
اليونان تحذر سفنها من عبور مضيق هرمز
مباشر: أصدرت وزارة الشحن اليونانية توصية عاجلة إلى مالكي السفن في البلاد بضرورة إعادة النظر في استخدام مضيق هرمز، في أعقاب الغارات الجوية التي شنتها الولايات المتحدة على أهداف داخل إيران، وسط تصاعد التوترات في المنطقة.
وبحسب تعميم رسمي اطلعت عليه وكالة "بلومبرغ"، دعت الوزارة السفن المتجهة إلى الإبحار عبر المضيق الواقع في الخليج العربي إلى "إعادة تقييم قرار المرور"، مؤكدة ضرورة اتخاذ هذه الخطوة حتى يعود الوضع الإقليمي إلى طبيعته.
وحثت الوزارة، في حال تم اتخاذ قرار بالعبور، على ضرورة اتخاذ أعلى درجات الحيطة والحذر الممكنة، مع الحفاظ على أكبر مسافة ممكنة من المياه الإقليمية الإيرانية، في ظل ارتفاع حدة التوتر الأمني.
وكانت أسعار الشحن قد شهدت ارتفاعاً ملحوظاً خلال الأسبوع الماضي نتيجة تصاعد المخاطر في الشرق الأوسط، حيث طلبت قطر من سفن الغاز الطبيعي المسال البقاء في مواقع الانتظار خارج مضيق هرمز إلى حين جاهزية الشحنات، في إجراء احترازي.
وعزت وزارة الشحن اليونانية إصدار التوصية إلى المخاوف المتزايدة من احتمال إغلاق المضيق الحيوي، الذي يُعد من أهم ممرات الطاقة في العالم. ولم تصدر الوزارة تعليقاً رسمياً حتى الآن على هذه التوصية، نظراً لكونها خارج ساعات العمل الرسمية.
في سياق متصل، رفعت القوات البحرية التابعة للاتحاد الأوروبي مستوى تقييم التهديدات الأمنية التي تواجهها السفن المرتبطة بالولايات المتحدة، على خلفية الضربات الأميركية الأخيرة، حيث صنّفت مستوى الخطر بـ"المرتفع" لهذه الفئة من السفن، بينما اعتبرت أن التهديد يظل منخفضاً بالنسبة للسفن الأخرى.
وجاء في تحديث أمني صادر عن مركز "ميكا" الفرنسي، المكلّف بتنسيق أمن الملاحة في المنطقة، أن "الخطر يشمل حالياً السفن المرتبطة بالولايات المتحدة وإسرائيل، لكنه لا يستبعد احتمال استهداف السفن التجارية كافة مستقبلاً".
تابعوا آخر أخبار البورصة والاقتصاد عبر قناتنا على
لمتابعة آخر أخبار البنوك السعودية.. تابع مباشر بنوك السعودية..
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العربية
منذ ساعة واحدة
- العربية
"EL7" للعربية: تحوط واسع في الأسواق رغم تقلبات منخفضة
قال وليد الحلو، الرئيس التنفيذي لشركة EL7 Consulting، إن الأسواق العالمية تمر بحالة من "الهدوء الحذر" وسط تقلبات منخفضة ولكن عدم يقين مرتفع. وأضاف في مقابلة مع "العربية Business" أن المتداولين يتحوطون بشكل واسع من المخاطر، خاصة في ظل التصعيد الجيوسياسي الأخير بعد دخول الولايات المتحدة رسميًا في الحرب، مع ترقب لأي تصعيد محتمل مثل إغلاق دائم لمضيق هرمز. وأوضح الحلو أن الأسواق استجابت بتحركات محدودة، حيث ارتفع النفط والذهب بشكل مؤقت، ثم عادت للانخفاض، مشيرًا إلى أن الفائض النفطي العالمي قد يحد من أي ارتفاعات مستقبلية. وذكر الحلو أن هناك نوعًا من "الضغط على المراكز البيعية" خاصة في ظل ضعف الدولار، إلا أن اقتصادات أخرى مثل منطقة اليورو واليابان ليست في حال أفضل، ما يجعل شراء الدولار الأميركي خيارًا منطقيًا رغم التباطؤ الاقتصادي في الولايات المتحدة.


