logo
عدسات لاصقة ذكية تراقب ضغط العين

عدسات لاصقة ذكية تراقب ضغط العين

جفرا نيوزمنذ 3 أيام

جفرا نيوز -
كشفت اختبارات أولية عن قدرة عدسة لاصقة ذكية جديدة على مراقبة ضغط العين وحركتها، حتى مع إغلاق العينين، ما يوفر بيانات بالغة الأهمية تغفلها أجهزة العيون المفتوحة الحالية، وخاصة أثناء النوم.
وفي الاختبارات، كشفت العدسة بدقة عن التغيرات الطفيفة في ضغط العين، وتتبعت حركات العين بدقة تزيد عن 97%، باستخدام إشارات لاسلكية تُرسل إلى إطارات نظارات خاصة.
تجارب واعدة
وقد أجرى الباحثون اختبارات باستخدام نماذج عيون اصطناعية، ودراسات على الأرانب، وتجارب على متطوعين بشريين.
وأظهرت نتائج تتبّع حركة العين مُعدلات دقة عالية. في ظروف مُختبرية مع متطوعين بشريين.
وحقق النظام دقة 99.375% مع العيون المفتوحة و97.5% مع العيون المُغلقة. في سيناريوهات الاختبار الواقعية، ظلت الدقة عالية عند 97.5% للعيون المفتوحة و97.25% للعيون المغلقة.
وعلى الرغم من أن النتائج واعدة، إلا أن هذه التقنية لا تزال في مراحلها الأولى، مع اختبارات بشرية محدودة، ومتانة طويلة الأمد غير مؤكدة في الاستخدام العملي.
المراقبة الحالية
ووفق "ستادي فايندز"، تحدث معظم أضرار المياه الزرقاء (الغلوكوما) عندما يفقد المرضى نظرهم تقريباً.
ولأن اختبارات ضغط العين الحالية لا تعمل إلا عندما تكون العينان مفتوحتين، ويكون المريض جالساً في عيادة الطبيب، فإن الأطباء يغفلون عن ارتفاعات الضغط الليلية الحاسمة التي تسبب فقدان البصر الدائم.
لكن العدسة الذكية الجديدة تعمل على تغيير هذه المعادلة تماماً.
وقد طوّر علماء من جامعة العلوم والتكنولوجيا الإلكترونية في الصين هذه العدسة اللاصقة الذكية لقياس ضغط العين، وضغط السائل داخل العين، وتتبع حركات العين في آنٍ واحد.
وتنقل العدسة البيانات لاسلكياً إلى أجهزة استشعار مدمجة في إطارات النظارات. وتعمل العدسة حتى مع إغلاق العينين، ما يُحلّ أحد أهمّ عيوب تقنية مراقبة العين الحالية.
وتُظهر الأبحاث أن ضغط العين الليلي له إيقاع ملحوظ، وعادةً ما يبلغ ذروته في ساعات الصباح الباكر قبل نهاية النوم، حيث تكون مستوياته أعلى بمقدار 3-4 ملم زئبقي عن قراءات النهار. ويسبب الارتفاع الليلي المفاجئ ضرراً لا رجعة فيه.
كيف تعمل العدسة الذكية؟
تتكوّن العدسة في جوهرها من نظامين رئيسيين: مستشعرات كهرومغناطيسية مصنوعة من ملفات نحاسية حلزونية للكشف عن الضغط، وجسيمات مغناطيسية مُدمجة في مادة مرنة لتتبع حركة العين.
وعندما يتغير ضغط العين، يُشوّه العدسة اللاصقة قليلًا.
ويُغيّر هذا التشوه الخصائص الكهرومغناطيسية للملفات النحاسية، والتي يُمكن اكتشافها لاسلكياً بواسطة أجهزة استشعار مُثبتة في إطارات النظارات.
وتتتبّع الجسيمات المغناطيسية حركات العين من خلال رصد التغيرات في المجالات المغناطيسية أثناء حركة العين في اتجاهات مُختلفة.
ويبلغ سُمك العدسة حوالي 195 ميكرومتراً، وهو سُمك يقع ضمن نطاق العدسات اللاصقة المُتاحة تجارياً، وهي مُصمّمة لتحمل تمددًا يصل إلى 20% دون أي ضرر هيكلي.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

دراسة تحذر كثرة الاعتماد على "شات جي بي تي"
دراسة تحذر كثرة الاعتماد على "شات جي بي تي"

جفرا نيوز

timeمنذ 3 ساعات

  • جفرا نيوز

دراسة تحذر كثرة الاعتماد على "شات جي بي تي"

