
3 ملايين جنيه غرامات.. بورسعيد تُحاسب شركة النظافة على التقصير وتستعد للإلغاء
وجَّهت محافظة بورسعيد إنذارها الأول لشركة النظافة التي رسا عليها تعاقد أعمال النظافة بالمحافظة، في ثالث أشهر عمل الشركة بعد انتهاء شهريها التجريبيين.
وعلمت صدى البلد أنه تم إرسال الإنذار الأول إلى الشركة، وإخطار وزارتَي البيئة والتنمية المحلية بأدائها خلال شهر مايو 2025، والذي لم تتجاوز نسبة أداء الخدمة فيه 70%، أي أقل من 75%، وهو ما يتيح للمحافظة توجيه الإنذار واتخاذ إجراءات فسخ التعاقد رسميًا في حال حصول الشركة على الإنذار الثاني خلال شهر يونيو 2025 الجاري.
وأكد اللواء عمرو فكري، السكرتير العام لمحافظة بورسعيد، أن الإنذار جاء لتدني مستوى الخدمة المقدَّمة بالأحياء، وعدم وفاء الشركة والتزامها بما ورد في العقد المحرَّر بينها وبين محافظة بورسعيد، والذي شهد توقيعه وزيرتَي التنمية المحلية والبيئة، ووقّعه اللواء محب حبشي محافظ بورسعيد مع مفوَّض رئيس مجلس إدارة الشركة.
وأضاف اللواء عمرو فكري، سكرتير عام محافظة بورسعيد، أن المحافظة لم تتوانَ — بتوجيهات اللواء محب حبشي محافظ بورسعيد — عن دعم الشركة خلال فترة عملها التجريبية من خلال مساندة الأحياء، إلا أن الشركة أظهرت نقصًا شديدًا في أعداد العمالة والمعدات، مما كان له الأثر السلبي على مستوى النظافة، وتسبَّب في غضب شعبي بين أبناء المحافظة لتراكم القمامة في مختلف شوارع أحياء المحافظة.
وشدد سكرتير عام محافظة بورسعيد على أنه تم عقد أكثر من اجتماع مع أصحاب الشركة لإطلاعهم على جوانب القصور والتقصير، بعضها كان برئاسة اللواء محب حبشي محافظ بورسعيد، وأخرى برئاسة الدكتور عمرو عثمان نائب المحافظ، وأخيرا كانت برئاسته شخصيًا.
ولفت سكرتير عام محافظة بورسعيد إلى أن الشركة قدمت في كل اجتماع العديد من الوعود للإصلاح لكنها لم تلتزم بها، مما وضع المحافظة في حرج شديد أمام المواطنين.
ونوَّه اللواء عمرو فكري إلى أن الشركة شغلت نفسها وأرادت شغل الرأي العام بنظرية المؤامرة، وأن هناك من يقف أمامها ويحاربها من داخل الأحياء لإسقاطها، بينما هي لم تمتلك معدات أو عمالة تستطيع بها العمل على أرض الواقع.
وعلمت صدى البلد أن قيمة الغرامات الموقَّعة على الشركة من الأحياء نتيجة تقصيرها في أداء الخدمة تجاوزت 3 ملايين جنيه، بينها مليونان فقط بأحياء الزهور والضواحي، وذلك بالإضافة إلى غرامات نقص الأوزان الموردة لمصنع التدوير بواقع 850 طنًّا يوميًا، إضافة إلى القيمة الإيجارية لمعدات المحافظة، مما يشير إلى أن الشركة قد لا تحصل على قيمة مالية من مستخلص شهر مايو، والمقرر إجماليه 5 ملايين و600 ألف جنيه بعد الخصومات وسداد التأمينات والقوى العاملة والضريبة المقررة والقيمة المضافة.
وقد جاءت الغرامات نتيجة عدم الالتزام بالجمع المنزلي، وتراكمات تمّت إزالتها بمعرفة الأحياء، وعدم التزام العمالة بالزي الموحد، وتوقف العمالة عن العمل لعدم وفاء الشركة برواتبهم، وغيرها من الأسباب وفق جدول الغرامات المدرج بتعاقد محافظة بورسعيد مع الشركة.
