
لاعبو يوفنتوس ينتقدون لقاء البيت الأبيض
انتقد نجوم يوفنتوس الإيطالي ما حدث في لقاء الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب في البيت الأبيض الأربعاء الماضي قبل أول مباراة للعملاق الإيطالي في مونديال الأندية. وعبر تيموثي ويا، ابن الأسطورة جورج ويا الفائز بالكرة الذهبية والذي شغل منصب رئيس ليبيريا بين عامي 2018-2024 ووفق صحيفة نيويورك تايمز، عن رأي زملائه، وقال: «كل الموضوع كان مفاجئاً بالنسبة لي بصراحة، أبلغونا أن علينا الذهاب إلى هناك ولم يكن لدينا خيار آخر، كان لقاء غريباً بعض الشيء، بدأ يتحدث عن السياسة ونحن جئنا للعب كرة القدم».
وتابع تيموثي: «كانت تجربة لطيفة من ناحية أنها أول زيارة للبيت الأبيض، لكنني لست ممن يخوض في السياسة، لذلك لم تكن المناسبة سعيدة جداً».
وصافح لاعب الوسط الأمريكي ويستون ماكيني، الرئيس، وقال ترامب له ولتيموثي: «آمل أن تكونا أفضل لاعبين في أرضية الملعب».
وكان ماكيني صرح لصحيفة بيلد في يونيو 2020: «لا أعتقد أن ترامب هو الرجل المناسب لمنصب الرئيس».
وأثناء اللقاء، قال ترامب للاعبين: «هل يمكن لامرأة أن تصنع فريقكم، شباب؟» فرد عليه المدير العام داميان كومولي إن يوفنتوس يملك فريق سيدات قوياً فاز بلقب الـ«سيري أي» الموسم الماضي، فقال له ترامب: «لكنهم يجب أن يشركوا النساء فقط»، ثم قفز للسياسة، وتحدث عن النظام الإيراني، ثم عاد لكرة القدم وقال إن تذاكر ملعب مباراة يوفنتوس والعين بيعت بالكامل، فرد عليه إنفانتينو رئيس «فيفا»: «طبعاً»، بيد أن الجمهور سجل 18161 وهو أقل بألفين تقريباً من سعة الملعب (20 ألف مقعد) بالمباراة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الإمارات اليوم
منذ 20 دقائق
- الإمارات اليوم
السوري عمر السومة سلاح الوداد المغربي لمواجهة "السيدة العجوز"
يسعى الوداد المغربي لاستعادة التوازن وتحقيق الفوز الأول في كأس العالم للأندية بكرة القدم في أميركا، عندما يواجه يوفنتوس الإيطالي "السيدة العجوز" الساعة الثامنة من مساء غدٍ الأحد، ضمن الجولة الثانية، فيما يأمل الهلال السعودي في استكمال انطلاقته القوية بقيادة مدربه الجديد الإيطالي سيموني إينزاغي عندما يواجه سالزبورغ النمساوي في الثانية من فجر الإثنين. بعد خسارته أمام مانشستر سيتي بهدفين نظيفين، يتطلع الوداد إلى نتيجة إيجابية والإبقاء على آماله في المنافسة على بطاقتي المجموعة السابعة بمواجهة يوفنتوس الإيطالي، لكن هذه المرة مستعيناً بالمهاجم السوري المخضرم عمر السومة الذي أشار عبر صفحات النادي على وسائل التواصل الاجتماعي إلى أن المباراة المقبلة ستكون الأولى له بقميص «نادي الأمة».


