logo
ترامب يعلن نجاح الضربة النووية: 'سحبنا القنبلة من يد إيران'

ترامب يعلن نجاح الضربة النووية: 'سحبنا القنبلة من يد إيران'

صراحة نيوزمنذ 6 ساعات

صراحة نيوز- قال الرئيس الأميركي دونالد ترمب إن الولايات المتحدة 'سحبت' القنبلة النووية من يد إيران وحققت إنجازًا كبيرًا الليلة الماضية.
وفي منشور عبر منصته 'تروث سوشيال'، أشار ترمب إلى أن إيران قتلت وأصابت آلاف الأميركيين واستولت على السفارة الأميركية في طهران خلال إدارة الرئيس السابق كارتر.
وأكد كبار المسؤولين في إدارة ترمب، الأحد، أن الغارات الجوية الأميركية على مواقع نووية إيرانية لم تكن تهدف إلى تغيير النظام، وحثّوا طهران على تجنب الرد العسكري واللجوء إلى التفاوض.
وكشفت العملية التي أُطلق عليها اسم 'مطرقة منتصف الليل' أنها كانت سرية للغاية، ولم يكن يعرف بها سوى عدد محدود من المسؤولين في واشنطن ومقر القيادة العسكرية الأميركية للشرق الأوسط في تامبا بولاية فلوريدا.
وقال رئيس هيئة الأركان المشتركة الجنرال دان كين إن سبع قاذفات بي-2 حلقت لمدة 18 ساعة من الولايات المتحدة إلى إيران، وأسقطت 14 قنبلة خارقة للتحصينات.
وحذر وزير الدفاع بيت هيغسيث إيران من تنفيذ تهديداتها بالرد، مؤكدًا أن القوات الأميركية جاهزة للدفاع عن نفسها، ومشددًا على أن المهمة لم تكن تهدف إلى تغيير النظام.
في مقابلة على قناة 'إن.بي.سي'، قال نائب الرئيس الأميركي جيه.دي فانس إن الولايات المتحدة ليست في حالة حرب مع إيران، بل مع برنامجها النووي، وأضاف أن البرنامج أُعيد إلى الوراء لفترة طويلة، وأن واشنطن لا تنوي نشر قوات برية.
أوضح كين أن العملية شملت إطلاق 75 ذخيرة دقيقة التوجيه، منها أكثر من 24 صاروخ توماهوك، بمشاركة أكثر من 125 طائرة عسكرية على ثلاثة مواقع نووية.
وتأتي هذه العملية في وقت تشهد فيه منطقة الشرق الأوسط توترًا متصاعدًا، مع نزاعات مستمرة في غزة ولبنان وأحداث متلاحقة في سوريا.
وبعد الغارات، أظهرت صور من الفضاء أضرارًا كبيرة في موقع فوردو النووي الإيراني، الذي استهدفته القنابل الأميركية الخارقة للتحصينات.
وقال كين إن التقييمات الأولية تشير إلى أضرار بالغة في المواقع الثلاثة، لكنه امتنع عن التكهن فيما إذا كانت القدرات النووية الإيرانية قد تضررت بشكل دائم.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

