
تنغير: اختتام مسابقة 'تراي' للمضايق والواحات
الألباب المغربية/ محمد الدريهم
نظم المجلس الإقليمي للسياحة بتنغير منتدى المضايق والواحات، الذي تضمن تنظيم 'تراي' المضايق والواحات الأول يومي 3 و4 مايو 2025، على مرحلتين، حيث كانت المرحلة الأولى في دادس على مسافة 16 كيلومترا والمرحلة الثانية في تودغى على مسافة 12 كيلومترا.
تم تتويج الفائزين في حفل تسليم الجوائز الذي ترأسه عامل إقليم تنغير، وبحضور رئيس المجلس الإقليمي لتنغير ورئيس المجلس الإقليمي للسياحة بتنغير وعدد من الشخصيات المدنية والعسكرية.
في تصريح للصحافة، صرح منير الوالي من مدينة تنغير، الفائز بالمرتبة الأولى في 'تراي' الأودية والواحات، قائلا: 'اليوم، كانت المنافسة في جو رائع وممتع، وقد استمتعنا بالمسار، بالنسبة للسباق، تمكنت من الحفاظ على نفس الوتيرة من البداية إلى النهاية، وأود أن أشكر مدربي، رشدي سعيد، الذي يعمل جاهدا على تحسين أدائي، كما أشكر كل من ساعدني وشجعني، سواء من قريب أو من بعيد، سواء كانوا من ناديي أو عائلتي أو أصدقائي. شكرا جزيلا'.
من جهتها، صرحت العداءة حنان قلوج من نادي أشبال خنيفرة، الفائزة بالمرتبة الأولى عند السيدات، قائلة: 'فزت بالمرحلة الأولى من المسابقة بالأمس وأكدت اليوم مركزي على منصة التتويج، وأنا سعيدة جدا بالمشاركة في هذه المسابقة. هذه هي المرة الأولى التي أزور فيها هذا المكان، التنظيم كان رائعا، والناس هنا يحبون الرياضة، وأنا سعيدة جدا بالمشاركة في هذه المسابقة'.
النتائج التقنية للسباق هي كما يلي:
عند الرجال:
– المرتبة الأولى: منير الوالي (رجاء تنغير) بـ 01 ساعة و29 دقيقة و23 ثانية
– المرتبة الثانية: سعيد إبيسو (أجيال تنغير) بـ 01 ساعة و30 دقيقة و23 ثانية
– المرتبة الثالثة: عزيز لحبابي (أشبال خنيفرة) بـ 01 ساعة و32 دقيقة و18 ثانية
عند السيدات:
– المرتبة الأولى: حنان قلوج (أشبال خنيفرة) بـ 01 ساعة و47 دقيقة
– المرتبة الثانية: جميلة العياشي (الأطلس المتوسط) بـ 01 ساعة و48 دقيقة و26 ثانية
– المرتبة الثالثة: حسناء روح الدين (أزيلال) بـ 01 ساعة و51 دقيقة و56 ثانية
يذكر أن هذا 'تراي' شهد مشاركة عدة رياضيين دوليين ووطنيين، منهم ممثلون عن بلجيكا والبطلة المغربية في ماراطون الرمال، عزيزة الراجي.
