رئيسية من الأورام السرطانية (الثدي، الرئة، القولون، البروستاتا، وعنق الرحم) بهدف رفع الوعي بأهمية الفحص المبكر وتقديم خدمات تشخيصية وعلاجية شاملة، بما يضمن الاكتشاف المبكر وتحسين فرص العلاج، مشيدًا بالنجاح اللافت الذي حققته الحملة، والجهود المكثفة لفرق العمل خلال أسبوع الحملة من 14 إلى 19 يونيو الجاري، والذي استهدف محافظات (الدقهلية، الغربية، الشرقية، كفر الشيخ، المنوفية). وشدد الوزير على أن مسيرة مكافحة الأمراض، لا سيما الأورام السرطانية، تتطلب رؤية شاملة، وعملاً دؤوباً، وشراكة حقيقية بين مختلف الجهات المعنية، مقدمًا الشكر والتقدير لشركاء النجاح والجمعيات الأهلية، والجمعية المصرية لمنظار عنق الرحم، والفرق الطبية والإدارية التي بذلت جهودا كبيرة، في المحافظات الخمس التي شهدت هذا الحراك المميز. وفي ختام كلمته، دعا الدكتور خالد عبدالغفار، إلى مواصلة العمل الجماعي وتكاتف وتوحيد الجهود، مؤكداً أن نشر الوعي الصحي وتقديم الدعم والعمل المشترك بين كافة الأطراف المعنية هو السبيل لتحقيق مجتمع مصري يتمتع بصحة جيدة. وفي كلمته، أكد الدكتور أحمد السبكي، رئيس الهيئة العامة للرعاية الصحية والمشرف العام على مشروع التأمين الصحي الشامل، أن ما تحقق من إنجازات في المبادرات الرئاسية للكشف المبكر عن الأورام، يعكس رؤية الدولة المصرية في الاستثمار الذكي بصحة الإنسان، مشيرًا إلى أن النتائج الإيجابية والتجارب الرائدة التي تحققت تُعد نموذجًا يُحتذى به إقليميًا ودوليًا، خاصة فيما يتعلق باستخدام أحدث البروتوكولات العلاجية، وتوظيف التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي في التشخيص وتحديد خطة العلاج المثلى لكل مريض، فضلًا عن التعاون مع كبرى المؤسسات الدولية لتطوير وحدات علاج الأورام ورفع كفاءة الأطقم الطبية. ومن جانبه، أوضح الدكتور أحمد طه رئيس هيئة الاعتماد والرقابة الصحية، أن الإنجاز غير المسبوق الذي حققته حملة «من بدري أمان» لمواجهة أكثر التحديات الصحية -مرض السرطان- يعكس جهود الدولة نحو بناء مجتمع صحي وواعي، قادر على مواجهة التحديات الصحية بمنهجية علمية وفعالة، مؤكداً أهمية دمج معايير الجودة في المبادرات الصحية القومية، بما يضمن تقديم خدمات صحية تتماشى مع أفضل الممارسات الدولية، مشيراً إلى الدور الحيوي الذي تقوم به هيئة الاعتماد والرقابة الصحية «جهار» في تأهيل وحدات الرعاية الأولية لتكون قادرة على تقديم خدمات فحص أمنة وشاملة للمترددين، ضمن الحملات القومية، إلى جانب التأكد من الالتزام بتطبيق إجراءات مكافحة العدوى، وسلامة الأجهزة، وتوافر التهوية والتعقيم المناسب بالمنشآت، بما يوفر بيئة صحية آمنة تحترم خصوصية المريض. ومن جهته، أعرب الدكتور نعمة عابد ممثل منظمة الصحة العالمية في مصر، عن سعادته بالمشاركة في فعاليات احتفالية «من بدري أمان» والتي تأتي تتويجاً للجهود الوطنية في مجال تعزيز صحة المواطن المصري، مؤكداً على التزام الدولة المصرية الدائم بالنهوض بصحة المواطنين، من خلال تبني مبادرات فعالة للتوعية بأهمية الكشف المبكر عن الأمراض، مشيداً بالنتائج الإيجابية التي حققتها الحملة. وأكد حرص منظمة الصحة العالمية على تعزيز أواصر التعاون مع وزارة الصحة والسكان، والتزام المنظمة بتقديم كافة أوجه الدعم الفني واللوجستي، بما يسهم في تحقيق الأهداف الصحية الوطنية وتحسين مؤشرات الصحة العامة. وفي ختام الاحتفالية، كرم الدكتور خالد عبدالغفار، وكلاء وزارة الصحة في المحافظات الخمس المستهدفة بالحملة (الدقهلية، الغربية، الشرقية، كفر الشيخ، المنوفية)، وذلك تقديراً لما بذلوه من جهود متميزة في تنظيم وتنفيذ فعاليات حملة «من بدري أمان» وإسهامهم في نشر الوعي الصحي بين المواطنين وتعزيز خدمات الكشف المبكر على مستوى المحافظات.

