
"تمويل بغباء".. ترامب يكشف سرا عن سد النهضة
وجاء تعليق ترامب عبر منشور على منصة "تروث سوشال"، الجمعة، أعلن فيها عن اتفاق سلام بين الكونغو الديمقراطية ورواندا.
وكتب ترامب: "يسعدني جدا أن أبلغكم أنني رتبت، بالتعاون مع وزير الخارجية ماركو روبيو، معاهدة رائعة بين جمهورية الكونغو الديمقراطية ورواندا، في حربهما التي عرفت إراقة دماء بعنف وموتا، بشكل يفوق معظم الحروب الأخرى، واستمرت لعقود".
وأضاف الرئيس الأميركي: "سيحضر ممثلون من رواندا والكونغو إلى واشنطن، الإثنين، لتوقيع الوثائق. إنه يوم عظيم لإفريقيا، وبصراحة، يوم عظيم للعالم".
وقال: "لن أحصل على جائزة نوبل للسلام لهذا، ولن أحصل على جائزة نوبل للسلام لوقف الحرب بين الهند وباكستان، ولن أحصل على جائزة نوبل للسلام لوقف الحرب بين صربيا وكوسوفو، ولن أحصل على جائزة نوبل للسلام للحفاظ على السلام بين مصر وإثيوبيا (سد ضخم بنته إثيوبيا، مولته بغباء الولايات المتحدة، يقلل بشكل كبير من تدفق المياه إلى نهر النيل)، ولن أحصل على جائزة نوبل للسلام لإبرام الاتفاقيات الإبراهيمية في الشرق الأوسط، التي، إذا سارت الأمور على ما يرام، ستوقع عليها دول إضافية، وستوحد الشرق الأوسط لأول مرة. لا، لن أحصل على جائزة نوبل للسلام بغض النظر عما أفعله، بما في ذلك روسيا وأوكرانيا، وإسرائيل وإيران، مهما كانت تلك النتائج، لكن الناس يعرفون، وهذا كل ما يهمني".
وقبل أيام تحدث ترامب أيضا عن أزمة سد النهضة بين مصر وإثيوبيا، مشيرا إلى "جهوده في إرساء السلام"، وذلك في معرض حديثه عن محاولات وقف الحرب بين إسرائيل وإيران.
وقال ترامب، الأحد، على منصة "تروث سوشال" أيضا، إنه عازم على تحقيق السلام بين إسرائيل وإيران وإرساء التهدئة في الشرق الأوسط، كما فعل في صراعات مختلفة ذكر من بينها الهند وباكستان، وصربيا وكوسوفو، ومصر وإثيوبيا.
وكتب: "مثال آخر هو مصر وإثيوبيا وصراعهما حول سد ضخم يؤثر على نهر النيل العظيم"، مؤكدا أن "هناك سلاما حاليا، على الأقل حتى الآن، بفضل تدخلي، وسيبقى كذلك!".
وكان ترامب لعب دور الوسيط في مفاوضات سد النهضة أثناء ولايته الأولى، إلا أنه لم ينجح في حل الخلاف بين البلدين.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البوابة
منذ 37 دقائق
- البوابة
ترامب يعقد اجتماعا مع مجلس الأمن القومي في البيت الأبيض مساء السبت
أعلن البيت الأبيض، اليوم السبت، أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب سيعقد اجتماعًا لمجلس الأمن القومي في الساعة السادسة مساءً وذلك وفقًا لجدول أعماله الرسمي. وكان ترامب قد توجه يوم أمس الجمعة إلى نادي الجولف الخاص به في بيدمينستر، نيوجيرسي، لحضور حفل عشاء لجمع التبرعات، ومن المقرر أن يعود إلى العاصمة الأمريكية بعد ظهر اليوم السبت. وقال ترامب، انه لم يقرر بعد اتخاذ اجراء عسكري ضد إيران. وذكر ترامب، في تصريحات نقلتها وسائل إعلام متعددة: "سنتحدث مع إيران وسنرى ما الذي سيحدث بعد ذلك". وشدد على أن "إيران لا تريد الحديث مع أوروبا بل معنا"، في إشارة إلى تفضيل طهران للتفاوض المباشر مع واشنطن. وفيما يتعلق بالخيار العسكري، أكد ترامب أنه "لم يقرر بعد بشأن اتخاذ إجراء عسكري ضد إيران"، مضيفًا: "لا يمكنني حسم القرار بشأن إيران الآن"، ما يعكس حالة من التردد في اتخاذ قرار حاسم بهذا الشأن. وعلى صعيد تقييمه للوضع الراهن، رأى ترامب أن "إيران هي التي تعاني حاليًا ولا أعرف كيف يمكن وقف القتال"، لافتًا إلى أن "إسرائيل تبلي بلاء حسنًا عسكريًا وإيران تعاني ولا أرى سبيلًا لوقف القتال". وفيما قد يعتبر تلميحًا إلى تصعيد محتمل أو مهلة زمنية لضغط، صرح ترامب: "سأمهل إيران أسبوعين كأقصى حد". لكنه في الوقت ذاته، قلل من شأن القدرات الإسرائيلية في التعامل مع البرنامج النووي الإيراني، مشيرًا إلى أن "إسرائيل لا تملك القدرات للقضاء على المنشآت النووية الإيرانية ولا أرى ضرورة لذلك".


