خبير علاقات دولية: ترامب متفق مع نتنياهو على التخلص من البرنامج النووي الإيراني

حذر الدكتور أحمد سيد أحمد، خبير العلاقات الدولية، من خطورة الضربات الأمريكية الأخيرة التي استهدفت ثلاث منشآت نووية إيرانية، مؤكدًا أن هذه التطورات تمثل تحوّلًا خطيرًا قد ينقل الصراع بين إيران وإسرائيل إلى منعطف بالغ التهديد، ليس فقط للمنطقة، بل وللنظام الدولي برمته.
وأوضح في مداخلة هاتفية، عبر "إكسترا نيوز"، أن الضربات الأمريكية التي طالت منشآت فردو ونطنز وأصفهان، لم تكن مفاجئة بل جاءت في إطار ما وصفه بسياسة الخداع الاستراتيجي التي اتبعتها الإدارة الأمريكية، حيث سبق أن منح الرئيس ترامب إيران مهلة شهرين للقبول بشروط تفاوضية شديدة التقييد، وهو ما اعتبرته طهران غير مشروع ورفضته.
أبعاد استراتيجية وأمنية واقتصادية
وأشار إلى أن الشروط الأمريكية كانت مصممة لتُرفض، كونها تطالب بتجريد إيران من قدراتها النووية بالكامل، والتخلص من مخزونها من اليورانيوم وأجهزة الطرد المركزي، ما يعني فعليًا تفكيك برنامجها النووي"، مضيفا أن إسرائيل استبقت انقضاء المهلة المعلنة بشن ضربات جوية، ثم تبعتها الولايات المتحدة بهجمات مكثفة فجر اليوم، في إطار تكامل واضح للأدوار بين واشنطن وتل أبيب.
وتابع: "هناك اتفاق بين نتنياهو وترامب على هدف واحد: إما استسلام إيران الكامل لشروط التفاوض، أو الخيار العسكري المباشر"، مبينا أن ما يحدث يتجاوز فكرة الضربة المحدودة، لأن الرد الإيراني لن يقتصر على إسرائيل فقط، بل سيطال المصالح الأمريكية في المنطقة، مما يزيد من خطر اتساع رقعة الحرب، وتحولها إلى مواجهة متعددة الأطراف.
وأضاف: "الحرب الدائرة حاليًا بين إيران وإسرائيل لها أبعاد استراتيجية وأمنية واقتصادية، لكن دخول الولايات المتحدة عسكريًا – حتى لو ادّعت أن مشاركتها محدودة – سيوسّع دائرة الصراع"، مؤكدا أن ذلك سيشجع الحكومة الإسرائيلية الحالية، التي يقودها جناح متطرف، على تنفيذ أهداف أكثر عمقًا، ربما تصل إلى محاولة تغيير النظام الإيراني نفسه.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعلم مع الذكاء الاصطناعيالتحقق من الحقائقتحويل النص إلى كلامملخص الذكاء الاصطناعي

أخبار ذات صلة

فيتو

منذ 12 دقائق

• فيتو

من ورّط من؟!

البعض يرى أن نتنياهو ورّط ترامب ليشارك في ضرب إيران وتدمير برنامجها النووي.. ويرى هؤلاء أن ترامب اضطر لتوجيه ضربة لمفاعلات إيران الثلاث، بعد إلحاح نتنياهو عليه رغم معارضة بعض أنصار حكمه وبعض أنصاره الجمهوريين! لكننى لست مقتنعا بذلك التحليل والتفسير، وأرى بشكل قاطع أن الذى ورّط نتنياهو هو ترامب.. نعم نتنياهو كان يرغب منذ زمن في ضرب إيران ومفاعلاتها النووية، لكنه كان يدرك أنه لا يستطيع تحقيق هذه الرغبة إلا بمساعدة أمريكا وعونها العسكرى بصفة خاصة.. وقد ظفر بذلك، فبادر بضرب إيران فورا ودون إبطاء، مع تعهد ترامب في الأغلب بالتدخل عسكريا ومشاركة إسرائيل في ضرب إيران بعد بضعة أيام وهو ما حدث بالفعل. حقيقة الأمر إذن أن ترامب هو الذى استخدم نتنياهو في تحقيق هدفه التخلص من المشروع النووي الإيراني.. ولا ننسى أنه اتخذ مبكرا، وقبل اتخاذ إسرائيل في ضرب إيران تدابير احترازية لحماية القواعد العسكرية المتناثرة في المنطقة، أي أنه كان مبيت النية على مشاركة إسرائيل في ضرب إيران.. وبالطبع نتنياهو فوجئ بقدرات إيران الصاروخية التى وصلت أهدافها داخل إسرائيل، وفي قلب تل أبيب.. فمن ورّط من إذن؟! ترامب يا سادة استخدم نتنياهو لتحقيق أحد أهدافه في المنطقة، وهو التخلص من النفوذ الإيراني.. هذه هى الحقيقة التى تنطق بها مجريات وتطورات أحداث المنطقة.. لأننا كررنا كثيرا إن إسرائيل هى أداة يستخدمها الأمريكان في المنطقة فلماذا ننسى ذلك الآن ونقول إن نتنياهو ورط ترامب في ضرب إيران؟! ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.

