
تدريبات مشتركة منذ عام.. الكشف عن كواليس استهداف مواقع إيران النووية
شفق نيوز/ كشفت شبكة "ABC" الأمريكية، يوم الأحد، عن كواليس استهداف الولايات المتحدة الأمريكية مع إسرائيل مواقع إيران النووية، فيما أشارت إلى وجود تدريبات مشتركة كانت قد أجريت قبل عام تضمنت محاكاة لهذا الهجوم.
ونقلت الشبكة عن مصادر مطلعة قولها إن "الولايات المتحدة وإسرائيل نفذتا تدريبات تحاكي هذه الضربة على المنشآ النووية الإيرانية في نطنز وفوردو وأصفهان خلال مناورات عسكرية قبل نحو عام خلال فترة إدارة الرئيس الأمريكي السابق جو بايدن".
وأوضح المصدر أن هذه التدريبات كانت غير مسبوقة، إذ جرى خلالها لأول مرة تنفيذ عمليات هجومية مشتركة بين واشنطن وتل أبيب ضد القدرات النووية الإيرانية.
وكان وزير الدفاع الأمريكي، بيريان هيغسيث، كشف أن خطة الهجمات على إيران تطلبت أشهراً لإعدادها، فيما وصف العملية بأنها ساحقة ودمرت البرنامج النووي وطموحات إيران النووية بشكل نهائي.
وفجر اليوم، أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن شن ضربة على مواقع نووية إيرانية في خضم الصراع العسكري الإيراني الإسرائيلي المستمر والذي بدأته إسرائيل ضد إيران يوم 13 حزيران/ يونيو الجاري.
من جهته، أكد "مركز السلامة النووية" الإيراني عدم تسجل أي علامات تلوث إشعاعي، وأنه لا خطر على سكان المناطق القريبة من المواقع النووية الإيرانية التي تعرضت لقصف أمريكي الليلة الماضية.
بدوره، أشاد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بالرئيس الأمريكي دونالد ترامب بعد توجيه الجيش الأمريكي ضربات للمنشآت النووية الإيرانية، مؤكداً أن "القوة تأتي أولا ثم يأتي السلام".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


موقع كتابات
منذ ساعة واحدة
- موقع كتابات
سيناريو المواجهة ومستقبل النظام الإيراني
واصلت إسرائيل وإيران تبادل الغارات الجوية الاعنف ، منذ بداية الصراع في 13 يونيو/حزيران 2025 ، ما يمثل تصعيداً خطيرا ، بعد ان انتقلت المواجهة من حرب بالوكالة إلى صدام مباشر . وفي تطور لافت، هاجمت الولايات المتحدة ثلاثة مواقع نووية إيرانية يوم الأحد 22 يونيو/حزيران ، واعلن دونالد ترامب أن قدرات التخصيب في البلاد قد 'دُمّرت بالكامل'. كما أثار في الوقت نفسه إمكانية العودة إلى المفاوضات . عززت الولايات المتحدة وجودها العسكري بالقرب من الشرق الأوسط بثلاث حاملات طائرات، وهي يو إس إس كارل فينسون، ونيميتز، وجيرالد فورد. وسط هذا التصعيد المزدوج من واشنطن وتل أبيب، يجد النظام الإيراني نفسه في موقف استراتيجي بالغ الحساسية. فإما الاستسلام والعودة إلى طاولة المفاوضات وفق الشروط الأمريكية، والتي تشمل تصفير التخصيب النووي، وتفكيك الصواريخ الباليستية، وتقليص النفوذ الإقليمي، وبذلك يتم إنقاذ النظام… أو المضي في المواجهة،واستهداف أصولاً في الدول المجاورة التي تعتقد أنها تساعد الولايات المتحدة، اضافة الى احتمال إغلاق مضيق هرمز ، الذي يمثل تهديدًا للسوق العالمية، وهو ما قد يؤدي إلى انتشار الصراع مع تلقي مزيد من الضربات ألامريكية الموجعة ، والتي قد تطيح بالنظام . ويُشار إلى أن النظام الإيراني اليوم في أضعف حالاته، بفعل: تآكل الثقة الشعبية . اقتصاد منهك من التضخم والبطالة وانهيار العملة . تصاعد التوتر الداخلي بين جناحي النظام: المتشدد بقيادة خامنئي، والإصلاحي بقيادة بزشكيان تراجع نفوذه الإقليمي، خصوصًا بعد ضعف حزب الله في لبنان، وسقوط نظام الأسد في سوريا . ازدادت في الآونة الأخيرة الأصوات الداعية لتغيير النظام، حيث لمح الرئيس الأمريكي ورئيس وزراء الكيان الإسرائيلي إلى إمكانية استهداف المرشد الأعلى علي خامنئي . وهنا تُطرح تساؤلات جدية: هل بدأ سيناريو تغيير القيادة في إيران؟ ربما لا يُسقط النظام بالكامل، لكن احتمال استبدال 'الولي الفقيه' بشخصية أكثر اعتدالًا بات مطروحًا، سواء بطرق معلنة أو في الكواليس. إن ما يجري خلف الأبواب لا يقل خطرًا عن المواجهات العسكرية المعلنة، فمشروع سياسي بديل يبدو قيد التشكّل، يحمل تداعيات بعيدة المدى على مستقبل النظام الإيراني. في ظل هذه التحديات المتداخلة، تضيق الخيارات أمام طهران، ويتقلص هامش المناورة. وربما لم يعد أمام النظام سوى إعادة تموضع إقليمي، وتقديم تنازلات قاسية، تضمن له البقاء ولو بثمن مرتفع. إنها لحظة 'رقص على حافة الهاوية'… حيث لا تملك إيران ترف الخطأ. وأيًا كان القرار، فإنه سيرسم ملامح مستقبل النظام، ويضع حدًا لمشاريعه التوسعية، ويُعيده إلى داخل حدوده .


