
إيران تدرس 6 خيارات للرد على الهجوم الأمريكي ضد منشآتها النووية
تقف إيران أمام منعطف حاسم بعد الهجوم الأمريكي على منشآتها النووية يوم الأحد، وتدرس مجموعة من الخيارات للرد، تتراوح بين التصعيد العسكري الواسع أو اللجوء إلى استراتيجيات أخرى أقل تكلفة لتجنب تصعيد أكبر. تمتلك إيران قدرات متنوعة، عسكرية وسياسية واقتصادية، لدعم ردها المحتمل.
أبرز خيارات الرد الإيراني:
ضرب القواعد الأمريكية في المنطقة: قد تلجأ إيران إلى هجمات بصواريخ باليستية ومجنحة أو طائرات مسيرة تستهدف القواعد الأمريكية في العراق، دول الخليج العربي (مثل السعودية، قطر، البحرين، والكويت)، أو سوريا.
تركيز الرد على إسرائيل: بدأت إيران بالفعل بتصعيد القصف الصاروخي على إسرائيل في أعقاب الهجوم الأمريكي، مع تقارير عن دمار واسع في عدة مواقع واستخدام صواريخ جديدة مثل صاروخ 'خيبر' النوعي. قد تكتفي طهران بهذا الرد، معتبرة إسرائيل شريكًا فاعلًا في الهجوم الأمريكي وحليفًا رئيسيًا لواشنطن في المنطقة.
إغلاق مضيق هرمز: يمكن للقوات البحرية الإيرانية والحرس الثوري استهداف السفن الحربية أو ناقلات النفط في الخليج العربي، وخاصة في مضيق هرمز، وهو ممر حيوي لتجارة النفط العالمية. قد تلجأ إيران أيضًا إلى 'تلغيم' المضيق بالعبوات الناسفة البحرية لتجنب المواجهة المباشرة.
التنسيق مع الحلفاء الإقليميين: تمتلك إيران شبكة واسعة من الحلفاء والفصائل المسلحة في المنطقة، مثل حزب الله في لبنان، الفصائل المسلحة في العراق، وجماعة الحوثي في اليمن. يمكن أن يؤدي ذلك إلى اشتباكات بين حزب الله وإسرائيل، وضربات من الفصائل العراقية ضد القواعد الأمريكية، وهجمات حوثية على السفن الأمريكية قبالة السواحل اليمنية أو قواعد أمريكية في دول الخليج العربي.
شن هجمات إلكترونية: تمتلك إيران قدرات متقدمة في مجال الهجمات السيبرانية، والتي يمكن استخدامها لاستهداف البنى التحتية الحساسة في الولايات المتحدة أو الدول الحليفة مثل إسرائيل، بما في ذلك شبكات الطاقة، البنوك، وأنظمة الاتصالات.
الانسحاب من معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية (NPT): صرح رئيس لجنة السياسة الخارجية في البرلمان الإيراني، عباس جولرو، يوم الأحد أن لطهران الحق القانوني في الانسحاب من معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية بموجب المادة العاشرة منها، بعد القصف الأمريكي لثلاث منشآت نووية إيرانية. تنص هذه المادة على حق أي دولة طرف في الانسحاب إذا رأت أن 'أحداثًا استثنائية عرضت المصالح العليا لبلادها للخطر'.
