
صنعاء : رئيس الوزراء احمد غالب الرهوي في المؤتمر الدولي الثالث للرسول الأعظم: وقوفنا الى جانب غزة وإيران وكل الدول الإسلامية ينطلق من مبادئ الإسلام وتعاليم الرسول
عاجل| مفتي الديار اليمنية العلامة شمس الدين شرف الدين: علينا أن نكون واثقين بوعد الله ونحن في حالة مواجهة مباشرة مع الأمريكي والصهيوني
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليمن الآن
منذ ساعة واحدة
- اليمن الآن
وزير الخارجية اليمني يحذر من تداعيات انخراط الحوثيين في أي تصعيد جديد مع إيران
يمن ديلي نيوز : حذر وزير الخارجية اليمنية المعترف بها دوليًا ،شائع الزنداني، اليوم الأحد 22 يونيو/ حزيران، من تداعيات انخراط جماعة الحوثي المصنفة إرهابية في أي تصعيد جديد مع إيران. وتُعد جماعة الحوثي الذراع العسكري لإيران في اليمن، وفي 22 سبتمبر/أيلول 2014، أعلنت طهران سيطرتها على العاصمة العربية الرابعة، عقب تمكّن جماعة الحوثي من إسقاط العاصمة صنعاء. وقال الزنداني، في الاجتماع الطارئ لوزراء الخارجية العرب المنعقد في إسطنبول، إن انخراط الحوثيين في دعم إيران سيزيد من التوترات في المنطقة، ويضر بمصالح شعوبها وأمنها القومي. ودعا الزنداني المجتمع الدولي إلى رفض أي محاولة لتوسيع دائرة التصعيد الجاري في المنطقة، لما لذلك من أثر في مفاقمة الأزمات الإنسانية وتهديد الأمن والسلم الدوليين. وشدد، وفقًا لوكالة الأنباء اليمنية 'سبأ'، على ضرورة عدم تجاهل الدور التخريبي للنظام الإيراني وأطماعه التوسعية في المنطقة. وقال إن النظام الإيراني يتحمل كامل المسؤولية عن تعميق معاناة الشعب اليمني، والانقلاب على مؤسساته الشرعية، من خلال دعمه المستمر للحوثيين. وأوضح الزنداني، طبقًا للوكالة، أن اليمن تحترم سيادة الدول الأعضاء في الأمم المتحدة، وفي الوقت نفسه ترفض التدخل في شؤونها الداخلية، مشيرًا إلى دور إيران في إضعاف الدولة الوطنية العربية وتحويلها إلى منصات لتهديد الأمن الإقليمي والدولي. جاء تصريح وزير الخارجية اليمنية بعد يوم من بيان للحوثيين هدد فيه المتحدث العسكري يحيى سريع باستهداف المصالح والسفن والبوارج الأمريكية في البحر الأحمر، في حال شاركت في الهجوم الإسرائيلي على إيران. وقال المتحدث العسكري باسم جماعة الحوثي، يحيى سريع، في بيان تابعه 'يمن ديلي نيوز'، إن أي هجوم أمريكي على إيران لـ'تمكين العدو الإسرائيلي من السيطرة على المنطقة كلها لا يمكن السكوت عنه'. وذكر أن مشاركة أمريكا في الهجوم على إيران تعني 'مصادرة حرية واستقلال وكرامة أمتنا، واستعبادها، وإذلالها، ومسخ هويتها، واحتلال أوطانها، ونهب ثرواتها، وتثبيت معادلة الاستباحة للدم والعرض والأرض والمقدسات'. وشددت جماعة الحوثي على أن 'المعركة هي معركة الأمة بكُلّها، والنجاة للأمة، والعزة، والنصر في التحرك، في الجهاد في سبيل الله تعالى'، حسب بيان المتحدث العسكري للحوثيين. مرتبط وزير الخارجية اليمنية الحرب الإسرائيلية الإيرانية دعم الحوثيين إيران شائع الزنداني


المشهد اليمني الأول
منذ ساعة واحدة
- المشهد اليمني الأول
من صنعاء إلى طهران.. أمة إسلامية واحدة في مواجهة العدو الصهيوني
