logo
«الوعد الصادق» ضد «عام كلافي».. اشتباك بلغة النار والنصوص المقدسة بين إيران وإسرائيل

«الوعد الصادق» ضد «عام كلافي».. اشتباك بلغة النار والنصوص المقدسة بين إيران وإسرائيل

المصري اليوممنذ 5 ساعات

منذ اللحظات الأولى لبدء العدوان الإسرائيلي على الأراضي الإيرانية، الذي استهدف منشآت نووية باستخدام الطائرات الحربية، اتخذت الجولة الجديدة من التصعيد بين طهران وتل أبيب بُعدًا غير تقليدي، فبعيدًا عن التوتر العسكري المألوف، حملت العملية الإسرائيلية اسمًا دينيًا ذا دلالة رمزية عميقة: «عام كلافي»، وهو تعبير توراتي يعني بالعربية «شعب كالأسد»، الاسم المستوحى من نبوءة بلعام بن بعور في سفر العدد: «هوذا شعب كالأسد يقوم، وكالليث يرتفع، لا يضطجع حتى يأكل فريسة ويشرب دم القتلى»، ما عكس رسالة واضحة تجسد القوة المزعومة للشعب الإسرائيلي واستعداده للهجوم والانتصار في وجه أعدائه.
إيران ترد بعملية «الوعد الصادق»
ردّ إيران على العملية لم يتأخر، فجاء بعد ساعاتٍ باسم لا يقل دلالة دينية ورمزية تلهب النفوس: «الوعد الصادق 3»، في إشارة مباشرة إلى المفردات القرآنية، ففي الآية (97) من سورة الأنبياء، ورد قوله تعالى: «واقترب الوعد الحق فإذا هي شاخصةٌ أبصار الذين كفروا»، الآية التي استمدت منها اسم العملية تحمل في طيّاتها الوعيد الإلهي لمن لا يؤمنون بعبادة الله يوم القيامة، ما يبث في صدور المؤمنين مزيدًا من الثبات واليقين في النصر والغلبة على أعداء الدين.
ويعكس هذا الاسم المستلهم من الخطاب الشيعي بدوره إصرار طهران على ترسيخ المواجهة في إطار عقائدي، لا يقتصر على البعد الجغرافي أو السياسي فقط، بل يتعداه إلى معركة رموز دينية تتجدد في كل جولة لتكسب الجيش الإيراني شرعيةً وتأييدًا داخليًا على مستوى الشعب وخارجيًا على مستوى العالم الإسلامي، خاصةً عندما يتعلق الأمر بالعدو الصهيوني الذي يستهدف جميع المسلمين بشكل عام وجميع العرب بشكل خاص في أي مكان يتواجدون فيه على الأرض.
شعارات الشارع وساحة حرب مفتوحة
الصراع الديني لم يقتصر على الجبهات العسكرية، بل وجد صداه في الشارع الإيراني وشوارع حلفائه، خاصةً جماعة الحوثيين في اليمن، حيث تتكرر الشعارات مثل: «الموت لأمريكا، الموت لإسرائيل»، في دلالة واضحة على تأطير الحرب ضمن خطاب ديني سياسي يربط بين العدو الخارجي والعقيدة، وباتت هذه الشعارات منتشرة بشكل لافت في الشوارع الإيرانية خلال الأيام الأخيرة من القصف المتبادل، الذي دخل يومه الرابع على التوالي.
