
ليبيا ترفض خطوات اليونان الأحادية في المتوسط
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب
أعرب أسامة حماد رئيس الحكومة الليبية المكلفة من مجلس النواب عن رفضه لخطوات اليونان الأحادية، وإعلانها مناقصة لاستكشاف الهيدروكربونات جنوب جزيرة كريت.
وأشار حماد إلى أن جزءًا من هذه المناطق يقع ضمن المنطقة الاقتصادية الخالصة لليبيا.
وأكد حماد، خلال ترؤسه الاجتماع العادي الثالث لمجلس الوزراء بمدينة درنة، أن ليبيا تملك حقًا أصيلاً في استغلال هذه المناطق، استنادًا إلى اتفاقية الأمم المتحدة لقانون البحار لعام 1982، مشيرًا إلى إحالة اتفاقية ترسيم الحدود البحرية مع تركيا إلى مجلس النواب للنظر في التصديق عليها.
كما أعلن تشكيل لجنة فنية مختصة لمراجعة ملف ترسيم الحدود البحرية وكافة الاتفاقيات ومذكرات التفاهم الموقعة مع الدول الصديقة منذ عام 2002، مؤكدًا على ضرورة التزام اللجنة بالقانون الدولي ومراعاة مصالح ليبيا ومبادئ حسن الجوار، خاصة مع مصر التي قال إنها قدّمت دعماً صادقاً لليبيا في عدة مناسبات.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الديار
منذ 2 ساعات
- الديار
سلامه: هل ستستيقظ السلطة في لبنان؟
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب كتب الوزير السابق يوسف سلامه على منصة "أكس": "هل تبقى جثة النظام الإيراني حاجة للغرب "الإسرائيلي" يستثمر بها في تخويف العالم العربي؟ هل سيستيقظ المشرق والعالم العربي وينخرطوا في سلام إنساني واسع، فتنتفي الحاجة بعدها إلى النظام الإيراني؟ هل ستستيقظ السلطة في لبنان؟ وإن لا، هل سيثور اللبنانيون؟ ومتى؟ فخامة الرئيس، الأب الصالح ينقذ عائلته بمنع أولاده من ارتكاب المعاصي، يردعهم ولا يحاورهم، سبق والتزمت بخطاب القسم بمشروع إنقاذي للبنان، التزامك يحول دون مسايرة الفاسدين ومغتصبي السلطة، عدم الالتزام مغامرة انتحارية، غدًا يوم آخر".


الديار
منذ 2 ساعات
- الديار
العدو أغار على تومات نيحا وفجّر منزلًا في عيترون...
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب يواصل العدو "الاسرائيلي" انتهاكاته اليومية في الجنوب، حيث فجرت قوات العدو "الإسرائيلي" فجر أمس منزلا وهو غير مأهول عند الأطراف الشرقية لبلدة عيترون، على طريق الأسيس - أسفل نقطة تمركز العدو "الإسرائيلي" في جبل الباط المحتلة. واستهدفت غارة "إسرائيلية" مرتفعات تومات نيحا المشرفة على منطقتَي البقاع الغربي وإقليم التفاح. وقد استهدفت الغارة مبنى الإرسال الذي تستخدمه عدة محطات تلفزيونية وشبكات اتصالات خلوية كنقطة بث وتغطية، من بينها قناة "المنار"، ما أدى إلى تدميره بالكامل. في سياق متصل، سقط صاروخ اعتراضي "إسرائيلي" وسط الطريق الفرعي بين وادي السلوقي ومستشفى ميس الجبل، قرب قلعة دوبيه جنوبي لبنان. هذا وحلقت مسيرة فوق بيروت والضاحية الجنوبية. كما حلق الطيران المـسير الاستخباراتي "الاسرائيلي"، فوق اجواء النبطية، عربصاليم، سجد، اللويزة، جرجوع، مليتا، حـومين الفوقا، القطراني، بـرغز، يحمر الشقيف ارنون، كفرتبنيت السكسكية، الصرفند والجوار. وحلقت أيضا طائرتا استطلاع معاديتان على علو منخفض فوق اقليم التفاح.


الديار
منذ 2 ساعات
- الديار
محكمة في أفريقيا الوسطى تصدر أحكامًا بسجن 6 قادة للمتمرّدين
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب أصدرت المحكمة الجنائية الخاصة في جمهورية أفريقيا الوسطى، المدعومة من الأمم المتحدة، أحكاما بالسجن تتراوح بين 18 و25 عامًا بحق 6 من قادة المتمردين، بعد إدانتهم بارتكاب جرائم حرب خلال أعمال عنف شهدتها مدينة ندلي شمال البلاد في آذار 2020. وأسفرت تلك الأحداث عن مقتل أكثر من 90 شخصا من أبناء مجموعتي "الغولا" و"الروُنجا" العرقيتين، في سياق صراع طائفي دموي، إضافة إلى تدمير واسع النطاق للمنازل نتيجة أعمال نهب وحرق. إدانة غيابية وترحيب حقوقي وأكدت المحكمة أن الجرائم المرتكبة ومنها القتل والتشويه والاعتداءات الجسدية، تشكل انتهاكات جسيمة للقانون الدولي، ووصفتها بأنها "هجوم منهجي ضد المدنيين بهدف ترهيبهم وإخضاعهم". وقد صدرت الأحكام غيابيا بحق 4 من المتهمين لعدم حضورهم جلسات المحاكمة. ورحبت منظمة العفو الدولية بالحكم، واعتبرته "خطوة مهمة في مسار مكافحة الإفلات من العقاب على الجرائم الخطيرة." وتُعد هذه القضية هي الثانية من نوعها أمام المحكمة، بعد قضية "ندلي 1" التي أُدين فيها 4 من عناصر فصيل "الغولا" بجرائم قتل وتعذيب خلال هجوم على سوق محلي في نيسان 2020، وحُكم عليهم بالسجن لمدد تتراوح بين 20 و30 عامًا. وتشهد جمهورية أفريقيا الوسطى اضطرابات متواصلة منذ استقلالها عن فرنساعام 1960، تفاقمت بفعل النزاعات بين الفصائل المسلحة والقوات الحكومية. ورغم توقيع اتفاق سلام عام 2019 بين الحكومة و14 فصيلا متمردا، لا تزال جماعات مسلحة تسيطر على مناطق واسعة، خصوصا في الشرق والشمال. وقد ساهم تدخل الجيش الوطني، بدعم من قوات روسية تابعة لمجموعة "فاغنر" وأخرى رواندية، في استعادة بعض المناطق، إلا أن الوضع الأمني لا يزال هشّا في عدة مناطق، وسط استمرار التهديدات من الجماعات المسلحة.