مباشر
منذ ساعة واحدة
- مباشر
تراجع حركة الملاحة في مضيق هرمز وسط تصاعد التوترات في الشرق الأوسط
مباشر: كشفت أكبر رابطة ملاحية في العالم عن تراجع عدد السفن العابرة لمضيق "هرمز"، وسط تزايد المخاوف من اتساع رقعة الصراع في منطقة الشرق الأوسط، بعد الغارات الجوية الأمريكية الأخيرة على منشآت نووية إيرانية. وقال يعقوب لارسن، رئيس قسم الأمن في رابطة "بيمكو"، التي تمثل مصالح ملاك السفن على مستوى العالم، إن جميع الشركات المالكة للسفن تتابع عن كثب تطورات الوضع في المنطقة، وإن بعض هذه الشركات قد علّقت فعليًا عمليات العبور من خلال المضيق بسبب تدهور الأوضاع الأمنية، حسب ما نقلته شبكة "سي إن بي سي" الأمريكية، اليوم الاثنين. وتأتي تصريحاته بعد الهجوم الأمريكي، السبت الماضي، الذي استهدف ثلاثة مواقع رئيسية لتخصيب اليورانيوم في إيران، في تصعيد كبير لدور الولايات المتحدة في الصراع الذي بدأته إسرائيل لإضعاف البرنامج النووي الإيراني. وأوضح لارسن: "قبل الهجوم الأمريكي، كانت التأثيرات على أنماط الملاحة محدودة، أما الآن، فلدينا مؤشرات على تراجع عدد السفن العابرة.. وإذا ما بدأت إيران في شن هجمات على السفن، فسيؤدي ذلك على الأرجح إلى مزيد من التراجع في أعداد السفن التي تمر عبر مضيق هرمز". في السياق ذاته، شهد مضيق "هرمز" تحركات لافتة لناقلتي نفط عملاقتين، حيث قامتا بالدخول إلى الممر المائي ثم التراجع بشكل مفاجئ خلال الأربع والعشرين ساعة الماضية، بحسب بيانات تتبع السفن التي جمعتها وكالة "بلومبرج" الأمريكية. وأفادت الوكالة أن الناقلتين "كوسويسدوم ليك" و"ساوث لويالتي" دخلتا المضيق، أمس الأحد، قبل أن تغيرا مسارهما بشكل مفاجئ وتعودا أدراجهما، وأظهرت إشارات التتبع صباح اليوم، أن إحدى الناقلتين كانت قد شارفت على الخروج من المضيق، بينما كانت الأخرى في طور الدخول إليه. وتبلغ سعة كل من الناقلتين نحو مليوني برميل من النفط الخام، ما يجعلهما من فئة "الناقلات الفائقة" القادرة على نقل كميات هائلة من الخام عبر الممرات الملاحية الاستراتيجية. من ناحية أخرى، أصدرت وزارة الشحن اليونانية، أمس، تحذيرًا لأصحاب السفن في البلاد، دعتهم إلى "التفكير مليًا" قبل الإبحار عبر مضيق هرمز، واقترحت عليهم التوجه إلى موانئ آمنة بدلاً من ذلك. وتُعد اليونان أكبر مالك لأسطول ناقلات النفط في العالم من حيث القدرة الاستيعابية، ما يمنح تحذيراتها وزنًا خاصًا في الأسواق الدولية، ويعكس حجم المخاوف من تطورات قد تؤثر سلبًا على انسيابية التجارة العالمية للطاقة. ويُعد مضيق هرمز شريانًا حيويًا للطاقة العالمية، حيث يربط بين الخليج العربي وبحر العرب، ويمثل أحد أهم نقاط الاختناق في تجارة النفط عالميًا. وبحسب إدارة معلومات الطاقة الأمريكية، فإن تدفقات النفط عبر المضيق شكّلت نحو 