logo
القائم بأعمال سفارة ايران التقى وفدا من اللجنة الشبابية لدعم القضية الفلسطينية

القائم بأعمال سفارة ايران التقى وفدا من اللجنة الشبابية لدعم القضية الفلسطينية

المنارمنذ 13 ساعات

إستقبل القائم بأعمال سفارة الجمهورية الإسلامية الإيرانية توفيق صمدي وفداً من اللجنة الشبابية والطالبية لدعم القضية الفلسطينية ضم ممثلين عن المنظمات الشبابية والطالبية في الأحزاب والفصائل اللبنانية والفلسطينية.
واعرب الوفد عن تضامنه الكامل مع القيادة والشعب في إيران بوجه العدوان الإسرائيلي السافر والظالم 'الذي لا ينتهك فقط القوانين الدولية، بل يعتدي على القيم الإنسانية ككل لما تمثّله الجمهورية الإسلامية في ضمير كل الأحرار والمظلومين في العالم'.
وحيا الوفد احتضان الجمهورية الإسلامية للقضية الفلسطينية، معتبراً أن 'الكيان الصهيوني قد دخل مرحلة فاصلة بدءاً من عملية طوفان الأقصى التي أساءت وجهه، فكانت إعتداءاته على قطاع غزة ولبنان وسوريا واليوم إيران في محاولة لقتل فكر المقاومة الآخذ بالتمدد'.
وأبدى الوفد الشباب ثقته بأن 'ايران ستخرج من هذه المحنة عزيزة شامخة منتصرة'، داعياً كل القوى والأحرار في شعوبنا العربية والإسلامية للإلتفاف حول القيادة الإيرانية لمواجهة الإستكبار الصهيوني المدعوم من الحكومات الغربية.
صمدي
بدوره، أشار القائم بأعمال السفارة توفيق صمدي في كلمة له إلى أن 'وطنُنا العزيز، إيران، تعرّض ظلماً وعدواناً من قِبل نظامٍ مجرمٍ وشرير. وفي الأيام الأخيرة، خاضت إيران العزيزة اختباراً تاريخياً جديداً؛ اختباراً لم يُظهر فقط قوة دفاعنا الوطني أمام العالم، بل عكس أيضاً مشهداً مهيباً من وحدة شعبنا الكبير وتضامنه وبصيرته. ظنّ أعداؤنا، استناداً إلى أوهام الماضي، أنهم قادرون على زعزعة إرادة هذا الشعب وتماسكه عبر إشعال الفتن وممارسة الضغوط ومنعه عن التقدم. لكنهم تغافلوا عن حقيقة هامة بأن إيران اليوم ليست إيران الأمس. فنحن اليوم، متوكلين على الله تعالى، ومستندين إلى علم أبنائنا واستخدامنا للقدرات المحلية في المجال الدفاعي، قد بلغنا مستوى من الردع يجعل كل تهديدٍ يلقى الرد الحاسم'.
وأضاف: 'لقد دافعت القوات المسلحة للجمهورية الإسلامية الإيرانية، بيقظة واقتدار وتنسيق نموذجي، عن حياض الوطن وقیمه وموقعه، وأثبتت مجدداً أن أمن هذا البلد لا يُساوَم عليه ولا يُهدَّد. و في المقابل، سطع دور الشعب الحاسم مجدداً في هذه الأحداث؛ فبالحضور الحاشد، والصبر، والدعم الواسع، وأثبت البطل الإیراني من جدید وعیه وبصیرته وانتمائه للوطن وإسناده للنظام وقوة ضمانه في حفظ أمن البلاد وترسیخه. فهذا التلاحم بين الشعب والدولة، وهذه الألفة بين الجماهير والقوات المسلحة، هي رصيد ثمین لا تستطيع أي قوة معادية أن تمسّه'.