نائب رئيس الوزراء: الصحة العالمية تدرج تجربة مصر فى مجابهة العدوى كنموذج ناجح
نائب رئيس الوزراء: الصحة العالمية تدرج تجربة مصر فى مجابهة العدوى كنموذج ناجح

الدولة الاخبارية

timeمنذ ساعة واحدة

  • الدولة الاخبارية

نائب رئيس الوزراء: الصحة العالمية تدرج تجربة مصر فى مجابهة العدوى كنموذج ناجح

الإثنين، 23 يونيو 2025 08:40 مـ بتوقيت القاهرة ألقى الدكتور خالد عبدالغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان، الكلمة الافتتاحية في الاجتماع الدولي الذي عقدته منظمة الصحة العالمية عبر تقنية الفيديو كونفرانس من مقرها في جنيف، لإطلاق الدليل الإرشادي العالمي بشأن آليات إعداد وتنفيذ الخطط الوطنية لمنع ومكافحة العدوى، وذلك نيابة عن وزراء الصحة في جميع الدول الأعضاء بمنظمة الصحة العالمية، تقديرا للدور الرائد لمصر. وفي كلمته الافتتاحية، أكد عبدالغفار أن تطبيق آليات منع ومكافحة العدوى يمثل حجر الزاوية في توفير رعاية صحية آمنة ورفيعة الجودة، كما يعد خط الدفاع الأول في مواجهة الجوائح والطوارئ الصحية العامة، مشيرًا إلى أن مصر أولت هذا الملف أهمية استراتيجية ضمن مساعيها لتعزيز نظامها الصحي الوطني. وأوضح الوزير أن الدولة المصرية وضعت منظومة متكاملة من التشريعات والأطر التنظيمية الملزمة، لتطبيق إجراءات مكافحة العدوى في جميع المنشآت الصحية، سواء في القطاع العام أو الخاص، وهو ما أسهم في ترسيخ ثقافة السلامة المهنية، وتحقيق معايير الجودة على نطاق واسع داخل النظام الصحي. وأضاف عبدالغفار أن التوجه الدولي نحو مكافحة العدوى يحظى بدعم واسع من كبرى التكتلات العالمية، مثل مجموعة العشرين ومجموعة السبع، إلى جانب الجمعية العامة للأمم المتحدة والمؤتمرات الوزارية العالمية لمكافحة مقاومة مضادات الميكروبات، مؤكدًا أن هذا الزخم يجب ترجمته إلى التزامات وطنية ملموسة عبر خطط عملية. من جانبه، أوضح الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن الوزير استعرض خلال كلمته التجربة المصرية في تطوير نظام إلكتروني وطني لتتبع العدوى المرتبطة بالرعاية الصحية، ما أتاح اتخاذ إجراءات تصحيحية استنادًا إلى تحليل دقيق