وكان محافظ بورسعيد قد أكد خلال لقاء مسجل مع صدى البلد أن المحافظة اتخذت قرارًا شبه نهائي بإلغاء عقد الشركة وتوجيه الشكر لها، نتيجة إحراج المحافظة أمام المواطنين لتدني وضع النظافة في كافة الأحياء ومدينة بورفؤاد.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صدى البلد
منذ 16 دقائق
- صدى البلد
تفاصيل 3 توجيهات رئاسية عاجلة: استقرار مالي وحماية اجتماعية وتأمين استراتيجي
أصدر الرئيس عبد الفتاح السيسي ثلاث توجيهات رئاسية عاجلة تُركز على محاور أساسية لتعزيز صمود الاقتصاد الوطني. تأتي هذه التوجيهات في خطوة تعكس حرص القيادة على تعزيز الاستقرار في ظل التحديات الراهنة، وفي وقت تشهد فيه المنطقة والعالم متغيرات متسارعة، مما يفرض ضرورة اتخاذ إجراءات استباقية لضمان الأمن المالي والسلعي وحماية الفئات الأكثر احتياجًا. وجه الرئيس السيسي، خلال اجتماع ع الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، وأحمد كجوك وزير المالية، بالاستفادة من كافة التجارب الدولية المُتميزة في ترسيخ استقرار السياسات المالية والضريبية لتحسين مناخ الأعمال وتوسيع القاعدة الضريبية وجذب المزيد من الاستثمارات، وزيادة الإنتاج والتصدير، وزيادة فرص التشغيل. استقرار مالي وحماية اجتماعية وتأمين استراتيجي كما وجه الرئيس السيسي بمُواصلة الجهود المُكثفة الرامية لتعزيز الانضباط المالي من خلال الإجراءات الحكومية، بما يُسهم في تطوير أداء الاقتصاد المصري ويدعم جهود التنمية الوطنية، مع استمرار تعزيز المُخصصات المُوجهة لصالح الحماية الاجتماعية والتنمية البشرية وبرامج مُساندة الفئات ذات الأولوية. كما وجه الرئيس السيسي بضرورة اتخاذ كل الاحتياطات المالية والسلعية ذات الصلة في ظل التطورات الجارية وحالة التصعيد التي تشهدها المنطقة. وصرح المُتحدث الرسمي باِسم رئاسة الجمهورية بأن الاجتماع شهِد إطلاع السيد الرئيس على نتائج متابعة الاستفادة من مبادرة التسهيلات الضريبية الاولى حتى 19 يونيو 2025، حيث أشار وزير المالية إلى أن إجمالي عدد الطلبات التي قدمت خلال الشهور الماضيه وحتى الآن لتسوية النزاعات الضريبية بشكل طوعى بلغت 110 الاف طلب، مضيفاً في ذات السياق أن أعداد الإقرارات الضريبية المعدله او الجديدة التى قدمت من جانب الممولين وصل إلى اكثر من 450 الف اقرار وهو ما يعكس ثقه الممولين فى مبادرة التسهيلات الضريبية وتفاعلهم معها بايجابية. هذا وقد تضمنت تلك الإقرارات الجديدة والمعدلة الإقرار عن ضرايب إضافيه بقيمه ٥٤.٧٦ مليار جنيه. عدد الممولين الذين تقدموا بطلب الاستفادة من الحوافز والتيسيرات الضريبية للمشروعات وأشار وزير المالية الى أن عدد الممولين الذين تقدموا بطلب الاستفادة من الحوافز والتيسيرات الضريبية للمشروعات التي لا يتجاوز حجم أعمالها السنوي 20 مليون جنيه وفقا للقانون ٦ لعام 2025 قد بلغ ٥٢.