
وفاة الحكم الدولي الأردني عوني حسونة
جفرا نيوز -
انتقل إلى رحمة الله تعالى، اليوم الإثنين 23/6/2025، الحكم الدولي الأردني عوني حسونة، بعد مسيرة حافلة في مجال التحكيم امتدت لأكثر من 27 عاماً.
ويُعد حسونة من أبرز الشخصيات في تاريخ التحكيم الأردني والعربي، إذ شارك في 120 مباراة دولية، وتوّجت مسيرته بمشاركته في كأس العالم 2002 في اليابان وكوريا الجنوبية، حيث أدار ثلاث مباريات ضمن البطولة: الأوروغواي والدنمارك، البرتغال وأميركا، وإسبانيا وجنوب أفريقيا.
كما شارك في إدارة مباريات نهائيات كأس آسيا في نسختي لبنان 2000، ودورة 2007 التي أقيمت في إندونيسيا وماليزيا وفيتنام وتايلاند.
ويُعد عوني حسونة أول حكم أردني شارك في تحكيم مباريات كأس العالم، وهو أعلى تمثيل تحكيمي للأردن في تاريخ البطولة. وبعد اعتزاله التحكيم، عمل محاضرًا دوليًا وآسيويًا في قانون كرة القدم لدى الاتحادين الدولي والآسيوي.
رحم الله الفقيد وأسكنه فسيح جناته.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


أخبارنا
منذ ساعة واحدة
- أخبارنا
بعد 12 عاماً من الغياب عن التتويج القاري... الأردن يصعد من جديد على منصة آسيا بإنجاز تاريخي
أخبارنا : عمّان – في إنجاز تاريخي غير مسبوق، عاد الأردن ليتوج حضوره القاري بقوة بعد غياب استمر 12 عاما عن منصات التتويج الآسيوية، وذلك عبر تألق البطل الناشئ سند ناغوج الذي أحرز الميدالية البرونزية في بطولة آسيا للمصارعة الرومانية لفئة تحت 17 عاماً، ضمن منافسات وزن 51 كغم في البطولة التي تقام حاليا في فيتنام. ويُعد هذا الإنجاز الأول من نوعه في تاريخ المصارعة الأردنية لفئة تحت 17 عامًا، وهو ما يمثل نقطة تحول مهمة في مسيرة اللعبة على مستوى الفئات العمرية، ويؤكد حجم العمل والتخطيط الذي يقوم به الاتحاد الأردني للمصارعة لبناء جيل قادر على المنافسة وتحقيق الإنجازات إقليميا ودوليا. ولا يختزل هذا الإنجاز بالميدالية البرونزية فحسب، بل يتجاوزها إلى كونه رمزا لولادة جيل جديد من أبطال المصارعة في الأردن، حيث يقول المدرب يحيى أبو طبيخ: "هذا انجاز مبهر للأردن، هذا الجيل يمتلك الموهبة والانضباط والعزيمة، ويمثّل مستقبل اللعبة في البطولات الكبرى، ومنها البطولات الآسيوية والعالمية، وصولًا إلى الأولمبياد بإذن الله مع دعم الاتحاد". ويتقدّم الاتحاد الأردني للمصارعة بأسمى آيات التهنئة للبطل سند ناغوج، وللجهاز التدريبي والعاملين كافة، ولكل من ساهم في هذا النجاح، ونؤكد أن هذا الإنجاز هو ثمرة جهود جماعية، واستثمار في الفئات العمرية الصغيرة، وبما يعكس رؤية الاتحاد نحو تطوير اللعبة.


