كوريا الجنوبية تعلن عن تخوفها من القيود الأميركية المحتملة على الرقائق الصينية

صرح كبير المفاوضين التجاريين الكوريين الجنوبيين، اليوم الأحد، بأنه سيطرح مخاوفه بشأن القيود الأميركية المحتملة على شركات تصنيع الرقائق في الصين عندما يلتقي بالمسؤولين الأميركيين في واشنطن هذا الأسبوع في الجولة الثالثة من المناقشات الفنية بشأن محادثات الرسوم الجمركية.
وقال وزير التجارة الكورية الجنوبية، يو هان كو، للصحفيين قبل مغادرته إلى واشنطن، رداً على سؤال حول المخاوف من احتمال تبني الولايات المتحدة سياسات تُصعّب على شركات تصنيع الرقائق الأجنبية العمل في الصين "سأنقل مخاوف العاملين في هذا القطاع للمسؤولين الأميركيين، وسأبذل أقصى جهدي في ذلك الملف، مع توخي أقصى درجات الحيطة والحذر".
قال يو أيضاً إن سيئول قد لا تلتزم بالموعد النهائي لإتمام المفاوضات في يوليو، ما يشير إلى أن المحادثات قد تستمر إلى ما بعد 8 يوليو وسط حالة من عدم اليقين السياسي والاقتصادي في الولايات المتحدة.
كوريا الجنوبية، التي تخضع حالياً لتعريفة جمركية شاملة بنسبة 10 في المئة مع تعليق مؤقت لرسوم جمركية خاصة بها بنسبة 25 في المئة، لمدة 90 يوماً فقط، وقد اتفقت مع الولايات المتحدة في أولى جولات محادثات التجارة في أواخر أبريل على صياغة اتفاقية تجارية تخفض التعريفات الجمركية بحلول 8 يوليو.
وتم تعيين يو في هذا المنصب في شهر يونيو الحالي من قبل الرئيس لي جاي ميونغ، الذي فاز في انتخابات مبكرة في 3 يونيو، الذي أكد خلال حملته أنه لا توجد حاجة للتسرع في إبرام اتفاقية تجارية مع الولايات المتحدة.
وأعلن يو، اليوم الأحد، أنه سيتواصل مع المسؤولين في البيت الأبيض والكونغرس الأميركي لمناقشة قضايا تجارية مختلفة، بما في ذلك طلب واشنطن من كوريا الجنوبية تخفيف القواعد المفروضة على واردات لحوم البقر الأميركية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعلم مع الذكاء الاصطناعيالتحقق من الحقائقتحويل النص إلى كلامملخص الذكاء الاصطناعي

أخبار ذات صلة

عكاظ

منذ 18 دقائق

• عكاظ

وزير الدفاع الأمريكي: ترمب خطّط لـ«مطرقة منتصف الليل»

أكد وزير الدفاع الأمريكي بيت هيغسيث تدمير البرنامج النووي الإيراني. وقال في تصريحات، اليوم (الأحد): «إن الهجمات حققت نجاحاً مذهلاً وساحقاً». وأعلن بيت أن المهمة لم تهدف لتغيير النظام الإيراني. وقال: «إن الرئيس دونالد ترمب يسعى للسلام»، داعياً إيران أن تسلك هذا الطريق. وحذّر وزير الدفاع من أن أي رد إيراني سيقابل بقوة أكبر من الضربة الأخيرة. وأضاف أن الضربات لم تستهدف قوات أو مواطنين إيرانيين، لكنها قضت على طموحات إيران النووية. ولفت إلى أن العملية، التي خطط لها الرئيس ترمب، جريئة ورائعة، إذ أظهرت للعالم أن الردع الأمريكي قد عاد. وكشف أنه تم إعداد خطة قصف إيران على مدى شهور وأسابيع؛ لتكون جاهزة عندما يأمر الرئيس ترمب. فيما كشف نائب الرئيس جي دي فانس، أن واشنطن تلقت رسائل غير مباشرة من طهران. بدوره، تحدث قائد الجيش الأمريكي عن تفاصيل ضرب المنشآت النووية. وقال: أطلقنا على العملية اسم «مطرقة منتصف الليل». وأضاف: «أمريكا استخدمت أساليب خداع عدة مع إيران أثناء التحرك لضرب المنشآت النووية». وأفاد بأن بلاده ليس لديها علم حاليّاً بأي نيران أطلقتها طهران على طائرات حربية أمريكية خلال اتجاهها إلى المجال الجوي الإيراني. وأفصح أن الجيش الأمريكي استخدم نحو 75 سلاحاً موجهاً بدقة في ضرب إيران. أخبار ذات صلة