جفرا نيوز - وجدت دراسة جديدة أن الاعتماد على روبوت الدردشة شات جي بي تي، من شركة "OpenAI"، بكثرة يؤثر على قدرات التفكير النقدي. وأجرى باحثون من مختبر "MIT Media Lab" بمعهد ماساتشوستس للتكنولوجيا، وكلية ويلسلي، وكلية ماساتشوستس للفنون والتصميم، دراسةً استمرت أربعة أشهر ووجدوا أن مستخدمي النماذج اللغوية الكبيرة، مثل روبوت الدردشة شات جي بي تي أظهروا أداءً "بمستوى ضعيف باستمرار على المستويات العصبية واللغوية والسلوكية". وشمل ذلك انخفاض نشاط الدماغ لدى المشاركين، وضعف الشعور بالقدرة على التأليف والإبداع، وعدم القدرة على تذكر ما كتبوه، وهو ما استمر حتى عندما لم يُسمح لهم باستخدام أحد النماذج اللغوية الكبيرة، بحسب تقرير لموقع "Mashable" المتخصص في أخبار التكنولوجيا، اطلعت عليه "العربية Business". وأثبتت الدراسة -التي لم تخضع لمراجعة الأقران- أن الاعتماد على "شات جي بي تي" والنماذج اللغوية الكبيرة الأخرى يمكن أن يُضعف الذاكرة والتعلُم. وقسمت الدراسة 54 مشاركًا إلى ثلاث مجموعات، كُلِّفت بكتابة مقالات مشابهة لاختبار "SAT" على مدار ثلاث جلسات. و"SAT" هو اختبار معياري أميركي يُستخدم كجزء من متطلبات القبل في الجامعات الأميركية. واستخدمت إحدى المجموعات "شات جي بي تي" (عُرفت باسم مجموعة النماذج اللغوية الكبيرة)، واستخدمت مجموعة أخرى بحث غوغل (عُرفت باسم مجموعة محركات البحث)، ولم يُسمح للمجموعة الثالثة باستخدام أي أدوات (وعُرفت باسم "مجموعة الدماغ فقط"). وفي جلسة رابعة إضافية ضمت 18 مشاركًا، كُلِّفت مجموعة النماذج اللغوية الكبيرة بكتابة مقال بدون "شات جي بي تي"، وسُمح لمجموعة "الدماغ فقط" باستخدام "شات جي بي تي". وقام الباحثون بقياس نشاط أدمغة المشاركين أثناء كتابتهم للمقالات باستخدام تخطيط كهربية الدماغ، وحللوا المقالات باستخدام معالجة اللغة الطبيعية (NLP)، وخضعت المقالات للتقييم من قِبل الذكاء الاصطناعي والبشر. واكتشف الباحثون انخفاضًا حادًا في "الاتصال في نطاق موجات ألفا" (alpha band connectivity) لدى مجموعة النماذج اللغوية الكبيرة، وهو مقياس للقدرات المعرفية للدماغ مثل الذاكرة ومعالجة اللغة، مقارنةً بمجموعة "الدماغ فقط". وكان هذا واضحًا عندما طُلب من المشاركين الاستشهاد بما كتبوه في مقالاتهم السابقة. وجاء في الورقة البحثية للدراسة: "مستخدمو النماذج اللغوية الكبيرة أدوا بشكل ملحوظ بمستوى أقل بكثير في هذا المجال، حيث أبلغ 83% من المشاركين عن صعوبة في الاقتباس في الجلسة الأولى، ولم يقدم أي منهم اقتباسات صحيحة". وفي الجلسة الرابعة، حيث اضطرت المجموعة التي استخدمت "شات جي بي تي" سابقًا لكتابة مقال بدونه، استمر المشاركون في مواجهة صعوبة في اقتباس أي شيء مما كتبوه سابقًا. ويشير هذا إلى أن المشاركين لم يكونوا يحتفظون فعليًا بما كتبوه أو استخلصوه من "شات جي بي تي". في الواقع، بحلول الجلسة الثالثة، أفاد الباحثون أن معظم مقالات مجموعة النماذج اللغوية الكبيرة كانت في الغالب ردودًا منسوخة من "شات جي بي تي" مع "حد أدنى من التحرير". ومن التأثيرات الأخرى التي قاسها الباحثون مستوى الإحساس بـ"الملكية الفكرية" أو مدى اعتقاد المشاركين بأنهم من ألفوا المقال بأنفسهم كليًا. وبالمقارنة مع مجموعة "الدماغ فقط"، التي أظهرت باستمرار شعورًا شبه كامل بالملكية، أظهرت مجموعة النماذج اللغوية الكبيرة "شعورًا مجزأً ومتضاربًا بالإبداع"، حيث ادّعى البعض الملكية الفكرية الكاملة أو الجزئية أو عدم الملكية على الإطلاق.