كما نظم منتدى الأودية والواحات ندوات علمية، وهاكاثون لدعم المشاريع المبتكرة المتعلقة بحماية وتنمية المضايق والواحات، وأمسيات ثقافية وتراثية، ومعارض للمنتجات المحلية والحرفية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البوابة
منذ 18 دقائق
- البوابة
آمال سعد الدين ترد على الحملات ضدها وضد زوجها قاسم ملحو : 'ضميرنا مرتاح'
خرجت الفنانة السورية آمال سعد الدين عن صمتها لتضع حداً للشائعات والتهم التي طالتها وزوجها الفنان قاسم ملحو في الآونة الأخيرة، وذلك بعد انتشار منشورات مفبركة على مواقع التواصل الاجتماعي نُسبت زوراً إلى الأخير، واتُخذت ذريعة لتوجيه اتهامات مباشرة لهما. وفي منشور مطول عبر حسابها الرسمي، شددت آمال على أن الحساب الذي نُشرت من خلاله تغريدات مسيئة 'مزيف'، ولا يمت لزوجها بأي صلة، مؤكدة أن الهدف من هذه الحملة هو التشهير وتشويه السمعة ليس إلا. آمال سعد الدين ترد بكلام مؤثر على الاتهامات المغرضة لم تكتفِ آمال بنفي الشائعات، بل فتحت قلبها لتشارك متابعيها جانبًا من معاناتها الشخصية مع زوجها خلال سنوات الحرب، مشيرة إلى أن عائلة قاسم ملحو لم تكن بعيدة عن الخسارة، حيث فقدت عائلته أراضيها وأُجبرت على ترك منزلها لسنوات، كغيرها من آلاف العائلات السورية التي دفعت ثمن النزاع. وذكّرت بموقف زوجها في دعم أطفال درعا خلال فترة الحصار، حين شارك بالتوقيع على بيان إنساني طالب بإدخال الحليب إلى المدينة، وهو الموقف الذي كلفهما تهديدات وملاحقات، واضطرارهما لمغادرة بيتهما لخمسة أعوام. آمال سعد الدين: لم أطلب كرسيًا يومًا وفي لهجة مؤثرة، أوضحت الفنانة أنها لم تكن يومًا طرفًا في أي تجاذب سياسي، بل اكتفت بممارسة مهنتها كممثلة تحترم جمهورها وتعيش بين الناس. ووجهت رسالة لمنتقديها قائلة: 'قبل أن تُهاجموا وتُخوِّنوا، اسألوا أنفسكم: أين كنتم أنتم حين فقدنا كل شيء؟'. واختتمت منشورها بدعاء لكل من أساء أو وجّه تهديدات، داعية إلى تحكيم الضمير قبل تصديق كل ما يُنشر عبر الإنترنت.


القدس العربي
منذ 18 دقائق
- القدس العربي
بعد شرقي.. معركة فرنسية جزائرية جديدة على 'الفتى الذهبي'
لندن- 'القدس العربي': كشفت مصادر صحافية، عن معركة جديدة تلوح في الأفق بين الاتحاد الفرنسي لكرة القدم ونظيره الجزائري، وذلك من أجل الاستفادة من خدمات أحدث الجواهر الصاعدة في سماء الفئات السنية لمنتخب الديوك، والإشارة إلى مهاجم شباب نادي ليون عادل حمداني، الذي خطف الأنظار بعروضه الرائعة وأرقامه المبشرة على مستوى الشباب في الآونة الأخيرة. وأخذ الصراع الفرنسي الجزائري على مواهب المستقبل، منحى مختلفا في السنوات القليلة الماضية، وذلك بعد الاختلاف الجذري في عقلية اللاعبين أصحاب الجنسية المزدوجة، برغبة شبه جماعية في تمثيل وطن محاربي الصحراء على المستوى الدولي، بالإضافة إلى التحول الكبير في سياسة الاتحادية الجزائرية مع المواهب المميزة من أبناء المهاجرين، من خلال متابعتهم والتواصل معهم وأسرهم من قبل الكشافين ووسطاء الرئيس وليد صادي، لتسهيل عملية إقناعهم بتمثيل الخضر على حساب وصيف مونديال قطر 2022. ووفقا