سكاي نيوز عربية
منذ ساعة واحدة
- سكاي نيوز عربية
بالفيديو.. حالة هستيرية تصيب لاعبا في مونديال الأندية
وتعرض زو، لاعب خط وسط أوكلاند ، لإصابة في الوجه بعد اصطدام مباشر بالكرة إثر عرضية من ألفارو كاريراس، ما استدعى تدخل الطاقم الطبي في أواخر الشوط الأول. ورغم الاشتباه في إصابته بارتجاج في المخ، انفعل اللاعب بشدة وصرخ في وجه أحد أفراد الطاقم الطبي رافضا استبداله. وبدأ زو بالصراخ بطريقة هستيرية، مما أثار استغراب اللاعبين والمتابعين، لتصرفات اللاعب الغريبة أمام الآلاف. إلا أن الطاقم الفني أشار إلى ضرورة التبديل، ليغادر زو الملعب مؤقتا ويترك فريقه يلعب بعشرة لاعبين أمام بنفيكا ، أحد أعرق الأندية في البرتغال، بينما كانت النتيجة لا تزال تشير إلى التعادل السلبي. وقبل لحظات من نهاية الشوط الأول، عاد زو إلى أرض الملعب، لكن في تلك الأثناء ارتكب جيرسون لاغوس خطأ داخل منطقة الجزاء ضد جيانلوكا بريستياني، ليمنح الحكم ركلة جزاء لبنفيكا. أنخيل دي ماريا، النجم الأرجنتيني المتوّج بكأس العالم، انبرى لتسديد الركلة بهدوء وسجل هدف التقدم لفريقه في الوقت بدل الضائع من الشوط الأول، بعد أن فشل أوكلاند في الحفاظ على التوازن الدفاعي بغياب لاعب وسطه المصاب. وتم استبدال زو في بداية الشوط الثاني بسبب الاشتباه في إصابته بارتجاج دماغي، فيما شهدت فترة الاستراحة تأجيلاً غير مسبوق دام ساعتين نتيجة لعاصفة رعدية وأحوال جوية سيئة في ملعب إنتر آند كو بمدينة أورلاندو الأميركية.


البيان
منذ ساعة واحدة
- البيان
باكستان ترشح ترامب لجائزة نوبل للسلام
قالت باكستان إنها ستوصي بمنح الرئيس الأميركي دونالد ترامب جائزة نوبل للسلام تقديراً لعمله في المساعدة على حل الصراع الأخير بين الهند وباكستان. وتأتي هذه الخطوة، التي أُعلن عنها السبت، في الوقت الذي يدرس فيه الرئيس الأميركي الانضمام إلى إسرائيل في ضرب المنشآت النووية الإيرانية . صرحت باكستان في بيان لها وفق صحيفة الجارديان: "أظهر الرئيس ترامب بُعد نظر استراتيجيًا كبيرًا وحنكة سياسية بارعة من خلال تواصل دبلوماسي قوي مع كل من إسلام آباد ونيودلهي، مما ساهم في تهدئة الوضع المتدهور بسرعة". وأضافت: "يُعد هذا التدخل دليلاً على دوره كصانع سلام حقيقي". في مايو الماضي ، أنهى إعلان ترامب عن وقف إطلاق النار فجأةً صراعًا استمر أربعة أيام بين الخصمين النوويين، الهند وباكستان، ومنذ ذلك الحين، دأب ترامب على القول إنه تجنّب حربًا نووية، وأنقذ ملايين الأرواح، مُبديًا استياءه من عدم حصوله على أي فضل في ذلك. وفي منشور على وسائل التواصل الاجتماعي يوم الجمعة، قدم ترامب قائمة طويلة من الصراعات التي قال إنه حلّها، بما في ذلك الهند وباكستان، مضيفاً "لا، لن أحصل على جائزة نوبل للسلام مهما فعلت، بما في ذلك روسيا وأوكرانيا، وإسرائيل وإيران، مهما كانت النتائج، لكن الناس يعرفون، وهذا كل ما يهم بالنسبة لي!". جاءت خطوة باكستان لترشيح ترامب في الأسبوع نفسه الذي التقى فيه قائد جيشها، المشير عاصم منير، بالرئيس الأمريكي على الغداء، وكانت هذه أول مرة يُدعى فيها قائد عسكري باكستاني إلى البيت الأبيض في ظل حكومة مدنية قائمة في إسلام آباد. وأشار مشاهد حسين، الرئيس السابق للجنة الدفاع في مجلس الشيوخ الباكستاني، إلى أن ترشيح ترامب لجائزة السلام كان مبررا. لكن هذه الخطوة لم تلق استحساناً في باكستان، بسبب دعم ترامب لحرب إسرائيل في غزة والذي أدى إلى تأجيج التوترات، بحسب طلعت حسين، وهو مقدم برامج سياسية تلفزيونية باكستاني بارز، حيث دون في منشور على موقع X: "إن راعي إسرائيل في غزة والمشجع لهجماتها على إيران ليس مرشحًا لأي جائزة".