العلاقات العامة في العلوم والتكنولوجيا تهنئ رئيس الجامعة بإنجاز QS 2026 في المرتبة 461 عالميًا"
العلاقات العامة في العلوم والتكنولوجيا تهنئ رئيس الجامعة بإنجاز QS 2026 في المرتبة 461 عالميًا"

جو 24

timeمنذ 13 ساعات

  • جو 24

العلاقات العامة في العلوم والتكنولوجيا تهنئ رئيس الجامعة بإنجاز QS 2026 في المرتبة 461 عالميًا"

جو 24 : تتقدّم وحدة العلاقات العامة والإعلام في جامعة العلوم والتكنولوجيا بأسمى آيات التهنئة والتبريك إلى رئيس الجامعة الأستاذ الدكتور خالد السالم، بمناسبة دخول الجامعة قائمة أفضل 500 جامعة عالميًا، وحصولها على المرتبة 461 وفق تصنيف QS العالمي للجامعات لعام 2026. ويأتي هذا التقدّم تجسيدًا لرؤية الجامعة في التميّز الأكاديمي والبحثي، ونتيجة مباشرة للجهود المتواصلة التي يقودها رئيس الجامعة في تطوير مختلف جوانب العمل الجامعي، والدعم الذي يقدّمه لكوادر الجامعة وطلبتها على حد سواء. كلّ الشكر والتقدير لرئيس الجامعة، وللهيئتين التدريسية والإدارية، ولكل من أسهم في هذا التقدّم الذي يرفع اسم الأردن عاليًا في المحافل الأكاديمية الدولية تابعو الأردن 24 على

تمارين تفرز مادة مضادة للشيخوخة
تمارين تفرز مادة مضادة للشيخوخة

خبرني

timeمنذ 14 ساعات

  • خبرني

تمارين تفرز مادة مضادة للشيخوخة

خبرني - قال باحثون إن تجارب مختبرية، وأدلة بشرية، أظهرت أن التمارين الرياضية تفرز بروتيناً يُسمى CLCF1، يعمل مثل جزيء مُضاد للشيخوخة للعضلات والعظام. وفي التجارب، عندما حجب العلماء هذا البروتين لدى الفئران، فقدت التمارين الرياضية معظم فوائدها في تقوية العضلات والعظام. تدريبات المقاومة وحسب "ستادي فايندز"، تنخفض مستويات بروتين CLCF1 بشكل طبيعي مع التقدم في السن، ولكن يُمكن استعادة هذه المستويات من خلال تدريبات المقاومة، والتمارين عالية الكثافة. وقال فريق البحث من المعهد الكوري لأبحاث العلوم البيولوجية وجامعة تشونام الوطنية: قد لا يكون هناك علاج أفضل من التمارين الرياضية التقليدية كـ"نبع الشباب". آلة زمنية بيولوجية وكشفت الأبحاث الكورية الجنوبية، أنه عند ممارسة الرياضة، تفرز العضلات بروتيناً قوياً يعمل كآلة زمنية بيولوجية، ما قد يُعكس التراجع المرتبط بالعمر في قوة العضلات والعظام. وينتمي بروتين CLCF1 إلى عائلة من البروتينات تُسمى الميوكينات، وهي رسل كيميائية تُطلقها العضلات أثناء النشاط البدني. تعمل الميوكينات كطريقة عضلاتك في إرسال رسائل نصية إلى بقية جسمك حول ما يحدث أثناء التمرين. وبعض الرسائل تُخبر الخلايا الدهنية بحرق المزيد من الطاقة، والبعض الآخر يُوجه العظام لتقويتها، وبعضها يصل إلى الدماغ لتحسين المزاج والذاكرة. استهداف العضلات والعظام معاً ويبدو أن بروتين CLCF1 مهم بشكل خاص لأنه يستهدف كلاً من العضلات والعظام في وقت واحد. وقد اكتشف فريق البحث أهمية بروتين CLCF1 لأول مرة من خلال تحليل نشاط الجينات في عينات عضلية من أشخاص من مختلف الأعمار قبل وبعد التدريب الرياضي. ووجدوا أنه بينما يُنتج الشباب كميات كبيرة من هذا البروتين بشكل طبيعي أثناء التدريب، فإن كبار السن يُنتجون كميات أقل بكثير منه.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store