
إقتصاد : إسرائيل توقف ضخ الغاز إلى مصر مجدداً دون إخطار وسط تصاعد التوتر مع إيران
الأحد 22 يونيو 2025 07:00 مساءً
نافذة على العالم - القاهرة - مباشر: أوقفت إسرائيل صباح اليوم ضخ الغاز الطبيعي إلى مصر للمرة الثانية خلال أيام دون أي إخطار مسبق، في ظل استمرار تصاعد العمليات العسكرية مع إيران، وفقاً لمسؤول حكومي مصري تحدث إلى "الشرق".
وكانت إسرائيل قد استأنفت ضخ الغاز تدريجياً إلى مصر يوم الأربعاء الماضي بعد توقف استمر خمسة أيام نتيجة اندلاع الاشتباكات الصاروخية مع إيران، لكنّها لم تُعد تشغيل حقل "ليفياثان" الأكبر في المياه العميقة منذ بداية التصعيد، حيث اعتمدت في الإمدادات المحدودة على حقل "تمار"، بحسب المصدر.
وزارة البترول المصرية لم تُعلّق بعد على التطورات الأخيرة، رغم أن القرار الإسرائيلي يأتي في وقت تواجه فيه مصر ضغوطاً متزايدة لتأمين احتياجاتها من الطاقة، خاصة مع ارتفاع درجات الحرارة وزيادة استهلاك الكهرباء.
ويُقدّر إنتاج مصر الحالي من الغاز الطبيعي بنحو 4 مليارات قدم مكعبة يومياً، مقابل طلب محلي يبلغ نحو 7 مليارات قدم مكعبة، ما يترك فجوة تسعى الحكومة لسدها عبر الاستيراد من الخارج.
المسؤول الحكومي أشار إلى أن استئناف ضخ الغاز من إسرائيل مرهون بتطور الأوضاع الأمنية والعسكرية، مشيرًا إلى أن تشغيل حقل "ليفياثان" سيُحدّد مستقبل تدفقات الغاز إلى مصر.
في إطار خطتها لتأمين الإمدادات، تعاقدت مصر على أربع سفن لاستيراد الغاز الطبيعي المسال، وصل منها ثلاث حتى الآن، على أن تصل الرابعة خلال فصل الصيف.
كما استقبلت البلاد شحنتين من الغاز في مستودعات مصنع "سيجاس" للإسالة في دمياط، استعداداً لبدء تشغيل مركبي التغييز في ميناء العين السخنة بنهاية يونيو الجاري.
حمل تطبيق معلومات مباشر الآن ليصلك كل جديد من خلال آبل ستور أو جوجل بلاي
للتداول والاستثمار في البورصة المصرية اضغط هنا
تابعوا آخر أخبار البورصة والاقتصاد عبر قناتنا على تليجرام
لمتابعة قناتنا الرسمية على يوتيوب اضغط هنا
لمتابعة آخر أخبار البنوك السعودية.. تابع مباشر بنوك السعودية.. اضغط هنا
لمتابعة آخر أخبار البنوك المصرية.. تابع مباشر بنوك مصر.. اضغط هنا
ترشيحات
تعطيل العمل بالبنوك كافة في مصر الخميس 3 يوليو
السيسي يحذر من التبعات الجسيمة لتوسع دائرة الصراع في المنطقة

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


جريدة المال
منذ 2 ساعات
- جريدة المال
تنفيذ إزالة لـ 10 حالات تعدٍّ على مساحة فدان في الإسماعيلية
تابع اللواء طيار أ.ح أكرم محمد جلال محافظ الإسماعيلية، أعمال المرحلة الثانية من الموجة26 لحملة إزالة التعديات، والتي يتم تنفيذها في الفترة من يوم 10 حتى 27ونيو 2025 وذلك تحت إشراف اللجنة العليا لاسترداد أراضي الدولة، وبالتنسيق مع وزارات التنمية المحلية والداخلية والدفاع والزراعة والري ومحافظة الإسماعيلية وجهات الولاية. تنفيذًا لتوجيهات السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، بضرورة التصدي بكل حزم لكافة أشكال التعديات على أراضي الدولة والأراضي الزراعية، واسترداد أراضي الدولة وإزالة التعديات عليها، وبالمتابعة المستمرة للدكتورة منال عوض وزيرة التنمية المحلية اليوم الأحد، تنفيذ إزالة لـ 10 حالات تعدٍّ على مساحة فدان و7 قراريط و17 سهم بمركز ومدينة القنطرة غرب، ضمن أعمال المرحلة الثانية من الموجة 26، والتي نُفذت بنطاق المركز، تحت إشراف السكرتير العام المساعد لمحافظة