تبقى الأنظار متجهة نحو طهران لمعرفة أي من هذه الخيارات ستختارها للرد على الهجوم الأخير.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


تحيا مصر
منذ 42 دقائق
- تحيا مصر
السفير عمرو حلمي يكشف سيناريوهات الرد الإيراني على الهجوم الأمريكي
قال ا لسفير عمرو حلمي عضو مجلس الشيوخ، أنه لا يمكن اعتبار استهداف المنشآت النووية الإيرانية في فوردو وناتانز وأصفهان حدثًا عسكريًا محدوداً، بل يُعدّ تطورًا استراتيجيًا هائلاً يحمل في طيّاته احتمالات تصعيد واسع النطاق قد تترتّب عليه آثار مدمّرة تطال الاقليم بأسره. فهذه المنشآت تُعدّ من الأعمدة الرئيسية للبرنامج النووي الإيراني، وتمثّل العمق الصناعي والعلمي للبلاد، كما تُجسّد رمزًا لهيبتها ولسيادتها لذا فإن استهدافها لا يمكن إلا أن يُفسّر في طهران كضربة مباشرة لقلب منظومتها الدفاعية، وكإهانة لا يمكن أن تمرّ دون ردٍّ مؤثر وقوي السفير عمرو حلمي يكشف سيناريوهات الرد الإيراني على الهجوم الأمريكي وأضاف: لذا فإن الرد الإيراني، أياً كانت طبيعته، من المرجح أن يتّخذ طابعًا ممتدًا ومتعدد الأبعاد، تتقاطع فيه الرسائل السياسية مع الحسابات الاستراتيجية والاقتصادية وذلك في إطار سياسة النفس الطويل التي تتبعها إيران عند التعرض لتهديدات خطيره ، وتشير التقديرات إلى أن طهران ستميل إلى تكثيف هجومها الصاروخي علي اسرائيل مع استخدام أدواتها غير المباشرة في المرحلة الأولى، عبر تحريك حلفائها الإقليميين خاصه في اليمن والعراق، بما يتيح لها توجيه ضربات منسقة ضد المصالح الأمريكية والقواعد العسكرية المنتشرة في المنطقة دون الانجرار الفوري إلى مواجهة مباشرة مع الولايات المتحده الأميركية وتابع عضو مجلس الشيوخ: في هذا السياق، تزداد احتمالات أن يقدم الحوثيون، بدفع وتنسيق إيراني، على تكثيف الهجمات الصاروخية على العمق الإسرائيلي، بالتزامن مع محاولات لتعطيل حركة الملاحة في مضيق باب المندب، كخطوة أولى لفرض ضغط بحري تصاعدي ضمن حسابات الرد غير المباشر. حيث من المقدر أن مثل هذه العمليات البحرية في باب المندب قد تكون مقدّمة تمهيدية لسيناريو أكثر خطورة، يتمثّل في تلويح إيران، أو حتى محاولتها الجدية، لإغلاق مضيق هرمز، الذي تمرّ عبره نحو 20% من إمدادات النفط العالمية، وهنا تحديدًا يتقاطع العامل البحري مع أبعاد الرد الاقتصادي والاستراتيجي، إذ إن التحرك الإيراني في هرمز لا يُعدّ خيارًا سهلًا، بل ورقة ردع قصوى، تدرك طهران أنها ستُفهم من قِبل العالم كمؤشر على تحول الأزمة إلى حرب متصاعده. ومع ذلك، فإن مجرد التلويح بهذا الخيار، أو توظيفه كفيل بإرباك أسواق الطاقة العالمية ودفع أسعار النفط إلى مستويات تتجاوز 150 دولارًا للبرميل، بحسب تقديرات أمريكية، ما ينذر بأزمة طاقة خانقة تضرب اقتصادات هشة أصلًا، لا تزال تتعافى بصعوبة من أزمات متراكمة سابقة، واستكمل: لا يجب في خضم تلك التطورات الخطيره ان نغفل الاثار البيئيه الناجمه عن الهجوم الامريكي علي المنشآت النوويه الايرانيه وما يمكن ان يترتب عنها من إشعاع كما انه لا يمكن تجاهل التحذيرات الامريكيه من انه في حاله قيام طهران باستهداف القوات الامريكيه في المنطقه فإن واشنطن لن تتردد في استخدام القوه مجدداً داخل ايران وقال: في التقدير ان الاستهداف الأمريكي للمنشآت النوويه الايرانيه بالتوازي مع ما قامت به اسرائيل لن يترتب عليه تدمير البرنامج النووي الإيراني بالكامل ، اذ لا تزال ايران تحتفظ بمخزونات من اليورانيوم عالي التخصيب في مواقع متفرقه تحت الارض بما يمكنها من انتاج اسلحه نوويه متوسطه التفجير مستقبلاً وان ايران ضمن ردودها علي الهجوم الاسرائيلي قد تلجأ الي وقف التعاون مع الوكاله الدوليه للطاقه النوويه IAEA ومنع عمليات التفتيش علي منشآتها النوويه المنصوص عليها في معاهده منع الانتشار النووي NPT وربما الانسحاب من تلك المعاهدة بالكامل واختتم قائلا: إزاء هذه الديناميكية المعقدة، يتزايد الإدراك بأن ما ستشهده الأيام والأسابيع المقبلة سيكون حاسمًا في رسم ملامح الشرق الأوسط لسنوات قادمة، وربما لعقدٍ كامل. فالانزلاق نحو مواجهة مفتوحة لن يقتصر على المجال العسكري، بل سيتحوّل إلى اختبار شامل لموازين الردع، وقدرة القوى الإقليمية والدولية على احتواء أزمة تتجه بسرعة إلى ما هو أبعد من الحسابات التقليدية، وباتت تلامس جوهر التوازنات الاستراتيجية في الشرق الأوسط.


