
أستراليا تؤيد الضربات الأمريكية على إيران وتحذر من الانزلاق إلى "حرب شاملة"
أستراليا: لا يمكن السماح لإيران بتطوير سلاح نووي
أعلنت الحكومة الأسترالية، الإثنين، دعمها للضربات الجوية التي شنتها الولايات المتحدة على منشآت نووية إيرانية، لكنها شددت في الوقت ذاته على ضرورة تجنب التصعيد والانزلاق إلى حرب شاملة في الشرق الأوسط.
وقالت وزيرة الخارجية الأسترالية بيني وونغ للصحافيين: "لا يمكن السماح لإيران بتطوير سلاح نووي. ندعم اتخاذ إجراءات لمنع حدوث ذلك، وهذا هو الواقع"، مؤكدة أن ما يجري الآن "مهم وخطير"، وأن أستراليا تدعو إلى الدبلوماسية وخفض التصعيد والحوار.
وأوضحت وونغ أن الضربات الأمريكية استهدفت مواقع مرتبطة ببرنامج إيران النووي، مشيرة إلى أن الوكالة الدولية للطاقة الذرية خلصت إلى أن طهران تنتهك التزاماتها الدولية بتخصيب اليورانيوم.
وأيدت المعارضة المحافظة في أستراليا العملية العسكرية، بينما ندد حزب الخضر بها، واصفًا إياها بأنها "انتهاك صارخ للقانون الدولي".
وتُعد الولايات المتحدة حليفًا استراتيجيًا رئيسيًا لأستراليا، التي انضمت في عام 2021 إلى اتفاقية أمنية ثلاثية مع واشنطن ولندن لتزويد قواتها البحرية بغواصات تعمل بالطاقة النووية، في خطوة تهدف إلى موازنة النفوذ العسكري الصيني المتزايد في المحيطين الهندي والهادئ.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


جو 24
منذ ساعة واحدة
- جو 24
كيف أقنع نتنياهو ترامب بضرب المواقع النووية الإيرانية؟
جو 24 : استغرق الأمر أسبوعًا كاملاً لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير الشؤون الاستراتيجية رون ديرمر لإقناع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بضرب المنشآت النووية الإيرانية . وقال مسؤول إسرائيلي لصحيفة جيروزاليم بوست : "قبل أربعة أيام، كانت هناك مكالمة هاتفية بين نتنياهو والرئيس الأمريكي، وخلالها قال ترامب: لقد قررت شن ضربة". منذ أن بدأت إسرائيل مهاجمة المواقع النووية وأهداف أخرى داخل إيران قبل نحو أسبوع ونصف، يتبادل نتنياهو وترامب الحديث يوميًا تقريبًا. ووفقًا لمصادر إسرائيلية وأمريكية، أُعجب الرئيس الأمريكي، إلى جانب كبار المسؤولين الأمريكيين، بنجاح إسرائيل وقالت المصادر إنه "لولا إنجازات إسرائيل ونتائج عمليتها، لما فكر الرئيس الأميركي حتى بالانضمام إلى الضربة إسرائيل أقنعت ترامب بضرب المنشآت النووية الثلاث في البداية، خطط ترامب فقط لقصف منشأة التخصيب في فوردو. و قال مسؤول إسرائيلي لصحيفة واشنطن بوست ، نجح نتنياهو وديرمر في إقناع ترامب باستهداف منشأة أصفهان أيضًا "لإنهاء المهمة". وكانت إسرائيل قد هاجمت بالفعل كلا الموقعين في الأسبوع الماضي. وقال المصدر الإسرائيلي: "ضرب الأمريكيون مواقع داخل هذه المواقع كان من الصعب على إسرائيل الوصول إليها. ضربت الولايات المتحدة منطقة في أصفهان مخفية في سفح الجبل، حيث خزّن الإيرانيون اليورانيوم المخصب وبنى تحتية أخرى ذات صلة بالمجال النووي". بالإضافة إلى المكالمة الهاتفية بين نتنياهو وترامب، عُقدت يوم الخميس مكالمة منفصلة بين نائب الرئيس الأمريكي جيه دي فانس، ووزير الدفاع بيت هيجسيث ، ومسؤولين أمريكيين كبار آخرين مع نتنياهو، وديرمر، ووزير الدفاع إسرائيل كاتس، ورئيس أركان الجيش الإسرائيلي الفريق إيال زامير. "المكالمة التي عقدت بعد القرار الأميركي بشن ضربة، قدم الأميركيون "عدة طلبات عملياتية" من إسرائيل. كان هناك تعاون كامل بين إسرائيل والولايات المتحدة بشأن الضربة الأمريكية. صحيح أن أمريكا نفذتها، لكن إسرائيل زودتها بالمعلومات الاستخبارية وساهمت في نجاحها، وفقًا لمصدر إسرائيلي لصحيفة واشنطن بوست. وفي ليل السبت، عقد نتنياهو مشاورات أمنية مع عدد من الوزراء، وأبلغهم بأن من المتوقع أن يضرب الرئيس الأميركي المواقع النووية الإيرانية. واستمر الاجتماع عدة ساعات حتى بدأت العملية الأميركية. في الأيام التي سبقت