الدولة الاخبارية

منذ 18 دقائق

• الدولة الاخبارية

البرلمان الإيرانى يوافق على إغلاق مضيق هرمز

الأحد، 22 يونيو 2025 06:43 مـ بتوقيت القاهرة أفادت قناة "القاهرة الإخبارية" فى خبر عاجل نقلا عن رويترز، أن البرلمان الإيرانى يوافق على إغلاق مضيق هرمز. كان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أعلن إنَّ الولايات المتحدة نفذت هجمات على منشآت نووية إيرانية، والهدف تدمير قدرة طهران على تخصيب اليورانيوم ووقف التهديد النووي. وأضاف "ترامب"، خلال مؤتمر صحفي في البيت الأبيض، اليوم الأحد، أنَّ المنشآت النووية الإيرانية "دُمّرت بالكامل"، وأنَّ هناك أهدافًا في إيران لم يتم مهاجمتها. وأكد الرئيس الأمريكي أنَّ أي هجمات مستقبلية ستكون أكبر بكثير ما لم يتم تحقيق السلام، مشيرًا إلى أن "أمام إيران إما السلام أو مأساة". وشنّت إسرائيل، فجر الجمعة 13 يونيو الجاري، ضربات جوية مفاجئة ضد إيران، في عملية أطلقت عليها اسم "الأسد الصاعد"، استهدفت مواقع عسكرية ومنشآت نووية، أهمها منشأة نطنز الرئيسية لتخصيب اليورانيوم، وأدت إلى مقتل عدد من العلماء النوويين والقادة العسكريين البارزين والمسؤولين الإيرانيين، أبرزهم قائد الحرس الثوري حسين سلامي، ورئيس أركان الجيش محمد باقري، وقائد القوات الجوية والفضائية في الحرس الثوري أمير علي حاجي زاده.