وقبل فجر اليوم الإثنين، شهدت المستوطنات الإسرائيلية واحدة من أكثر ليالي الحرب دموية، إذ أسفر القصف الإيراني عن مقتل 8 أشخاص في مناطق متفرقة من إسرائيل، بينهم 3 في مدينة حيفا، ووفقًا لمراسل القناة 14 الإسرائيلية، أدير لحكيم، فإن الضحايا الثلاثة في حيفا لقوا حتفهم بعد محاولتهم الوصول إلى منطقة محمية قبل أن ينهار المبنى عليهم، وترافق الحادث مع اندلاع حريق كثيف أدى إلى اختناقهم نتيجة الدخان الأسود المتصاعد.
ضحايا ومصابون بالعشرات
وبحسب مصادر رسمية من حكومة الاحتلال ، أُصيب 87 مستوطنًا في الليلة الماضية بينهم امرأة في الثلاثين من عمرها حالتها حرجة نتيجة إصابة مباشرة في الوجه، كما وُصفت إصابات 5 آخرين بالمتوسطة، وأصيب 81 آخرون بجروح طفيفة جراء الشظايا أو الزجاج المتناثر.
وتشير التقارير الإسرائيلية إلى الضربات استهدفت مناطق سكنية مأهولة، ما أدى إلى أضرار واسعة في المباني والمركبات، بينما استمرت فرق الإنقاذ والطوارئ، بمشاركة الشرطة والجيش، في العمل لساعات طويلة لإنقاذ العالقين وإجلاء المصابين.
رأي عام منقسم ومواقف متباينة
الموقف الشعبي داخل الوطن العربي حيال التصعيد العسكري اتسمت بالتباين، فبمتابعة وسائل التواصل الاجتماعي التي تعتبر قنوات مجانية متاحة للجميع كي يعبرون عن أفكارهم وتوجهاتهم السياسية والأيدولوجية، رصدت «المصري اليوم» مجموعة من المنشورات المتحمسة للقصف الإيراني على الأراضي الفلسطينية المحتلة، عبّر خلالها مؤيدون لإيران عن دعمهم للهجوم واعتبروه انتقامًا مستحقًا لضحايا غزة الذين يعيشون تحت وطأة حصار ومعاناة مستمرة منذ أكثر من 600 يوم.
في المقابل، يرى آخرون أن إيران تسعى عبر هذا التصعيد إلى حفظ ماء الوجه بعد ضغط داخلي ودولي، دون نية فعلية للدخول في مواجهة حاسمة تثبت قدرتها على تنفيذ تهديداتها الخاصة بإزالة الوجود الإسرائيلي على أرض فلسطين المحتلة.
كما يكشف الخطاب الإيراني رغم تصعيده رغبةً ضمنية في إنهاء المعركة، لكن دون أن تبدو طهران الطرف الضعيف الذي يبادر بالانسحاب، فهي دائمًا ما تشير إلى إمكانية عودة المفاوضات والتوقف عن الهجوم، وهو ما عبّر عنه بوضوح وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، يوم أمس الأحد، حين قال خلال اجتماعه مع دبلوماسيين أجانب إن الهجوم الصاروخي من جانب دولته سيتوقف في حال إنهاء الدولة العبرية هجومها على إيران المستمر منذ الجمعة الماضية.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الرئيس السيسي: نثمن جهود السكرتير العام للأمم المتحدة ولا بديل عن إصلاح المنظمة
الرئيس السيسي: نثمن جهود السكرتير العام للأمم المتحدة ولا بديل عن إصلاح المنظمة