وكالة الصحافة المستقلة
منذ 3 ساعات
- وكالة الصحافة المستقلة
باكستان تدين قرار ترامب بقصف إيران بعد يوم من ترشيحه لجائزة السلام
المستقلة/- أدانت باكستان يوم الأحد الضربات التي أمر بها دونالد ترامب على جارتها إيران، وذلك بعد يوم من إعلان إسلام آباد ترشيحها للرئيس الأمريكي لجائزة نوبل للسلام. وأكدت باكستان يوم الأحد أن قرار ترامب بقصف المنشآت النووية الإيرانية ينتهك القانون الدولي، وأن الدبلوماسية هي السبيل الوحيد لحل الأزمة الإيرانية. وقالت وزارة الخارجية الباكستانية: 'إن التصعيد غير المسبوق للتوتر والعنف، نتيجة العدوان المستمر على إيران، أمر مقلق للغاية. وأي تصعيد إضافي للتوترات ستكون له آثار مدمرة للغاية على المنطقة وخارجها'. وأفاد بيان صادر عن الزعيم الباكستاني، أن رئيس الوزراء الباكستاني شهباز شريف اتصل هاتفيًا يوم الأحد أيضًا بالرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، ونقل إليه 'إدانة باكستان للهجمات الأمريكية'. في كراتشي، أكبر مدن باكستان، تظاهر الآلاف احتجاجًا على الضربات الأمريكية والإسرائيلية على إيران. وُضع علم أمريكي كبير عليه صورة ترامب على الطريق ليمشي عليه المتظاهرون. وردد المتظاهرون هتافات ضد أمريكا وإسرائيل والهند، عدو باكستان الإقليمي. وأعلنت باكستان يوم السبت ترشيحها لترامب 'صانع سلام حقيقي' لدوره في إنهاء صراع استمر أربعة أيام مع الهند الشهر الماضي. وقالت إنه 'أظهر بُعد نظر استراتيجيًا كبيرًا وحنكة سياسية بارعة'.


شفق نيوز
منذ 4 ساعات
- شفق نيوز
ترامب يؤكد سحب القنبلة النووية من إيران ونتنياهو يعلنها: نغير وجه الشرق الأوسط
شفق نيوز/ قال الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، مساء الأحد، إن الولايات المتحدة "سحبت" القنبلة النووية من يد إيران وحققت إنجازاً هائلاً الليلة الماضية. وقال ترامب، في تصريحات صحفية: "حققنا أمس نجاحا عسكريا باهرا في إيران.. حرمنا طهران من القنبلة النووية وكانت ستستخدمها لو استطاعت". من جانبه، قدم رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، شكره لترامب على هذا العمل المشترك، مردفاً: "لن ننسى الأثمان الباهظة التي دفعناها خلال عملية (الأسد الصاعد) وهجمات إيران علينا".