
الحرس الثوري الإيراني: استخدمنا صاروخ "خيبر" الباليستي متعدد الرؤوس في القصف الأخير
أعلن الحرس الثوري الإيراني، اليوم الإثنين، أنه استخدم في القصف الأخير صاروخ "خيبر" الباليستي متعدد الرؤوس، في تطور لافت يعكس تصعيدًا نوعيًا في الردود العسكرية الإيرانية وسط التوترات المتزايدة بالمنطقة، وفق ما أوردته قناة "القاهرة الإخبارية" في خبر عاجل.
وذكرت وسائل الإعلام الإيرانية الرسمية، أن منشأة فوردو النووية قد تعرضت مجددًا لهجوم صباح اليوم، إلا أن التفاصيل المتعلقة بالأضرار أو الخسائر لم تُكشف حتى الآن.
"خيبر".. صاروخ استراتيجي يرفع مستوى التهديد
يُعد صاروخ "خيبر" الباليستي أحد أحدث طرازات الصواريخ الإيرانية بعيدة المدى، ويتميز بقدرته على حمل رؤوس متعددة، ما يجعله أكثر خطورة من حيث التدمير والتشويش على أنظمة الدفاع الجوي. وتقول تقارير إن الصاروخ يتمتع بمدى يتجاوز 2000 كيلومتر وقدرة على اختراق الدفاعات الجوية المعقدة.
ويأتي هذا الإعلان بعد أيام من تصاعد القصف المتبادل بين إيران وإسرائيل، وسط تزايد المخاوف الدولية من انزلاق المنطقة إلى مواجهة شاملة، خاصة مع دخول منشآت نووية في دائرة الاستهداف العسكري.
فوردو.. الموقع النووي تحت النار مجددًا
وكانت منشأة "فوردو" النووية، الواقعة في محافظة "قم"، قد أصبحت هدفًا مباشرًا في الأيام الأخيرة ضمن الهجمات الإسرائيلية المكثفة على البنية التحتية النووية الإيرانية. وسبق أن أعلنت طهران عدم تسجيل تسريبات إشعاعية بعد الهجمات الأولى، وسط مراقبة لصيقة من قبل الوكالة الدولية للطاقة الذرية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

مصرس
منذ 43 دقائق
- مصرس
ترامب يطالب بإبقاء أسعار النفط منخفضة: لا تخدموا مصالح العدو.. أنا أراقب الوضع
دعا الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إلى إبقاء أسعار النفط «منخفضة»، وذلك في ظل ارتفاعها لأعلى مستوى في 5 أشهر بعد الضربات الأمريكية على إيران. وكتب في تدوينة عبر صفحته الرسمية بمنصة «تروث سوشيال»، مساء الاثنين: «على الجميع إبقاء أسعار النفط منخفضة، أنا أراقب الوضع.. لا تخدموا مصالح العدو!».ووجه في تدوينة أخرى نداء إلى وزارة الطاقة الأمريكية، بإجراء المزيد من عمليات الحفر والاستكشاف.وقفزت أسعار النفط، اليوم الاثنين، إلى أعلى مستوياتها منذ يناير، بعدما شنّت الولايات المتحدة ضربات جوية استهدفت ثلاثة من المواقع النووية الرئيسية في إيران، وسط تهديدات بمزيد من الهجمات، ما فاقم الأزمة في الشرق الأوسط وأثار مخاوف متزايدة بشأن اضطراب محتمل في إمدادات الطاقة من المنطقة.ورفع الهجوم الأمريكي الذي استهدف منشآت فوردو ونطنز وأصفهان، من مستوى التوتر في الأسواق، وأدى إلى زيادة كبيرة في هامش المخاطر الذي يحتسبه المتداولون في سوق الطاقة العالمية.ومنذ أن بدأت إسرائيل هجماتها على إيران قبل أكثر من أسبوع، تعيش أسواق النفط العالمية حالة من الترقب والقلق، إذ ارتفعت العقود الآجلة، وقفزت أحجام التداول في خيارات النفط، كما ارتفعت أسعار الشحن، وتحوّلت منحنيات العقود الآجلة لتعكس التوترات بشأن نقص محتمل في الإمدادات على المدى القصير.ويُنتج الشرق الأوسط ما يقرب من ثلث الإنتاج العالمي من النفط الخام، وأي ارتفاع مطوّل في الأسعار من شأنه أن يعزز الضغوط التضخمية عالميًا.