مستقبل وطن

timeمنذ 25 دقائق

  • مستقبل وطن

الرئيس السيسي: نثمن جهود السكرتير العام للأمم المتحدة ولا بديل عن إصلاح المنظمة

ألقى الرئيس عبدالفتاح السيسي، اليوم، كلمة مسجلة بمناسبة الاحتفال بالذكرى الثمانين لإنشاء الأمم المتحدة، تناول خلالها خلالها سبل تطوير دور المنظمة الأممية، وتعزيز قدرتها على مواجهة التحديات الدولية الجسيمة الراهنة. نص كلمة الرئيس السيسي بسم الله الرحمن الرحيم السيدات والسادة، فى هذه اللحظة التاريخية، التى نحتفل فيها بمرور ثمانين عاما، على إنشاء الأمم المتحدة، تقف مصر؛ كإحدى الدول المؤسسة لهذه المنظمة العريقة معتزة بدورها الريادي، في الدفاع عن ميثاق الأمم المتحدة، وترسيخ مبادئ السلم والأمن الدوليين، وكأحد أكبر المساهمين في جهود حفظ السلام. ويأتي احتفالنا اليوم في لحظة مفصلية، تعاد فيها صياغة التوازنات الدولية، وتفرض تحديات غير مسبوقة على المجتمع الدولى. وإذ تؤمن مصر؛ بأنه لا بديل عن تطوير وإصلاح الأمم المتحدة، لجعلها قادرة على مواكبة هذه التحولات؛ فإنها تؤكد على أن أى تطوير أو إصلاح، يجب أن يرسخ ضرورة احترام القانون الدولى، وتجنب ازدواجية المعايير. وفى السياق ذاته، تثمن مصر جهود السكرتير العام، فى إصلاح المنظمة، كما تشدد على أهمية اضطلاع المنظمة، بدور ملموس فى تحقيق السلام المنشود بالشرق الأوسط، وتجنب التصعيد. كما تؤمن مصر أيضًا؛ بالدور المحورى للأمم المتحدة، فى تحقيق التنمية المستدامة، واحترام حقوق الإنسان، وتنسيق الجهود فى مواجهة التحديات العالمية، وعلى رأسها تغير المناخ وندرة المياه. ويسعدنى ونحن نحتفل اليوم، بهذه الذكرى التاريخية، أن أعلن عن تدشين مصر، لمقر جديد للمكاتب الأممية الإقليمية والقطرية، بالعاصمة الإدارية الجديدة، تأكيداً على التزام مصر الراسخ، بدعم الأمم المتحدة، وتعزيز دورها فى مختلف المجالات. في الختام، أتوجه بالتحية والتقدير، لكل من ساهم فى مسيرة هذه المنظمة ونجدد عهدنا، بأن تظل مصر دائما، فى مقدمة الداعمين لرسالتها النبيلة. شكرًا لكم.. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

الإمام الأكبر يغرد بالفارسية! بقلم حمدي رزق
الإمام الأكبر يغرد بالفارسية! بقلم حمدي رزق