٩٠١ ممول حتى الان. وذكر السفير محمد الشناوي المُتحدث الرسمي أن الاجتماع تناول كذلك مستجدات خطة وزارة المالية من الإصدارات الدولية للعام المالي 2025/2024، وما تم تنفيذه في هذا الإطار تماشياً مع التوجهات بخفض الدين الخارجى لاجهزة الموازنة. وتشير المؤشرات الاوليه إلى نجاح الحكومة ووزارة المالية فى جهود خفض رصيد الدين الخارجي لأجهزة الموازنة بمبلغ يتراوح من ١ الى ٢ مليار دولار سنوياً. انعكاسات الأحداث الجيوسياسية على حالة عدم اليقين بأهم الأسواق الدولية كما تم استعراض وضع التذبذب المتزايد بالأسواق الدولية وانعكاسات الأحداث الجيوسياسية وبالاخص الحرب بين إيران واسرائيل على تزايد حالة عدم اليقين بأهم الأسواق الدولية خاصة اسعار الشحن وبعض السلع. وتناول الإجتماع كذلك استعراضاً للاداء المالي الفعلي للفترة من يوليو ٢٠٢٤ وحتى مايو ٢٠٢٥، بما يشمل تحقيق فائض اولى كبير وقوى وخفض نسبة العجز الكلي، وتحقيق معدلات نمو قويه ومتسارعه للإيرادات الضريبية بلغت ٣٦٪ بسبب تحسن النشاط الاقتصادى وتوسيع القاعدة الضريبية ودون فرض اعباء ماليه جديدة، واستمرار جهود ترشيد المصروفات. واشار المتحدث الرسمي إلى أن الاجتماع تناول كذلك أهم مستهدفات العام المالي ٢٠٢٥/٢٠٢٤، وبشكل أخصّ نسبة مديونية أجهزة الموازنة العامة للناتج المحلي (داخلي وخارجي)، وتطور الإيرادات الضريبية في العام المالي ٢٠٢٥/٢٠٢٤، ومعدل النمو، ووضع الأجور وتعويضات العاملين، ووضع شراء السلع والخدمات والفوائد. كما تناول الإجتماع كذلك في ذات الإطار تطور الإستثمارات الحكومية خلال العام المالي. واستعرض السيد وزير المالية الجهود والتطورات ذات الصلة بمتابعة تنفيذ إصلاحات برنامج صندوق النقد الدولي والمفاوضات الجارية للتوصل الى إتفاق والموافقة على صرف الشريحة الخاصة بالمراجعة الخامسة.


صدى البلد
منذ 16 دقائق
- صدى البلد
الإخلاء بعد 7 سنوات.. الحد الأدنى للقيمة.. أبرز تعديلات قانون الإيجار
قال محمد عطية الفيومي، رئيس لجنة الإسكان بمجلس النواب، إن مشروع الحكومة الجديد للإيجار القديم تضمن زيادة مدة إخلاء وحدات الإيجار القديم إلى 7 سنوات، بعدما كانت 5 سنوات. وأضاف خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «كلام الناس»، عبر قناة 'إم بي سي مصر'، أن القيمة الإيجارية خلال فترة الـ7 سنوات تغيرت، موضحا: ' أصبحت 20 مثلًا للمناطق المتميزة، و10 أمثال للأماكن المتوسطة والشعبية، بعدما كانت 20 لجميع الأماكن'. وتابع أن الحد الأدنى للقيمة الإيجارية كان 1000 جنيه لجميع المناطق، ولكنها الأن أصبحت 1000 جنيه للمناطق المتميزة، و400 جنيه للأماكن المتوسطة، و250 جنيهًا للأماكن الشعبية.