الوفد
منذ 44 دقائق
- الوفد
نائب ترامب: لسنا في حالة حرب مع طهران وإنما مع برنامجها النووي
أكد نائب الرئيس الأمريكي 'جيه دي فانس' أن الولايات المتحدة ليست في حالة حرب مع طهران، بل مع البرنامج النووي الإيراني، ووفقا لما ذكرته فضائية 'القاهرة الإخبارية' في نبأ عاجل. ومن جانبه، وجهت الخارجية الأميركية أمر بضرورة مغادرة عائلات وموظفي الحكومة غير الضروريين من لبنان. كما أكد وزير الدفاع الأميركي، بيت هيغسيث، في مؤتمر صحفي، اليوم الأحد، في مقر البنتاغون، أن الضربات التي نفذتها القوات الأميركية ضد المنشآت النووية الإيرانية كانت "دقيقة ومباشرة وحققت نجاحا مذهلا"، مشددا على أن "البرنامج النووي الإيراني قد تم تدميره بالكامل". وقال الوزير الأميركي، إن العملية العسكرية التي استهدفت ثلاث منشآت نووية إيرانية رئيسية، وهي فوردو، نطنز، وأصفهان، جاءت بعد "أشهر من التخطيط الدقيق"، وتم تنفيذها باستخدام أحدث التقنيات الجوية والبحرية، مضيفا: "نفذنا ضربة قاضية على إيران، وطموحاتها النووية انتهت تماما الآن". الاحتلال: هاجمنا مواقع صاروخية وطائرات دون طيار في أصفهان وبوشهر والأهواز وفي سياق آخر، أكد قائد الحرس الثوري الإيراني محمد باكبور أن إسرائيل لن تنعم بالهدوء بسبب عدوانها على البلاد . وقال باكبور - في تصريحات أوردتها قناة "العالم" الإيرانية اليوم الأحد - إن "عمليات قواتنا الجو فضائية لن تتوقف ولن تنعم بالهدوء". وتوقع باكبور أن يزداد تضامن الشعب الإيراني بمرور الوقت، مشيرا إلى«البدء في تنظيم القوات الشعبية المتطوعة. خبير عسكري: صواريخ خيبر الإيرانية تخترق القبة الحديدية وتصل إلى عمق إسرائيل أكد العميد أيمن الروسان، خبير عسكري واستراتيجي، من عمّان، أن صاروخ "خيبر" الذي استخدمته إيران للمرة الأولى ضد أهداف داخل إسرائيل هو صاروخ فرط صوتي متطور يحمل رأسًا متفجرًا يزن 1500 كغ، وقد نجح في اختراق القبة الحديدية الإسرائيلية والوصول إلى العمق الإسرائيلي، مستهدفًا ستة مواقع داخل الأراضي المحتلة، ما أدى إلى شلل واضح في الحياة اليومية، رغم أن الخسائر البشرية كانت محدودة بسبب لجوء معظم السكان إلى الملاجئ. وأوضح 'الروسان'، خلال مداخلة هاتفية عبر شاشة 'القاهرة الإخبارية'، أن طبيعة الأضرار التي سببتها الصواريخ الإيرانية طالت البنية التحتية والمناطق السكنية، مؤكدًا أن الأثر لم يكن بشريًا بشكل كبير لكنه أصاب إسرائيل في العمق العسكري والنفسي. وأشار إلى أن قدرات إيران العسكرية ما زالت قائمة، ولم تُستخدم بالكامل بعد، مرجّحًا أن يكون الرد الإيراني في المرحلة القادمة موجهًا نحو المصالح الأمريكية، سواء عبر تلغيم مضيق هرمز باستخدام "درونات بحرية" – وهي قوارب ملغّمة – أو عبر استهدافات أخرى. واعتبر أن احتمال اتساع دائرة الحرب واردة، خاصة إن قررت إيران عدم الاكتفاء بالضربة الأخيرة. ورأى الروسان أن الحرب الحالية تتكون من "مثلث" يشمل الصاروخ والطائرة والمعلومة الاستخباراتية، مشيرًا إلى أن الهجمات الإسرائيلية اعتمدت بشكل كبير على الاختراقات المعلوماتية عبر الهواتف المحمولة، التي أتاحت الوصول إلى مواقع القادة والعلماء.