الإسماعيلية، وبحضور رئيس مركز ومدينة القنطرة غرب، ونائب رئيس المركز وقوات إنفاذ القانون. إزالة لعدد 10 حالات تعدٍّ بالبناء المخالف على أراضي زراعية أملاك خاصة، بمساحة فدان و7 قراريط و17 سهم. ووجَّه محافظ الإسماعيلية رؤساء المراكز والمدن بضرورة الالتزام بالبرنامج الزمني للإزالات بالتعاون مع جهات الولاية، ومنع التعدي مجددًا على الأراضي المُستردة، والتنسيق التام بين كافة الأجهزة التنفيذية من جهات الولاية والوحدات المحلية، لمتابعة تنفيذ قرارات الإزالة على التعديات بمراكز المحافظة، ووفقًا للبرنامج الزمني الذي تم إعداده بالتعاون مع الجهات الأمنية والتنفيذية وجهات الولاية المعنية. مشددًا على التعامل الفوري حيال أي حالات تعدٍّ جديدة واتخاذ الإجراءات القانونية حيال المخالفين، وكذلك الحفاظ على الأراضي المستردة ومنع التعدي عليها وعلى الأراضي الزراعية من جديد.


نافذة على العالم
منذ 3 ساعات
- نافذة على العالم
ما وراء الصور المزيفة.. معارك التضليل الإعلامي بين إيران وإسرائيل
الأحد 22 يونيو 2025 07:50 مساءً نافذة على العالم - عندما تتصارع الروايات العسكرية على الشاشات، لا تقلّ الحرب الإعلامية خطرًا عن تلك التي تُخاض بالمدافع والطائرات. ومع كل صاروخٍ يُطلق، هناك صورة تُبث، ومع كل انفجارٍ على الأرض، انفجارٌ آخر في الفضاء الرقمي. ومع بدء الغارات الإسرائيلية على الأراضي الإيرانية، انطلقت بالتوازي موجة تضليل إعلامي تُحدث تشويشًا واسعًا على الحقيقة، بسيلٍ من الصور والفيديوهات المزيفة والمصطنعة. فمن يقف خلف هذه الحملات؟ وكيف أثّرت على الرأي العام؟ وما هي أبرز نماذج الصور المزيفة التي انتشرت خلال الأسابيع الأخيرة؟ وهل ينبغي أن نُصدّق كل ما يُعرض علينا دون تحقّق؟ في الثالث عشر من يونيو 2025، بدأت الغارات الإسرائيلية على عدة مناطق وأهداف حيوية في إيران، وخلال الساعات الأولى، انتشرت عبر وسائل التواصل الاجتماعي صور وفيديوهات قيل إنها توثّق "حجم الدمار" أو "احتفالات النصر" أو "سقوط ضحايا مدنيين"، أو ترصد صواريخ أطلقتها إسرائيل صوب إيران، بينما قال آخرون عن ذات الصور والفيديوهات إنها صواريخ أطلقتها إيران على إسرائيل، لكن في الواقع، كانت إما مفبركة عبر أدوات الذكاء الاصطناعي، أو قديمة سبق نشرها في تغطيات حروب أو كوارث أخرى. معهد الحوار الاستراتيجي في المملكة المتحدة رصد، خلال الأيام الأولى للحرب، أكثر من 34 مادة مرئية مضلّلة، حصدت معًا أكثر من 37 مليون مشاهدة على منصة X وحدها، وكشف أن 77% من الحسابات التي نشرت هذا المحتوى كانت "موثقة"، تم شراؤها لخداع المستخدمين ومنحهم مصداقية زائفة. تصدّرت حملات التضليل صورٌ مولّدة بالذكاء الاصطناعي. وكانت الصورة الأولى الأكثر انتشارًا لما قيل إنه "مبنى الموساد" بعد تعرّضه للقصف الإيراني، وأعاد عشرات الآلاف من أصحاب الحسابات على فيسبوك وX نشر الصورة، رغم أن اسم "الموساد" المكتوب باللغة الإنجليزية يخالف النطق الصحيح للكلمة، ورغم أن أعلام إسرائيل المعلّقة على المبنى بطريقة ساذجة تبدو نظيفة وجديدة. فلم يسأل أحد: لماذا لم تحترق هذه الأعلام بنيران القصف المتكرّر؟ وجاءت الصورة الثانية، المولّدة بالذكاء الاصطناعي، لما قيل إنها "عملية تنفيذ حكم الإعدام في عميل إسرائيلي داخل إيران، بتقييده بالحبال في صاروخ وإرساله إلى تل أبيب". ورغم سخرية الكثيرين من الصورة، فإن البعض واصل نشرها دون تفكير، بل إن بعضهم شارك صورة أخرى بذات المحتوى، تبدو من النظرة الأولى أنها مصطنعة. انتشر فيديو يُظهر أضواءً نارية كبيرة وانفجارات وسط مدينة، مع تعليق يقول إنه "ضربة إسرائيلية ناجحة على العاصمة الإيرانية"، لكن تبيّن أن المقطع يعود إلى هجوم جوي على بغداد في عام 2003، وحقّق مشاهدات كبيرة، بُنيت عليها تحليلات لا أساس لها من الصحة. انتشرت صورة يُقال إنها تُظهر لبنانيين "يحتفلون بتعرض إسرائيل للقصف"، إلا أن تحليل المحتوى أظهر أنها مُركّبة جزئيًا باستخدام الذكاء الاصطناعي، وأن الصورة الأصلية تعود إلى حفل موسيقي في بيروت قبل سنوات، أُضيفت إليها مؤثرات بصرية مثل الألعاب النارية لتبدو انفجارات حقيقية. في صورةٍ أخرى، يظهر حطام مبانٍ في حيّ حضري، ويدّعي ناشرها أنها من "هجوم إيراني بصواريخ على تل أبيب"، لكنها مأخوذة في الأصل من زلزال تركيا في فبراير 2023، مع تلاعب بالألوان وإضافة أعمدة دخان لتناسب الرواية المضلّلة. مقطع فيديو لجنود يرقصون في مركبة عسكرية مع موسيقى إيرانية قيل إنه "لجنود يحتفلون بعد إسقاط طائرة إسرائيلية"، لكن المقطع الحقيقي يعود لموكب تدريبي في باكستان عام 2021، وهو متاح على يوتيوب منذ ثلاث سنوات. صورة مأساوية زُعم أنها من قصف إسرائيلي استهدف أطفالًا في أصفهان، وبالبحث السريع، نجد أن الصورة أصلها يعود إلى انفجار في حلب عام 2016. ومع أن المشهد الإنساني مؤثّر، فإن إعادة توظيفه في سياقٍ كاذب يضرّ ولا ينفع. حصد مقطع مصوّر على تيك توك أكثر من 700 ألف مشاهدة خلال يومٍ واحد، زعم ناشره أنه يُظهر مواقع إيرانية تعرّضت للقصف والدمار جرّاء الهجمات الإسرائيلية، وتبيّن أن كل المشاهد في هذا المقطع جرى إنتاجها بالذكاء الاصطناعي، كما بثت إحدى القنوات التلفزيونية مقطعًا لحريق غابات في تشيلي على أنه دمار في حيفا، نجم عن غارات إيرانية. التضليل الإعلامي في هذا السياق كان كثيره عمدًا مع سبق الإصرار والترصّد.ووفقًا لتقارير دولية، فإن جهات متعددة تقف خلف هذه الحملات: - أجهزة إعلام تابعة لإحدى الدول أعادت نشر مقاطع زائفة، في محاولة للتغطية على حقائق فاضحة كشفتها الغارات المتبادلة بين إسرائيل وإيران. - منصات إلكترونية موالية لتنظيمات إرهابية استغلّت العواطف الطائفية لنشر محتوى متلاعب يخدم حملاتها التحريضية ضد دول عربية. - حسابات وهمية مدعومة بالذكاء الاصطناعي، تُدار بواسطة روبوتات تنتج وتعيد نشر المحتوى بشكلٍ آلي وسريع، لتشويه الحقائق وتوجيه أنظار الرأي العام بعيدًا عن واقع العمليات العسكرية. - أفراد عاديون يسعون للانتشار، بادّعاء الانفراد حصريًا بأخبار وصور وفيديوهات العمليات العسكرية، ويتحدث كل منهم وكأنه يعيش في تل أبيب أو طهران، ويرصد العمليات العسكرية أولًا بأول من مواقع الأحداث، ويعيدون، مخدوعين، مشاركة الصور والفيديوهات المزيفة والمصطنعة. وقدّم هذا النوع من روّاد التواصل الاجتماعي خدمة غير مقصودة للإعلام العسكري، لهذا الطرف تارة، وللآخر تارة ثانية، داعمين لعمليات تزييف وعي ممنهجة. في الحرب الإسرائيلية - الإيرانية، لم تكن السماء وحدها تشتعل، بل اشتعلت الشاشات أيضًا بسيلٍ من التضليل المُوجّه. وبين الانفجار الحقيقي والمفبرك، تضيع الحقيقة، ويُعاد تشكيل وعي الجماهير بما يُنشر من صور وشائعات ومعطيات مغلوطة. لقد باتت الحرب الإعلامية سلاحًا يتسلّل إلى العقول قبل أن تصل القذائف إلى الأرض. ومع تصاعد المواجهة، لم يعد التحقّق رفاهية، بل ضرورة دفاعية. فالخطر لا يكمن فقط في الصواريخ، بل في الصور الخادعة والكلمات المُضلِّلة.