العملية، لجأت كل من إسرائيل والولايات المتحدة إلى تكتيكات الخداع لخلق انطباع بوجود خلاف عميق بين البلدين حول ما إذا كانت الولايات المتحدة ستشارك في الضربة أم لا. وقال مصدر إسرائيلي للصحيفة إنه "حتى لو كان الإيرانيون على علم بقدوم الضربة، فلم يكن بوسعهم فعل أي شيء لمنعها". وبحسب مسؤولين إسرائيليين فإن الجزء الأكبر من البرنامج النووي الإيراني إما تم تدميره أو تعرضه لأضرار بالغة. ومع ذلك، لا تزال بعض المواقع الثانوية تُعتبر أهدافًا. وصرح هنغبي للجنة بأن "إسرائيل في طريقها لتحقيق كامل قائمة الأهداف". تابعو الأردن 24 على


جو 24
منذ ساعة واحدة
- جو 24
طهران تدرس الرد على واشنطن بعد هجومها على مواقعها النووية
جو 24 : تبادلت إيران وإسرائيل الضربات الجوية والصاروخية، في وقت يتأهب فيه العالم الاثنين، لرد طهران على الهجوم الأميركي على مواقعها النووية، في حين أثار الرئيس الأميركي دونالد ترامب فكرة تغيير النظام في الجمهورية الإسلامية. وتعهدت إيران بالدفاع عن نفسها الأحد، بعد يوم واحد من انضمام الولايات المتحدة إلى إسرائيل في أكبر عمل عسكري غربي ضد البلاد منذ ثورتها الإسلامية عام 1979، على الرغم من الدعوات إلى ضبط النفس والعودة إلى الدبلوماسية من جميع أنحاء العالم. وأشار خبراء إلى أن صور الأقمار الصناعية التجارية أشارت إلى أن الهجوم الأميركي يوم السبت على منشأة فوردو النووية الإيرانية تحت الأرض ألحق أضرارًا بالغة أو دمّر الموقع المدفون بعمق وأجهزة الطرد المركزي المخصبة لليورانيوم التي يضمها، لكن حالة الموقع لا تزال غير مؤكدة. وفي أحدث تعليقاته على وسائل التواصل الاجتماعي بشأن الضربات الأميركية، قال ترامب: "لحقت أضرار جسيمة بجميع المواقع النووية في إيران". وكتب على موقع "تروث سوشيال": "الضرر الأكبر وقع تحت مستوى سطح الأرض". وكان ترامب قد دعا إيران في وقت سابق إلى التخلي عن أي رد انتقامي، وقال إن على الحكومة "أن تصنع السلام الآن" وإلا "ستكون الهجمات المستقبلية أكبر بكثير وأسهل بكثير". وقال رئيس هيئة الأركان المشتركة الجنرال دان كين للصحفيين إن الولايات المتحدة أطلقت 75 قذيفة دقيقة التوجيه، بما في ذلك قنابل خارقة للتحصينات، وأكثر من 24 صاروخ توماهوك على ثلاثة مواقع نووية إيرانية. وقالت الوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة إنه لم يتم الإبلاغ عن أي زيادة في مستويات الإشعاع خارج المواقع بعد الضربات الأميركية. وقال رافائيل جروسي، المدير العام للوكالة، لشبكة (سي.إن.إن) إنه من غير الممكن بعد تقييم الأضرار التي حدثت تحت الأرض. وقال مصدر إيراني رفيع المستوى لـ "رويترز" إن معظم اليورانيوم عالي التخصيب في فوردو نُقل إلى مكان آخر قبل الهجوم. ولم تتمكن "رويترز" من تأكيد هذا الادعاء على الفور. وأطلقت طهران، التي تؤكد أن برنامجها النووي مخصص للأغراض السلمية فحسب، وابلًا من الصواريخ على إسرائيل في أعقاب الهجوم الأميركي، مما أدى إلى إصابة العشرات وتدمير مبانٍ في تل أبيب. لكنها لم تنفذ تهديداتها الرئيسة بالانتقام، باستهداف القواعد الأميركية أو منع شحنات النفط من المرور عبر مضيق هرمز. وقد تؤدي محاولة عرقلة إمدادات النفط في الخليج عن طريق إغلاق المضيق إلى ارتفاع أسعار النفط العالمية بشكل كبير، وعرقلة الاقتصاد العالمي، والانجرار إلى صراع مع الأسطول الخامس الضخم للبحرية الأميركية المتمركز في الخليج. قفزت أسعار النفط اليوم الاثنين إلى أعلى مستوياتها منذ كانون الثاني. وارتفعت العقود الآجلة لخام برنت 1.88 دولار أو 2.44% إلى 78.89 دولار للبرميل في الساعة 11:22 بتوقيت غرينتش. وارتفعت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأميركي 1.87 دولار أو 2.53% إلى 75.71 دولار. ووافق البرلمان الإيراني على خطوة إغلاق المضيق، الذي تشترك فيه إيران مع سلطنة عُمان والإمارات العربية المتحدة. وقالت قناة "برس تي في" الإيرانية إن إغلاق المضيق