سكاي نيوز عربية
منذ 38 دقائق
- سكاي نيوز عربية
"القبة الحديدية".. درع إسرائيل كيف يعمل وما هي نقطة ضعفه؟
دخلت المنظومة الخدمة بشكل كامل في مارس عام 2011، ومنذ ذلك الحين، خضعت لعدة تحديثات تقنية. وتقول وزارة الدفاع الإسرائيلية إن هذه التحديثات أسهمت في "منع عدد لا يُحصى من الصواريخ من ضرب إسرائيل". تعتمد المنظومة على رادار متطور لرصد الصواريخ القادمة وتحديد مسارها، ومن ثم اتخاذ قرار بشأن اعتراضها. فإذا كان الصاروخ يشكل تهديدا لموقع مأهول أو منشأة استراتيجية، تقوم وحدة التحكم بإطلاق صاروخ اعتراض من طراز "تامير" لتفجيره في الجو. أما في حال لم يشكل الصاروخ خطرا، فإن المنظومة تتجاهله وتسمح له بالسقوط دون تدخل، حفاظا على الموارد. ووفق تقرير صادر عن خدمة الأبحاث في الكونغرس الأميركي عام 2023، فإن القبة الحديدية قادرة على اعتراض الصواريخ والقذائف على مدى يتراوح بين 4 إلى 70 كيلومترا. تركيبة متعددة العناصر تتكون منظومة القبة الحديدية من عدة مكونات: التكنولوجيا المستخدمة في الرصد والاعتراض، منصات الإطلاق والصواريخ، الطواقم العسكرية التي تدير العمليات، إضافة إلى القادة الذين يشرفون على التنسيق الشبكي. من يمولها؟ تُعتبر "القبة الحديدية" ثمرة تعاون بين شركة "رافائيل" الإسرائيلية المملوكة للدولة، والدعم المالي والتقني الذي قدمته الولايات المتحدة. ومنذ عام 2011، خصصت واشنطن مليارات الدولارات لصالح إنتاج البطاريات، وتمويل الصواريخ الاعتراضية، وتكاليف الصيانة. وحظيت برامج التمويل هذه بدعم واسع من الحزبين الجمهوري والديمقراطي داخل الكونغرس الأميركي، حيث صوتت الأغلبية بشكل مستمر لصالح استمرار الدعم المالي للمنظومة. رغم ما حققته من نجاحات، إلا أن محللين يشيرون إلى أن المنظومة ليست محصنة بالكامل. فقد حذر تقرير صادر عن مركز السياسات الأوروبية في يونيو 2021 من أن "القبة الحديدية" قد تكون عرضة لهجمات "الإشباع"، أي إطلاق عدد كبير من الصواريخ من اتجاهات متعددة في توقيت واحد، بما يفوق قدرة المنظومة على التعامل مع جميع الأهداف في الوقت ذاته. ويرى خبراء أن مثل هذه الهجمات قد تشكل تحديا حقيقيا في حال التصعيد العسكري، ما يستدعي تطويرا مستمرا لقدرات المنظومة ونشر مزيد من البطاريات في نقاط استراتيجية.