مباشر

منذ 22 دقائق

• مباشر

وزير الخارجية الإيراني: مستعدون للدفاع عن نفسنا ضد العدوان الأمريكي

مباشر- قال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، إن الوكالة الدولية للطاقة الذرية ومديرها العام، انحاذ لقرع طبول الحرب واستمرار العنف وحمامات الدم، وحكام الوكالة الدولية يتحملون مسؤولية العدوان الخطر على منشآت إيران السلمية التي كانت كلها تحت رقابة الوكالة. وتابع وزير الخارجية الإيراني في مؤتمر صحفي في إسطنبول، أن العالم يجب أن يعلم أن أمريكا خانت المسار الدبلوماسي واتخذت إجراءات خبيثة أخذتنا إلى مواجهة عسكرية وأعمال عدائية ضد الشعب الإيراني، والإدارة الأمريكية وحدها تتحمل تبعات أعمالها، منها حق إيران في الدفاع عن نفسها بموجب قوانين الأمم المتحدة وبلادنا تحتفظ بكافة الخيارات للدفاع عن أمنها وشعبها. وأشار وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، إلى أنه لا توجد معلومات واضحة عن حجم الضرر الذي وقع على المنشآت النووية في إيران، والهجوم الذي حدث على المنشآت النووية لا يمكن التسامح معه.

الرجل

منذ 36 دقائق

• الرجل

مارك زوكربيرغ يفتح خزائن Meta لبناء مستقبل ما بعد Llama 4

أطلق مارك زوكربيرغ، الرئيس التنفيذي لشركة Meta، حملة إنفاق ضخمة تهدف إلى إعادة تموضع الشركة كلاعب رئيس في سوق الذكاء الاصطناعي العالمي، وذلك بعد إخفاق داخلي أثار انتقادات واسعة حول أداء نموذج Llama 4. وجاءت أولى الخطوات الجريئة في هذا الاتجاه عبر استثمار بلغ 14.3 مليار دولار في شركة Scale AI، وهي صفقة أتاحت لـ Meta ضم مؤسسها ألكسندر وانغ وفريقه الأساسي، في خطوة وصفها مراقبون بأنها "شراء للعقول لا للشركة". ورغم أن Meta اعتمدت على نهج المصادر المفتوحة في تطوير نماذج Llama، فإن الإصدار الرابع Llama 4 لم يرقَ لتوقعات المطورين، بعد أن اقتصر على نسختين صغيرتين دون إطلاق النسخة القوية الموعودة "Behemoth". وبحسب المحلل جيل لوريا من شركةD.A. Davidson، فإن Llama 4 كان "فشلًا شبه معلن"، مضيفًا: "Meta لا تستطيع تحمّل خسارة أخرى في هذا المضمار، ولذا تتحرّك بسرعة لإعادة بناء فريق الذكاء الاصطناعي". أسماء ثقيلة في طريقها إلى الانضمام إلى جانب وانغ، تُجري Meta مفاوضات متقدمة مع نات فريدمان (Nat Friedman)، الرئيس التنفيذي السابق لـ GitHub، وشريكه دانيال غروس (Daniel Gross)، وهما مؤسسا شركة Safe Superintelligence التي سبق لزوكربيرغ أن حاول الاستحواذ عليها. فريدمان وغروس سيقودان تطوير منتجات جديدة ضمن وحدة الذكاء الاصطناعي تحت إشراف وانغ، كما ستحصل Meta على حصة في شركتهما الاستثمارية NFDG. وفي وقت تتصاعد فيه المنافسة مع شركات كبرى مثل Google وOpenAI وAnthropic، كشفت تصريحات للرئيس التنفيذي لـ OpenAI، سام ألتمان، أن Meta تحاول استقطاب موظفين من شركته بعروض توقيع تصل إلى 100 مليون دولار. وردًّا على ذلك، أكد كبير مسؤولي التقنية في Meta، أندرو بوسورث، أن السوق يشهد "مستوى من التنافس على المواهب غير مسبوق منذ 20 عامًا".