logo
ترامب: مديرة المخابرات جابارد مخطئة بشأن برنامج إيران النووي

ترامب: مديرة المخابرات جابارد مخطئة بشأن برنامج إيران النووي

الرياضمنذ 9 ساعات

قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب اليوم الجمعة إن مديرة المخابرات الوطنية تولسي جابارد أخطأت في الإشارة إلى عدم وجود أدلة على أن إيران تصنع سلاحا نوويا.
وسبق أن نفى ترامب هذا العام صحة تقييمات نقلتها مديرة المخابرات والتي أفادت بأن طهران لا تعمل على تطوير سلاح نووي، وذلك خلال حديثه مع صحفيين بمطار موريستاون بولاية نيوجيرزي.
وقال ترامب "إنها مخطئة".
وأدلت جابارد بشهادتها أمام الكونجرس في مارس آذار مشيرة إلى أن تقييمات أجهزة المخابرات الأمريكية لا تزال تشير إلى أن طهران لا تعمل على تطوير رأس نووية.
وقالت جابارد اليوم الجمعة في منشور على موقع إكس "أمريكا لديها معلومات مخابراتية تفيد بأن إيران وصلت إلى نقطة أنها تستطيع صنع سلاح نووي في غضون أسابيع أو شهور إذا قرروا الانتهاء من التجميع. أوضح الرئيس ترامب أن هذا لا يمكن أن يحدث وأنا أتفق معه".
وأضافت أن وسائل الإعلام أخرجت شهادتها التي أدلت بها في مارس آذار "عن سياقها" في محاولة "لإثارة الانقسام".
وجاءت تصريحات ترامب متزامنة مع قوله إنه سيقرر في غضون أسبوعين ما إذا كانت الولايات المتحدة ستنضم إلى إسرائيل في الهجمات على إيران.
وفي تبريره لشن غارات جوية على أهداف نووية وعسكرية إيرانية على مدار الأسبوع الماضي، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن طهران على وشك امتلاك رأس نووية.
وكان مكتب جابارد أشار سابقا إلى تصريحات قالت فيها إنها وترامب "على توافق" فيما يتعلق بوضع البرنامج النووي الإيراني.
وتنفي إيران تطوير أسلحة نووية وتؤكد أن برنامجها لتخصيب اليورانيوم مخصص للأغراض السلمية فقط.
وقال مصدر مطلع على تقارير المخابرات الأمريكية لرويترز إن التقييم الذي قدمته جابارد لم يتغير.
وأضاف المصدر أن تقديرات أجهزة المخابرات تشير إلى أن إيران تحتاج لما يصل إلى ثلاث سنوات لبناء رأس حربية بإمكانها إصابة هدف من اختيارها.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

في اليوم التاسع من القتال: ضربات متبادلة بين إسرائيل وإيران وسط جهود أوروبية للتهدئة
في اليوم التاسع من القتال: ضربات متبادلة بين إسرائيل وإيران وسط جهود أوروبية للتهدئة

صحيفة سبق

timeمنذ 15 دقائق

  • صحيفة سبق

في اليوم التاسع من القتال: ضربات متبادلة بين إسرائيل وإيران وسط جهود أوروبية للتهدئة