نافذة على العالم
منذ ساعة واحدة
- نافذة على العالم
أخبار العالم : إيران تطلق دفعتين صاروخيتين وإعلام إسرائيلي يتحدث عن دمار كبير
الأحد 22 يونيو 2025 06:20 مساءً نافذة على العالم - إيران تطلق الدفعة الـ20 على إسرائيل ضمن عملية "الوعد الصادق" (غيتي) أطلقت إيران دفعتين صاروخيتين صباح اليوم الأحد على إسرائيل مخلّفة دمارا كبيرا في عدة مواقع، وذلك بعد ساعات من قصف سلاح الجو الأميركي 3 منشآت نووية إيرانية. وذكرت إذاعة الجيش الإسرائيلي أن الصواريخ سقطت بشكل مباشر في عدة مناطق بإسرائيل. وأضافت أن دمارا كبيرا لحق بعدد من المواقع جرّاء سقوط الصواريخ في تل أبيب الكبرى، وحيفا، ونِس تسيونا جنوب تل أبيب. وفي حصيلة أولية، أفادت وسائل إعلام إسرائيلية بإصابة 27 شخصا في الهجوم الصاروخي الإيراني، بينهم مصابان في حالة خطرة. وقد استقبل مستشفى إيخيلوف في تل أبيب وحده 21 مصابا حتى الآن جراء الرشقة الصاروخية الأخيرة من إيران. وأكدت وسائل إعلام إسرائيلية أن نحو 20 شخصا لا يزالون عالقين تحت الأنقاض في موقع إصابة مباشرة في منطقة نس تسيونا جنوب تل أبيب. وقالت إذاعة الجيش الإسرائيلي إن صاروخا سقط في مدينة حيفا قبل تفعيل صفارات الإنذار. ودوت صفارات الإنذار في مناطق واسعة من شمال ووسط إسرائيل بعد رصد إطلاق صواريخ إيرانية. وفي أعقاب الهجوم الإيراني، عادت سفينة تقل إسرائيليين إلى نقطة الانطلاق قبل الوصول إلى السواحل الإسرائيلية، بحسب هيئة البث. من جهتها، رجحت صحيفة يسرائيل هيوم أن الهجوم الإيراني تألف من حوالي 30 صاروخا. وقالت الصحيفة إن الجيش الإسرائيلي يحقق في انخفاض نسبة اعتراض الصواريخ في الضربة الإيرانية. كما فتح الجيش تحقيقا في عدم انطلاق صفارات الإنذار في حيفا لحظة الهجوم الإيراني. ونقلت الصحيفة عن سلطات الإطفاء أن عدة مبان دُمّرت في المنطقة الساحلية، وأُصيب مبنى في منطقة دان، في حين اشتعلت النيران في مركبة قرب أحد المباني في المنطقة الوسطى. وقالت صحيفة تايمز أوف إسرائيل إن خدمات الطوارئ لا تزال تعمل على إجلاء سكان منطقة مكتظة في وسط إسرائيل. الموجة العشرون من جهته، أعلن الحرس الثوري الإيراني صباح اليوم الأحد إطلاق الموجة العشرين من عملية "الوعد الصادق 3″ ردا على الهجوم الإسرائيلي. وقال إن هذه الموجة استهدفت مطار بن غوريون، ومركز الأبحاث البيولوجية، ومراكز قيادة وسيطرة. وأضاف أن هذه الموجة استخدمت مزيجا من الصواريخ البعيدة المدى، من بينها صاروخ "خيبر" الذي "يُطلق لأول مرة باتجاه الأراضي المحتلة ضمن هذه العملية". ورغم أن الضربة الجديدة خلفت قرابة 30 مصابا ودمارا واسعا، فقد قال مدير مركز الرؤية الجديدة للدراسات والإعلام في إيران مهدي عزيزي إنها ليست من أقوى الضربات الإيرانية على