
احمِ بياناتك.. لا تنخدع بالمحتوى المضلل
أكَّد مجلس الأمن السيبراني ضرورة الحذر من المعلومات المضللة، والرسائل التي تحمل عناصر التشويق والفضول مثل «خبر عاجل: اضغط على الرابط، وشاهد الفيديو حصرياً قبل الآخرين، وفيديوهات بعناوين صادمة»، مشيراً إلى أن البعض منها يُخفي نوايا خبيثة وروابط مزيفة تُستخدم كطُعم لسرقة بيانات المستخدمين. وأشار إلى أهمية التأكد من مصدر الأخبار، خاصة عندما يكون العنوان غامضاً ولا يمت للحقيقة بصلة، مؤكداً أن بعضها مصنوع عبر الذكاء الاصطناعي لنشر الذعر، مؤكداً على ضرورة عدم الضغط على الروابط والتحقق من مصدر الخبر قبل نشره أو مشاركته مع الآخرين، داعياً المستخدمين إلى أن يكونوا يقظين ومطلعين ومحمين، معتبراً أن التفكير والتحقق ثم الإبلاغ جزء أساسي من بيئة أكثر أماناً.
كما وجّه المجلس نصائح مهمة للراغبين بالتسوق عبر الإنترنت، بالتصفح المواقع الآمنة والتأكد من عنوان الموقع وظهور عليه علامة القفل والتحقق من موثوقية الجهة التي تعرض المنتج.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


خليج تايمز
منذ 3 ساعات
- خليج تايمز
16 مليار كلمة مرور مخترقة عالمياً: دعوة عاجلة من الإمارات لتعزيز الأمن السيبراني
كلمات المرور مخترقة عالميًا: خبراء الأمن السيبراني في الإمارات يحثون الشركات على تعزيز أمن تكنولوجيا المعلومات لا يمكن المبالغة في تقدير خطورة هذا الموقف. يقول الخبراء إن هذا هو تسليح المعلومات الاستخباراتية على نطاقات مخيفة للابتزاز. يحث خبراء الأمن السيبراني في الإمارات الشركات على تعزيز أمن كلمات المرور لمواكبة التهديدات الناشئة في كل جانب من جوانب العمليات، وذلك بعد أنباء نهاية الأسبوع عن تعرض أكثر من 16 مليار من بيانات تسجيل الدخول على مستوى العالم للاختراق. يحتوي الاختراق على أسماء مستخدمين وكلمات مرور من عمالقة التكنولوجيا مثل أبل، جوجل، فيسبوك، تيليجرام، جيت هاب، وحتى بعض المواقع الحكومية، وفقًا لباحثين في Cybernews، الذين قالوا إن النتائج كانت نتيجة تحقيق مستمر بدأه الفريق في وقت مبكر من هذا العام. "تسليح المعلومات الاستخباراتية" حذروا قائلين: "مع تعرض أكثر من 16 مليار سجل دخول للاختراق، أصبح لدى مجرمي الإنترنت وصول غير مسبوق إلى بيانات الاعتماد الشخصية التي يمكن استخدامها للاستيلاء على الحسابات، وسرقة الهوية، والتصيد الاحتيالي المستهدف للغاية. ومما يثير القلق بشكل خاص أن هذه ليست مجرد خروقات قديمة يتم إعادة تدويرها. إنها معلومات استخباراتية جديدة وقابلة للتسليح على نطاق واسع." في حديثه لـ "خليج تايمز"، قال الخبير الأمني السيبراني المقيم في دبي رياد كمال أيوب: "لا يمكن المبالغة في تقدير خطورة هذا الموقف. هذا تسليح للمعلومات الاستخباراتية على نطاقات مخيفة للابتزاز." وأضاف أيوب، وهو أيضًا المدير العام لمجموعة رياد: "مع هذا العدد الكبير من سجلات تسجيل الدخول المخترقة، فإن إمكانية إساءة الاستخدام هائلة. يمكن لمجرمي الإنترنت الاستفادة من هذه البيانات الجديدة لتنظيم