logo
تعرف على "أميرة محمد" التي وقعت في قبضة الاجهزة الامنية في عدن.. تفاصيل مثيرة

تعرف على "أميرة محمد" التي وقعت في قبضة الاجهزة الامنية في عدن.. تفاصيل مثيرة

اليمن الآنمنذ 14 ساعات

شهدت مدينة عدن خلال الأسابيع الماضية نقاشًا واسعًا حول مخاطر الابتزاز الإلكتروني، بعد أن أعلنت الشرطة نجاحها في تفكيك شبكة احتيال عبر الإنترنت استغلت ثقة المستخدمين على منصة "فيسبوك".
وأفادت مصادر أمنية أن الشبكة، التي يقودها شاب انتحل صفة فتاة تدعى "أميرة محمد"، تمكنت بمساعدة ثلاثة آخرين من الإيقاع بعشرات الضحايا، معظمهم من المغتربين، وجمع ملايين الريالات اليمنية على مدى سنوات.
وقالت شرطة عدن، في بيان رسمي، إن العصابة مارست أساليب متنوعة للإيقاع بالضحايا، من بينها الادعاء بجمع تبرعات لحالات مرضية، أو تهديد الضحايا بنشر صور ومحادثات شخصية تم الحصول عليها بطرق غير مشروعة.
وأشارت الشرطة إلى أن الشكوى التي قدمها أحد الضحايا قادت إلى تتبع أفراد الشبكة وضبطهم، بعد أن أُجبر على إرسال أكثر من 20 ألف ريال سعودي لواحدة من أفراد العصابة.
وكشفت التحقيقات أن الفتاة المضبوطة كانت تتولى استلام الحوالات المالية وإرسال رسائل صوتية لإقناع الضحايا، بينما استغل المتهم الرئيسي حساب "أميرة محمد" في كسب ثقة المئات، قبل أن يتبيّن أن جميع الصور والمعلومات كانت وهمية.
وأوضحت إدارة التحريات في شرطة عدن أن وحدة مكافحة الجرائم الإلكترونية جمعت الأدلة الرقمية الكافية لإدانة المتهمين، وأحالتهم إلى النيابة العامة لاستكمال التحقيقات والإجراءات القانونية.
ودعت الشرطة، في ختام بيانها، المواطنين إلى توخي الحذر وعدم التفاعل مع الحسابات المشبوهة أو إرسال الأموال لأي جهات غير موثوقة عبر الإنترنت، مشددة على أنها ستواصل جهودها في مكافحة الجرائم الإلكترونية وحماية مستخدمي الفضاء الرقمي.
ويرى مراقبون أن هذه القضية سلطت الضوء على تزايد ظاهرة الاحتيال الإلكتروني في اليمن، خاصة في ظل الظروف المعيشية الصعبة وانتشار وسائل التواصل الاجتماعي، وهو ما يوجب تعزيز الوعي المجتمعي وحث الجميع على الإبلاغ عن أي أنشطة مشبوهة فورًا لتفادي الوقوع ضحية لمثل هذه الشبكات الإجرامية.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

«أميرة» ليست امرأة... شبكة ابتزاز تقودها أصوات زائفة
«أميرة» ليست امرأة... شبكة ابتزاز تقودها أصوات زائفة