لما ذكرته منصة 'عين الرياضية'، فإن حمداني البالغ من العمر 16 عاما، في طريقه لإشعال المنافسة القوية بين الاتحادين الفرنسي والجزائري لكرة القدم، وذلك بعد القفزة الكبيرة في أسهمه في الآونة الأخيرة، كمهاجم يملك المقاومات اللازمة لاقتحام الفريق الأول لأصحاب ملعب 'النور' في المستقبل المنظور، كما حدث من قبل مع ابن الأكاديمية ريان شرقي، الذي تم تصعيده إلى الفريق الأول في نفس السن، وبعدها تحول إلى مشروع نجم من الطراز العالمي، وهدفا للمنتخب الجزائري، إلا أنه فَضل في النهاية تمثيل منتخب مسقط رأسه. وجاء في نفس التقرير، أن الموهبة الصاعدة الفائزة مؤخرا بجائزة 'الفتى الذهبي' التي تمنح سنويا لأفضل لاعب في فرنسا تحت سن 17 عاما، وُلد في فرنسا لأبوين جزائريين، وهو ما يسمح له بتمثيل واحد من المنتخبين على الصعيد الدولي، لكن في الوقت الحالي، يبدو ملتزما مع منتخب فرنسا تحت 16 عاما، باعتباره واحدا من الركائز الأساسية التي ساهمت في حصول المنتخب على بطولة مونتاغيو الدولية الأخيرة، وذلك إلى أن يدخل وسطاء صادي على الخط، بتكثيف المفاوضات معه والعائلة، من أجل حسم مستقبله الدولي مبكرا، كما حدث مع جُل المواهب التي فَضلت محاربي الصحراء على منتخباتهم الأوروبية في الآونة الأخيرة. ومعروف أن الاتحاد الجزائري نجح في خطف العديد من المواهب الشابة من فرنسا وبعض الدول الأوروبية في السنوات القليلة الماضية، منهم على سبيل المثال لا الحصر، بدر الدين بوعناني، وحسام عوار، وأمين غويري، وأمين شياخة، وإبراهيم مازا، الاستثناء الوحيد كان مهاجم ليون السابق ريان شرقي، الذي ظل مستقبله الدولي معلقا بين الخضر والديوك، إلى أن قرر الدفاع عن ألوان منتخب مسقط رأسه، وحدث ذلك بالتزامن مع انتقاله إلى صفوف مانشستر سيتي هذا الصيف، فيما لم يُحسم ساحر نادي موناكو مغناس أكليوش، مستقبله الدولي حتى وقت كتابة هذه الكلمات.


البوابة
منذ 19 دقائق
- البوابة
بدء أولى جلسات استئناف المتهم بـ"هتك عرض" الطفل ياسين على حكم حبسه في البحيرة
بدأت محكمة جنايات مستأنف دمنهور، الدائرة الثالثة، المنعقدة بمحكمة إيتاي البارود، برئاسة المستشار أشرف عياد وعضوية كل من المستشارين إيهاب الشنوانى وفخر الدين عبد التواب، ومحمد سعيد، اليوم الاثنين، بدء أولى جلسات الاستئناف المقدم من دفاع المتهم في قضية تلميذ مدرسة الكرمة بدمنهور. وجاء ذلك بحضور هيئة الدفاع عن المجني عليه في القضية تلميذ مدرسة الكرمة، وأيضا هيئة الدفاع عن المتهم في القضية، والمتهم في القضية، وأسرة المجني عليه، الذين وصلوا للمحكمة صباح اليوم الاثنين. جنايات دمنهور وجدير بالذكر، أن محكمة جنايات دمنهور، قد أصدرت في جلستها بتاريخ 30 أبريل الماضي، بالسجن المؤبد على صبري، 79 عاما، المتهم في قضية تلميذ مدرسة الكرمة بدمنهور، بهتك عرضه داخل المدرسة. ويشار إلى أن المتهم صبري. ك.ج.ا، 79 عاما، مراقب مالي بمطرانية البحيرة، والمتهم في القضية رقم 33773 لسنة 2024 جنايات مركز دمنهور، والمقيدة برقم كلي 1946 لسنة 2024 جنايات كلي وسط دمنهور، يحاكم بتهمة هتك عرض صغير بغير قوة أو تهديد.