وأشار إلى أننا 'ملتزمون بالأمن والاستقرار في المنطقة وفي العالم وضمان حقوق الشعوب، وعلی رأسهم الشعب الفلسطیني العزیز. نؤکد عزمنا بأننا سنردّ بحزم وسرعة على أي عدوان أو تهديد. إيران وطننا، ونحن أهله، واقفون، أعزّاءَ، مصمّمون ومؤمنون بنهجنا ومصیرنا ومسیرتنا. مشدداً على أنّ الهجمات المسلحة للكيان الصهيوني على إيران تُعدّ انتهاكاً للمادة ٢، الفقرة ٤ من ميثاق الأمم المتحدة، واعتداءً سافراً على الجمهورية الإسلامية الإيرانية. والرد الضروري والمتناسب على هذا العدوان هو حق مشروع وقانوني لإيران وفق المادة ٥١ من ميثاق الأمم المتحدة، وإنّ القوات المسلحة للجمهورية الإسلامية الإيرانية لن تتردد، وبكامل طاقتها وبالأسلوب الذي تراه مناسباً، في الدفاع عن كيان الوطن، ترابه وأبنائه ومصالحه ومسؤولیه ومستقبله ودوره'.
ولفت إلى أن 'إيران أثبتت ما تعهدت به دائماً علناً: نحن لم ولن نسعَ يوماً لامتلاك أسلحة نووية. والاعتداءات العدوانية التي ينفذها الكيان الصهيوني ضد إيران لا يمكن أن تكون دون تنسيق وموافقة من الولايات المتحدة. وعلى هذا الأساس، فإن الإدارة الأمريكية، باعتبارها الداعم الرئيسي لهذا الكيان، تتحمّل أيضاً مسؤولية تبعات هذه المغامرة الخطيرة. وفي هذه الأيام الحساسة والمليئة بالأحداث، أظهرنا مرة أخرى أن الشعب الإيراني لن یتنازل عن حقه ولا يخاف التهديدات، بل يحوّل كل تهديد إلى فرصة للوعي والتقدم والثقة بالنفس والاعتماد الذاتي بکل طاقاته الداخلیة. لقد كانت الحرب الأخيرة، رغم صعوبتها ومرارتها، ساحةً لتعزیز التلاحم القومي وتألّق القوة الوطنية؛ تلك القوة التي تحققت في ظل توجيهات سماحة الإمام قائد الثورة الإسلامية (دام ظله) وبالاعتماد على عقول أبناءه الأذکیاء وسواعد الأقویاء'.
وقال: 'لسنواتٍ طويلة، أكد القائد الحكيم للثورة على أهمية الاستقلال العلمي وقوة الردع. وها نحن نرى اليوم ثمار هذه القيادة الرشيدة في الميدان: صواريخ دقيقة، أنظمة دفاعية محلية، وتكنولوجيا متقدمة، كلها من صنع أيدي شبابنا المؤمنين والعلماء من أبناء هذا الوطن. إنّ القلب النابض لقوة إيران الدفاعية والتقنية اليوم هو الجامعات، والمراكز المعرفية، وغرف التفكير المليئة بالنخب الشابة. هؤلاء الشباب، بروحهم الجهادية وإيمانهم الأصیل بشعار 'نحن قادرون'، قد حققوا إنجازات عظيمة، وأثبتوا أن الجهاد العلمي لا يقل شأناً عن الجهاد المسلح في ساحة الدفاع والقتال. وبفضل هذه الأجيال الشابة، الصامدة والذكية، لا نعبر الأزمات فقط، بل نبني مستقبلاً أكثر إشراقاً لإيران'.
وختم: 'فليَعلم الجاهلون: إنّ الجمهورية الإسلامية الإيرانية، بفضل إيمان شعبها، وروحها الشهادية، وقيادتها الحكيمة، واقفة على قمّة العزّة والاقتدار. نحن لسنا أهل العدوان، ولكننا أيضاً لسنا أهل الخضوع والاستسلام ولن نكون. السلام والتحية لأرواح شهدائنا الطاهرة، والتحية لشباب إيران الذين يُضيئون سماء الفخر بالأنوار ویأدّبون الاستعمار والاستکبار ویکتبون مصیر المستقبل والقرار ویرفعون رایة الاعتزاز في الحرب والحوار'.
المصدر: الوكالة الوطنية للإعلام