الشاهين
منذ ساعة واحدة
- الشاهين
بعد 12 عاماً من الغياب عن التتويج القاري… الأردن يصعد من جديد على منصة آسيا بإنجاز تاريخي
سند ناغوج يحقق أول ميدالية آسيوية للأردن في فئة تحت 17 عاماً – مصارعة رومانية الشاهين الإخباري في إنجاز تاريخي غير مسبوق، عاد الأردن ليتوج حضوره القاري بقوة بعد غياب استمر 12 عاما عن منصات التتويج الآسيوية، وذلك عبر تألق البطل الناشئ سند ناغوج الذي أحرز الميدالية البرونزية في بطولة آسيا للمصارعة الرومانية لفئة تحت 17 عاماً، ضمن منافسات وزن 51 كغم في البطولة التي تقام حاليا في فيتنام. ويُعد هذا الإنجاز الأول من نوعه في تاريخ المصارعة الأردنية لفئة تحت 17 عامًا، وهو ما يمثل نقطة تحول مهمة في مسيرة اللعبة على مستوى الفئات العمرية، ويؤكد حجم العمل والتخطيط الذي يقوم به الاتحاد الأردني للمصارعة لبناء جيل قادر على المنافسة وتحقيق الإنجازات إقليميا ودوليا. ولا يختزل هذا الإنجاز بالميدالية البرونزية فحسب، بل يتجاوزها إلى كونه رمزا لولادة جيل جديد من أبطال المصارعة في الأردن، حيث يقول المدرب يحيى أبو طبيخ: 'هذا انجاز مبهر للأردن، هذا الجيل يمتلك الموهبة والانضباط والعزيمة، ويمثّل مستقبل اللعبة في البطولات الكبرى، ومنها البطولات الآسيوية والعالمية، وصولًا إلى الأولمبياد بإذن الله مع دعم الاتحاد'. ويتقدّم الاتحاد الأردني للمصارعة بأسمى آيات التهنئة للبطل سند ناغوج، وللجهاز التدريبي والعاملين كافة، ولكل من ساهم في هذا النجاح، ونؤكد أن هذا الإنجاز هو ثمرة جهود جماعية، واستثمار في الفئات العمرية الصغيرة، وبما يعكس رؤية الاتحاد نحو تطوير اللعبة.


رؤيا
منذ 2 ساعات
- رؤيا
الكرة الأردنية تودّع "صوت الصافرة" الأول: رحيل الحكم الدولي عوني حسونة
فقدت الأسرة الرياضية الأردنية والعربية، اليوم الإثنين 23 يونيو 2025، أحد أبرز أعمدتها في مجال التحكيم، بوفاة الحكم الدولي السابق عوني حسونة، بعد مسيرة امتدت لأكثر من 27 عامًا، حافلة بالتميّز والتمثيل المشرف في المحافل العالمية. رائد التحكيم الأردني إلى العالمية يُعد حسونة علامة فارقة في تاريخ التحكيم الأردني، حيث شارك في 120 مباراة دولية، ووصل إلى أعلى مستويات التمثيل حين قاد ثلاث مباريات في كأس العالم 2002 في اليابان وكوريا الجنوبية، وهي سابقة لم تتكرر بعد في سجل التحكيم الأردني. قاد حينها مواجهات نارية مثل: الأوروغواي × الدنمارك البرتغال × أميركا إسبانيا × جنوب أفريقيا كما أدار مباريات في نهائيات كأس آسيا 2000 في لبنان، ونسخة 2007 التي أقيمت في أربع دول آسيوية. من الصافرة إلى المحاضرة بعد اعتزاله الميدان، واصل حسونة خدمة اللعبة عبر العمل كمحاضر دولي وآسيوي في قانون كرة القدم، ضمن الاتحادين الدولي (فيفا) والآسيوي، حيث أسهم في إعداد وتطوير جيل جديد من الحكام. رحيل بمقام القامة يرحل حسونة اليوم تاركًا إرثًا يُدرّس، وسيرة ستبقى مصدر فخر للتحكيم الأردني والعربي. نسأل الله أن يتغمّده بواسع رحمته، ويسكنه فسيح جناته، ويلهم أهله ومحبيه الصبر والسلوان.