للبيانات. وأشار إلى إطلاق مبادرة وطنية شاملة للحد من العدوى في وحدات الرعاية المركزة للأطفال حديثي الولادة، ضمن إطار "المبادرة الرئاسية للتنمية البشرية " بداية جديدة لبناء الإنسان"، والتي تنسجم مع الهدف الثالث من أهداف التنمية المستدامة المعني بالحد من وفيات حديثي الولادة القابلة للوقاية. وأكد المتحدث الرسمي، أن الوزير دعا خلال الاجتماع إلى تعزيز التعاون الدولي والعمل الجماعي بين الدول، مشددًا على ضرورة اعتماد الدليل الإرشادي وخطة العمل العالمية التي وضعتها منظمة الصحة العالمية كخارطة طريق لتصميم وتنفيذ الخطط الوطنية، بما يضمن حماية كل من متلقي الخدمة ومقدميها من العدوى بحلول عام 2030. وأضاف أن مصر تُصنف ضمن الفئة الأعلى (E) في تنفيذ برامج مكافحة العدوى، وفقًا لتقرير منظمة الصحة العالمية لعام 2024، وهو التصنيف الذي يعكس التطبيق الكامل لبرنامج مكافحة العدوى على المستويين الوطني والمنشآت الصحية، إلى جانب آليات التقييم الدوري، والتحديث المستمر للإرشادات بناءً على نتائج المتابعة. وأشار إلى أن منظمة الصحة العالمية أدرجت تجربة مصر في مجابهة العدوى ومقومة مضادات الميكروبات كنموذج ناجح في دليلها الجديد، مستشهدة بمستوى التكامل المؤسسي والتنسيق بين الإدارات المعنية داخل وزارة الصحة والسكان، وهو ما يُجسد الأهمية التي توليها القيادة السياسية المصرية لجودة الخدمات الصحية وتحسين حياة المواطنين. من جانبها، ثمنت الدكتورة بينيديتا إليجرانزي، الرئيس السابق لوحدة منع ومكافحة العدوى بمنظمة الصحة العالمية بجنيف، ومديرة مكافحة الأمراض المعدية بمكتب منظمة الصحة العالمية لإقليم شرق المتوسط، جهود مصر المتميزة في مكافحة العدوى ومقاومة مضادات الميكروبات، معتبرة أن ما تحقق يُعد خطوة كبيرة نحو رفع كفاءة المنظومة الصحية وتحسين جودة الحياة الصحية للمواطن. شهد الاجتماع، الذي عقد عبر تقنية الفيديو كونفرنس، مشاركة واسعة من مسؤولي الصحة بدول العالم، وممثلي برامج منع ومكافحة العدوى في المقر الرئيسي للمنظمة ومكاتبها الإقليمية والقُطرية، إضافة إلى نخبة من الخبراء العالميين من الجهات والمؤسسات المتخصصة في هذا المجال الحيوي.