اليمن الآن

timeمنذ ساعة واحدة

  • اليمن الآن

«أميرة» ليست امرأة... شبكة ابتزاز تقودها أصوات زائفة

بعد أسابيع من الجدل، أعلنت شرطة مدينة عدن؛ حيث العاصمة اليمنية المؤقتة، القبض على شاب أنشأ حساباً عبر «فيسبوك»، باسم «أميرة محمد»، وتمكن، خلال سنوات، وبمساعدة 3 آخرين، من جمع ملايين الريالات اليمنية من ضحاياه، وأغلبهم من المغتربين خارج البلاد؛ إما تحت مُسمّى مساعدات علاجية لمرضى أو عن طريق ابتزازهم بصور ومكالمات حميمية. ووفق مصادر الشرطة، فإنّ خيوط العملية تكشَّفت عندما تلقَّت شكوى من أحد الأشخاص أُجبر على إرسال مبلغ 20 ألف ريال سعودي (نحو 6 آلاف دولار) على دفعات عدّة إلى إحدى الفتيات، فضبطتها الشرطة، لتكشف بدورها عن تفاصيل المجموعة التي تدير الحساب عبر «فيسبوك»، لأنّ دورها كان يقتصر على تسلُّم الحوالات المالية وإرسال بعض الرسائل الصوتية. وذكرت إدارة التحرّيات أنّ وحدة مكافحة الجرائم الإلكترونية قبضت على متّهم بارتكاب جرائم ابتزاز إلكتروني، كان يستخدم اسماً وهمياً عبر وسائل التواصل الاجتماعي تحت الاسم المستعار «أميرة» المزعوم. » للإيقاع بالضحايا. ووفق شرطة عدن، كشفت التحرّيات أنّ المتّهم لم يكن يعمل بمفرده، إذ كانت تُشاركه في تنفيذ هذه الجرائم فتاة أخرى ضُبِطت أيضاً ضمن العملية الأمنية. وتحدّثت الشرطة عن ابتزاز المُتّهمَيْن لعدد من الأشخاص مادياً ونفسياً من خلال انتحال شخصية فتاة، وتهديد الضحايا بنشر محادثات وصور شخصية جرى الحصول عليها بطرق غير مشروعة. وقد وُثِّقت الأدلّة الرقمية الكافية لإدانتهما، وأُحيلت القضية على النيابة العامة لاستكمال الإجراءات القانونية. وأكد البيان أنّ الشرطة لن تتهاون في ملاحقة كلّ مَن تسوّل له نفسه استغلال الفضاء الإلكتروني لتهديد حياة الآخرين أو التلاعب بثقتهم، ودعا إلى الإبلاغ عن أي حالات مشابهة عبر قنوات الاتصال الرسمية، وعدم التفاعل مع أي حسابات مشبوهة أو غير معروفة. ضحايا في الخارج وفق مصادر أمنية في عدن، فقد قُبض على الشاب الذي أثار حسابه على مواقع التواصل الاجتماعي جدلاً واسعاً، خلال السنوات الماضية، وحظي بمتابعة كبيرة، قبل أن يتبيَّن أن المئات وقعوا ضحايا للرجل الذي استعان بامرأتين وأحد أقاربه في هذه المَهمّة. وكان الشاب يستعين بالمرأتين عند الحاجة إلى وجود صوت نسائي، لإغراء الضحايا، في سبيل الحصول على الأموال، إما لأنه بحاجة لها لمواجهة متطلّبات المعيشة اليومية، أو لشراء حاجات، أو الادّعاء بوجود مرضى بحاجة للمساعدة، وكان يوزّع هذه الأموال بين أفراد المجموعة. وجرت عملية القبض على المتهم الرئيسي في إحدى المحافظات القريبة من عدن، بتنسيق مشترك بين وحدة الابتزاز الإلكتروني في إدارة أمن عدن، والجهات الأمنية في المحافظة التي ضُبط فيها المُتّهم. كما قُبض على إحدى مساعداته التي كانت تُستخدم في إرسال التسجيلات الصوتية للضحايا لتأكيد أنّ مالك الحساب امرأة؛ وهي التي اعترفت على بقية المتورّطين في القضية، لتُواصل قوات الأمن ملاحقة بقية أفراد المجموعة، وهم أحد أقارب المتّهم الرئيسي وشقيقته. ووفق التحقيقات، فإنّ الشاب أنشأ الحساب وأداره بمساعدة فتاة كانت تتولّى إرسال التسجيلات الصوتية والتواصل مع الضحايا، بهدف إضفاء صدقية على الحساب الوهمي، وقد نفَّذ الطرفان عمليات ابتزاز طالت مئات الأشخاص خلال المدّة الماضية، جُمِعت خلالها ملايين الريالات، وأغلب الضحايا من المغتربين اليمنيين، بينما ينتظر الأمن القبض على بقية المجموعة، واستكمال الإجراءات القانونية بحقهم قبل إحالتهم على النيابة. أساليب متنوّعة وفق مصادر أمنية، فإنّ هذا الحساب تمكَّن من النصب على إناث وذكور، من بينهم شخصيات معروفة ومشهورة؛ إذ جذب المتابعين وكسب ثقتهم من خلال مسابقات وجوائز حقيقية تصل إلى عشرات الآلاف من الريالات، كما ركَّز على بناء علاقات جيّدة مع شخصيات مشهورة في مواقع التواصل الاجتماعي، جعلتهم يُشاركون في الترويج للحساب، وهو ما جعل الجميع يثق به. وتابعت المصادر أنه، في مرحلة لاحقة، بدأت عملية النصب من خلال الادّعاء بأنّ صاحبة الحساب تعاني مرضاً، وأنها وحيدة بعد وفاة والديها، كما استخدمت طرقاً أخرى وُصفت بأنها أكثر بشاعة، من خلال الدخول في محادثات جنسية، وبعد ذلك ابتزاز الضحايا لدفع المال، وبيع المكالمات الصوتية في حال الرفض. وعلَّقت المحامية اليمنية هدى الصراري على القضية، قائلة إنّ الأغرب من القصة نفسها حجم التفاعل الكبير معها، وسقوط عدد غير قليل من الأشخاص ضحايا لهذا الأسلوب، منهم من يُفترض أنهم إعلاميون أو مؤثرون. ورأت أنّ المؤلم ليس عملية النصب في ذاتها فحسب، وإنما كيفية تغييب وعي الناس بسهولة، وحَرْف انتباههم عن قضايا حقيقية ومحورية في بلد يعاني الحرب والفساد وانتهاكات الحقوق، وتسليط الضوء على أمور تافهة والدفاع عنها كأنها مقدّسة، وفق قولها. وخلال السنوات الأخيرة، شاعت في اليمن ظاهرة حسابات منتحلة صفة الإناث، يديرها ذكور بهدف الإيقاع بالضحايا من الرجال، واستهداف المغتربين تحديداً. كما شاعت ظاهرة الابتزاز الإلكتروني للنساء بشكل كبير، وأُجبرت كثيرات منهن على دفع أموال طائلة للمبتزّين، مما استدعى من السلطات استحداث وحدات في أغلب المحافظات لمواجهة الابتزاز الإلكتروني قُبض من خلالها على عدد من المتورّطين في هذه الجرائم.