الاقباط اليوم

timeمنذ 32 دقائق

  • الاقباط اليوم

الإمام الأكبر يغرد بالفارسية! بقلم حمدي رزق

بقلم حمدي رزق الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، ملم باللغة الفرنسية، قضى شهورا فى باريس مبتعثا للحصول على الدكتوراة من جامعة (السوربون) فى العام 1977م. الإمام الطيب فاجأ المحبين مغردا بالفارسية، فى معرض إدانته لعدوان الكيان المحتل على الجمهوريَّة الإسلاميَّة الإيرانيَّة. جديد الإمام التغريد بالفارسية، وليس بجديد موقفه المعتبر من الحرب والعدوان، ويصلى للسلام، ويستيقظ الضمائر لوقف الحرب، ويدين صمت المجتمع الدولى عن هذا الطغيان، وعدم وقفه يُعدُّ شراكةً فى الجريمة، وليست له ثمارٌ إلا تهديد أمن العالم بأسره، فلا يمكن للحرب أن تخلق سلامًا. الإمام لا يتحدث الفارسية، فضلا عن كتابتها، ولكن المؤتمنين فى مكتبه العامر ترجموا تغريدة فضيلته من العربية إلى الفارسية لتصل بحرفها ومنطوقها إلى الشعب الإيرانى دون تحريف فى الترجمة بحرف معناها. تغريدة فضيلته بالفارسية تفسر تعزية للشعب الإيرانى، وتجلية لموقف الأزهر الشريف إدانة لما يصدرُ عن هذا الكيان الغاصب المعتدى من اعتداءاتٍ ممنهجةٍ وعربدةٍ متواصلة، لجرِّ المنطقة إلى حافَّة الانفجار، وإشعال حرب شاملة لا رابح فيها إلا تجَّار الدماء والسلاح. أخشى تجلب تغريدة الإمام الأكبر بالفارسية هجوما إسرائيليا على فضيلته، سيقصفون رأسه بمسيرات (معاداة السامية)، والإمام فى سبيله ماضٍ بحول الله وقوته، لا يلوى على شىء، ولا يخشى فى قوله الحق لومة لائم. عهدنا بفضيلته صادحا بالحق، ومنسوبا إليه نبوءة بزوال إسرائيل كل احتلال ينتهى به الأمر إلى الزوال عاجلاً أم آجلاً، قادة حرب الإبادة يخشون نبوءة الإمام بزوال الدولة العبرية. تحليل مضمون بيانات الأزهر الشريف التى صدرت مواكبة للحرب، منذ السابع من أكتوبر وحتى القصفة الأمريكية على المواقع النووية الإيرانية، التحليل على نحو صحيح، يترجم بكل اللغات إدانة العدوان أيا كان نوعه أو مصدره. الإمام طيب من الطيبة وله من اسمه نصيب، بياناته تترجم اعتدالا، وينادى على أحرار العالم للحراك السلمى ضغطا لوقف العدوان. شيخ الأزهر لم يغادر مربع الاعتدال، عين الاعتدال، ويدعو إلى السلام، متسقا مع الآية الكريمة وَإِن جَنَحُوا لِلسَّلْمِ فَاجْنَحْ لَهَا وَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ (الأنفال 61). هل مطلوب من إمام السنة الصمت على عدوان غاشم، هل يقف عاجزا حتى عن الدعاء على الأعداء، هذا والله لأضعف الإيمان. الإمام لا يستبطن عداء لليهود، تخيل دعاء الإمام للسلام ووقف الحرب يصفونه تشددا، ما بالكم بتحريض الحاخامات، مجرمو الحرب يرهبون الإمام وهو قائمًا يصلى ويتمتم بالدعاء. إمامنا ينطق بحق يعتقده، لا يرهبه تخرصات الأعداء، موقف محمود فى وطنه، ويقف موقف دولته، ويتبنى مواقف قيادته، لا يفارق مربع الاعتدال، ويدعو للسلام أثناء الليل وأطراف النهار. الأزهر يضطلع بواجبه الإنسانى قبل واجبه الدينى، وواجبه الدينى فرض كفاية عن أصوات الأمة الإسلاميّة. الأزهر منارة الوسطية لا يروم حربا دينية كارثية كالتى ينادى بها حاخامات إسرائيل، الأزهر ينادى بالأخوة الإنسانية. راجعوا بيانات الإمام الأكبر تعبيرا عن المشيخة العريقة فى قلب مصر العظيمة لتفقهوا قول الإمام، يبدو هناك ترجمة (عبرية) محرفة عمدا لبيانات الإمام الأكبر التى تصدر عادة بالعربية الفصحى، وأخيرا بالفارسية، ما يغيظ الأعداء.

دار الإفتاء توضح بيان سبب اختيار محرم كبدابة للتقويم الهجري
دار الإفتاء توضح بيان سبب اختيار محرم كبدابة للتقويم الهجري