نافذة على العالم
منذ 4 ساعات
- نافذة على العالم
إقتصاد : اليونان تحذر سفنها من عبور مضيق هرمز
الأحد 22 يونيو 2025 07:00 مساءً نافذة على العالم - مباشر: أصدرت وزارة الشحن اليونانية توصية عاجلة إلى مالكي السفن في البلاد بضرورة إعادة النظر في استخدام مضيق هرمز، في أعقاب الغارات الجوية التي شنتها الولايات المتحدة على أهداف داخل إيران، وسط تصاعد التوترات في المنطقة. وبحسب تعميم رسمي اطلعت عليه وكالة "بلومبرغ"، دعت الوزارة السفن المتجهة إلى الإبحار عبر المضيق الواقع في الخليج العربي إلى "إعادة تقييم قرار المرور"، مؤكدة ضرورة اتخاذ هذه الخطوة حتى يعود الوضع الإقليمي إلى طبيعته. وحثت الوزارة، في حال تم اتخاذ قرار بالعبور، على ضرورة اتخاذ أعلى درجات الحيطة والحذر الممكنة، مع الحفاظ على أكبر مسافة ممكنة من المياه الإقليمية الإيرانية، في ظل ارتفاع حدة التوتر الأمني. وكانت أسعار الشحن قد شهدت ارتفاعاً ملحوظاً خلال الأسبوع الماضي نتيجة تصاعد المخاطر في الشرق الأوسط، حيث طلبت قطر من سفن الغاز الطبيعي المسال البقاء في مواقع الانتظار خارج مضيق هرمز إلى حين جاهزية الشحنات، في إجراء احترازي. وعزت وزارة الشحن اليونانية إصدار التوصية إلى المخاوف المتزايدة من احتمال إغلاق المضيق الحيوي، الذي يُعد من أهم ممرات الطاقة في العالم. ولم تصدر الوزارة تعليقاً رسمياً حتى الآن على هذه التوصية، نظراً لكونها خارج ساعات العمل الرسمية. في سياق متصل، رفعت القوات البحرية التابعة للاتحاد الأوروبي مستوى تقييم التهديدات الأمنية التي تواجهها السفن المرتبطة بالولايات المتحدة، على خلفية الضربات الأميركية الأخيرة، حيث صنّفت مستوى الخطر بـ"المرتفع" لهذه الفئة من السفن، بينما اعتبرت أن التهديد يظل منخفضاً بالنسبة للسفن الأخرى. وجاء في تحديث أمني صادر عن مركز "ميكا" الفرنسي، المكلّف بتنسيق أمن الملاحة في المنطقة، أن "الخطر يشمل حالياً السفن المرتبطة بالولايات المتحدة وإسرائيل، لكنه لا يستبعد احتمال استهداف السفن التجارية كافة مستقبلاً". حمل تطبيق معلومات مباشر الآن ليصلك كل جديد من خلال آبل ستور أو جوجل بلاي للتداول والاستثمار في البورصة المصرية اضغط هنا تابعوا آخر أخبار البورصة والاقتصاد عبر قناتنا على تليجرام لمتابعة قناتنا الرسمية على يوتيوب اضغط هنا لمتابعة آخر أخبار البنوك السعودية.. تابع مباشر بنوك السعودية.. اضغط هنا لمتابعة آخر أخبار البنوك المصرية.. تابع مباشر بنوك مصر.. اضغط هنا