سكاي نيوز عربية
منذ 39 دقائق
- سكاي نيوز عربية
بوشهر في مرمى النار.. هل يشهد العالم كارثة نووية؟
تتزايد المخاوف الدولية من تداعيات استهداف المنشآت النووية في إيران، وسط تقارير عن إمكانية انزلاق المنطقة إلى كارثة بيئية شبيهة بتشيرنوبل، في ظل استمرار المواجهات العسكرية بين طهران وتل أبيب، وتلميحات إسرائيلية إلى أن البرنامج النووي الإيراني أصبح هدفا عسكريا مباشرا. وقال الباحث في المركز الفلسطيني للدراسات الاستراتيجية خليل أبو كرش، في حديث لسكاي نيوز عربية، إن محاولات تفكيك البرنامج النووي الإيراني بالقوة تمثل تهديدا وجوديا يتجاوز إيران ليشمل دول المنطقة. وأضاف أن استهداف منشآت نووية دون تنسيق مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية يفتح الباب أمام تسرب إشعاعي كارثي، في حال لم تُتخذ إجراءات وقائية فعالة. الوكالة الدولية تحذر.. وإيران تنفي التسرب الوكالة الإيرانية للطاقة الذرية أكدت أن الهجوم الأخير على منشأة الماء الثقيل لم يسفر عن أي تسرب إشعاعي، مشيرة إلى اتخاذ كافة الاحتياطات. في المقابل، شددت الوكالة الدولية للطاقة الذرية على ضرورة الوصول الفوري لمواقع الهجمات وتقييم الأضرار، محذرة من خطر محتمل على الصحة العامة في المنطقة. أعلنت إسرائيل صراحة أن إسقاط النظام الإيراني بات هدفا استراتيجيا. واستهدفت الصواريخ الإيرانية خلال الساعات الماضية مواقع عسكرية إسرائيلية، بينها مراكز استخباراتية ومقار لقيادات سابقة، ما اعتبره مراقبون تحولاً نوعياً في المواجهة. وفي السياق ذاته، قال وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس إن تدمير البرنامج النووي الإيراني بات أولوية، مشيرا إلى أن إسرائيل مستعدة لدفع "ثمن وجودي" مقابل إزالة هذا التهديد، وهو ما يعزز من احتمالية دخول الولايات المتحدة على خط المواجهة. الدعم الشعبي الإسرائيلي للحرب.. وتداعيات إقليمية أظهر استطلاع للرأي نشره معهد أبحاث الأمن القومي الإسرائيلي أن 70 بالمئة من الإسرائيليين يؤيدون العملية العسكرية ضد إيران ، فيما أبدى 60 بالمئة دعما لفكرة إسقاط النظام الإيراني. ويشير المحللون إلى أن البرنامج النووي يمثل ركيزة شرعية للنظام في طهران، ما يجعل استهدافه مرتبطا مباشرة بمصير القيادة الإيرانية. في واشنطن، كشف موقع "وول ستريت جورنال" أن الرئيس دونالد ترامب وافق مبدئيًا على خطة لضرب منشآت نووية في إيران، دون إصدار أمر فوري بالتنفيذ، في محاولة لمنح طهران فرصة أخيرة. فيما ذكرت تقارير أخرى أن ترامب طلب تقييمًا عسكريًا لمدى فاعلية القنبلة الخارقة للتحصينات في تدمير منشأة فوردو، دون التورط في حرب طويلة الأمد. ترقب في طهران.. وعرض للقاء من جانب إيراني على الجانب الإيراني، قالت مصادر لصحيفة "نيويورك تايمز" إن طهران مستعدة لعقد لقاء مع ترامب، رغم معارضة المرشد الأعلى علي خامنئي. وكرر وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي أن إيران ملتزمة بالدبلوماسية، لكنها تحتفظ بحق الدفاع عن النفس في وجه الهجمات الإسرائيلية. في ظل التصعيد، نقلت الولايات المتحدة بعض قواتها ومعداتها من قواعد في الشرق الأوسط، في خطوة وُصفت بأنها "وقائية" لتفادي هجمات إيرانية محتملة.