مريض بالسرطان ضحية احتيال بشع باسم العمل الخيري.. ومطالبات واسعة بالقبض على الجاني
مريض بالسرطان ضحية احتيال بشع باسم العمل الخيري.. ومطالبات واسعة بالقبض على الجاني

اليمن الآن

timeمنذ 2 ساعات

  • اليمن الآن

مريض بالسرطان ضحية احتيال بشع باسم العمل الخيري.. ومطالبات واسعة بالقبض على الجاني

في واقعة مؤلمة تجسد أبشع صور النصب والاحتيال، وقع المواطن عبدالله حمادي، من أبناء محافظة لحج، ضحية خداع خسيس استغل معاناته مع مرض السرطان وعجزه عن الحركة منذ ثلاثة أشهر. الجاني، ويدعى علي حسن قحطان قايد من أبناء مديرية العدين بمحافظة إب، تواصل مع المريض مدعيًا تمثيله لجمعية خيرية تقدم مساعدات لعلاج مرضى السرطان. وبحسب التفاصيل التي نشرها الناشط فهمي دحان الردفاني، بدأ المحتال اتصاله بالمريض يوم الأحد الماضي، واعدًا بتكفل الجمعية بعلاجه بالكامل وتنسيق سفره إلى الخارج، بشرط وحيد: أن يتحمل المريض تكلفة تذكرة سفر مرافقه. تعلّق عبدالله بهذا الأمل الأخير، وأرسل تقاريره الطبية، ليعود الجاني ويطلب منه مبلغ 2000 ريال سعودي لحجز تذكرة المرافق. اضطرت شقيقة المريض لبيع جزء من ذهبها لتأمين المبلغ، الذي تم تحويله عبر إحدى شركات الصرافة إلى محافظة تعز. وفي يوم الخميس 18 يونيو، وهو الموعد الذي حُدد للسفر، انتظر عبدالله ما وُعد به، لكن المحتال بدأ بالمماطلة، قبل أن يغلق هاتفه ويختفي تمامًا. اليوم، لا يملك عبدالله سوى الحسرة والدموع، بعدما سُلبت أموال أسرته على يد شخص تاجر بآلامه واستغل حاجته. الحادثة أثارت غضبًا شعبيًا واسعًا، حيث أطلق ناشطون وإعلاميون وحقوقيون حملة لملاحقة الجاني، مطالبين الأجهزة الأمنية في محافظتي إب وتعز بسرعة القبض عليه وتقديمه للعدالة. كما دعوا أبناء العدين للتعرف على الجاني والتبرؤ من فعلته المشينة. الناشط الردفاني وحقوقيون آخرون دعوا إلى اعتبار القضية قضية رأي عام لمنع تكرار مثل هذه الجرائم، ولضمان ألا تمر مثل هذه الوقائع دون عقاب رادع.

احتيال على سرير المرض.. نصّاب يسرق أمل مريض سرطان في لحج
احتيال على سرير المرض.. نصّاب يسرق أمل مريض سرطان في لحج

اليمن الآن

timeمنذ 2 ساعات

  • اليمن الآن

احتيال على سرير المرض.. نصّاب يسرق أمل مريض سرطان في لحج

في واقعة تهزّ الضمير الإنساني، تعرّض المواطن عبدالله حمادي، أحد أبناء محافظة لحج، والمصاب بمرض السرطان، لعملية نصب بشعة نفذها شخص يُدعى علي حسن قحطان قايد، من أبناء مديرية العدين بمحافظة إب. المحتال تواصل مع المريض مدعيًا تمثيله لجمعية خيرية تعنى بعلاج مرضى السرطان، وأوهمه بتكفُّل الجمعية بعلاجه وسفره، طالبًا منه لاحقًا مبلغ 2000 ريال سعودي مقابل حجز تذكرة للمرافق. باع أهل المريض ما يملكون من ذهب وأرسلوا المبلغ، قبل أن يكتشفوا لاحقًا أن كل شيء كان خدعة، واختفى النصّاب بعد استلام الأموال من إحدى شركات الصرافة في تعز. الصحفي فهمي دحان الردفاني، الذي تواصل مع الضحية، ناشد الجهات الأمنية بالتحرك الفوري للقبض على الجاني، كما دعا أبناء العدين للتعرف عليه ومحاسبته، مطالبًا الإعلاميين والناشطين بتبنّي القضية. هذه الجريمة تمثل نموذجًا خطيرًا لتفشي الاحتيال تحت غطاء العمل الخيري، وتتطلب استجابة عاجلة لضمان العدالة ومنع تكرار هذه المآسي.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store