إسرائيل، مؤكدا أن هناك صواريخ من الجيل الجديد لم تستخدم بعد. وأشار في مقابلة مع الجزيرة نت إلى أن الصواريخ التي تستخدم حتى الآن كانت من الأجيال القديمة جدا، وقد أكدت إيران في كل مرة، أن لديها مفاجآت تأتي تباعا تتعلق باستخدام الصواريخ ونوعيتها وأسلوب استخدامها. وأضاف أن الاستهداف وبنك المعلومات تتغير يوميا، وستستمر هذه الهجمات حتى يتوقف الأعداء الإسرائيليون عن المجازر والهجمات ضد إيران. وأوضح عزيزي أنه لا توجد معادلة جديدة بالنسبة للعدوان الأميركي على إيران، لأننا منذ البداية نواجه الحرب الأميركية الإسرائيلية، وهذا ليس شيئا جديدا بالنسبة للعدوان الأميركي على إيران. وختم بالقول إنه يعتقد أن الضربات الأقوى في الطريق، إذا لم يكن هناك حد لوقف مجازر إسرائيل والهجمات الإسرائيلية ضد المواطنين والمدنيين في طهران. إغلاق جوي وأفادت القناة 12 الإسرائيلية بأنه تم إغلاق المجال الجوي مجددا حتى إشعار آخر. كما ذكرت صحيفة يديعوت أحرونوت أن الجيش الإسرائيلي رفع مستوى التأهب تجاه لبنان تحسبا لأي محاولة من حزب الله تنفيذ هجوم على إسرائيل. ووصف رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الضربة الأميركية التي استهدفت منشآت نووية إيرانية بأنها "جبارة" و"تاريخية"، مشيدا بقرار الرئيس الأميركي دونالد ترامب. ورغم أن الضربة على إيران جاءت بقرار وتنفيذ أميركي، فإن نتنياهو قال إنه فعل ما لم تستطع أي دولة أخرى على وجه الأرض فعله، مهنئا الرئيس دونالد ترامب على قراره "الجريء". الهجوم الأميركي على إيران وتعرضت فجر اليوم الأحد 3 مواقع نووية بارزة في إيران، هي منشآت فوردو ونطنز وأصفهان، إلى غارات أميركية. ونقلت إذاعة الجيش الإسرائيلي عن مسؤولين إسرائيليين قولهم إن احتمال أن تكون منشأة فوردو لم تتعرض للتدمير بعد الهجوم "ضئيل جدا". كما أكدت الإذاعة أن الولايات المتحدة وجهت ضربات دقيقة للتأكد من تدمير منشأة نطنز النووية في إيران. وذكر مصدر إسرائيلي أن تل أبيب بانتظار تحليلات صور الأقمار الاصطناعية لتقييم حجم الضرر الذي أصاب المواقع النووية الإيرانية، معتبرا أن الأضرار تبدو كبيرة. من جهته، قال وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش إن "العالم هذا الصباح أصبح أفضل وأكثر أمانا لإسرائيل والعالم كله"، مؤكدا أن الحرب لم تنته بعد وأنه يجب الانتباه لتعليمات الجبهة الداخلية. ومنذ 13 يونيو/حزيران الجاري، تشن إسرائيل بدعم أميركي عدوانا على إيران استهدف منشآت نووية وقواعد صاروخية وقادة عسكريين وعلماء نوويين. وردت طهران بإطلاق صواريخ باليستية وطائرات مسيرة باتجاه العمق الإسرائيلي، في أكبر مواجهة مباشرة بين الجانبين، وسط جولات مفاوضات بين الولايات المتحدة وإيران بشأن برنامجها النووي.