دخل الصراع المتصاعد بين إسرائيل وإيران يومه التاسع، وسط تبادل مكثف للضربات العسكرية فجر السبت، بعد يوم من إعلان طهران رفضها التفاوض بشأن برنامجها النووي في ظل ما وصفته بـ"التهديد المستمر". وبحسب وكالة "رويترز"، أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي، يوآف غالانت، مقتل سعيد إيزادي، قائد "فيلق فلسطين" التابع لفيلق القدس – الذراع الخارجية للحرس الثوري الإيراني – إثر غارة جوية استهدفت شقة سكنية في مدينة قم الإيرانية. في المقابل، أكد الحرس الثوري مقتل خمسة من عناصره في هجمات استهدفت مدينة خرم آباد، فيما لم تذكر وسائل الإعلام الإيرانية اسم إيزادي، المدرج ضمن قوائم العقوبات الأمريكية والبريطانية. وكانت تقارير إيرانية قد أفادت بأن غارة إسرائيلية استهدفت مبنى في مدينة قم، أسفرت عن مقتل فتى يبلغ من العمر 16 عامًا وإصابة شخصين آخرين. كما نقلت وكالة أنباء "فارس" عن مصادر رسمية أن منشأة أصفهان النووية – إحدى أكبر المنشآت النووية في البلاد – تعرضت لهجوم إسرائيلي، مؤكدة عدم حدوث أي تسرب لمواد خطرة. وأعلن الجيش الإسرائيلي عن تنفيذ موجة من الغارات استهدفت مواقع لتخزين وإطلاق الصواريخ داخل الأراضي الإيرانية، فيما أكد علي شمخاني، المستشار المقرب من المرشد الأعلى الإيراني، نجاته من محاولة اغتيال، قائلاً في رسالة عبر الإعلام الرسمي: "قدري أن أبقى مع جسد جريح، وسأبقى شوكة في وجه العدو". في الساعات الأولى من صباح السبت، أطلق الجيش الإسرائيلي تحذيرات من وابل صاروخي مصدره إيران، ما أدى إلى انطلاق صفارات الإنذار في عدة مناطق، شملت وسط إسرائيل وتل أبيب، إلى جانب الضفة الغربية المحتلة. وتمكنت الدفاعات الجوية من اعتراض عدد من الصواريخ، دون ورود أنباء عن إصابات. وفي تطور لافت، قال وزير الصحة الإيراني محمد رضا ظفرقندي إن إسرائيل استهدفت خلال النزاع ثلاثة مستشفيات، ما أسفر عن مقتل اثنين من العاملين في المجال الصحي وطفل، إضافة إلى تدمير ست سيارات إسعاف، بحسب وكالة "فارس". ولم يصدر الجيش الإسرائيلي تعليقًا فوريًا على هذه الاتهامات. وكانت صواريخ إيرانية قد أصابت مستشفى في مدينة بئر السبع جنوب إسرائيل يوم الخميس، بحسب ما نقلته وسائل إعلام إسرائيلية، التي أكدت أيضًا مقتل 24 مدنيًا جراء الهجمات الصاروخية الأخيرة. وفي الجانب الإيراني، أعلنت قناة "نور نيوز" أسماء 15 جنديًا وضابطًا من قوات الدفاع الجوي قالت إنهم لقوا مصرعهم في الصراع مع إسرائيل. على الصعيد الدبلوماسي، صرّح وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي بأن "لا مجال لأي مفاوضات مع الولايات المتحدة حتى توقف إسرائيل عدوانها"، وذلك بالتزامن مع وصوله إلى جنيف لإجراء مشاورات مع وزراء خارجية أوروبيين، وسط محاولات أوروبية لإحياء المسار التفاوضي. من جانبه، أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أن قراره بشأن تدخل واشنطن إلى جانب إسرائيل قد يستغرق أسبوعين، مضيفًا: "هذا وقت كافٍ لنرى ما إذا كان الجميع سيعود إلى رشدهم". وأضاف أنه من غير المرجح أن يضغط على إسرائيل لتقليص غاراتها الجوية، معتبرًا أن "الوقت غير مناسب لتقديم تنازلات".

استهدفت أصفهان وقم.. إسرائيل تغتال 3 قادة بالحرس الثوري
استهدفت أصفهان وقم.. إسرائيل تغتال 3 قادة بالحرس الثوري