لم يكن بيان صنعاء الأخير على لسان الناطق العسكري يحيى سريع، والذي أعلن استعداد اليمن للدخول المباشر في أي مواجهة ضد إيران في حال تدخلت الولايات المتحدة إلى جانب الكيان الصهيوني، مجرد تصريح دعائي أو مناورة إعلامية. بل هو تحوّل استراتيجي عميق في قواعد الاشتباك الإقليمي، يحمل في طياته رسالة مزدوجة إلى كل من واشنطن وتل أبيب مفادها: أي عدوان على إيران لن يبقى محصورًا داخل حدودها، فهناك محور متماسك من الشعوب المسلمة الحرة لن يسمح بسقوط طهران، آخر قلاع الاستقلال في العالم الإسلامي. فاليمن لم يعد مجرد دولة هامشية أو حديقة خلفية للنظام السعودي العميل، بل دولة مستقلة بذاتها وحاضرة بقوة في الصراع الإسلامي – الصهيوني إلى جانب الشعب الفلسطيني وضمن محور الجهاد المقاومة الذي يمثل روح الأمة في حماية مقدساتها، والحامي الأخير لما تبقى من كرامة المسلمين خاصة العرب، وقد أثبتت أحداث غزة في أكتوبر 2023، وما تلاها بأن صنعاء لم تعد مجرد متضامن صوتي، كما هو حال الأغلب من الدول العربية، بل قوة عسكرية فاعلة تملك قرار الإرباك وتعطيل خطوط الملاحة الدولية، كما أثبتت أنها قادرة على كسر هيبة واشنطن وتل أبيب في البحر الأحمر وباب المندب. وبالتالي، فإن دخول اليمن على خط الحرب دفاعًا عن إيران يفتح جبهة بحرية وجوية جديدة قد تكلّف الولايات المتحدة والكيان خسائر استراتيجية فادحة، وتجعل من 'حرب الاستنزاف' واقعًا مستمرًا. ومهما قيل وسيقال بالنسبة لهذا الموقف المشرف، فإن إسناد إيران هو إسناد لكل الأمة في وجه هجمة شرسة لا تستثني أحداً، فإيران ليست مجرد دولة تواجه التهديدات الغربية، بل هي اليوم الرمز الأكبر للصمود في وجه مشاريع التطبيع والتبعية والارتهان. لذلك فإن الموقف اليمني لا يُقرأ من زاوية الاصطفاف السياسي فقط، بل من زاوية العقيدة والمبدأ. فالجمهورية الإسلامية، منذ انبثاقها عام 1979، تمثل النموذج الوحيد في العالم الإسلامي الذي يجمع بين الاستقلال السياسي والسيادة الاقتصادية والدعم العملي للقضية الفلسطينية. إن سقوط إيران، لا قدّر الله، لن يكون هزيمة عسكرية فقط، بل انهيارًا لمشروع المقاومة برمّته، وفتحًا لباب الهيمنة الصهيونية على كامل المنطقة، دون رادع، وعندها سيعرف العرب قيمة إيران، لكن بعد فوات الأوان، كما عرفوا من قبل قيمة الإمام علي عليه السلام وقد أصبح سيف معاوية على رقابهم، ولا عذر اليوم للجميع في حال فرَّطوا بحق أعظم دولة إسلامية عرفها التاريخ، ولم نر منها إلا كل خير، ويكفي وقوفها إلى جانب المستضعفين في فلسطين وسائر دول العالم، وفي أسوأ الأحوال لم تكن إيران سبباً في معاناة أحد، بخلاف جيرانها من العرب والأتراك، ممن أصبحوا أدوات يحركها الصهاينة لضرب الوحدة الإسلامية. يأتي البيان اليمني في توقيت بالغ الدلالة؛ إذ صدر في لحظة تتوعد فيها واشنطن بإرسال قاذفاتها إلى المنطقة لضرب إيران، وكأن دخولها في الحرب سيكون كفيلاً بحسم المعركة. لكن هذا التصور يتجاهل حقيقة كبرى: أن الولايات المتحدة نفسها تلقت ضربة موجعة قبل أشهر على يد القوات اليمنية التي تمثل فقط جزءًا من محور المقاومة، لا سيما أن تلك القدرات ليست سوى نموذج مصغر لما تملكه طهران من إمكانات وخيارات. فكيف سيكون المشهد حين تصطدم واشنطن بالعملاق الإيراني، الذي استعد لهذه المعركة منذ أيام الإمام الخميني رضوان الله عليه؟ إن دخول اليمن في هذه المواجهة ليس لمجرد خلط الأوراق ـ كما يروج بعض المراقبين ـ بل لتقديم إسناد فعلي واستراتيجي للجمهورية الإسلامية. وخيارات صنعاء في هذا الإطار كثيرة، يدركها الأمريكي جيدًا، كما يدركها حلفاؤه في المنطقة، الذين خبروا قدرات اليمن في ميادين الحرب والسياسة. يبدو أن واشنطن قد تناست أن إدارتها في عهد الديمقراطي جو بايدن، فشلت في إقناع حلفائها الخليجيين بالانضمام إلى تحالف 'حارس الازدهار' الهادف لحماية الملاحة الإسرائيلية في البحر الأحمر. ولم يكن هذا الرفض نابعًا من نزعة سلمية أو حرص على التهدئة، بل بدافع الخوف على مصالحهم من المارد اليمني، الذي شكّل عامل ردع حقيقي حال دون تورط معلن للسعودية والإمارات في معركة 'طوفان الأقصى' ضد الشعب الفلسطيني. فالخيارات اليمنية لم تقتصر على الصواريخ والطائرات المسيّرة فحسب، بل تشمل كذلك إمكانية التدخل البري المؤلم، وهو الخيار الذي سبق وأن كبّد الرياض خسائر فادحة بالأرواح والعتاد، وأجبرها على تجنيد مئات الآلاف من المرتزقة لتأمين جيشها على الحدود، بعد أن عجزت عن حماية قواتها النظامية في الميدان. وعلينا أن نتذكر دائماً أن اليمني لا يتعصب للحدود الجغرافية الضيقة التي صنعتها اتفاقية سايكس بيكو، فولاؤه دائماً عقائدي نابع من روح الإيمان والحكمة التي وصفه بها رسول الله صلى الله عليه وآله، فموقفنا اليوم لا يستند إلى منطق الدولة فحسب، بل إلى روح الأمة. فقد جاء البيان مصوغًا بلغة قرآنية تستحضر التوجيه الإلهي، ليؤكد أن التضامن مع إيران ليس نابعًا من براغماتية سياسية، بل من مبدأ الولاء الإيماني، الذي يجعل من الدفاع عن المستضعفين واجبًا دينيًا لا خيارًا سياسيًا. ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ محمد محسن الجوهري


26 سبتمبر نيت
منذ 2 ساعات
- 26 سبتمبر نيت
إشهار الإطار المرجعي والمهام الإعلامية للمؤتمر الدولي الثالث للرسول الأعظم
عُقد بصنعاء اليوم لقاء إعلامي برئاسة نائب وزير الإعلام الدكتور عمر البخيتي، لإشهار الإطار المرجعي والمهام الإعلامية للمؤتمر الدولي الثالث للرسول الأعظم "محمد صلى الله عليه وعلى آلة وسلم" المقرر انعقاده خلال الفترة (21 – 23) من ربيع الأول 1447 هـ. واستعرض اللقاء بحضور رئيس المؤتمر الدكتور القاسم عباس، ورئيس اللجنة الإعلامية ضيف الشامي، وقيادات ومندوبي وممثلي ومراسلي وسائل الإعلام المسموعة والمرئية والمقروءة، مراحل ومهام التغطية الإعلامية واستعراض رؤية ورسالة وقيم وأهداف المؤتمر. وأكد نائب وزير الإعلام أهمية دور وسائل الإعلام و قادة الفكر والرأي في تسليط الضوء على المؤتمر ، وإبراز المحاور وأوراق العمل البحثية التي سيتناولها وكذا العمل على مواكبة كافة الأعمال المصاحبة وأنشطته المختلفة بما يليق بشخصية الرسول الكريم . وأشار إلى أهمية استشعار الجميع المسؤولية الأخلاقية و الدينية والوطنية والتحرك بوعي لنقل وقائع وأحداث وفعاليات وأنشطة المؤتمر والترويج له على المستوى المحلي والإقليمي والدولي قبل وأثناء وبعد انعقاده، بصورة تليق بعظمة خاتم الأنبياء وسيد المرسلين وتعزيز ارتباط الأمة بنبيها ورسولها الكريم مصدر قوتها وعزتها وهدايتها. من جانبه أكد رئيس المؤتمر الدكتور القاسم عباس أن المؤتمر يسعى إلى ترسيخ المنهج النبوي القرآني في وعي الأمة وسلوكها وتعزيز الارتباط العمل به وإحياء ذكرى المولد النبوي الشريف كمحطة تربوية لتزكية النفس والإنسانية وإيجاد منهج عالمي متكامل في بناء الأمة "الرسول والرسالة ". وأشار إلى أن المؤتمر يهدف إلى استنهاض الأمة وتعزيز صمود الجبهة الداخلية للمجتمعات