صدى البلد
منذ 16 دقائق
- صدى البلد
الرئيس السيسي يوجه باتخاذ كل الاحتياطات المالية والسلعية في ظل التصعيد بالمنطقة
اجتمع الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم، مع الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، وأحمد كجوك وزير المالية. وصرح المُتحدث الرسمي باِسم رئاسة الجمهورية أن الاجتماع شهِد إطلاع الرئيس على نتائج متابعة الاستفادة من مبادرة التسهيلات الضريبية الأولى حتى ١٩ يونيو ٢٠٢٥، حيث أشار وزير المالية إلى أن إجمالي عدد الطلبات التي قدمت خلال الشهور الماضية وحتى الآن لتسوية النزاعات الضريبية بشكل طوعى بلغت 110 آلاف طلب، مضيفاً في ذات السياق أن أعداد الإقرارات الضريبية المعدلة أو الجديدة التى قدمت من جانب الممولين وصل إلى أكثر من ٤٥٠ الف إقرار وهو ما يعكس ثقه الممولين فى مبادرة التسهيلات الضريبية وتفاعلهم معها بإيجابية، هذا وقد تضمنت تلك الإقرارات الجديدة والمعدلة الإقرار عن ضرايب إضافية بقيمة ٥٤.٧٦ مليار جنيه. وأشار وزير المالية إلى أن عدد الممولين الذين تقدموا بطلب الاستفادة من الحوافز والتيسيرات الضريبية للمشروعات التي لا يتجاوز حجم أعمالها السنوي ٢٠ مليون جنيه وفقا للقانون ٦ لعام ٢٠٢٥ قد بلغ ٥٢.٩٠١ ممول حتى الآن. وذكر السفير محمد الشناوي المُتحدث الرسمي أن الاجتماع تناول كذلك مستجدات خطة وزارة المالية من الإصدارات الدولية للعام المالي ٢٠٢٥/٢٠٢٤، وما تم تنفيذه في هذا الإطار تماشياً مع التوجهات بخفض الدين الخارجى لأجهزة الموازنة، حيث تشير المؤشرات الأولية إلى نجاح الحكومة ووزارة المالية فى جهود خفض رصيد الدين الخارجي لأجهزة الموازنة بمبلغ يتراوح من ١ إلى ٢ مليار دولار سنوياً، كما تم إستعراض وضع التذبذب المتزايد بالأسواق الدولية وانعكاسات الأحداث الجيوسياسية وبالأخص الحرب بين إيران وإسرائيل على تزايد حاله عدم اليقين بأهم الأسواق الدولية خاصه أسعار الشحن وبعض السلع. وتناول الاجتماع كذلك استعراضاً للأداء المالي الفعلي للفترة من يوليو ٢٠٢٤ وحتى مايو ٢٠٢٥، بما يشمل تحقيق فائض أولى كبير وقوى وخفض نسبة العجز الكلي، وتحقيق معدلات نمو قويه ومتسارعة للإيرادات الضريبية بلغت ٣٦٪ بسبب تحسن النشاط الاقتصادى وتوسيع القاعدة الضريبية ودون فرض أعباء مالية جديدة، واستمرار جهود ترشيد المصروفات. وأشار المتحدث الرسمي إلى أن الاجتماع تناول كذلك أهم مستهدفات العام المالي ٢٠٢٥/٢٠٢٤، وبشكل أخصّ نسبة مديونية أجهزة الموازنة العامة للناتج المحلي (داخلي وخارجي)، وتطور الإيرادات الضريبية في العام المالي ٢٠٢٥/٢٠٢٤، ومعدل النمو، ووضع الأجور وتعويضات العاملين، ووضع شراء السلع والخدمات والفوائد، كما تناول الاجتماع كذلك في ذات الإطار تطور الإستثمارات الحكومية خلال العام المالي. واستعرض السيد وزير المالية الجهود والتطورات ذات الصلة بمتابعة تنفيذ إصلاحات برنامج صندوق النقد الدولي والمفاوضات الجارية للتوصل الى اتفاق والموافقة على صرف الشريحة الخاصة بالمراجعة الخامسة. وأضاف المُتحدث الرسمي أن السيد الرئيس قد وجه خلال الاجتماع بالاستفادة من كافة التجارب الدولية المُتميزة في ترسيخ استقرار السياسات المالية والضريبية لتحسين مناخ الأعمال وتوسيع القاعدة الضريبية وجذب المزيد من الإستثمارات، وزيادة الإنتاج والتصدير، وزيادة فرص التشغيل، كما وجه سيادته بمُواصلة الجهود المُكثفة الرامية لتعزيز الإنضباط المالي من خلال الإجراءات الحكومية، بما يُسهم في تطوير أداء الاقتصاد المصري ويدعم جهود التنمية الوطنية، مع إستمرار تعزيز المُخصصات المُوجهة لصالح الحماية الإجتماعية والتنمية البشرية وبرامج مُساندة الفئات ذات الأولوية، كما وجه سيادته بضرورة إتخاذ كل الإحتياطات المالية والسلعية ذات الصلة في ظل التطورات الجارية وحالة التصعيد التي تشهدها المنطقة.