خبر صح

منذ 25 دقائق

• خبر صح

مضيق هرمز تحت ضغط الأزمة.. إغلاق إيراني يهدد أمن الطاقة العالمي

بعد الهجوم الأمريكي على المنشآت النووية الإيرانية، جاءت ردود الفعل من طهران بشكل تصعيدي، حيث أقر البرلمان الإيراني قرار إغلاق مضيق هرمز، في انتظار تصديق مجلس الأمن القومي على هذا القرار، في هذا الإطار، دعا حسين شريعتمداري، رئيس تحرير صحيفة 'كيهان' المقربة من المرشد الأعلى، إلى تنفيذ ضربات صاروخية تستهدف القوات البحرية الأمريكية في البحرين، مع ضرورة إغلاق المضيق أمام السفن التجارية الأمريكية والأوروبية، مما ينذر بتصعيد قد يمتد إلى أبعد من حدود الإقليم. مضيق هرمز تحت ضغط الأزمة.. إغلاق إيراني يهدد أمن الطاقة العالمي شوف كمان: إجمالي القروض إلى الودائع في البنوك يصل إلى 63.6% وفقاً للمركزي مضيق هرمز: شريان الطاقة العالمي يمثل مضيق هرمز واحدًا من أهم الممرات البحرية في العالم لنقل الطاقة، حيث يربط الخليج العربي ببحر عُمان بين إيران وسلطنة عُمان، ووفقًا لإحصائيات إدارة معلومات الطاقة الأميركية (EIA)، يمر عبره يوميًا نحو 20.5 مليون برميل من النفط الخام، أي ما يقارب ثلث إجمالي النفط المنقول بحرًا عالميًا حتى عام 2023، كما يعتبر المضيق ممرًا حيويًا لشحنات الغاز الطبيعي المسال، خصوصًا من قطر، مما يجعله نقطة استراتيجية عالية الحساسية في سوق الطاقة العالمي. إغلاق المضيق: أزمة عالمية مرتقبة إغلاق مضيق هرمز لا يهدد إمدادات الطاقة فقط، بل قد يشعل أزمة عالمية متكاملة الأركان، حيث سيكون ارتفاع أسعار النفط والغاز أول تداعياته، لكن التأثير سيمتد إلى سلاسل الإمداد والتجارة العالمية، وخاصة على الاقتصادات الآسيوية الكبرى كاليابان والهند وكوريا الجنوبية، بالإضافة إلى أوروبا التي ستواجه أزمة طاقة بسبب ارتفاع أسعار الغاز ومحدودية البدائل، وتشير مقارنة بعض المحللين إلى أن الأثر الحالي قد يفوق تداعيات تهديد مماثل في عام 2011، حين قفز سعر برميل النفط إلى أكثر من 125 دولارًا. مقال مقترح: أسباب سقوط طائرة الخطوط الجوية الهندية وفقًا لآراء الخبراء أبعاد عسكرية وجيوسياسية إغلاق مضيق هرمز لا يُعد مجرد تحرك اقتصادي، بل يُصنف من منظور القانون الدولي كـ'عمل حربي'، مما قد يستدعي تدخلًا عسكريًا مباشرًا من الولايات المتحدة وحلفائها في الناتو، ومن الناحية العسكرية، فإن القواعد الأمريكية في الخليج في قطر، والبحرين، والكويت، والإمارات كلها ضمن مدى الصواريخ الإيرانية قصيرة المدى، ويرى محللون تحدثوا لـ CNN أن أي تصعيد من طهران قد يشمل ضربات صاروخية مكثفة على هذه القواعد، مما يعني تحول الصراع إلى مواجهة مباشرة شاملة. 'تأثير الدومينو' المحتمل يقول البروفيسور جيسون بوردوف من مركز سياسات الطاقة بجامعة كولومبيا إن مضيق هرمز يجسد هشاشة النظام العالمي، مؤكدًا أن أي اضطراب في هذا الممر سيؤدي إلى 'تأثير دومينو' عبر قطاعات الطاقة، التأمين، الشحن، القانون البحري، والاستقرار السياسي العالمي. الهجوم الأمريكي: 'نجاح تاريخي' وفق ترامب من جانبه، وصف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الهجوم الجوي على المنشآت النووية الإيرانية في فوردو ونطنز وأصفهان بأنه 'نجاح عسكري تاريخي'، معلنًا أن البنية التحتية النووية الإيرانية 'دُمرت بالكامل' باستخدام قاذفات B-2 الشبحية المتقدمة، وعقب الهجوم، أكدت منظمة الطاقة الذرية الإيرانية وقوعه، معلنة عن نيتها تقديم شكاوى قانونية ضد واشنطن، مع الإصرار على مواصلة البرنامج النووي. ردود الفعل الدولية رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو سارع إلى تهنئة ترامب على ما وصفه بـ'القرار الشجاع'، فيما تصاعدت التصريحات من داخل إيران داعية للرد بقوة، بينما التزم المرشد الأعلى علي خامنئي الصمت حتى الآن. تحذير أمريكي واستنفار أمني ترامب حذر من أي انتقام إيراني، مؤكدًا أن الرد سيكون 'أعنف من أي وقت مضى'، وتم رفع حالة التأهب في المنطقة، وتفعيل أنظمة الدفاع الجوي، بينما شهدت سماء طهران تحليقًا مكثفًا للطائرات طوال الليل، في ظل هذه الأجواء المتوترة، يترقب العالم الخطوة التالية من طهران، والتي قد تحدد ملامح مرحلة خطرة في الصراع الأميركي-الإيراني، وقد تتسبب في اهتزاز النظام الاقتصادي العالمي برمته.