هجمات أكثر تعقيدًا، مما يسهل عليهم انتحال شخصيات الأفراد والوصول إلى المعلومات الحساسة. حقيقة أن هذه السجلات حديثة تعني أنها تعكس سلوكيات واتجاهات المستخدمين الحالية، مما يمكن أن يعزز فعالية محاولات التصيد الاحتيالي وأشكال الاستغلال الأخرى." توصيات لتعزيز الأمن قال أيوب إنه على الرغم من أن الإمارات حققت تصنيفًا من الدرجة الأولى في مؤشر الأمن السيبراني العالمي 2024، إلا أنه يُنصح بشدة للمؤسسات بتعزيز أمن كلمات المرور باستخدام مديري كلمات المرور، وفرض معايير الحد الأدنى للطول والتعقيد، وتمكين المصادقة متعددة العوامل. يجب على الشركات أيضًا تدقيق ضوابط الوصول بانتظام، ومراقبة تسريبات بيانات الاعتماد، واعتماد حلول الكشف في الوقت الفعلي. وأضاف أيوب، الذي أشار إلى أن كلمة "آنا" (Ana) ظهرت في 178.8 مليون حالة في تسريب البيانات: "يُنصح بتوظيف متخصصين أو شركات أمن سيبراني للحفاظ على قواعد البيانات وضوابط الوصول. يجب على المستشفيات والبنوك وتجار التجزئة عدم ترك بياناتهم غير مشفرة وعدم تعريض العملاء للخطر." كلمات مرور شائعة وضعيفة قال أيوب إن الألفاظ النابية ظهرت أيضًا في 165 مليون كلمة مرور؛ بينما تضمنت بعض المصطلحات الشائعة من ثقافة البوب المستخدمة في كلمات المرور "ماريو" (9.6 مليون)، و"جوكر" (3.1 مليون)، و"باتمان" (3.9 مليون)، و"ثور" (6.2 مليون). احتوت أكثر من 10 ملايين كلمة مرور على كلمة "أبل"، و 4.9 مليون كلمة مرور على كلمة "رايس" (أرز)، و 3.6 مليون على كلمة "أورانج" (برتقال)، بينما اختار 3.3 مليون كلمة "بيتزا". لاحظت كارولين دوبي ، رئيسة قسم التكنولوجيا الميدانية وقائدة استراتيجية الدخول إلى السوق للأمن السيبراني في Cloudera: "من المتوقع أن تكلف الجرائم الإلكترونية العالم 10.5 تريليون دولار بحلول عام 2025، بعد أن كلفت بالفعل 9.5 تريليون دولار في عام 2024 وحده." "تحدث هجمات برامج الفدية الآن كل 11 ثانية، وقد زاد متوسط تكلفة خرق البيانات إلى 4.88 مليون دولار. الشركات التي تستخدم الأتمتة والذكاء الاصطناعي في عملياتها الأمنية توفر 2.22 مليون دولار في المتوسط لكل خرق." الكشف، الحماية، الدفاع، التكرار أكدت دوبي أن "البيانات هي أصل استراتيجي وهدف رئيسي. حماية البيانات على نطاق واسع تتطلب الذكاء، والقدرة على التكيف، والثقة، ونداء فوري للعمل لتجنب خروقات البيانات الضخمة." أوصت بأن الخطوة الأولى والأكثر أهمية في حماية ثقة المستهلك هي تأمين المعلومات الهامة والمعلومات الشخصية التي يمكن تحديدها (PII). وأكدت: "جميع البيانات متساوية في نظر الذكاء الاصطناعي، وسيتم استخدامها بشكل أعمى، ما لم يتم تعيين معايير مناسبة." كررت لويز بو راشد ، مديرة الشرق الأوسط وتركيا وأفريقيا في Milestone Systems: "اليوم، يتطلب حماية مستقبل الابتكار والسمعة والحرية الرقمية أكثر من مجرد منع الاختراقات." وأضافت: "يجب على الشركات تنفيذ استراتيجية متعددة الطبقات، تعتمد على 'الثقة المعدومة' (zero-trust)، تتجاوز الدفاع التفاعلي وتتضمن التحقق