
الذهب يتأرجح بين صعود عالمي وضغوط محلية رغم تراجع التوترات الجيوسياسية
سجلت أسعار الذهب في السوق المصري استقرارًا نسبيًا في بداية تعاملات الأسبوع، مدفوعة بارتفاعات طفيفة في الأسواق العالمية، رغم تراجع المخاوف الجيوسياسية بعد تصريحات من البيت الأبيض بشأن تخفيف حدة التوتر في الشرق الأوسط. وبلغ سعر جرام الذهب عيار 24 نحو 5520 جنيهًا، فيما سجل عيار 21 الأكثر تداولًا 4830 جنيهًا، وعيار 18 نحو 4140 جنيهًا، وعيار 14 عند 3220 جنيهًا، في حين بلغ سعر الجنيه الذهب 38640 جنيهًا.
وتأتي هذه التحركات في وقت تشهد فيه الأسواق حالة من الترقب بعد إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن عزمه حسم قرار التدخل العسكري في الحرب الجوية بين إيران والكيان الصهيوني خلال أسبوعين، وهو ما ساهم في تهدئة الأسواق ودفع المتداولين نحو الأصول عالية المخاطر بدلاً من الذهب.
من جانب آخر، أبقى الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي أسعار الفائدة دون تغيير عند مستوى 4.5%، مؤكداً التزامه بالمسار النقدي الحالي، وسط توقعات بركود تضخمي معتدل، بعد خفض تقديرات النمو الاقتصادي إلى 1.4% ورفع توقعات التضخم إلى 3%. كما أشار الفيدرالي إلى نيته خفض الفائدة بمقدار 50 نقطة أساس هذا العام، مع تقليص وتيرة التيسير في العامين المقبلين.
ورغم التراجع العالمي في المخاطر، يظل الذهب في مصر تحت تأثير عوامل داخلية أبرزها سعر صرف الجنيه مقابل الدولار وتكاليف الاستيراد، ما يجعل السوق المحلية تتفاعل بشكل مختلف عن الاتجاهات العالمية، ويزيد من حالة الترقب بين المستثمرين والمتعاملين في قطاع الذهب.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


نافذة على العالم
منذ 23 دقائق
- نافذة على العالم
إقتصاد : نيكي الياباني يغلق منخفضا بسبب الصراع بين إيران وإسرائيل
الاثنين 23 يونيو 2025 01:00 مساءً نافذة على العالم - مباشر- انخفض المؤشر نيكي الياباني اليوم الاثنين بعد أن أدت الهجمات الأمريكية على مواقع نووية إيرانية إلى عزوف المستثمرين عن المخاطرة، في حين أثرت القفزة المصاحبة في أسعار النفط على آفاق الاقتصاد الياباني ونتائج أعمال الشركات. وتراجع المؤشر نيكي 0.13 بالمئة إلى 38354.09 نقطة عند الإغلاق، مع انخفاض 154 من الأسهم المدرجة مقابل ارتفاع 69 سهما، بينما لم يطرأ تغيير يذكر على سهمين. ومع ذلك، كان الانخفاض بعيدا عن المستويات المسجلة في بداية الجلسة عندما هبط المؤشر القياسي بنحو واحد بالمئة. وانخفض المؤشر توبكس الأوسع نطاقا 0.36 بالمئة. وقال يوتاكا ميورا، كبير المحللين الفنيين في ميزوهو للأوراق المالية "نظرا للشعور القوي بالغموض فيما يتعلق بالوضع الراهن، يتخذ العديد من المستثمرين موقف الانتظار والترقب". ومن المرجح أن تتقلب العوامل المؤثرة في اتجاه المؤشر نيكي، بما في ذلك النفط وسعر الصرف، بشكل كبير استجابة لأي تطورات في الشرق الأوسط. واليابان، التي تستورد معظم نفطها، شديدة التأثر بأسعار الخام التي ارتفعت إلى أعلى مستوياتها في ستة أشهر اليوم الاثنين، إذ يترقب المتداولون بقلق رد فعل إيران على دخول الولايات المتحدة في الصراع. وربما تتأثر شركات التصنيع اليابانية بارتفاع أسعار الطاقة. وفي الوقت نفسه، أشار محللون إلى أن انخفاض الين إلى أدنى مستوى له في ستة أسابيع تقريبا مقابل الدولار قدم دعما لأسهم شركات التصدير اليابانية الكبرى، التي ترتفع قيمة إيراداتها الخارجية مع تراجع الين. وسجلت أسهم شركات الرقائق أداء ضعيفا، إذ كانت أدفانتست وطوكيو إلكترون من بين الأكثر تراجعا بانخفاضهما 1.23 بالمئة و1.17 بالمئة على الترتيب.