20% من إجمالي الاستهلاك العالمي من النفط والمنتجات البترولية خلال عام 2024 والربع الأول من 2025، كما مرّ عبره قرابة 20% من صادرات الغاز الطبيعي المُسال. ويُحتمل أن يؤدي توقف إمدادات النفط من المضيق، حتى لو كان مؤقتًا، إلى ارتفاع حاد في أسعار الطاقة عالميًا، وزيادة تكاليف الشحن، وتعطل سلاسل الإمداد. وفي أعقاب الهجمات الأمريكية، أفادت تقارير بأن البرلمان الإيراني وافق على قرار بإغلاق المضيق، على أن يتم اتخاذ القرار النهائي من قبل مجلس الأمن القومي الإيراني. ونقلت "سي إن بي سي" عن متحدث باسم شركة "نيبون يوسن" اليابانية، إحدى أكبر شركات تشغيل السفن في العالم، أنها بدأت في تطبيق سياسة "الوقوف الاحتياطي" قبل دخول مضيق هرمز، لتقليص مدة بقاء سفنها في الخليج، كإجراء احترازي بعد تصاعد التوتر منذ 13 يونيو. وأفادت الوكالة، أن الشركة لم تُوقف الملاحة بشكل كامل في المضيق، لكنها طلبت من السفن التوقف ليوم أو يومين في حال وجود مرونة زمنية. وأفادت تقارير، بأن شركة "ميتسوي أو إس كي لاينز" اليابانية أيضًا طالبت سفنها بتقليص الوقت الذي تقضيه في مياه الخليج العربي، بعد الضربات الأمريكية الأخيرة. في المقابل، أكدت شركة الشحن الألمانية "هاباج لويد" أنها ما زالت تواصل الإبحار عبر مضيق هرمز، لكنها شددت على أن الوضع قابل للتغير في غضون ساعات، وفي حال حدوث ذلك، فإن خطط الطوارئ والاستجابة المُدرجة ضمن نظام إدارة الأزمات لدى الشركة سيتم تفعيلها فورًا. ومن جانبه، قال بيتر ساند، كبير المحللين في منصة "زينيستا" لتسعير الشحن، إن نشاط الحاويات في الخليج العربي وشمال المحيط الهندي يسير حتى الآن بشكل طبيعي، لكنه أشار إلى أن جميع الشركات تقيّم المخاطر بشكل متكرر خلال اليوم، بالتنسيق مع وكالات الاستخبارات الوطنية وربابنة السفن. وأضاف ساند، أن تكاليف التأمين ارتفعت "على الأرجح" من جديد، لافتًا إلى أن موافقة البرلمان الإيراني على إغلاق المضيق تزيد من احتمالات ارتفاع أسعار الطاقة وتفاقم التوترات الجيوسياسية، فيما دعت واشنطن الصين إلى التدخل لمنع تنفيذ قرار الإغلاق. حمل تطبيق معلومات مباشر الآن ليصلك كل جديد من خلال أبل ستور أو جوجل بلاي


أرقام
منذ ساعة واحدة
- أرقام
بعد استهداف منشآت إيران النووية .. هل ينجو الاقتصاد العالمي من التداعيات؟
تعتبر ردود فعل الأسواق العالمية بعد الضربات الأمريكية على إيران أقل حدة، مقارنةً بما كانت عليه قبل أكثر من أسبوع عندما استهدفت إسرائيل الدفاعات الجوية الإيرانية وأنظمة الصواريخ والبنية التحتية النووية، فهل نشهد بداية مرحلة جديدة من الردع العسكري الأمريكي؟ وكيف ستنعكس هذه التطورات على الاقتصاد العالمي؟ تحوّل دراماتيكي - أعلن "ترامب" عبر "تروث سوشيال" تنفيذ الولايات المتحدة ضربات ناجحة على 3 مواقع نووية إيرانية: فوردو، ونطنز، وأصفهان، وفي وقت لاحق، دعا إلى تغيير القيادة في إيران، ما أثار تساؤلات حول أهداف الضربة وأبعادها السياسية. أسعار النفط - من المتوقع أن ترتفع أسعار النفط إلى ما يزيد عن 100 دولار، حال إغلاق إيران مضيق هرمز ، وقد شهدت جلسة الإثنين تقلبات في أسعار النفط، حيث ارتفع سعر خام برنت بنحو 6% ليتجاوز 81 دولارًا، قبل أن يقلص مكاسبه. التضخم والفائدة - مثل هذا الارتفاع المفاجئ قد يعيد التضخم في الولايات المتحدة إلى 5%، وهو مستوى غير مسبوق منذ مارس 2023، الأمر الذي قد يدفع الأسواق لإعادة تقييم مسار أسعار الفائدة والسياسات النقدية لمجلس الاحتياطي الفيدرالي. الأسواق الناشئة - ستكون الدول المستوردة للطاقة، خاصةً في آسيا، الأكثر تضررًا من أزمة أسعار النفط، حيث يؤدي ارتفاع الأسعار إلى زيادة التضخم وتباطؤ النمو، ويزيد خطر انقطاع الإمدادات في حال استمرار التصعيد. الأسهم الأمريكية - قال الخبير الاقتصادي "إد يارديني" إن التطورات الجيوسياسية الأخيرة لم تزعزع قناعته باستمرار السوق الصاعد في الولايات المتحدة، مضيفًا: "نعتقد أن ترامب أعاد إرساء قدرات الردع العسكري الأمريكية، ما يعزز مصداقية شعاره (السلام من خلال القوة)"، ويستهدف مستوى 6500 نقطة لمؤشر "إس آند بي 500" بحلول نهاية عام 2025. الملاذات الآمنة - من المتوقع أن يزداد الطلب على الدولار والذهب والسندات الحكومية، بينما يتراجع إقبال المستثمرين على أسواق العملات المشفرة، والتي شهدت أمس الأحد تصفية مراكز مالية تجاوزت قيمتها مليار دولار خلال 24 ساعة فقط. - تمثل التوترات الجيوسياسية مخاطر على حركة الشحن العالمي ، الأمر الذي يتوقع أن يرفع من تكاليف التأمين ويضاعف من الأعباء اللوجستية على شركات النقل التجاري، بدءًا من تكاليف الوقود إلى زمن الرحلات. مصالح متضاربة - أعرب خبراء صينيون عن خشيتهم من أن يؤدي إغلاق مضيق هرمز إلى توحيد الموقف الدولي ضد إيران، وتهديد الإمدادات الحيوية للصين، وهو ما قد يُضعف ثاني أكبر اقتصادات العالم ويدفع الولايات المتحدة إلى تصعيد إضافي. الحرب في أوكرانيا - عززت التطورات الأخيرة موقف "ترامب" في مواجهة نظيره الروسي "فلاديمير بوتين"، فرغم تحالفها الاستراتيجي مع طهران، لم تتجاوز موسكو حتى الآن حدود التصريحات، ما يشير إلى عدم رغبتها في التصعيد، ويمنح واشنطن فرصة لتكثيف الضغط لإنهاء الحرب في أوكرانيا. عدم اليقين - رغم تأكيد واشنطن نجاح الضربات، يرى محللون أن تحديد ما إذا كانت أنهت البرنامج النووي الإيراني بشكل فعلي يحتاج إلى معلومات استخباراتية وتحقيقات ميدانية، وفي حين سيتوقف رد طهران بشكل كبير على مدى الدمار الفعلي.. ما رأيك في مستقبل الاقتصاد العالمي الفترة المقبلة؟ المصادر: أرقام – سي إن بي سي – رويترز - يو إس توداي - أتلانتيك كاونسل