المستمر من كل مستخدم وجهاز وتطبيق. تعد ضوابط الوصول القوية، والمصادقة متعددة العوامل، وأمن نقطة النهاية، وعمليات تدقيق الأمان المتكررة جزءًا من هذا." الأمن السيبراني: مسؤولية جماعية الحفاظ على النظافة السيبرانية الأساسية أمر ضروري. ولكن الأهم من ذلك، وفقًا لخبراء الأمن السيبراني، فإن حماية الشركات من التهديدات السيبرانية هي دفع جماعي. أشارت راشد إلى أن: "الأمن السيبراني الآن هو مكون أساسي للثقة والمرونة واستمرارية الأعمال في عالم اليوم شديد الترابط، وليس مجرد وظيفة داخلية لتكنولوجيا المعلومات،" مؤكدة: "نظرًا لأنه حتى الأنظمة الأكثر تعقيدًا يمكن اختراقها بنقرة واحدة، فإن تشجيع الموظفين من خلال تدريب التوعية بالأمن السيبراني أمر بالغ الأهمية بنفس القدر." لويز بو راشد


صحيفة الخليج
منذ 6 ساعات
- صحيفة الخليج
إسرائيـل تغتـال قـادة جـدداً في إيـران.. وتخشـى حـربـاً طويلـة
كثفت إيران وإسرائيل، أمس السبت، القصف المتبادل، وشنت طهران موجة جديدة من الهجمات بالصواريخ والطائرات المسيرة شملت مناطق واسعة من شمال إسرائيل حتى جنوبها مروراً بتل أبيب، فيما أفادت وكالات أنباء إيرانية بأن إسرائيل استهدفت منشأة أصفهان النووية، دون تسجيل تسرب لمواد خطرة جراء ذلك. كما هاجمت إسرائيل مواقع عسكرية أفضت إلى مقتل عدد من قيادات الحرس الثوري. وأعلن وزير الجيش الإسرائيلي يسرائيل كاتس أن جيشه قتل سعيد إيزداي القائد المخضرم في «فيلق القدس»، الذراع الخارجية للحرس الثوري الإيراني، في قصف استهدف شقة بمدينة قم، فيما دارت معركة جوية فوق الأحواز بين مقاتلات إسرائيلية والدفاعات الجوية الإيرانية. في اليوم التاسع من المواجهة المفتوحة، ضربت صواريخ إيرانية ومسيرات أهدافاً عدة في داخل إسرائيل، وشملت مواقع عسكرية واستخبارية، ووسط تكتم على الخسائر، أقر الجيش الإسرائيلي بسقوط مسيرة إيرانية في منطقة بيسان شمال شرق إسرائيل بعد فشل محاولات لاعتراضها. كما أصابت مسيرة أخرى أحد المباني في منطقة بيسان، وألحقت به أضراراً كبيرة. وأعلن الجيش الإسرائيلي أن إيران أطلقت نحو 1000 مسيرة منذ بداية الحرب، وأنه تم اعتراض أكثر من 470 مسيرة، في مؤشر على صعوبات تواجه منظومات الدفاع الجوي، التي هرعت لمؤازرتها منظومات أمريكية وغربية على ظهر سفن ترسو في مياه شرق المتوسط. في المقابل، أعلن الجيش الإسرائيلي اغتيال ثلاثة قادة في الحرس الثوري الإيراني، اثنان منهم قائدان في قوة القدس، وذلك في غارات ليلية استهدفت غرب ووسط إيران. وأفادت وسائل إعلام، مساء أمس، بمقتل أبوعلي خليل المرافق الشخصي للأمين العام السابق لحزب الله اللبناني، حسن نصر الله، بهجوم إسرائيلي في إيران. كما أفادت وسائل إعلام عراقية بأن حيدر الموسوي القيادي في «كتائب سيد الشهداء» العراقية قتل وكان برفقة أبوعلي. وقبل ذلك، أعلن يسرائيل كاتس أنه تم اغتيال سعيد إيزادي قائد الوحدة الفلسطينية في فيلق القدس التابع للحرس الثوري، وكان من المطلعين على التخطيط لهجوم 7 أكتوبر من غزة، حسب قوله. وفي وقت لاحق، قال