الجمهورية
منذ 31 دقائق
- الجمهورية
تراجع عملات الأسواق الناشئة وسط تزايد الإقبال على الدولار
سجّل الوون الكوري الجنوبي وبعض العملات الآسيوية أداءً ضعيفاً، حيث راقب المستثمرون رد إيران على الضربات الأمريكية على مواقعها النووية. وتركزت الأنظار على مضيق هرمز، منفذ الخليج العربي إلى المحيط المفتوح، وطريق رئيسي لتجارة الطاقة. وبينما هددت طهران بإغلاقه، إلا أنها لم تفعل ذلك بحلول صباح الاثنين، وتوقع المستثمرون أن خيارات إيران العسكرية محدودة. انخفض مؤشر MSCI ل عملات الأسواق الناشئة بنسبة 0.4%، حيث اقتفت عملات أوروبا الشرقية أثر انخفاض اليورو. وبينما ساهمت آسيا بمعظم الخسائر، أشارت التداولات في الشرق الأوسط إلى أن التراجع لم ينتشر. وارتفع كل من الشيكل الإسرائيلي والجنيه المصري وسط توقعات بأن الضربات الأميركية ستساهم في تسريع إنهاء الصراع، بحسب ما ذكرته "بلومبرغ"، واطلعت عليه "العربية Business". قال إلياس حداد ووين ثين، الخبيران الاستراتيجيان في شركة براون براذرز هاريمان وشركاه: "رد فعل الأسواق المالية بعد قصف الولايات المتحدة للمنشآت النووية ال إيران ية نهاية الأسبوع كان محدوداً حتى الآن".. وأضافا: "يمكن للوضع العسكري المتقلب بين الولايات المتحدة و إيران أن يواصل منح الدولار الأميركي فرصة كملاذ آمن". انخفض مؤشر MSCI لأسهم الأسواق الناشئة بنسبة 0.8%، حيث شكلت أسهم شركة تايوان لتصنيع أشباه الموصلات وشركة سامسونغ للإلكترونيات ثلثي خسائره. وشهد مؤشر تكنولوجيا المعلومات الفرعي ضمن المؤشر القياسي أكبر خسارة له منذ أبريل بعد تقرير يفيد بأن وزارة التجارة الأميركية تريد إنهاء الإعفاءات التي تستخدمها شركات الرقائق للوصول إلى التكنولوجيا الأميركية في الصين. بدأ مؤشر MSCI القياسي للأسهم في تقليص خسائره اعتباراً من الساعة 1:54 مساءً بتوقيت دبي، حيث أشارت التداولات الأوروبية إلى أن مديري الأموال يراقبون المزيد من التطورات في الشرق الأوسط بدلاً من بيع ممتلكاتهم. وتراجع النفط، الذي كان محور قلق المستثمرين، عن مكاسبه، ولم تشهد سندات الخزانة أي عمليات شراء كملاذ آمن. في حين انخفض مؤشر الأسواق الناشئة بأكثر من 2% عن أعلى مستوى له في 3 سنوات الذي بلغه في أوائل يونيو، إلا أنه لا يزال متجهاً نحو تحقيق شهر سادس من المكاسب، وهي أطول سلسلة مكاسب له منذ عام 2017. وقد عززت الرهانات على الذكاء الاصطناعي وانتعاش الاقتصاد الصيني هذا الارتفاع، إلى جانب التيسير النقدي في العديد من الدول النامية. حققت شركة التكنولوجيا المالية "فاليو" ارتفاعاً في أول ظهور لها في القاهرة، في إشارة أخرى إلى محدودية التداعيات السوقية في المنطقة. في الوقت نفسه، استمرت تكاليف التحوط من مخاطر التخلف عن السداد في الأسواق الناشئة في التقلص. وانخفض مؤشر "ماركيت" لمقايضات التخلف عن السداد الائتماني، الذي يحمي من فشل حكومات الأسواق الناشئة في السداد على مدى السنوات الخمس المقبلة، لليوم الثاني على التوالي. حققت سندات لبنان السيادية الدولار ية المتعثرة بعضاً من أكبر المكاسب يوم الاثنين بين نظرائها في الأسواق الناشئة. وبينما شعر المستثمرون بالإحباط من بطء التقدم في الإصلاحات المصرفية في البلاد - وهي مفتاح الحصول على مساعدة صندوق النقد الدولي - فإنهم يستمدون التفاؤل أيضاً من علامات الاستقرار في الإدارة الجديدة.

الجمهورية
منذ 32 دقائق
- الجمهورية
هجوم إسرائيلي جديد على موقع فوردو
وأعلن الجيش الإسرائيلي أن "سلاح الجو شن غارات جوية تستهدف أهدافا عسكرية في طهران"، مبينا أن "طائرات سلاح الجو تواصل شن سلسلة غارات في منطقة طهران وتحديدا مقرات قيادة تابعة للحرس الثوري الإيراني". وأمس الأحد أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب استهداف المنشآت النووية الإيرانية الثلاث، مؤكدا أن "المنشآت النووية الرئيسية لإيران دمرت بالكامل". من جهته، أشار الجيش الإسرائيلي إلى أن تقييم الأضرار لا يزال جاريا، مؤكدا أن إيران ما تزال تملك أهدافا عسكرية محتملة، وأن العمليات العسكرية مستمرة وفقا لخطط الحرب المعتمدة. من جانبه، أكد رئيس هيئة الأركان المشتركة الأمريكية، الجنرال دان كين، أن المنشآت النووية الإيرانية تعرضت لأضرار كبيرة، لكنه أضاف أن من المبكر الحكم على ما إذا كانت إيران ما تزال تحتفظ بقدراتها النووية. وأوضح كين في مؤتمر صحفي بالبنتاغون أن الغارة شملت سبع قاذفات شبح من طراز بي-2 أقلعت من الولايات المتحدة في رحلة استمرت 18 ساعة دون توقف، ونفذت عمليات تزويد بالوقود في الأجواء الإيرانية، في واحدة من أطول وأكبر العمليات في تاريخ هذا الطراز من القاذفات. وشاركت في العملية أكثر من 15 طائرة أميركية، شملت مقاتلات وطائرات استطلاع وطائرات تزود بالوقود، إضافة إلى غواصة أطلقت 24 صاروخ توماهوك باتجاه منشآت نووية في أصفهان. رغم ذلك، أكدت الوكالة الدولية للطاقة الذرية أنها لم ترصد أي مستويات إشعاع غير طبيعية في المواقع المستهدفة، بما فيها منشأة فوردو. وقال مصدر أميركي لوكالة "رويترز" إن القاذفات من طراز "بي-2" استخدمت قنابل خارقة للتحصينات مصممة خصيصا لضرب منشآت تحت الأرض كمنشأة فوردو.