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

اللاجئون الفلسطينيون في لبنان يتابعون القصف الإيراني بمزيج من الفرح والأمل
اللاجئون الفلسطينيون في لبنان يتابعون القصف الإيراني بمزيج من الفرح والأمل

بوابة اللاجئين

timeمنذ 2 ساعات

  • بوابة اللاجئين

اللاجئون الفلسطينيون في لبنان يتابعون القصف الإيراني بمزيج من الفرح والأمل

لم تكن مشاهد القصف الإيراني للأراضي المحتلة عابرة في وجدان اللاجئين الفلسطينيين في لبنان، بل بدت كأنها لحظة استثنائية بعد عقود من الخذلان والانتظار المرير. في أزقة المخيمات وبيوتها المتواضعة، علت أصوات الدعاء، وارتفعت العيون إلى السماء، تلاحق عبر الشاشات صواريخ الردّ الإيراني على عدوان الاحتلال، وتتأمل مشاهد الدمار في مدنٍ محتلة لم تعتد أن تُمس، في حين اعتادت هي مشهد الخراب والدمار في قطاع غزة خلال نحو عامين من حرب الإبادة. في مخيمي نهر البارد والبداوي شمالي لبنان، رصدت "بوابة اللاجئين الفلسطينيين" مواقف اللاجئين الذين عبّروا عن ارتياحهم وفرحتهم بما رأوه ردًّا طال انتظاره على جرائم الاحتلال. وأجمع كثيرون على أن ما جرى مثّل لحظة انتصار رمزية، استعادت شيئًا من العدالة الغائبة، وأعادت الاعتبار لخيار المقاومة باعتباره الخيار الوحيد لشعوب المنطقة في مواجهة الاحتلال، في ظل صمت عربي رسمي لم يعد يخفي عجزه وتواطؤه مع كيان الاحتلال. عبّرت اللاجئة أم نضال عبد العال، والدة الشهيد نضال عبد العال من أبناء مخيم نهر البارد، عن فرحتها بقصف "إسرائيل"، وقالت: "أنا فقدت ابني شهيدًا، وقلبي مجروح، وأدعو الله أن يُذيقهم الألم نفسه." وأضافت: "أصبحت أحرص على متابعة التلفاز لحظة بلحظة، لأرى القصف وأشعر بالشماتة، وأقول: اللهم قوِّهم. لعلّ هذا يُخيف الاحتلال، ويخفف عمّا تعانيه غزة. غزة نزفت، والعالم العربي وقف يتفرّج. أما اليوم، فإيران قالت كلمتها، وإن شاء الله تُذيقهم مما ذقناه." أما اللاجئ أبو فادي حسون، فعبر عن شعوره بأن الرد الإيراني هو انتقام لأطفال فلسطين، وقال: "هذا موقف عظيم، ونحن سعداء بهذا الرد، لأنه يخفف عنا وينتقم لنسائنا وشيوخنا وأطفالنا." من جهته، قال اللاجئ أبو سعيد زيد من مخيم البداوي: "إيران، وإن تأخّرت، فقد فعلت ما لم تفعله أي دولة عربية أو إسلامية. أما إسرائيل، فتسعى إلى التعتيم الإعلامي على حجم الدمار، لأن ما أصابها كبير، ويبدو ذلك واضحًا من التقارير." وأشار اللاجئ إبراهيم منصور إلى أن "شعبنا لم يشعر بهذه الفرحة من قبل. حتى في غزة، رغم الجوع والحصار والدمار والشهداء، شعروا بالفرح لأن أحدًا وقف معهم. إيران وحدها من دعمت شعب فلسطين والمقاومات الحرة في العالم العربي." ومن مخيم نهر البارد، قال اللاجئ زياد حامد: "بعض الدول لم تتحرك لأسباب سياسية واقتصادية، لكن إيران نفّذت وعدها، وضربت تل أبيب. ورغم أن ما جرى لا يعادل ما فعلته إسرائيل في غزة من دمار وتجويع وقتل استمر لعامين تقريبًا، إلا أننا نتمنى أن تطال إسرائيل المزيد من الضربات والدمار." ويؤكد اللاجئون الفلسطينيون أنهم، ولأول مرة، يشعرون أن "إسرائيل" تتألم، وأن شعبها يفرّ إلى الملاجئ، وهو مشهد يمنحهم شعورًا بالانتقام وبعضًا من العدالة، بعد عقود من الإجرام "الإسرائيلي" بحق الشعب الفلسطيني، وآخرها حرب الإبادة على قطاع غزة، وسط صمت عربي ودولي، وتواطؤ واضح ضد القضية الفلسطينية. لنتابع معاً مشاعرهم، وأصواتهم في التقرير بوابة اللاجئين الفلسطينيين

زلّة لسان تثير العاصفة: سفيرة واشنطن تتهم إسرائيل بـ"الفوضى والإرهاب"
زلّة لسان تثير العاصفة: سفيرة واشنطن تتهم إسرائيل بـ"الفوضى والإرهاب"

صدى البلد

timeمنذ 2 ساعات

  • صدى البلد

زلّة لسان تثير العاصفة: سفيرة واشنطن تتهم إسرائيل بـ"الفوضى والإرهاب"