مصرس

timeمنذ 41 دقائق

  • مصرس

دار الإفتاء توضح بيان سبب اختيار محرم كبدابة للتقويم الهجري

أكدت دار الإفتاء المصرية أن الاحتفال بذكرى الهجرة النبوية الشريفة في شهر المحرَّم، رغم أن الحدث نفسه وقع في ربيع الأول، يرجع إلى أن النية والعزم على الهجرة بدأ مع بداية العام الهجري، وهو ما اعتمد عليه الصحابة الكرام في اختيار المحرَّم ليكون أول شهور التقويم الإسلامي. وأوضحت الدار، أن الاحتفاء بذكرى الهجرة لا يرتبط فقط بتاريخ وقوعها، بل بالمعنى العميق الذي تمثله، من التضحية والفداء، والانتقال من القهر إلى الأمل، ومن الاستضعاف إلى بناء الدولة، وهو ما جعلها جديرة بأن تكون منطلقًا لتاريخ الأمة الإسلامية.بداية جديدةوأشارت دار الإفتاء عبر موقعها إلى أن الهجرة النبوية مثلت تحولًا جذريًّا في مسيرة الدعوة الإسلامية، حيث بدأ النبي صلى الله عليه وآله وسلم مرحلة إقامة الدولة في المدينة، بعد أن لاقى وأصحابه صنوف الأذى في مكة.وأوضحت أن الاحتفال بهذه الذكرى سنويًّا، مع بداية المحرَّم، يعبّر عن قيم روحية وأخلاقية عالية، أبرزها: هجران القبيح إلى الصحيح، ومجاهدة النفس، والسعي إلى العيش بسلام، مشيرة إلى أن ذلك يأتي استجابة للأمر الإلهي: "وَذَكِّرْهُمْ بِأَيَّامِ اللَّهِ"، وتطبيقًا لهدي النبي صلى الله عليه وآله وسلم الذي قال: «لا هجرة بعد الفتح، ولكن جهاد ونيّة».اختيار الصحابة للتقويموعن اختيار المحرَّم ليكون بداية للتقويم، ذكرت دار الإفتاء أن التقويم الهجري بدأ رسميًّا في عهد أمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عنه، بعد أن استمر المسلمون يؤرخون ب"عام الفيل" حتى وفاة النبي صلى الله عليه وسلم.وجاء في كتب التاريخ، ومنها ما رواه ابن كثير، أن رجلًا قال لعمر: "أرِّخوا"، أي ضعوا تأريخًا رسميًا للدولة، فاستشار الصحابة، فاتفقوا على أن تكون الهجرة هي الحدث المفصلي الذي يُبدأ به، لأنها تمثل تأسيسًا فعليًّا للأمة.أما اختيار شهر المحرَّم، فجاء لكونه أول الشهور بعد بيعة العقبة الكبرى، والتي كانت تمهيدًا للهجرة، إضافة إلى كونه من الأشهر الحُرم، ووقت انصراف الحجاج من بيت الله الحرام، ما جعله الأنسب لبداية عام جديد يحمل معاني الصفاء والتجدد.فضل المحرَّمولفتت دار الإفتاء إلى أن شهر الله المحرَّم يحمل فضائل دينية وتاريخية عدة، إذ وصفه الحافظ السخاوي بأنه شهر يُكسى فيه البيت الحرام، وتُضرب فيه النقود، وفيه تاب الله على أقوام، كما ميّزه السيوطي بكونه وقت رجوع الحجيج، وهو من الأشهر الحُرم.أما الحافظ ابن حجر، فذكر أن الصحابة استبعدوا اعتماد المولد أو المبعث أو الوفاة كبداية للتقويم، لأسباب تتعلق بعدم الاتفاق على تواريخها أو لكونها محملة بالحزن، فاستقروا على الهجرة باعتبارها رمز النصر والتحول، ثم اختاروا المحرَّم لأن النية على الهجرة سبقته البيعة في ذي الحجة، وكان أول شهر يليها.إرساء الدولة والمجتمعواختتمت دار الإفتاء بالتأكيد على أن هجرة النبي صلى الله عليه وآله وسلم كانت حجر الأساس في بناء الدولة الإسلامية، وفي ترسيخ قواعد التشريع والعلاقات المجتمعية والدولية، مؤكدة أن إحيائها سنويًّا في المحرَّم لا يهدف إلى تسجيل التاريخ فحسب، بل إلى استدعاء قيم التضحية والثبات والعدالة والتعايش التي أرستها تلك الرحلة المباركة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store