عكاظ

timeمنذ 16 دقائق

  • عكاظ

استهدفت أصفهان وقم.. إسرائيل تغتال 3 قادة بالحرس الثوري

فيما دخلت الحرب بين إسرائيل وإيران أسبوعها الثاني، تصر إسرائيل على المضي في المواجهة حتى تحقيق كامل الأهداف، في وقت أعلنت إيران أن لديها ما يكفي من العتاد لمواصلة القتال طويلاً. وشهدت الساعات الماضية تبادلاً للهجمات بين البلدين، وشنت إسرائيل هجمات عدة على أصفهان جنوب البلاد، وسمع دوي أكثر من 10 انفجارات. وحسب مصادر إيرانية فإن سلاح الجو الإسرائيلي استهدف موقع أصفهان النووي، إلا أنه لا يوجد تسرب لمواد خطيرة، وفق ما نقلت وكالة فارس للأنباء. واستهدفت الضربات الإسرائيلية أحد المباني في مدينة قم على بعد نحو 157 كيلومتراً جنوب غرب طهران، وأدت إلى اغتيال شخصين وإصابة 4، حسب ما أفاد موقع «انتخاب» الحكومي. وأعلن مسؤول إيراني اعتقال 22 شخصاً في قم بتهمة التجسس لصالح إسرائيل. من جانبه، أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس في بيان اغتيال قائد فيلق فلسطين التابع لفيلق القدس في الحرس الثوري في قم سعيد إيزادي، وأمين فور جودخي قائد الوحدة الثانية للمسيرات في الحرس الثوري، مضيفاً أن القيادي كان مسؤولاً عن تنسيق مئات عمليات إطلاق الطائرات المسيرة باتجاه إسرائيل من منطقة الأهواز جنوب غرب إيران. وأوضح أنه بعد اغتيال طهار فور، قائد مقر الطائرات المسيّرة في 13 يونيو، تولى جودخي دوراً مركزياً في نشاطات الحرس الثوري. وأعلن الجيش الإسرائيلي اغتيال قيادي ثالث في الحرس الثوري، وهو هنام شهرياري قائد وحدة نقل الوسائط القتالية (الوحدة 190) التابعة لفيلق القدس. فيما تحدث الحرس الثوري عن مقتل 5 من عناصره في خرم آباد. وكان الحرس الثوري أعلن في بيان سابق، اليوم (السبت)، أنه أطلق الموجة الـ18 من الصواريخ نحو تل أبيب ومطار بن غوريون، وضد أهداف عسكرية ومراكز دعم عملياتية للجيش الإسرائيلي. وأكد أنه استخدم «عدداً كبيراً من طائرات شاهد 136 المسيرة الانتحارية والقتالية، وصواريخ دقيقة تعمل بالوقود الصلب والسائل». وزعم أن أنظمة الدفاع الجوي لم تتمكن من اعتراض تلك المسيرات التي حلقت بحرية فوق المناطق الإسرائيلية. وشدد على أن العمليات الصاروخية ستستمر بشكل متواصل. وشنت إسرائيل في 13 يونيو بشكل مباغت هجمات على مناطق عدة في إيران، مستهدفة منصات إطلاق صواريخ ومواقع عسكرية، فضلاً عن منشآت نووية. واغتالت نحو 30 قائداً عسكرياً كبيراً، وفق ما أكد مسؤول إسرائيلي قبل يومين، على رأسهم رئيس الأركان اللواء محمد باقري، وحسين سلامي قائد الحرس الثوري الإيراني منذ 2019، فضلاً عن غلام علي رشيد قائد مقر «خاتم الأنبياء» العسكري، وأمير علي حاجي زاده قائد القوات الجوفضائية التابعة للحرس الثوري، إضافة إلى العميد طاهر بور قائد وحدة الطائرات المسيّرة في سلاح الجو التابع للحرس الثوري، والعميد داود شيخيان قائد القيادة الجوية لسلاح الجو التابع للحرس الثوري، واللواء مهدي رباني نائب رئيس هيئة الأركان العامة للعمليات في الجيش الإيراني، الذي قُتل مع زوجته وأولاده. واغتالت إسرائيل نحو 14 عالماً نووياً عبر غارات دقيقة على منازلهم أو تفجير سيارات مفخخة في طهران. وردت إيران عبر إطلاق مئات الطائرات المسيرة والصواريخ الباليستية نحو إسرائيل. وأعلنت وزارة الصحة الإيرانية مقتل 430 شخصاً وإصابة أكثر من 3500 منذ بدء الحرب. أخبار ذات صلة

"صواريخ أكثر دقة".. مسؤول إيراني يؤكد تغيير استراتيجية الرد
"صواريخ أكثر دقة".. مسؤول إيراني يؤكد تغيير استراتيجية الرد

العربية

timeمنذ 17 دقائق

  • العربية

"صواريخ أكثر دقة".. مسؤول إيراني يؤكد تغيير استراتيجية الرد

بعد تأكيدات إسرائيلية سابقة بأن إيران قلصت عدد الصواريخ التي تطلقها يوميا نحو إسرائيل، بسبب الأضرار الكبيرة التي لحقت بمنصاتها الصاروخية، نفى مسؤول إيراني رفيع الأمر. وأكد المسؤول أن الادعاءات الإسرائيلية حول تناقص مخزون الصواريخ عار عن الصحة. الجودة بدل الكمية كما شدد على أن القوات الإيرانية غيرت خطتها الصاروخية، مستبدلة الكمية بالجودة، وفق ما أفادت شبكة سي أن أن وأضاف أن القوات الإيرانية بدأت في استخدام صواريخ دقيقة، أكثر تطورًا لاستهداف مراكز عسكرية وأمنية حساسة بدلاً من إطلاق أعداد كبيرة من الصواريخ يومياً "توازن جديد" إلى ذلك، أكد أن بلاده أطلقت "صاروخًا اخترق بسهولة أنظمة ثاد وباتريوت ومقلاع داود والقبة الحديدية الأميركية، وأصاب الهدف المحدد مسبقًا"، في إشارة إلى الضربات التي استهدفت أمس الجمعة مقراً قرب مقر وزارة الداخلية في حيفا. واعتبر أنه لا يجب أن تفرح إسرائيل بانخفاض عدد الصواريخ، مشيرا إلى وجود "توازن جديد". وكان أكثر من 25 صاروخاً أطلقت أمس على مناطق عدة في إسرائيل جنوباً وشمال، بينها تل أبيب وبئر السبع وحيفا والنقب.فيما طال بعض تلك الصواريخ موقعين استراتيجين في حيفا، وفق ما أوضح رئيس بلدية المدينة الساحلية. كما استهدفت صواريخ "عنقودية وانشطارية" قبل يومين كمطقة بئر السبع أيضا، مخلفة دمار كبيراً. في حين كشفت التقديرات الإسرائيلية أن إيران أطلقت منذ 13 يونيو نحو 450 صاروخاً، وما يقارب 600 مسيرة باتجاه إسرائيل.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store