الجيش الإسرائيلي إنه قتل قائداً ثانياً بفيلق القدس اسمه بنهام شهرياري في ضربة على سيارته خلال الليل في غرب طهران. وبحسب الجيش الإسرائيلي فإن شهرياري زود «حزب الله» اللبناني وحركة «حماس» في غزة والحوثيين في اليمن بالصواريخ والقذائف التي تطلق على إسرائيل. ولم يصدر على الفور، تأكيد من الحرس الثوري الإيراني بشأن مقتل القائدين. وصباح أمس السبت، دوت انفجارات في طهران جراء هجمات إسرائيلية، في حين أكدت محافظة أصفهان وسط إيران تعرض موقع نووي بالمدينة لقصف إسرائيلي، في ظل سماع أصوات انفجارات بالأرجاء. ونقلت وكالة فارس عن نائب محافظ أصفهان تأكيده أن الهجمات على منشأة أصفهان النووية لم تسفر عن تسرب مواد خطرة في المنطقة، قائلاً للإيرانيين «لا داعي للقلق». وأكدت الوكالة الدولية للطاقة الذرية، أمس، أن لا «عواقب إشعاعية» بعد استهداف إسرائيل منشأة لتصنيع أجهزة الطرد المركزي في أصفهان بإيران، وهو الهجوم الثاني الذي يستهدف هذه المنشأة منذ بدء النزاع. وأضافت الوكالة، في بيان لمديرها رافاييل غروسي، أنه تم استهداف ورشة تصنيع أجهزة الطرد المركزي في أصفهان، وهي ثالث منشأة من هذا النوع تُستهدف في هجمات إسرائيلية على مواقع مرتبطة بالبرنامج النووي الإيراني. وقال غروسي في البيان «نحن نعرف هذه المنشأة جيداً، لم يكن هناك أي مواد نووية في هذا الموقع، وبالتالي فإن الهجوم عليه لن يترتب عليه أية عواقب إشعاعية». وفي إيران أكد أكبر صالحي معاون الشؤون الأمنية في محافظة أصفهان، أن الهجمات الإسرائيلية ألحقت أضراراً بالمنشأة دون أن تسفر عن خسائر بشرية. وأعلن نائب وزير الصحة الإيراني عبدالرحمن رستميان، أمس السبت، أن حصيلة الضحايا المدنيين جراء الهجمات الإسرائيلية، ارتفع إلى 430 شخصاً. وأضاف في تصريحات أدلى بها في طهران، أن عدد الجرحى جراء الهجمات الإسرائيلية تجاوز 3500 مصاب. وكانت آخر إحصائية لوزارة الصحة الإيرانية تشير إلى مقتل 224 مدنياً جراء الهجمات الإسرائيلية، وفق بيان للوزارة في 15 يونيو الجاري. وفي الجانب الإسرائيلي، لم تعلن السلطات معطيات جديدة في الأيام الأربعة الماضية، وقالت وسط هذا الأسبوع إن الضربات الإيرانية أوقعت 24 قتيلاً، وأكثر من 647 جريحاً، من بينهم 10 في حالة خطرة، و37 في حالة متوسطة، وأكثر من 600 إصابة طفيفة. (وكالات)


سكاي نيوز عربية
منذ 6 ساعات
- سكاي نيوز عربية
إسرائيل تقتل ظل نصر الله بإيران: تصفية رمزية أم بداية مرحلة؟
وأسفر الهجوم عن مقتل خليل ونجله مهدي، المعروف بلقب الحاج صالح، إلى جانب حيدر الموسوي القيادي البارز في كتائب سيد الشهداء التابعة للحشد الشعبي العراقي الموالي لإيران. وتقول أوساط معنية بالشأن السياسي في لبنان لموقع "سكاي نيوز عربية"، إن اغتيال شخصية أمنية لا تظهر كثيرا في الإعلام مثل خليل لا يمكن قراءته كحادث عرضي أو خسارة فردية، بل "رسالة مزدوجة: إلى حزب الله بأن امتداداته الخارجية مكشوفة، وإلى إيران بأن حلفاءها لم يعودوا بأمان داخل أراضيها أو في محيطها القريب". ويثير الحادث تساؤلات بشأن