ضربة تسبق التوافق ؛
ضربة تسبق التوافق ؛

جهينة نيوز

timeمنذ 12 دقائق

  • جهينة نيوز

ضربة تسبق التوافق ؛

تاريخ النشر : 2025-06-22 - 06:11 pm د. حازم قشوع من الواضح أن إيران استطاعت نقل أكثر من 400 كيلو عالية التخصيب من مفاعل فوردو الى مكان آمن وذلك قبل الشروع بتدمير مفاعل "نطنز" بطريقه كلية، وتعطيل العمل في مفاعل "اصفهان" وإغلاق مفاعل "فوردو" بمدخلية، وهذا ما يعني أن عملية التخصيب توقفت عند حدود 60%، وهو ما يعنى ايضا ان لا إشعاع تسرب ولا بيئه تلوثت لكن هنالك توقف تمام لعمليات التخصيب بعد الضربه الحاسمه التى قامت بها القوات الأمريكية لوقف عمليات التخصيب بالقوة العسكرية. ولعل هذا المعطى جعل من الولايات المتحدة تحقق أهدافها جزئيا كما جعل من اسرائيل تحقق مبتغاها الى حد كبير حيث أصبحت بموجبه الدولة الأكثر نفوذا بالمنطقه وتبحث عن شريك عربي لها لقيادة المنطقة ضمن برنامج متفق عليه، لكن الفوز في معركة لا يعنى الانتصار بالحرب إلا إذا ما تم إقرار ذلك من الطرف الإيراني الذى تقف دبلوماسيته عند مفترق طرق، فإما أن تذهب بإتجاه التصعيد او ان تقر بالأمر الواقع وتدخل في مفاوضات قد تجعل من النظام الإيراني مقبول على الصعيد الأمريكي والأممي، مع التزام واضح من قبل طهران بضرورة عدم العودة من جديد لسياسة التخصيب عالي التأثير ل "تبقى تدور في سياسة الحماية الموضوعية وليس الحماية الذاتية"، وهذا ما قد يحقق لها قبول ضمني بالمحافل الدولية لكن ذلك من شأنه أن يحقق لها وسائل تنموية داعمة ضمن سياق محدود. وإذا ما أخذت إيران قرارها كما هو متوقع بالشروع في بناء جملة تفاوضية وذلك باستفادتها من معطى الضربة غير القانونية التى وجهت لها من اسرائيل كما من الولايات المتحدة الامريكية، فان ميزان نتائج مفاوضاتها ستكون أكثر جدوى على النطاق الوطني كما لحلفائها على المستوى الإقليمي، وهذا ما قد يجعلها تعيد بناء نظام ضوابط وموازين جديد لكن فى إطار جغرافيتها السياسية وليس فى الاطار الاقليمي، مع بقاء تياراتها حاضره "سلميا" بالمشهد العام. وبناءا على هذه المعطيات فإن سياسة إدخال مضيق هرمز كأداة ضاغطة سيحملها تبعات ثقيلة وستكون غير سياسية ذات جدوى على المستوى الإقليمي والدولي، لأن ذلك سيحول المنطقة سياسيا من منزل "الحياد الايجابي" الى منزله "السلبية الضدية" سيما وان هذا الإغلاق سوف يعارض من قبل دول المنطقة، وهو ما سيدخل إيران بحصار حتى من دول العالم الإسلامي المتعاطف معها كما ان مسالة ضرب القواعد العسكرية الامريكية من شأنه ان يدخل من حولها من الدول في حالة ضدية، وهذا ايضا يعد من السياسات التى ستحمل انعكاسات سلبية أن اتخذت وهو أيضا ما يعد من المحذورات، لذا من المهم لبيت القرار في طهران ان يتخذ قرار مباشر تجاه فتح قنوات التفاوض من دون شروط أو حتى اشتراطات فى هذه المرحله مع ضرورة وقف كل أشكال التصعيد من أجل تشكيل مناخات تسمح بولادة توافق يقود لاتفاق يبعد إيران عن شبح تغيير يطال النظام او تقسيم يطال جغرافيتها السياسية المستهدفة. إن العمل على وقف مناخات التصعيد في المنطقة من شأنه أن يفتح المجال أمام إحراز تقدم فعلي إزاء حالة التضيق التى تعيشها إيران منذ عشرات السنين، كما أن ذلك سيضع أرضية عمل قادرة على ترتيب لقاء بين الرئيس الإيراني والرئيس الأمريكي لإنهاء القضايا الخلافية بعد ما تم انهاء قضية الخلاف المركزية بطريقه عسكريه، ولتكن هذه الضربة البوابه التى تسبق وفاق. ان الاردن الذي دفع فاتوره هي الأغلى بين دول المنطقة منذ أكثر من 14 عام، وهو يتحمل مآلات المشهد الإقليمي على كافة الصعد التنموية والسياسية والإنسانية، فان الاردن ومن وحى تقديره للموقف العام يقول كلمته بوضوح "كفى للتصعيد وكفى للسياسات العسكرية"، فلقد آن الأوان لخفض التصعيد وعودة الجميع لطاولة المفاوضات ضمن المرجعيات الأممية كونها الطريق الوحيد التى تفضى لتحقيق سلام يقوم على الأمان لبناء معادلات التنمية التي تنشدها شعوب المنطقة وتتطلع إليها مجتمعاتها. تابعو جهينة نيوز على

كيف خطط ترمب ونتنياهو خلف الكواليس قبل قصف النووي الإيراني؟
كيف خطط ترمب ونتنياهو خلف الكواليس قبل قصف النووي الإيراني؟