يتطلب موافقة المجلس الأعلى للأمن القومي، وهي هيئة يرأسها شخص يعيّنه الزعيم الأعلى الإيراني آية الله علي خامنئي. وقال كين إن الجيش الأميركي زاد من حماية قواته في المنطقة، بما في ذلك في العراق وسوريا. وأصدرت وزارة الخارجية الأميركية تنبيهًا أمنيًا لجميع المواطنين الأميركيين في الخارج، داعية إياهم إلى "توخي المزيد من الحذر". ولدى الولايات المتحدة بالفعل قوة كبيرة في الشرق الأوسط، إذ تمتلك ما يقرب من 40 ألف جندي وسفنًا حربية يمكنها إسقاط صواريخ العدو. وكان الجيش الإسرائيلي قد أعلن عن إطلاق صاروخ من إيران في الساعات الأولى من صباح اليوم الاثنين، قائلًا إن الدفاعات الإسرائيلية اعترضته. ودوّت صفارات الإنذار في تل أبيب وأجزاء أخرى من وسط إسرائيل. واستهدفت إيران مرارًا وتكرارًا تل أبيب الكبرى، وهي منطقة حضرية يقطنها حوالي أربعة ملايين نسمة، وهي المركز التجاري والاقتصادي لإسرائيل، حيث توجد أيضًا أصول عسكرية مهمة. وذكرت وكالات الأنباء الإيرانية أنه تم تفعيل الدفاعات الجوية في مناطق وسط طهران لمواجهة "أهداف معادية"، وأن الضربات الجوية الإسرائيلية أصابت بارشين، موقع مجمع عسكري جنوب شرقي العاصمة. تغيير النظام أثار ترامب في منشور على منصة "تروث سوشيال" الأحد فكرة تغيير النظام في إيران. وقال: "ليس من الصواب سياسيًا استخدام مصطلح 'تغيير النظام'، لكن إن لم يكن النظام الإيراني الحالي قادرًا على جعل إيران عظيمة مرة أخرى، فلم لا يكون هناك تغيير للنظام؟". وجاء منشور ترامب بعد أن أكد مسؤولون في إدارته، بمن فيهم نائب الرئيس الأميركي جيه. دي. فانس ووزير الدفاع بيت هيجسيث، أنهم لا يعملون على الإطاحة بالحكومة الإيرانية. وتحدث المسؤولون الإسرائيليون، الذين بدأوا الأعمال القتالية بهجوم مفاجئ على إيران في 13 حزيران، بشكل متزايد عن طموحهم للإطاحة بالمؤسسة الدينية الإسلامية الشيعية المتشددة. ومن المتوقع أن يجري وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي محادثات مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في موسكو اليوم الاثنين. ويرتبط الكرملين بشراكة استراتيجية مع إيران، ولكن تربطه أيضًا علاقات وثيقة مع إسرائيل. وفي حديثه في اسطنبول الأحد، قال عراقجي إن بلاده ستنظر في جميع الردود الممكنة، ولن تكون هناك عودة إلى الدبلوماسية قبل أن ترد. وندّدت وزارة الخارجية الروسية بالهجمات الأميركية، التي قالت إنها تقوّض معاهدة حظر انتشار الأسلحة النووية. وقالت: "خطر اتساع نطاق الصراع في الشرق الأوسط، الذي تعصف به بالفعل أزمات متعددة، ازداد بشكل كبير". واجتمع مجلس الأمن الدولي أمس الأحد لمناقشة الضربات الأميركية، في الوقت الذي اقترحت فيه روسيا والصين وباكستان أن يتبنى المجلس، المكوّن من 15 عضوًا، قرارًا يدعو إلى وقف فوري وغير مشروط لإطلاق النار في الشرق الأوسط. وأبلغ الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش مجلس الأمن أن القصف الأميركي في إيران يمثل منعطفًا خطيرًا في المنطقة، وحثّ على العودة إلى المفاوضات بشأن برنامج إيران النووي. رويترز تابعو الأردن 24 على


الوكيل
منذ ساعة واحدة
- الوكيل
أستراليا تؤيد الضربة الأمريكية لإيران
الوكيل الإخباري- اضافة اعلان أعربت الحكومة الأسترالية عن دعمها للضربة الجوية الأمريكية للمواقع النووية الإيرانية، داعية رغم ذلك إلى تجنب الانزلاق إلى "حرب شاملة" في الشرق الأوسط.وقالت وزيرة الخارجية الأسترالية بيني وونغ في تصريح صحفي لشبكة "ناين" التلفزيونية اليوم الاثنين إن بلادها تؤيد الضربات الأمريكية على المنشآت النووية الإيرانية، مضيفة: "نحن نؤيد الإجراءات الرامية إلى منع إيران من الحصول على سلاح نووي".وتابعت: "نحن نعرف ما قالته الوكالة الدولية للطاقة الذرية، وهو أن إيران تخصب اليورانيوم إلى مستويات عسكرية تقريبًا، تكفي لعدد من الأسلحة النووية".وشددت وونغ على أن "هدفنا النهائي هو رؤية خفض التصعيد ".