خالد عبدالغفار يشارك في إطلاق الدليل العالمي لمنع ومكافحة العدوى
خالد عبدالغفار يشارك في إطلاق الدليل العالمي لمنع ومكافحة العدوى

بوابة ماسبيرو

timeمنذ ساعة واحدة

  • بوابة ماسبيرو

خالد عبدالغفار يشارك في إطلاق الدليل العالمي لمنع ومكافحة العدوى

ألقى الدكتور خالد عبدالغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان، الكلمة الافتتاحية في الاجتماع الدولي الذي عقدته منظمة الصحة العالمية عبر تقنية الفيديو كونفرانس من مقرها في جنيف، لإطلاق الدليل الإرشادي العالمي بشأن آليات إعداد وتنفيذ الخطط الوطنية لمنع ومكافحة العدوى، وذلك نيابة عن وزراء الصحة في جميع الدول الأعضاء بمنظمة الصحة العالمية، تقديرا للدور الرائد لمصر. وفي كلمته الافتتاحية، أكد عبدالغفار أن تطبيق آليات منع ومكافحة العدوى يمثل حجر الزاوية في توفير رعاية صحية آمنة ورفيعة الجودة، كما يعد خط الدفاع الأول في مواجهة الجوائح والطوارئ الصحية العامة، مشيرًا إلى أن مصر أولت هذا الملف أهمية استراتيجية ضمن مساعيها لتعزيز نظامها الصحي الوطني. وأوضح الوزير أن الدولة المصرية وضعت منظومة متكاملة من التشريعات والأطر التنظيمية الملزمة، لتطبيق إجراءات مكافحة العدوى في جميع المنشآت الصحية، سواء في القطاع العام أو الخاص، وهو ما أسهم في ترسيخ ثقافة السلامة المهنية، وتحقيق معايير الجودة على نطاق واسع داخل النظام الصحي. وأضاف عبدالغفار أن التوجه الدولي نحو مكافحة العدوى يحظى بدعم واسع من كبرى التكتلات العالمية، مثل مجموعة العشرين ومجموعة السبع، إلى جانب الجمعية العامة للأمم المتحدة والمؤتمرات الوزارية العالمية لمكافحة مقاومة مضادات الميكروبات، مؤكدًا أن هذا الزخم يجب ترجمته إلى التزامات وطنية ملموسة عبر خطط عملية. من جانبه، أوضح الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن الوزير استعرض خلال كلمته التجربة المصرية في تطوير نظام إلكتروني وطني لتتبع العدوى المرتبطة بالرعاية الصحية، ما أتاح اتخاذ إجراءات تصحيحية استنادًا إلى تحليل دقيق للبيانات. وأشار إلى إطلاق مبادرة وطنية شاملة للحد من العدوى في وحدات الرعاية المركزة للأطفال حديثي الولادة، ضمن إطار "المبادرة الرئاسية للتنمية البشرية " بداية جديدة لبناء الإنسان"، والتي تنسجم مع الهدف الثالث من أهداف التنمية المستدامة المعني بالحد من وفيات حديثي الولادة القابلة للوقاية. وأكد المتحدث الرسمي، أن الوزير دعا خلال الاجتماع إلى تعزيز التعاون الدولي والعمل الجماعي بين الدول، مشددًا على ضرورة اعتماد الدليل الإرشادي وخطة العمل العالمية التي وضعتها منظمة الصحة العالمية كخارطة طريق لتصميم وتنفيذ الخطط الوطنية، بما يضمن حماية كل من متلقي الخدمة ومقدميها من العدوى بحلول عام 2030. وأضاف أن مصر تُصنف ضمن الفئة الأعلى (E) في تنفيذ برامج مكافحة العدوى، وفقًا لتقرير منظمة الصحة العالمية لعام 2024، وهو التصنيف الذي يعكس التطبيق الكامل لبرنامج مكافحة العدوى على المستويين الوطني والمنشآت الصحية، إلى جانب آليات التقييم الدوري، والتحديث المستمر للإرشادات بناءً على نتائج المتابعة. وأشار إلى أن منظمة الصحة العالمية أدرجت تجربة مصر في مجابهة العدوى ومقومة مضادات الميكروبات كنموذج ناجح في دليلها الجديد، مستشهدة بمستوى التكامل المؤسسي والتنسيق بين الإدارات المعنية داخل وزارة الصحة والسكان، وهو ما يُجسد الأهمية التي توليها القيادة السياسية المصرية لجودة الخدمات الصحية وتحسين حياة المواطنين. من جانبها، ثمنت الدكتورة بينيديتا إليجرانزي، الرئيس السابق لوحدة منع ومكافحة العدوى بمنظمة الصحة العالمية بجنيف، ومديرة مكافحة الأمراض المعدية بمكتب منظمة الصحة العالمية لإقليم شرق المتوسط، جهود مصر المتميزة في مكافحة العدوى ومقاومة مضادات الميكروبات، معتبرة أن ما تحقق يُعد خطوة كبيرة نحو رفع كفاءة المنظومة الصحية وتحسين جودة الحياة الصحية للمواطن. شهد الاجتماع، الذي عقد عبر تقنية الفيديو كونفرنس، مشاركة واسعة من مسؤولي الصحة بدول العالم، وممثلي برامج منع ومكافحة العدوى في المقر الرئيسي للمنظمة ومكاتبها الإقليمية والقُطرية، إضافة إلى نخبة من الخبراء العالميين من الجهات والمؤسسات المتخصصة في هذا المجال الحيوي.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store