
أوساط إسرائيلية تميل إلى وقف الحرب إذا وافق خامنئي
نقلت صحيفة «يديعوت أحرونوت»عن مصادر سياسية إسرائيلية قولها إن تل أبيب ستقبل بوقف النار مع إيران إذا وافق المرشد الإيراني علي خامنئي على ذلك، فيما انتقد كبار الديمقراطيين الأمريكيين بشكل حاد قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بضرب أهداف في إيران، كما شككوا في قانونية العمل العسكري.
وقال مسؤولون إسرائيليون، أمس الأحد، إن إسرائيل لا تسعى إلى إطالة أمد المواجهة مع إيران، وإن القرار الآن بيد المرشد الإيراني علي خامنئي. وأضاف أحدهم: «إذا أوقف خامنئي إطلاق النار غدا وأبدى رغبته بإنهاء الحادثة، فسنقبل بذلك».
وفي ما يتعلق بإمكانية التوصل إلى اتفاق نووي جديد، استبعدت المصادر الإسرائيلية هذا الخيار في الوقت الراهن، مشيرة إلى أن «فرص دخول إيران في مفاوضات الآن ضئيلة إن لم تكن معدومة». في السياق، قالت «فاينانشال تايمز» إن المسؤولون الإسرائيليون يميلون سراً نحو إنهاء الهجوم على إيران بعد الضربة الأمريكية. ونقلت الصحيفة البريطانية، عن مصدر، إلى أن ما ستفعله إسرائيل لاحقاً سيعتمد على كيفية رد إيران على الهجوم الأمريكي، وذكرت أن إسرائيل سترد وفقاً للتطورات وإذا توقف القتال الآن تكون إسرائيل قد حققت معظم أهدافها.
على صعيد آخر، أعلن زعيم الأقلية الديمقراطية بمجلس الشيوخ، تشاك شومر «لا يجب السماح لأي رئيس بأن يقود هذه الأمة بشكل أحادي إلى شيء خطير، مثل الحرب مع تهديدات غير طبيعية وعدم وجود أي استراتيجية».
وأضاف شومر أن ترامب يجب أن يرد على الكونغرس والشعب الأمريكي. «لقد زاد خطر حرب أوسع نطاقاً وأطول وأكثر تدميراً، الآن بشكل كبير».
ومثل شومر، طالب زعيم الأقلية بمجلس النواب، حكيم جيفريز أيضا بإحاطة فورية للكونغرس من قبل الإدارة الأمريكية.
وأضاف جيفريز «خطر الحرب ازداد الآن بشكل كبير».
ودعا شومر أيضاً إلى طرح مشروع قانون في مجلس الشيوخ، من شأنه أن يحد من حق الرئيس في إصدار أوامر بعمليات عسكرية في الخارج، بدون موافقة من الكونغرس. غير أن الاقتراح ليس لديه فرصة حقيقية للنجاح بسبب الأغلبية الجمهورية في المجلس.
واتهمت رئيسة مجلس النواب السابقة، نانسي بيلوسي ترمب بالعمل بشكل غير قانوني. وكتبت في منشور على موقع إكس «الليلة قبل الماضية، تجاهل الرئيس الدستور بالانفراد بإشراك جيشنا بدون إذن الكونغرس».
وكتبت «أنضم إلى زملائي في المطالبة بإجابات من الإدارة بشأن تلك العملية التي تعرض حياة الأمريكيين للخطر وتزيد من التصعيد وزعزعة الاستقرار بشكل خطير في المنطقة».
في السياق، قال السيناتور الديمقراطي الأمريكي كريس ميرفي إن المفاوضات مع طهران امتلكت مقومات النجاح قبل أن تقوضها الضربات الإسرائيلية، وإن إيران لم تشكل تهديداً مباشراً للولايات المتحدة.
وأضاف ميرفي في منشور عبر «إكس» بضرورة كبح صلاحيات الرئيس الأمريكي بشن حروب استباقية، قائلا: «الكونغرس وحده من يمتلك سلطة إعلان الحرب، ويجب أن نصوّت فوراً على قانون يسحب بالكامل صلاحيات الرئيس ترامب لجرّ الولايات المتحدة إلى صراع جديد في الشرق الأوسط». (وكالات)
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


سكاي نيوز عربية
منذ 26 دقائق
- سكاي نيوز عربية
تحذير أميركي "عالمي" لمواطنيها بسبب النزاع في الشرق الأوسط
وجاء في التحذير الأمني الذي أصدرته وزارة الخارجية الأميركية"أدى النزاع بين إسرائيل وإيران إلى اضطرابات في حركة السفر وإغلاق دوري للمجالات الجوية في منطقة الشرق الأوسط. وهناك احتمال لاندلاع تظاهرات ضد المواطنين والمصالح الأميركية في الخارج". ونصحت الخارجية "المواطنين الأميركيين في كل أنحاء العالم بتوخي المزيد من الحذر". ولم يشر البيان إلى تدخل الولايات المتحدة في النزاع من خلال قصفها منشآت نووية في إيران ، وهي خطوة اعتبرت طهران أن عواقبها يتعذر إصلاحها. وهددت إيران الأحد القواعد الأميركية في الشرق الأوسط من هجمات انتقامية ردا على الضربات الجوية غير المسبوقة التي قال البنتاغون إنها دمرت البرنامج النووي الإيراني. وقال علي أكبر ولايتي مستشار المرشد الإيراني علي خامنئي أن لا مكان "بعد اليوم" للولايات المتحدة في الشرق الأوسط، مضيفا أن "عليها أن تنتظر عواقب لا يمكن إصلاحها". وبدأت الولايات المتحدة السبت رحلات إجلاء لمواطنيها وأصحاب الاقامة الدائمة، من إسرائيل. وخفّضت البعثة الأميركية في العراق عدد أفرادها بشكل إضافي مع مغادرة موظفين جُدد السبت والأحد في ظلّ تصاعد التوترات الإقليمية، فيما أمرت واشنطن بمغادرة عائلات وموظفي سفارتها ببيروت غير الأساسيين. وأصدرت واشنطن كذلك توصية لمواطنيها بـ"عدم السفر" إلى لبنان