فيتو
منذ ساعة واحدة
- فيتو
سيناريوهات الرد الإيراني على الضربة الأمريكية.. خبراء: ترامب يخدع العالم.. غلق مضيق هرمز ورقة قوية في يد طهران.. وواشنطن وتل أبيب تدفعان المنطقة إلى الهاوية
أثارت الضربة الأمريكية لثلاثة مواقع إيرانية ردود فعل واسعة، وقد أكد الخبراء أن الرد الإيراني سيكون قويًا، وأن طهران تمتلك قدرات صاروخية لم تكشف عنها بعد، محذرين من أن التدخل الأمريكي قد يؤدي إلى إشعال المنطقة. وقال الدكتور أحمد يوسف، الخبير الاستراتيجي وأستاذ العلاقات الدولية بجامعة القاهرة: إن الضربة الأمريكية لـ المفاعلات النووية الإيرانية تكشف عن خداع واضح من قبل الإدارة الأمريكية، خاصة وأنها منحت إيران أسبوعين قبل أن تبدأ إسرائيل المعركة الحالية، وتكرر الأمر مجددًا مع الضربات الجوية الأمريكية التي استهدفت ثلاثة مواقع إيرانية، مما يمثل تصعيدًا خطيرًا قد يفتح بابًا واسعًا للصراع في المنطقة. الدكتور احمد يوسف وأضاف يوسف أن أحد السيناريوهات المطروحة يتمثل في توجيه إيران ضربات للوجود الأمريكي البحري في المنطقة، إلى جانب احتمال التصعيد ضد القواعد العسكرية الأمريكية، خاصة وأن دوائر صنع القرار في طهران تدرس هذا الخيار. لكنه تساءل عن رد الفعل الأمريكي المقابل، في ظل أن المواقف الدولية، مثل الصين وروسيا وباكستان، تكتفي بالدعم السياسي والعسكري المحدود دون التدخل المباشر. وأكد أن التنازل غير وارد في قاموس القيادة الإيرانية، مشيرًا إلى أن تغيير النظام في طهران مسألة شديدة التعقيد. وأوضح أن التاريخ العسكري الأمريكي حافل بالإخفاقات، رغم حجم الدمار الذي تخلفه، مستشهدًا بما جرى في أفغانستان، بيروت، العراق، والصومال في تسعينيات القرن الماضي. من جانبه، قال اللواء سمير فرج، الخبير الاستراتيجي: إن الضربة الأمريكية الأخيرة زادت من حالة التوتر الإقليمي، ومن الطبيعي أن يكون هناك رد فعل إيراني، قد يتمثل في ضرب القواعد الأمريكية في الخليج، مشيرًا إلى وجود قواعد أمريكية في مناطق مثل الدنف وعين الأسد في سوريا والعراق، إضافة إلى قواعد في قطر. اللواء سمير فرج وحذر من إمكانية قيام إيران بإغلاق مضيق هرمز، عبر تلغيمه، ما سيؤدي إلى منع مرور 20% من النفط المتجه إلى أمريكا وأوروبا، مما سيؤثر بشكل مباشر على أسواق الطاقة العالمية. وتحدث فرج عن سيناريو آخر يتمثل في استخدام الحوثيين، ذراع إيران في البحر الأحمر، لتعطيل حركة السفن، بالإضافة إلى إمكانية اللجوء إلى عمليات الذئاب المنفردة داخل الأراضي الأمريكية، مما يزيد من حالة العنف الإقليمي ويعقّد المشهد. وأشار إلى أن الرد الإيراني قد بدأ بالفعل، بإطلاق 40 صاروخًا على 10 مواقع استراتيجية في إسرائيل، ما يؤكد أن إيران لن تدخل أي مفاوضات إلا وهي في موقع قوة. منظمة الطاقة الذرية الإيرانية تطالب بتحقيق دولي أعربت منظمة الطاقة الذرية الإيرانية عن احتجاجها الشديد على الضربات الأمريكية، ووصفتها بأنها انتهاك صارخ لمعاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية، والتي تحظر الهجوم على المنشآت النووية. وطالبت المنظمة الوكالة الدولية للطاقة الذرية بفتح تحقيق عاجل في الهجمات على منشآت فوردو، نطنز، وأصفهان، مطالبة بإدانة دولية واضحة. وقد نفذت الولايات المتحدة الهجوم باستخدام قاذفات B-2 الاستراتيجية، مستهدفة عدة مواقع نووية. وأعلن ترامب بعدها أن الضربة حققت أهدافها، مؤكّدًا أنها أزالت التهديد النووي الإيراني، محذرًا طهران من الرد، ومتوعدًا بـ"رد أقوى وأكثر عنفًا" في حال استهداف أي قوات أمريكية. في المقابل، ردت إيران بإطلاق موجة من الصواريخ الباليستية على تل أبيب، مما تسبب في دمار واسع بعدد من المنشآت والمباني. وقال الدكتور رفعت سيد أحمد، الخبير الاستراتيجي والمفكر القومي: إن الضربات الأمريكية للمفاعلات النووية الإيرانية كانت