فتح صفحة جديدة في "حرب الظلال"، بينما يلتزم لبنان الصمت بعد الاغتيال. لم يكن حسين خليل عنصرا عاديا في منظومة حزب الله الأمنية، ووصف كثيرا داخل بيئة الحزب بـ"ظل نصر الله"، و"درع السيد"، نسبة إلى قربه الوثيق من زعيم حزب الله الذي قتل بغارة إسرائيلية في سبتمبر من العام الماضي. وجمعت الرجلين كذلك صلة نسب، إذ إن أحد أبناء خليل متزوج من حفيدة نصر الله ، علما أنهما ترافقا منذ بدايات الحزب في ثمانينيات القرن الماضي. وتشير معلومات لموقع "سكاي نيوز عربية"، أن أبو علي الذي عين مرافقا شخصيا لنصر الله وظهر إلى جانبه في معظم المناسبات العلنية، توارى عن الأضواء في السنوات الأخيرة، خاصة بعد تزايد التهديدات الإسرائيلية باستهداف قيادات الحزب. وكان خليل نجا من الغارة التي أودت بحياة نصر الله نفسه، التي وقعت في ضاحية بيروت الجنوبية في 27 سبتمبر الماضي، إذ لم يكن حينها داخل المجمع الذي ضرب، وظهر مجددا للعلن بعد مقتله عندما شوهد إلى جانب نعش نصر الله خلال الجنازة التي أقيمت في 23 فبراير، وتولى، بحسب مصادر، مهمة حماية ضريحه في الموقع السري قرب طريق مطار بيروت. انتشرت روايات غير رسمية متضاربة حول أسباب تواجد أبو علي في العراق ثم إيران، حيث قتل قرب حدود البلدين. وذكرت صفحات مقربة من الحزب أنه كان في زيارة دينية إلى العراق برفقة نجله بمناسبة عاشوراء، قبل أن يتوجها إلى إيران لاستكمال الزيارات. إلا أن طبيعة الغارة الدقيقة والاستهداف تثير الشكوك حول ما إذا كانت الرحلة ذات طابع أمني أو تنسيقي مع القيادة الإيرانية، خاصة في ظل تصاعد التوتر بين إسرائيل و المحور الإيراني على مختلف الجبهات. وترى تحليلات أولية في الاغتيال "استهدافا نوعيا يشير إلى اختراق استخباراتي عميق، وقدرة إسرائيل على الوصول إلى شخصيات رفيعة في قلب التحركات العابرة للحدود". وذهب المحلل السياسي اللبناني بشارة خير الله في حديثه لموقع "سكاي نيوز عربية"، إلى القول: "بعد التأكد من مقتل حسين خليل، لا بد من طرح السؤال: ماذا كان يفعل هناك؟ هل كان يحمل رسائل من بيروت إلى طهران؟ أم يتلقى تعليمات باسم الحزب؟". وأضاف خير الله: "هذا دليل على أن الإسرائيليين عازمون على اغتيال كل من يعتبره مهددا لأمنهم". وتابع: "أبو علي بالتأكيد يمتلك معلومات وأسرارا، ولا يقل خبرة عن غيره من قيادات الحزب، وكونه موجودا في إيران يعني أن لديه مهمة لم تنته بعد، ومن المؤكد أن إسرائيل ترى في ذلك تهديدا لأمنها". وكالعادة، كان التفاعل الشعبي والإعلامي على منصات التواصل الاجتماعي في لبنان واسعا ومشحونا. وكتب أحد الناشطين على منصة "إكس": "بعد اغتيال السيد (حسن نصر الله)، إسرائيل تستكمل ضرب الدائرة المقربة منه. لم يعد هناك أحد آمن". وعلق آخر قائلا: "كان يقال إن أبو علي لا يفارق نصر الله. اليوم يقتل على طريق طهران. أي رسائل تُكتب بدم هؤلاء؟". ونعت صفحة "إيران بالعربية" خليل ونجله، واصفة إياه بـ"شهيد الجمهورية الإسلامية"، ومؤكدة أن الغارة الإسرائيلية طالت موكبا كان يعبر الحدود من العراق إلى إيران.