وقعت سفيرة الولايات المتحدة بالإنابة لدى الأمم المتحدة، دوروثي شيا، في ما وصفه مراقبون بـ"الزلّة الفريودية"، حين قالت إن "حكومة إسرائيل تنشر الفوضى والرعب"، قبل أن تتدارك عبارتها بسرعة وتوضح بأنها كانت تقصد "حكومة إيران". الحدث وقع خلال جلسة طارئة لـ مجلس الأمن الدولي بتاريخ 20 يونيو 2025، عُقدت على خلفية التصعيد العسكري المتسارع بين إسرائيل وإيران. وقد حازت الكلمة التي ألقتها شيا اهتماماً لافتاً، ليس فقط بسبب مضمونها، بل بسبب تلك اللحظة التي لفتت انتباه الصحفيين والمراقبين الدوليين، عندما نطقت بعبارة قد تُفهم، رغم تصحيحها، كمؤشر على مواقف دفينة أو انتقادات مكتومة. المشهد كان دقيقاً، في جلسة يشوبها التوتر، تبادل الاتهامات، تصاعد المخاوف من حرب إقليمية شاملة، وأمام هذا المناخ، جاء الخطأ اللغوي في وقت غير مناسب إطلاقاً. فبينما كانت 'شيا' تهاجم إيران وتتهمها بتقويض استقرار المنطقة ودعم الإرهاب، انزلقت لسانها، لتصيب حليفة بلادها الأقرب – إسرائيل – بنفس التهم، ما شكل ارتباكاً في أروقة الجلسة، قبل أن تُسارع لتوضيح أنها "كانت تقصد إيران، دون سواها". US representative to the UN Dorothy Shea: "Israel's government has also spread chaos, terror and suffering throughout the region..." Awkward pause. "Iran's government has also spread chaos, terror and suffering throughout the region..." It's always foreign policy that brings… — Margarita Simonyan (@M_Simonyan) June 20, 2025 هذا الخطأ، رغم تصحيحه، فتح الباب أمام سلسلة من التحليلات والتعليقات. فقد رآه البعض زلّة عابرة في سياق خطاب متوتر، بينما اعتبره آخرون دليلاً على تململ داخلي غير معلن داخل الإدارة الأمريكية من سياسات إسرائيل، أو على الأقل، على ارتباك في الخطاب الأمريكي حينما يتعلق الأمر بتوصيف دور الحلفاء والخصوم في المنطقة. انتشر المقطع للواقعة على وسائل التواصل الاجتماعي، كالنار في الهشيم. وانقسمت ردود الفعل بين ساخرين وجدوا في الزلة "حقيقة خرجت دون قصد"، وبين متعاطفين يرون أن مثل هذه الأخطاء لا تعني شيئاً إن لم تقترن بتغيّر فعلي في المواقف والسياسات. أما على الصعيد الرسمي، فقد سارعت الولايات المتحدة إلى التأكيد أن الدعم لإسرائيل "ثابت لا يتزعزع"، وأن تصريحات السفيرة شيا تم تصحيحها فوراً، ولا تعكس أي تحوّل في النهج الأميركي. بل إن واشنطن أعادت التشديد على أن إيران، لا غيرها، هي مصدر "الفوضى والإرهاب" في الشرق الأوسط، خاصة عبر دعمها للجماعات المسلحة في لبنان واليمن والعراق، وفق ما ورد في كلمات المندوب الأميركي. من جانب آخر، استغلت طهران الحادثة إعلامياً، إذ اعتبرت بعض وسائل الإعلام الإيرانية أن ما جرى هو "اعتراف غير مباشر" بالدور الإسرائيلي في زعزعة الاستقرار، حتى وإن جاء عبر زلّة لسان. وتكشف الحادثة عن عمق الحساسية التي تحيط بالكلمات في العلاقات الدولية، خاصة حينما تصدر من دبلوماسيين يمثلون قوة عظمى مثل الولايات المتحدة. كما تُبرز كيف يمكن لعبارة واحدة، ولو قيلت بالخطأ، أن تهزّ الخطاب السياسي، وتُغذّي الجدل في ساحة متخمة بالتوترات. وتبقى "زلّة" شيا شاهدًا على أن الدبلوماسية ليست فقط فنّ الإقناع، بل أيضاً فنّ الدقّة، حيث قد تختصر كلمة واحدة موقفًا كاملاً، أو تكشف، ولو للحظة، ما لا يُقال صراحة.

استشهاد المسؤول الأمني لكتائب سيد الشهداء ومرافق السيد نصرالله 'أبو علي' اثر استهداف إسرائيلي
استشهاد المسؤول الأمني لكتائب سيد الشهداء ومرافق السيد نصرالله 'أبو علي' اثر استهداف إسرائيلي

المنار

timeمنذ 2 ساعات

  • المنار

استشهاد المسؤول الأمني لكتائب سيد الشهداء ومرافق السيد نصرالله 'أبو علي' اثر استهداف إسرائيلي

نعت الأمانة العامة للمقاومة الإسلامية في العراق – كتائب سيد الشهداء، بقلوب مؤمنة بقضاء الله وقدره، الشهيد المجاهد القائد السيد حيدر الموسوي، مسؤول الوحدة الأمنية، الذي ارتقى إلى جوار ربه شهيدًا على الشريط الحدودي العراقي – الإيراني، إثر استهدافٍ صهيونيٍ غادر، وذلك برفقة الشهيد أبو علي الخليل، مرافق السيد الشهيد حسن نصر الله، ونجله الشهيد مهدي الخليل. وقالت الأمانة العامة في بيانٍ لها: 'لقد خسرنا إخوةً أعزّاء، وقادةً مخلصين نذروا أنفسهم للدفاع عن الأرض والعقيدة، ولكن دماءهم الطاهرة ستبقى مشاعل هدى ونور، على درب الحرية والكرامة'. المصدر: موقع المنار

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store