سكاي نيوز عربية
منذ 2 ساعات
- سكاي نيوز عربية
"أكسيوس": ترامب لا يريد مواصلة ضرب إيران إلا في هذه الحالة
وحسبما نقل "أكسيوس" عن مسؤولين أميركيين وإسرائيليين فإن ترامب أبلغ رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو هاتفيا عقب ضرب المنشآت الإيرانية "أن هدفه التالي هو التوصل لاتفاق مع إيران". كذلك فقد ذكر مسؤول أميركي للموقع أن المبعوث الأميركي إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف "بعث رسالة إلى وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي يبلغه فيها أن العملية الأميركية ضربة واحدة". وأضاف المسؤول الأميركي أن "ويتكوف أكد لعراقجي أن الولايات المتحدة لا تزال تسعى إلى حل دبلوماسي وتريد من إيران العودة إلى المفاوضات بعد ضرب المنشآت النووية". وكانت صحيفة "يديعوت أحرنوت" قد نقلت عن مصادر إسرائيلية قولها إن إسرائيل ستقبل بوقف إطلاق النار إذا أوقف المرشد الإيراني إطلاق النار وقال إنه يريد إنهاء الحرب. وأضافت الصحيفة نقلا عن المصادر أن تل أبيب ترغب بإنهاء الصراع بأسرع وقت وربما هذا الأسبوع وأنها لا تريد حرب استنزاف، لكنها مستعدة لذلك. كما وقالت المصادر إن إسرائيل ترى فرصة ضئيلة للدخول في مفاوضات لاتفاق نووي حاليا وخاصة وأنها نجحت في تدمير مئات الكيلوغرامات من اليورانيوم الإيراني المخصب. وعلى الصعيد العسكري، قالت المصادر للصحيفة إن إيران تملك الآن نحو مئتي منصة إطلاق صواريخ ونحو ألف وخمسمئة صاروخ.

سكاي نيوز عربية
منذ 2 ساعات
- سكاي نيوز عربية
كم عدد الطائرات التي شاركت في قصف منشآت إيران النووية؟
ونقلت الشبكة عن مسؤولين أميركيين قولهم إن "الهجوم الأميركي على المنشآت النووية الإيرانية شارك فيه أكثر من 125 طائرة". ووفق المسؤولين ألقت "قاذفات الشبح بي-2 قنابل ضخمة (خارقة للتحصينات) على منشأتي فوردو ونطنز الإيرانيتين، بينما ضربت صواريخ توماهوك موقعا في مدينة أصفهان". وكانت وزارة الدفاع الأمبركية قد أعلنت، يوم الأحد، أنها قصفت مواقع نووية إيرانية بأكثر من 182 طنا من المتفجرات، مستخدمة 75 سلاحا، في أكبر عملية تنفذها طائرات الشبح "بي-2" في تاريخ الولايات المتحدة، وقد استغرقت العملية 25 دقيقة فقط. وكان الرئيس الأميركي دونالد ترامب قد أعلن، صباح الأحد، أن الجيش الأميركي نفذ عملية استهدفت مواقع نطنز وفوردو وأصفهان النووية الإيرانية. وقال ترامب في منشور على منصته "تروث سوشيال": "تم تدمير موقع فوردو". وذكر وزير الدفاع الأميركي، بيت هيغسيث، في مؤتمر صحفي عقد الأحد، في مقر البنتاغون ، أن الضربات التي نفذتها القوات الأميركية ضد المنشآت النووية الإيرانية كانت "دقيقة ومباشرة وحققت نجاحا مذهلا"، مضيفا أن "الهدف من العملية لم يكن إسقاط النظام، بل حماية إسرائيل". من جانبه، قال رئيس هيئة الأركان المشتركة الأميركية، دان كين، إن "عملية مطرقة منتصف الليل"، بدأت مساء الجمعة بإرسال قاذفات "بي-2" إلى مواقع مختلفة. وأوضح كين أن سبع قاذفات من طراز "بي-2" حلقت لمدة 18 ساعة من الولايات المتحدة إلى إيران لإسقاط 14 قنبلة خارقة للتحصينات. ووفقما ذكر ترامب، مساء الأحد، فإن "طياري قاذفات (بي-2) وصلوا بسلام إلى ميزوري". وأكد مسؤولون كبار في إدارة الرئيس ترامب الأحد أن الغارات الجوية على مواقع نووية إيرانية ليست تمهيدا لتغيير النظام. ولم تكن عملية "مطرقة منتصف الليل" معروفة إلا لعدد قليل من الأشخاص في واشنطن وفي مقر القيادة العسكرية الأميركية لعمليات الشرق الأوسط في تامبا بولاية فلوريدا، وفقما ذكرت "رويترز".