خطأ جسيمًا، محذرًا من تداعياتها. وأوضح أن رد الفعل الإيراني قد يتخذ عدة أشكال، منها: استمرار قصف إسرائيل بالصواريخ بوتيرة أكبر. إغلاق مضيق هرمز بالألغام البحرية، مما سيوقف تدفق 20% من بترول العالم، وهو ما يضر مباشرة بالاقتصاد الأمريكي والأوروبي. ضرب القواعد الأمريكية في الخليج، خاصة تلك الواقعة في الكويت والعراق، مستفيدين من التأييد المحلي في بعض تلك الدول. استهداف مفاعل ديمونة النووي في إسرائيل، مشيرًا إلى أن صواريخ إيران وصلت إلى بئر السبع، والتي تبعد 30 كيلومترًا فقط عن المفاعل، مما يثبت قدرتها على الوصول إليه. رفعت سيد احمد وتحدث رفعت سيد عن الوجود العسكري الأمريكي في المنطقة، مشيرًا إلى وجود نحو 40 ألف جندي أمريكي في الخليج موزعين بين قواعد في السعودية، الإمارات، الكويت، قطر، العراق، والبحرين، إلى جانب وجود الأسطول الخامس الأمريكي في البحرين، وقاعدة مصيرة في سلطنة عمان، فضلًا عن قواعد أصغر في مواقع أخرى. واختتم حديثه بالتأكيد على أن مضيق هرمز يبقى أحد أوراق الضغط المستقبلية في يد إيران، وأن المنطقة مقبلة على مرحلة مليئة بالمفاجآت لأمريكا وإسرائيل على حدّ وصفه. ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.


الدستور
منذ ساعة واحدة
- الدستور
"CNN": ضرب المنشآت النووية يمثل تحولًا كبيرًا فى مسار الأزمة بين واشنطن وطهران
سلّطت شبكة "سي إن إن" الأمريكية الضوء على الضربات الجوية التي شنتها الولايات المتحدة على منشآت نووية إيرانية، معتبرة أنها تمثل تحولًا كبيرًا في مسار الأزمة بين واشنطن وطهران. وأشارت الشبكة إلى أن الضربات، التي وقعت أمس الأحد، استهدفت مواقع يُعتقد أنها تحتوي على مواد نووية مخصبة، بينما لم تتمكن الوكالة الدولية للطاقة الذرية من تأكيد موقع المخزون الإيراني حتى الآن. دعوات للعودة إلى إيران في هذا السياق، أوضح المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، رافائيل غروسي، أن المنظمة لم تتمكن من التحقق من مكان وجود مخزون إيران من المواد النووية عالية التخصيب، مشددًا على ضرورة السماح للمفتشين الدوليين بالعودة إلى إيران "بأمان لتقييم الوضع". وأضاف غروسي، في مقابلة مع شبكة CNN، أن إيران تحتفظ بنحو 400 كيلوجرام من اليورانيوم المخصب بنسبة 60%، وهي نسبة تقترب من مستوى 90% اللازم لصنع سلاح نووي. وتأتي هذه التصريحات في وقت تتزايد فيه المخاوف الدولية من احتمال أن تكون إيران قد نقلت أو أخفت جزءًا من مخزونها النووي تحسبًا لأي عمل عسكري. تقييم غير مكتمل للضربات وفيما يستمر تقييم آثار الضربات الأمريكية، قال رئيس هيئة الأركان المشتركة، الجنرال دان كين، إنه "من المبكر جدًا" الجزم بما إذا كانت إيران لا تزال تحتفظ بقدرات نووية. وأشار إلى أن فرق التقييم ما زالت تعمل على جمع البيانات وتحليل نتائج العملية العسكرية. البيت الأبيض يؤكد تدمير المواقع النووية من جهتها، جددت المتحدثة باسم البيت الأبيض، كارولين ليفيت، تأكيد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أن الضربات أدت إلى "تدمير كامل وشامل" للمواقع النووية الإيرانية. وقالت ليفيت في مقابلة مع برنامج "صباح الخير أمريكا" على قناة ABC: "نحن واثقون، نعم، أن المواقع النووية الإيرانية قد دُمرت بالكامل، كما قال الرئيس في خطابه مساء السبت. ولدينا درجة عالية من الثقة بأن تلك المواقع كانت تضم اليورانيوم المخصب". وأضافت أن الرئيس ترامب لم يكن ليأمر بتنفيذ الضربات لو لم يكن على يقين من تحقيق هذه النتيجة. في تطور موازٍ، أعلن الكرملين عن استعداده للعب دور الوسيط لتهدئة التوتر المتصاعد بين إيران وإسرائيل، داعيًا إلى وقف التصعيد وتغليب لغة الحوار. وتأتي المبادرة الروسية في وقت تتخوف فيه عواصم عدة من توسع دائرة المواجهة وتحولها إلى حرب شاملة في الشرق الأوسط.