
المجلس الرئاسي يرحّب باجتماع برلين ويدعو إلى مشاركة وطنية واسعة
أعرب عضوا المجلس الرئاسي، عبد الله اللافي وموسى الكوني، عن ترحيبهما بانعقاد اجتماع لجنة المتابعة الدولية حول ليبيا في العاصمة الألمانية برلين، مؤكدَين أهمية توقيت الاجتماع في ظل الحاجة الملحّة لإعادة تفعيل المسار السياسي الليبي، وتهيئة مناخ يدعم التوافق الوطني الشامل.
وأكد النائبان في بيان مشترك صدر اليوم من طرابلس، متابعتهما لما ورد في البيان الختامي الصادر عن الرئاسة المشتركة للاجتماع، مشيدَين بما تضمّنه من دعم متجدد لجهود بعثة الأمم المتحدة، والتأكيد على أولوية الحلول الليبية المنشأ، ورفض الإجراءات الأحادية، والدعوة إلى التهدئة وتوحيد المؤسسات.
كما سجّل البيان بإيجابية اهتمام المجتمع الدولي بعمل اللجنة الاستشارية الليبية، وما نتج عنها من مقترحات تهدف إلى كسر الجمود السياسي وتعزيز فرص التوافق، داعيًا إلى مواصلة النقاش الوطني حول هذه المقترحات بروح تشاركية مسؤولة.
وشدد النائبان على أهمية بلورة خارطة طريق سياسية عبر مشاورات وطنية واسعة وشاملة، على أن ترتكز على مبادئ الشراكة والتوازن، وتحفظ وحدة البلاد، وتعكس الإرادة الحرة لليبيين.
وفي ختام البيان، جدّد اللافي والكوني التزامهما بأداء دورهما الوطني في دعم كل ما من شأنه تعزيز الاستقرار، وتهيئة الظروف لبناء مؤسسات موحدة ومنتخبة تعبّر عن تطلعات الشعب الليبي.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


أخبار ليبيا
منذ 26 دقائق
- أخبار ليبيا
قزيط: التخويف بالعقوبات الدولية أكثر ردعًا من تنفيذها لدى قادة الميليشيات
ليبيا | قزيط: العقوبات الدولية لم تكن فعّالة مع 'الكبار' وتؤثر أكثر على قادة الميليشيات عضو مجلس الدولة: التخويف من العقوبة أحيانًا أكثر ردعًا من تنفيذها ليبيا – قال عضو مجلس الدولة الاستشاري بلقاسم قزيط إن العقوبات الدولية لم تكن فعّالة في السابق، خاصة تجاه من وصفهم بـ'الكبار'، في إشارة إلى الشخصيات السياسية البارزة. قزيط أكد في تصريح لصحيفة 'الشرق الأوسط' أن التلويح بفرض العقوبات قد يكون في بعض الأحيان أكثر فاعلية وردعًا من تنفيذها فعليًا. وأشار إلى أن المجتمع الدولي حين يلوّح بالعقوبات قد يُحدث تأثيرًا ملموسًا على قادة الميليشيات أكثر من السياسيين، بسبب تورّط العديد منهم في قضايا تتعلق بانتهاكات حقوق الإنسان والفساد المالي، على حد تعبيره.


أخبار ليبيا
منذ 26 دقائق
- أخبار ليبيا
ليبيا.. حفتر يناقش مع السفير البريطاني المستجدات السياسية محليا وإقليميا
استقبل القائد العام للقوات المسلحة الليبية، المشير خليفة حفتر، في مكتبه بمقر القيادة بمنطقة الرجمة في مدينة بنغازي، اليوم الأحد، السفير البريطاني لدى ليبيا، مارتن لونغدن، والوفد المرافق له. ووفقا لبيان صادر عن القيادة العامة للقوات المسلحة، فإن لقاء المشير حفتر مع السفير البريطاني، ناقش خلاله الجانبان آخر المستجدات السياسية على الساحة المحلية والإقليمية. وخلال اللقاء جرى أيضا بحث العلاقات الثنائية بين ليبيا والمملكة المتحدة وسبل تعزيز التعاون في المجالات ذات الاهتمام المشترك، بما يخدم المصالح المشتركة للبلدين. يمكن قراءة الخبر من المصدر من هنا


الوسط
منذ 27 دقائق
- الوسط
الدبيبة يعتمد مشروع وثيقة السجل الاجتماعي الموحد
اعتمد رئيس حكومة «الوحدة الوطنية الموقتة» عبدالحميد الدبيبة، اليوم الأحد، مشروع وثيقة السجل الاجتماعي الموحد المقدَّم من وزيرة الشؤون الاجتماعية ورئيسة اللجنة العليا المكلفة بقرار مجلس وزراء الحكومة وفاء الكيلاني، وذلك بحضور أمين عام ديوان مجلس الوزراء. وقدمت الوزيرة عرضًا تفصيليًا للدبيبة حول آليات عمل المشروع ومكوناته الأساسية، موضحة أنه يعتمد على قاعدة بيانات موحدة تدمج المعلومات الاجتماعية والاقتصادية للمواطنين بهدف تحديد الفئات المستحقة للدعم بدقة وشفافية، وفق بيان صادر عن الحكومة. - - نظام تصنيف يحدد الأولويات ويتضمن المشروع نظام تصنيف يحدد الأولويات بناء على معايير اجتماعية مثل مستوى الدخل، والحالة الصحية، وعدد أفراد الأسرة، إلى جانب تضمينه آليات تحديث دورية للبيانات لضمان استمرارية دقة المعلومات، حسب الكيلاني. وقالت الحكومة إن السجل الاجتماعي الموحد يعتبر أداة تستهدف شرائح المواطنين المعنيين، ويشكل ركيزة أساسية لتحقيق التنمية الاجتماعية، عبر تنظيم هيكلة لأمان اجتماعي تحمي الفئات الأكثر هشاشة وتقلل المخاطر التي تواجهها، مضيفة أنه يأتي ضمن جهودها لتطوير منظومة الحماية الاجتماعية وتعزيز العدالة في توزيع الدعم والخدمات، لضمان وصولها لمستحقيها في جميع مناطق البلاد. ويهدف المشروع إلى تحسين مستوى المعيشة لشريحة واسعة من مستحقي الدعم المالي والعيني، بما يعزز السلم والتماسك الاجتماعي من خلال توفير خدمات أساسية. لقاء الدبيبة في طرابلس مع الكيلاني، 22 يونيو 2025. (حكومة الوحدة)