خبرني

timeمنذ 2 ساعات

  • خبرني

كيف خطط ترمب ونتنياهو خلف الكواليس قبل قصف النووي الإيراني؟

خبرني - كشف موقع "أكسيوس" الإخباري الأمريكي أن القوات الجوية الإسرائيلية نفذت ضربات استهدفت أنظمة الدفاع الجوي الإيرانية، خلال الـ48 ساعة التي سبقت الهجوم الأمريكي على منشأة فوردو النووية، بطلب مباشر من إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب. وقال ترمب، في خطاب للأمة، بعد الضربة الأمريكية، التي استهدفت 3 مواقع نووية إيرانية في فوردو ونطنز وأصفهان،: "أود أن أشكر وأهنئ رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، لقد عملنا كفريق واحد، وربما كما لم يعمل أي فريق من قبل، وحققنا تقدماً كبيراً في القضاء على هذا التهديد الخطير لإسرائيل". طلب ترمب وبحسب مصادر إسرائيلية، قدّم ترامب طلبه لنتنياهو الأسبوع الماضي، بعد اتخاذ قراره النهائي بشن هجوم عسكري على المنشآت النووية الإيرانية، حال فشل المسار الدبلوماسي. ونقلاً عن "أكسيوس"، سأل نتانياهو الرئيس الأمريكي: "كيف يمكننا المساعدة؟، فأجابه ترامب بأنه يرغب في أن تقوم القوات الجوية الإسرائيلية بتدمير أكبر عدد ممكن من أنظمة الدفاع الجوي الإيرانية في جنوب إيران، لتأمين الطريق أمام قاذفات "بي-2" الشبحية الأمريكية. وسلمت الولايات المتحدة لإسرائيل قائمة مفصلة بالأهداف التي يتوجب تدميرها، بحسب ما أفاد أحد المسؤولين الإسرائيليين. وأضاف:"خلال الـ48 ساعة التي سبقت الضربة الأمريكية، نفذت قوات الدفاع الإسرائيلية عدة ضربات دقيقة في جنوب إيران، بهدف إضعاف الدفاعات الجوية الإيرانية". ضربات إسرائيلية استباقية وتركزت الضربات الإسرائيلية على مناطق في جنوب إيران، حيث كانت تهدف إلى تقليل التهديدات، التي قد تواجه قاذفات "بي-2" الأمريكية أثناء توجهها إلى منشأة فوردو النووية، المدفونة تحت الأرض، والتي استهدفتها وزارة الدفاع الأمريكية باستخدام قنابل خارقة للتحصينات تزن 30 ألف رطل. وبعد تنفيذ الضربة وبدء قاذفات "بي-2" الأمريكية رحلة عودتها، أجرى ترامب اتصالاً هاتفياً مع نتانياهو، حيث أطلعه على تفاصيل العملية. ونقل أكسيوس عن مسؤول أمريكي قوله إن ترامب قال لرئيس الوزراء الإسرائيلي إن الهدف التالي هو الدخول في مفاوضات مع طهران للتوصل إلى اتفاق سلام.

ترمب خطط للهجوم على إيران شخصيًا
ترمب خطط للهجوم على إيران شخصيًا

السوسنة

timeمنذ 3 ساعات

  • السوسنة

ترمب خطط للهجوم على إيران شخصيًا

السوسنة - كشف تقرير لموقع أكسيوس، نقلًا عن مسؤول في الإدارة الأميركية، أن الهجوم الأخير على إيران تم بتخطيط مباشر من الرئيس الأميركي دونالد ترمب، وليس من البنتاغون، مؤكدًا أن ترمب هو من اختار الخطط العسكرية بنفسه وقاد الحملة الإعلامية المصاحبة لها. وأضاف المصدر أن ثقة ترمب بنجاح العملية تعززت بعد متابعته لتقارير إعلامية توقعت تردده، ما شجعه على المضي قدمًا في اتخاذ القرار. وفي السياق ذاته، أفادت شبكة سي إن إن نقلًا عن مصادر أميركية أن القاذفات الأميركية لم تستخدم القنابل الخارقة للتحصينات ضد منشأة أصفهان، خلافًا لما جرى في فوردو ونطنز، ما يرجح بقاء منشآت أصفهان سليمة. وبحسب المصادر، فإن منشأة أصفهان ما تزال تمثل تحديًا في سياق الجهود الرامية لمنع تطوير أسلحة نووية، وقد كانت احتمالات النجاح في استهدافها، خلال المناقشات السابقة للهجوم، محل شك أكبر مقارنة بفوردو. من جهتها، أعلنت وسائل إعلام إيرانية عن إسقاط طائرة مسيّرة إسرائيلية من طراز "هيرمس" في أجواء العاصمة طهران، في تصعيد جديد يضاف إلى التوتر المتزايد بين الجانبين.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store