الإسلامية للدفاع عن الرسول الأعظم وعن المقدسات الإسلامية وتحقيق التقارب بين النخب الإسلامية وفق رؤية قرآنية لمواجهة التحديات المشتركة التي تواجهها البشرية . واستعرض المحاور التي سيتضمنها المؤتمر والمتمثلة في " الجوانب الثقافية والإجتماعية، والسياسية والإدارية، والإقتصادية، والتربوية والتعليمية، والمهنية والحرفية والصناعية، والإعلامية، والأمنية والعسكرية". ودعا الدكتور القاسم الباحثين من الجامعات والمراكز البحثية اليمنية والعربية والإسلامية للتعمق في دراسة شخصية الرسول الأعظم والمشاركة في أعمال المؤتمر الدولي الثالث للرسول الأعظم الذي ستنظمه الجمعية الخيرية لتعليم القرآن الكريم نهاية شهر ربيع أول القادم، وبما يسهم في إثراء المكتبات العربية والإسلامية بالأبحاث والدراسات العلمية والعملية القابلة للتطبيق في كافة مؤسسات الدولة ومجالات الحياة . فيما أكد رئيس اللجنة الإعلامية للمؤتمر ضيف الله الشامي، أن اللقاء يهدف إلى إطلاع وسائل الإعلام على المراحل و المهام الأساسية للتغطية الإعلامية للمؤتمر لما تمثله " الصورة، والصوت، والكتابة" من أهمية كبيرة لإبراز عظمة وشخصية النبي الكريم سيما ونحن في مرحلة ينبغي أن نكون أكثر قربا وارتباطاً به . وأشار إلى أن الفعالية المركزية للمولد النبوي الشريف التي يحييها اليمنيون بصورة سنوية تمثل الحدث الأكبر في تاريخ اليمن، ما يستدعي إقامة فعاليات مصاحبة ومساندة قبل وبعد المولد، واجراء اللقاءات والحوارات مع الباحثين والمشاركين من مختلف بلدان العالم. ولفت الشامي إلى أهمية تضافر جهود الجميع لتقديم صورة النبي الكريم بسيرته الحقيقية، واحياء سيرته والقيم والمبادئ التي حملها النبي لتجسيدها في واقعنا اليوم . وأشار إلى أن النبي الكريم حينما علم بقيام رجل يهودي بهتك سترة امراة مسلمة في السوق، تحرك وقام بنفي بني قينقاع و إبادتهم من الوجود، وكذا نفى بني النضير واخرجهم من جزيرة العرب بعدما علم عبر نزول الوحي عليه بأن اليهود يحاولون قتله، لانه يعرف حقيقة اليهود وتحرك من هذا المنطلق. وأكد أن الرسول الكريم في حدث بسيط استنفر المسلمين وتحرك سريعاً بقوله" من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فلا يًصلينا العصر إلا في بني قريظة " مبيناً أن هذا النبي هو الذي نريد أن نقدمه للناس مع المواقف القوية في اعلامنا في هذا المنطق مسيرة ومنهجية النبي . وذكر الشامي إلى أن هناك مصفوفة إعلامية سيتم مراجعتها واستكمالها و توزيعها للجميع والبناء عليها، واستيعاب الموجهات والمضامين الخاصة بالتغطية الإعلامية من واقع المسؤولية، من خلال إجراء حوارات واستضافة باحثين وأكاديميين وندوات وورش علمية مصاحبة . وأوضح أنه سيتم عمل استديوهات وتجهيزات إعلامية متكاملة في مكان انعقاد المؤتمر لتمكين الوسائل الإعلامية من إعداد برامج وتقارير وحوارات تبرز عظمة النبي الكريم وتسليط الضوء على الأبحاث والمتحدثين خاصة الدولية وبما يعمل على إغاظة الكفار والمنافقين . وشدد على ضرورة التفاعل والمشاركة الجاد والعمل بروح الفريق الواحد لإبراز فعاليات وأنشطة المؤتمر التي تجسد روح ونبي الأمة الرحمة المهداة والنعمة المسداة والسراج المنير الذي يجتمع حوله الناس جميعاً ومنطلقاً لتوحيد الأمة وتعزيز ارتباطها بنبيها و قدوتها ومصدر عزتها وفخرها وتقديمه بالصورة القرآنية كما قدمه أعلام الهدى .